مقالات حول الخلاف بين المهايط البصاق
وبين فائق الشيخ
أسعد البصري
الحوار المتمدن - العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
تحية حب و إجلال إلى الأستاذ المبدع فائق الشيخ علي
فقد دفعتني صفاقة الشيخ المهاجر إلى التفتيش عن كلامك أستاذ
ويال غباء الشيخ المهاجر حين فتح فمه وجعلنا جميعاً نعود إلى كلامك
ما هذا الإبداع أستاذ فائق ؟ شيء رائع حقاً . المهاجر في الفيديو المنشور
في صحيفة كتابات بدا صغيراً منافقاً يتوسل الغوغاء . والغريب أنه يخاطبنا
هكذا ( إسمعوا يا أهل العراق) هذا يدل أن الأستاذ فائق هزّه هزاً فظهرت
حقيقته ، هو يشعر و يتصرف على أنه ليس عراقياً . ويخلط بين شخصه
وبين شخصية الحُسين بن علي . دع الحسين العظيم وشأنه ، ولا تُشوه صورة
هذا البطل الإنساني . شكراً أستاذ فائق . ولكن تذكر أنا أوّل مَن كتب
عن شرب قناني الماء بعد أن يبصق بها الشيخ المهاجر
أنظر إلى شخصية الأستاذ فائق الشيخ علي و إلى شخصيّتي
لا توجد مقارنة ، هذا رجل واثق و قوي أنا مهزوز و متردد و جبان
نحن جيل محطّم الجيل الذي سبقنا كان قوياً و متماسكاً
في النهاية الجيل القديم يجب أن يعض على وهن العظم والشيخوخة
ويتكلم ليبثَّ روحه العراقية الخالدة و الواثقة في جيلنا الواهي
الذي حدث في مصر هو العكس تماماً
الجيل الجديد هو القوي والمتماسك والحالم والشجاع الذي أطاح بنظام مبارك
في ثورة ٢٥ يناير ، بينما في العراق الجيل القديم هو القوي والحالم والشجاع
هل تعرفون ما معنى هذا ؟ لا أريد أن أقول لكي لا تتهموني بأشياء تزيد من آلامي و غربتي
سأجازف بقول شيء أتمنى أن لا تحتقروني بسببه
الشعب الإيراني عظيم بحكومته ، وعظيم بمعارضته
هناك جلال في البعد الثقافي والمعنى لكلا الفريقين
الشعب السعودي عظيم بحكومته ودبلوماسيتها الراسخة
وعظيم بمعارضته لأن رجلاً كالشيخ حسن الصفار
كان زعيم المعرضة الشيعية في السعودية و هو صديقي
ومن أنبل الرجال الذين رأيتهم في حياتي و أكثرهم ثقافة و حكمة
كلا الطرفين الحكومة والمعارضة السعودية ينطوي على جلال و كرامة و طنية .
نحن أهل العراق ، ما هي مشكلتنا ؟، أرجوكم تحملوني
ولكنني أرى انحطاطاً غريباً ، قوموني و نبهوني إذا كنتُ مخطئاً
ولكن أرجوكم لا تكرهوني
سأذهب أبعد قليلاً ، أعتقد أننا بمعارضتنا ل صدام حسين
ذهبت ثقافة المعارضة حينها إلى الحدود القصوى ، وهي تأسيس
ثقافة معارضة للدولة و للوطن وليس فقط معارضة للرئيس صدام حسين
وحزب البعث ، مثقف عراقي ك حسن علوي كان يدور بين العرب
ويحاول جاهداً بلقاءاته و كتبه إقناعهم أن حبهم لبغداد نابع من
وهم تاريخي فبغداد الحالية لا علاقة لها ببغداد العباسية و هارون الرشيد
كانت النتيجة أن آقتنع المثقفون العرب بذلك و صاروا يرددونه
بل هذا بالضبط ما قاله روائي مصري كبير مثل يوسف زيدان
العام الماضي ، فقد ردد أن ذكره ل بغداد و ثقافتها لا علاقة له
ببغداد الحالية لا من قريب و لا من بعيد . بنفس الخيانة الوطنية
ركز السياسيون المعارضون الطائفيون حينها على مذكرات ال مس بيل
وأهميتها زمن الإحتلال الإنكليزي ، ليثبتوا و طنية الشيعة
و خيانة السنة في العراق . كانت النتيجة أن ردّ مفكر فلسطيني
كبير مثل عزمي بشارة قائلاً أن سياستنا و وعينا الوطني العراقي
بنيناه على مذكرات موظفة صغيرة في الخارجية البريطانية مثل
ال مس بيل كانت تعمل في ملحق حكومة الإنتداب حينها. وهذا طبعاً إشارة إلى جهلنا و حقدنا الطائفي و عقدة
نقصنا أمام الإنكليز . هذا الإنحطاط والوعي
السياسي و الثقافي اللاوطني الذي تأسس كمعارضة لحكومة الرئيس السابق صدام حسين
تحول إلى ثقافة معارضة للدولة والوطن و حين سقط النظام حكموا العراق
بهذه الثقافة ، تخريب الدولة و هدم الوطن والمواطن العراقي . هذا برأيي سبب الإنحطاط
المأساة العراقية اليوم بحاجة إلى ألف مثقف عراقي
بشجاعة الأستاذ فائق الشيخ علي وليس بجبني و خوفي و ترددي
-----------------------------------------------------------------------------------------------
حسين التميمي
وانا اطالع موقع كتابات حتى قرأت في اعلى الموقع كتابة وهي : الروزخون عبد الحميد المهاجر يحرض اتباعه والحوزة العلمية ورجال الدين على القصاص من السياسي العراقي المستقل الشجاع فائق الشيخ علي ومن قناة البغدادية مما جعلني اضحك كثيرا. لاني انا اتابع خطب عبد الحميد المهاجر من باب الضحك على عقلية هذا الرجل وكم له قابليه ودهاء في تحريف وتزييف الحقائق التاريخيه والدينيه والتكلم بقصص وروايات وتفاسير لم ينزل الله بها من سلطان واشبه ما تكون من الخرافه او الخيال العلمي الذي نشاهده في الافلام من اجل كسب قلوب وعقول الناس البسطاء السذج الذين ليس لهم المام واسع بالدين او التاريخ الاسلامي ليجعل من نفسه علامة بالدين وانه من اتباع اهل البيت عليهم السلام واهل البيت براء منه .
ولقد اكتشفت كذب هذا الشخص قبل ثلاثة سنوات وفي رمضان تحديدآ وبعد الافطار اتابع التلفاز وانا اشاهد قناة الانوار حتى رأيت المهاجر يلقي خطبة دينيه مما جعلني استمع له وبدأ يفسر سورة من سور القرأن الكريم تخص سيدنا موسى عليه السلام وبني اسرائيل .
وقال : عندما كان موسى يمشي في طور سيناء مع بني اسرائيل راجعآ الى مصر , وهنا قال المهاجر طور سيناء هي كربلاء وليست في مصر افهموني جيدآ واعلموا الحقيقه مني !! ثم قال المهاجر : التفت موسى الى قومه وقال لهم هنا سوف يقتل الحسين بن علي حفيد الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي سوف يكون خاتم الانبياء ومن ثم قام المهاجر بالبكاء الزائف والعويل ’
وهنا اقول لكل المسلمين وخصوصآ اخواني العراقيين بالله عليكم هل هذا الكلام يقوله انسان عاقل والله انه كذب وافتراء وهل يعلم المهاجر ان كثير من العراقيين هم علماء بالتاريخ الاسلامي ؟
وهنا اريد ان اثبت دليل مادي للمهاجر على صحراء سيناء وهي عندما قتل سيدنا موسى احد اتباع فرعون ومن ثم هرب من مصر الى ارض كنعان التي هي فلسطين الأن عبر صحراء سيناء التى هي المنطقه الفاصله بين مصر وفلسطين وكان السفر في ذلك الزمان يكون أما على الخيل والحمير او سيرآ على الاقدام وفلسطين هي اقرب مكان لمصر فكيف تكون سيناء هي كربلاء يا مهاجر يا حبر الامه بالتزييف والضلاله ؟
وكذلك غيرها من التفاسير الكاذبه لقصص الانبياء التي كان يلقيها على المسلمين في رمضان , فأين انت من ابن السماوه الوطني الشجاع فائق الشيخ علي المعروف بمواقفه الوطنيه ومناصرته للشعب العراقي المظلوم بظلم حكام الاحتلال الجدد .
وهنا اتذكرمقطعا من حديث الشيخ فائق على قناة الشرقيه ( قال فائق : عندما مات جدي ذهبنا الى النجف الاشرف لندفنه وعندما رأيت جدي لاخر مره قبل ان ينزل بالقبر لم ار اي أثر على جبهته في حين ان جدي عمرة 85 سنه وصار له اكثر من 80 سنه يصلي لانه تربى في بيئه دينيه فلماذا لا يوجد اثر السجود في (كصة) جدي ؟
, اما اليوم فنرى اغلب السياسين الجدد لهم سيماء المغضوب عليهم في جهنم فهم (يجون) يلسعون كصتهم بالبتيته والباذنجان بعد ان يحموها على نار الطباخ ليتركوا أثرآ مربعا او دائريا او مثلثا عل جباههم لتكون وجهوهم سوداء مغبره من اثر الذنوب) مما جعلني اضحك وافرح .
وبنفس الوقت كم أحببت الاستاذ فائق الشيخ علي لانه تكلم بصدق على ما يجري في العراق وعبر بكلامه هذا عما في داخل نفوس اغلب العراقيين الذين يخافون ان يتكلموا خوفآ من مليشاتهم ومافياتهم ويخشون أان ينتهي بهم الأمر بكاتم صوت كالشهيد هادي رحمه الله,
اليوم نحمد الله لان بدأت اصوات العراقيين تعلوا وتنادي بالوحده الوطنيه بعد ان كشفوا زيف الاحزاب الدينيه الطائفيه مع عمائهم (حشى العمائم الشريفة ) وبدؤوا يفشلون مخططاتهم الطائفيه , وهنا اقول ان المؤمن لا يكون تحت العمامه او باللحيه, وأخيرآ اقول شتان ما بين المهاجر وفائق الشيخ علي ولكم الحكم .
18-10-11, 02:29 AM
العرض العادي
