حذر فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر من خطر الرافضة على المملكة العربية السعودية، قائلا إن أمنها مستهدف من قبل الشيعة الذين يفسرون كل تقصير على أنه طائفية.
وشبه تباكي الشيعة على "الاضطهاد" بتباكي اليهود على "الهولوكوست" المزعومة. وقال فضيلته في درسه الأسبوعي يوم الأحد بمسجد خالد بن الوليد بالعاصمة الرياض إن "خطر الرافضة واضح وجلي (..) بلادنا مستهدفة، والأمن مستهدف ولم يعد هذا الأمر سرا".
وأشار إلى مذكرة سبق أن قدمها فضيلته لهيئة كبار العلماء عام 1413، وبين فيها "خطر الرافضة في بلاد السنة"، موضحا أنه قدمها لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس الهيئة آنذاك وكذلك لأعضائها، مستطردا "لم أنشر منها نسخة واحدة، وإنما انتشرت عن طريق أحد أعضاء كبار هيئة العلماء".
وأوضح د. العمر أنه فوجئ بردود أفعال عدد من طلاب العلم، اعتبروا أنه يضخم الأمر، لكن مرت أحداث كثيرة في البلاد أثبتت ذلك. وأوضح قائلا: "بلدنا مستهدفة؛ الحوثيون في الجنوب (اليمن) سيطروا على ثلاث محافظات وهم على وشك أن يعلنوا حكما ذاتيا، والعراق على حدودنا في الشمال والرافضة يسيطرون عليه، وما يحدث في سوريا كما تعلمون النصيرية حلفاء الرافضة".
وتابع: "لقد قرأت مقالا قبل يومين أو ثلاث لأحد زعماء (الشيعة ) يوصف بالاعتدال خاصة من جانب العلمانيين، ولما جاءت الأحداث فإذا له موقف آخر؛ هذا الرجل يتحدث عن الطائفية ويتباكى، وكل أمر أو تقصير يحصل يفسره على أنه قضية طائفية .. فإذا وجد شارع مكسر في مناطقهم يقول لأننا شيعة، وإذ لم يجد وظيفة يقول لأننا شيعة. انظر إلى مناطق أخرى بالمملكة، هناك مناطق لم تصلها الخدمات لا ماء ولا كهرباء، فهل قالوا لأنها للسنّة؟ فهم كل شيء يفسرونه على أنهم شيعة ويقولون: نحارب في أرزاقنا وهم من أثرياء العالم!"
واستطرد فضيلته بالقول: "أنا لا أقول إنهم لا يقع عليهم ظلم، بل يقع عليهم كما يقع على غيرهم. بل أنا أقول إن تسليط هؤلاء علينا قد يكون بسبب مظالم موجودة"، مذكرا بقول الله تعالى: (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً).
وزاد: "لكن دندنتهم على هذا المفهوم وإثارة العواطف في العالم، مثلهم مثل اليهود في موضوع الهولوكوست (المحرقة النازية)، كل ما حدث شيء يتباكون على المحرقة".
واعتبر أن هؤلاء الشيعة "يبتزون السنة بمقتل الحسين؛ والحسين عليه السلام برئ منهم أصلا (..) وهل نطالبهم نحن بدم عمر رضي الله عنه لأن قاتله من إيران، من الفرس المجوس؟ وهو أبو لؤلؤة المجوسي. وهم يحتفلون بقتل عمر ويتباكون على الحسين!"
واختتم بالتأكيد على أن الشيعة يجب أن "يعاملوا بالعدل، ولا يجوز الظلم عليهم ولا على غيرهم (..) معروف أن الأقليات في العالم لها حقوقها لكن العدل يجب أن يكون مع الكل".
لكنه في الوقت ذاته رفض أن تتحكم الأقلية في الأغلبية خاصة تدخلاتهم في المناهج الدراسية، رغم أن نسبة السكان الشيعة في المملكة على أقصى تقدير هي 5%، بحسب تقديرات منظمات أجنبية مستقلة، بينما يحاول الشيعة أن يعظموا هذا الرقم ويوصلوه إلى 10%.
http://www.almoslim.net/node/154052
14-10-11, 02:33 PM
د. العمر: أمننا مستهدف والرافضة يفسرون كل تقصير على أنه طائفية
العرض العادي
