أسرابُ الحجيج بدأت تتوافد إلى البيت العتيق لأداءِ مناسك الرّكن الخامسِ من أركان الإسلام. إنهم يفِدون إليه بخطَى الطاعةِ والاستجابة لأمر الله - جل وعلا - لخليله إبراهيم - عليه السلام -
إنهم يفِدون إليه ليشهَدوا منافع لهم ويذكروا اسمَ الله - جلّ شأنه - ونفوسُهم في الوقت ذاته مليئةٌ بحبّ الاستطلاع على معاني الحجّ وحِكَمه وأسراره من خلال أجواءِ النسُك والتنقّل في عرصاتِ المشاعر المقدَّسة.