العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-11, 04:32 PM   رقم المشاركة : 1
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


استعدادا لمرحلة مابعد الإنسحاب الأمريكي الخامنئي يرشح الشاهرودي وليا فقيها للعراق



قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إن إيران تبدو متوجسة من تفاقم الخلافات بين الشيعة في العراق مع الانسحاب الوشيك للقوات الأميركية بحلول نهاية العام الحالي، خاصة بين المرجعية الدينية وحكومة نوري المالكي الشيعية من جهة، وبين أقطاب الأحزاب والقوى الشيعية الأخرى، منها الخلافات بين زعيمي حزب الدعوة الإسلامية إبراهيم الجعفري ونوري المالكي، والخلاف المستفحل بين رئيس منظمة بدر الشيعية هادي العامري وعمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته من لندن إنه نظرا لحساسية الوضع القادم ومواجهة تداعيات ما بعد الانسحاب الأميركي من العراق، بدأ النظام الإيراني يركز جهوده للسيطرة على الوضع العراقي من خلال تكثيف دعمه للمالكي، واتخذ عدة إجراءات بهذا الاتجاه لخصها معارض إيراني طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص بـ «الشرق الأوسط»، حيث تتركز تلك الإجراءات على تعيين «ولي فقيه» في العراق، وترجيح كفة المالكي في مواجهته الحالية مع زعماء حزب الدعوة والتحالف الوطني، وكذلك إغراء بعض أقطاب وقيادات الأحزاب الشيعية من خلال منحهم عقودا تجارية مغرية، وأخيرا السعي لإضعاف دور المرجعية الدينية في النجف بخلق مرجعية بديلة تتبع إيران بشكل كامل.ويعرض المصدر وهو من داخل إيران ولديه تواصل مع السلطات العليا هناك، أنه «نظرا إلى أن انسحاب القوات الأميركية من العراق بات وشيكا.. وكون حكومة المالكي اليوم ضعيفة، يتخذ خامنئي جملة من الإجراءات كخطة وقائية لمواجهة التهديدات المحتملة للنفوذ الإيراني في العراق، من أهمها المعلومات التي وردت من داخل النظام الإيراني بتعيين آية الله هاشمي شاهرودي (وليا فقيها) للعراق».

****

****ويربط المصدر الإيراني المعارض هذه المعلومات بالأنباء التي أذاعتها قناة «العراقية» الفضائية الحكومية في 14 تشرين الثاني**** الحالي حول افتتاح مكتب للمرجع الديني هاشمي شاهرودي، ناقلة قرب مجيء شاهرودي إلى العراق.

****

****وطرحت القناة الحكومية ملاحظات في ما يخص مجيء شاهرودي، نقلا عن مصادر ذكرت، أنه سوف لن يدعم أي جهة سياسية عراقية على حساب أخرى، وأنه لا يأتي للشارع الشيعي فقط وإنما لكل العراقيين، وأن هدفه هو التقريب بين كل العراقيين، وأن مجيئه لن يكون على سبيل الإقامة الدائمة. وأكد أن فتح مكتب شاهرودي في النجف هو من أجل مساعدة العائلات الفقيرة والأيتام ومن لا معيل له، كما يهدف إلى دعم مشروع حشد الناس في بيت العراق، ومكافحة الثقافة الغربية. واعتبر المصدر أن افتتاح هذا المكتب لا يمكن أن يتم من دون تنسيق إيراني مع حزب الدعوة والمالكي.

****

****

****وربط المصدر بين هذا التطور وتصاعد الخلافات بين المرجعية الدينية في النجف وبين الحكومة العراقية التي يرأسها المالكي. ويقول «لا يمكن أن تأتي هذه الزيارة بلا صلة بالأنباء التي تفيد برفض السيد السيستاني منذ فترة طويلة استقبال المالكي أو أي مسؤول في السلطات الحكومية، وأن ممثليه اتخذوا مواقف صارمة ضد فساد الحكومة، ولهذا السبب يحاول حزب الدعوة منذ فترة أن يختلق له مرجعية دينية بديلة، ليتمكن من ترسيخ نفسه مقابل الذين يذهبون وراء السيستاني كالمجلس الأعلى وغيره».

ويضيف المصدر «اعتمادا على أن مجيء شاهرودي إلى العراق ليس من أجل الشيعة فحسب، فإنه يشكل دليلا واضحا على تخطيط وعزم خامنئي للتدخل الواسع في العراق. فمنذ فترة طويلة يخطط خامنئي وقادة فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من العراق والسعي لملء هذا الفراغ، وبعد دراسة أحداث السنوات الأخيرة للتيارات الموالية لإيران في العراق وتصرفاتهم مع البعض، استنتجوا بأنه نظرا إلى المتغيرات في الساحة السياسية العراقية بعد الانسحاب، هناك إمكانية بتصاعد الخلافات من جديد في هذه الظروف، وصولا إلى حد وقوع الاشتباكات بين هذه التيارات والقوى الشيعية، مما يؤدي إلى انهيار التحالف الصوري بينهم، وفي النهاية استنتجت قوة القدس بأن هناك خيارين، الأول: هو استدعاء الموالين للنظام إلى طهران بصورة دورية من أجل تلقي التوجيهات، وفي هذا المجال يشار إلى حضور قادة منظمة بدر والمجلس الأعلى وتيار الإصلاح وحزب الدعوة في المؤتمر العالمي لمجمع أهل البيت المنعقد في طهران، حيث تم توجيه جميعهم فيما يخص الخطوط العريضة لسياسة النظام الإيراني في العراق، وعقدت لهم دورات تعليمية مدتها أسبوعان قبل أن يعودوا إلى بغداد.







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعة العراق يثورون من أجل الكهرباء ويصمتون لاحتلال أراضيهم وانتهاك أعراضهم
»» تعلم فن التأثير في قلوب الناس
»» معصوم الرافضة يخشى أن يفتن بصوت المرأة راحت العصمة
»» ظاهرة هروب الفتيات من منازل ذويهن سلوك غريب على المجتمع السعودي
»» طرق تربوية لتعليم الاطفال الاذكار النبوية بالصور
 
قديم 03-12-11, 05:38 PM   رقم المشاركة : 2
مسعد الوسيدي الحربي
موقوف






مسعد الوسيدي الحربي غير متصل

مسعد الوسيدي الحربي is on a distinguished road


العراق ضاع واصبح بيد ايران



وصار النفط العراق سلاح الشيعة ضد السنة الله المستعان







 
قديم 03-12-11, 07:57 PM   رقم المشاركة : 3
بيارق النصر
عضو ماسي






بيارق النصر غير متصل

بيارق النصر is on a distinguished road


اخي الوسيدي من قال هلك الناس فهو اهلكهم ..
لاشاهرودي ولا زانرودي الروافض مصيرهم كمصير ابن العلقمي والطوسي وغيرهم من اجدادهم الذين اول من جحدهم من كان لهم ظهر وساعد . واحلاهم سراب وغبائهم مستفحل وغرورهم لن يوصلهم الا الى شر اعمالهم.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "