بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا رسول بعده
اللهم صلى على محمد وآل محمد إلى يوم الدين
أمابعد
وهاي هي الوثيقة :
تصريح تلميذ النوري الطبرسي بعقيدة شيخه بتحريف القرآن الكريم
قال الطهراني تلميذ النوري الطبرسي في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ...
ج 16 ص 231- 232 طبعة دار الأضواء بيروت
(912: الفصل الخطاب في تحريف الكتاب) لشيخنا الحاج ميرزا حسين النوري الطبرستانى ابن المولى محمد تقى بن الميرزا على محمد النوري المولود في يالو من قرى نور طبرستان في 1254 المتوفى في العشرين بعد الالف والثلاثماية، ليلة الاربعا لثلاث بقين من جمادى الاخرى، ودفن في يومه بالايوان الثالث عن يمين الداخل من باب القبلة إلى الصحن المرتضوى. اثبت فيه عدم التحريف بالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها، مما تحقق ووقع في غير القرآن، ولو بكلمة واحدة، لا نعلم مكانها، واختار في خصوص ما عدى آيات الاحكام وقوع تنقيص عن الجامعين، بحيث لا نعلم عين المنقوص المذخور عند اهله، بل يعلم اجمالا من الاخبار التى ذكرها في الكتاب مفصلا، ثبوت النقص فقط. ورد عليه الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب، برسالة سماها (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب) فلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة فارسية مفردة في الجواب عن شبهات (كشف الارتياب) كما مر في 10: 220 وكان ذلك بعد طبع (فصل الخطاب) ونشره فكان شيخنا يقول: لا ارضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة. ذكر في اول الرسالة الجوابية ما معناه: ان الاعتراض مبنى عل المغالطة في لفظ التحريف، فانه ليس مرادى من التحريف التغيير والبديل، بل خصوص الاسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند اهله، وليس مرادى من الكتاب القرآن الموجود بين الدفتين، فانه باق على الحالة التى وضع بين الدفتين في عصر عثمان، لم يلحقه زيادة ولا نقصان،بل المراد الكتاب الالهى المنزل. وسمعت عنه شفاها يقول:
[ 232 ]
انى اثبت في هذا الكتاب ان هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في اول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرء عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، فكان حريا بان يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) فتسميته بهذا الاسم الذى يحمله الناس على خلاف مرادى خطأ في التسمية، لكنى لم ارد ما يحملوه عليه، بل مرادى اسقاط بعض الوحى المنزل الالهى، وان شئت قلت اسمه (القول الفاصل في اسقاط بعض الوحى النازل)