السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كافيهم أبودقيقة مايلي :
(210668) وعنه، عن عبدالله بن جبلة، عن أبي المغرا، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو وليت الناس لاعلمتهم كيف ينبغي لهم أن يطلقوا ثم لم اوت برجل قد خالف إلا وأوجعت ظهره ومن طلق على غير السنة رد إلى كتاب الله عزوجل وإن رغم أنفه.
(510671) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن أبان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: والله لو ملكت من أمر الناس شيئا لاقمتهم بالسيف والسوط حتى يطلقوا للعدة كما امر الله عزوجل.
والسؤال هنا :
لماذا ربط الإمام المعصوم تنفيذ أوامره وإبلاغ إمامته باستلامه للسلطة أو الولاية .
وهل تبليغ أمر الله يحتاج إلى سلطة أولاية أوملك ممن كُلف به .
وكيف يسكت المعصوم عن المنكر وهو يراه ويعتذر بعجزه وعدم قدرته لأنه ليس سلطانا أو واليا !
ثم :
لماذا يكثر الإمام المعصوم من كلمة (لو) وهل يليق به ذلك وهو يملك القدرات الخارقة والمميزات التي لايتمتع بها سواه من البشر .
وأيضا :
هل عاش أئمة الشيعة على التمني وكلمة (لو) من أجل تنفيذ أوامر الله .
وطالما أنهم لم يستلموا حكما أو سلطة أو ملكا فهل يعني هذا أنهم كانوا لاشيء ولم يقوموا بأي عمل لأنهم ببساطة لايملكون سلطة ولاقيمة لقولهم عند الناس باعترافهم أنفسهم .