السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم وجود ثلاثة من الأئمة المعصومين في لحظة واحدة أحدهما كان خليفة للمسلمين إلا أن الإمامة وفق مفهومها الرافضي لم تثمر حينها خيرا للمسلمين بل أثمرت خلافا وقتلا وتشريدا وضعفا للإسلام والمسلمين .
والسؤال هنا :
طالما أن الأمر كان بيد المعصومين الثلاثة فلماذا لم ينشروا العدل والسلام بين المسلمين دون قتال!
ولماذا عجزوا عن وحدة صف المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يجدوا سوى القتال كوسيلة لفض النزاع رغم أنهم يدينون بدين واحد وقرآن واحد ونبي واحد .
ثم :
هل أوصى الكرار رضي الله عنه ابنه الحسن رضي الله عنه بقتال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بعد وفاته أم أمره بالسلم والتنازل .
وهل كان فعل الحسن رضي الله عنه طاعة لوالده أم معصية له !
وإذا كان الحسن رضي الله عنه مذل الرافضة وهادم الإمامة والعصمة قد أراد الخير للأمة بصلحه وتنازله فهل تم احترام رأيه وموقفه التاريخي بعد وفاته .
وأيضا :
كان الحسن رضي الله عنه مذل الرافضة إماما بلاحكم وفق مفهوم الرافضة فلماذا لم يقلده الحسين رضي الله عنه وأصر على الجمع بين الحكم والإمامة فخسرهما جميعا .