العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-11, 11:37 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


كشف كذب النواب / السفراء الاربعة الذين نهبوا اموال الشيعة باسم المهدي

نريد ان نسلط اضاءة على السفراء / النواب الاربعة الذين ادعوا انهم نواب المهدي و شهدوا على وجوده و الذين يجمعون الاموال باسمه و الذين ينقلون اسئلة الفتاوي اليه

من نصبهم نواب

من وثقهم

هل شاهدوا المهدي والدليل

===============


قراءة في مقال للاستاذ احمد الكاتب عنوانها
مع الشيخ الدكتور فاضل المالكي في كتابه (الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة)
وكذلك محاضرة للشيخ عثمان الخميس عنوان من هو المهدي المنتظر

نقل بتصرف

السفراء الاربعة
اختلقوا قصة المهدي لاجل جمع الاموال واستغلال الشيعة

فلم تثبت ولادة المهدي

كيف يكون له وجود وقد نصت كتبهم المعتبرة على أن الحسن العسكري -الإمام الحادي عشر- توفي ولم يكن له ولد، وقد نظروا في نسائه وجواريه عند موته فلم يجدوا واحدة منهن حاملاً أو ذات ولد. راجع لذلك كتاب (الغيبة للطوسي 74)، (الإرشاد للمفيد 345)، (أعلام الورى للفضل الطبرسي 380) (المقالات والفرق للأشعري للقمي 102).
من اختلق القصة السفراء الاربعة

\هؤلاء السفراء في زمن الغيبة الصغرى اربعة لا غير، هم :
عثمان بن‏سعيد بن عمرو العمري ، ومحمد بن عثمان بن سعيد العمري ، والحسين بن روح بن‏ابي بحر النوبختي ، وعلي بن محمد السمري لعنه اللّه .الكاذبين


============

اختلاق قصة المهدي لاجل الكسب المادي
وهذا دليل على ان هذا الامر اختلقه السفراء النواب انما لمكسب مادي فقط


على أن الحسن العسكري توفي ولم يُر له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر،فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه) [المقالات والفرق للقمي: (ص:102)، فرق الشيعة للنوبختي (ص:96)
كما ثبت لدى الشيعة قيام جعفر أخي الحسن العسكري بحبس نساء الحسن وإمائه بعد وفاة الحسن لاستبرائهن، حتى ثبت للقاضي والسلطان برآءة أرحامهن من الحمل، و تم بعد ذلك قسمة ميراث الحسن.الغيبة للطوسي: ص:74.
.

وإذا أردت ان تتأكد أكثر فانظر ما يقول أحد الأدعياء من نوابه
يقول محمد بن علي الشلمغاني الذي كان وكيلا عن الحسين بن روح النوبختي ( النائب الثالث ) في بني بسطام ثم إنشق عنه وإدعى النيابة لنفسه ... يقول مادخلنا مع أبي القاسم الحسين روح في هذا الأمر إلا ونحن نعلم في ما دخلنا فيه ، لقد كنا نتهارش على هذا الأمر كما تتهارش الكلاب على الجيف).
الغيبة/ الطوسي : ص 241

لم تثبت ولادته وانما نقلت عن واحد غير معصوم ادعى انه سفير للمهدي
لاجل مكسب مادي الا وهو الخمس
نريد رواية واحدة صحيحة يرويها احد المعصومين تثبت ولادة الثاني عشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

================
كذب السفراء في ادعاء ولادة الامام

ادعاء فريق من أصحاب الامام العسكري لوجود ولد له في السر، وعدم امتلاكهم لأي دليل سوى الافتراض الفلسفي، وبعض الاشاعات عن رؤيته واللقاء به، وعدم ظهوره منذ ذلك الحين والى اليوم، في حين أن الامام المعين من قبل الله لا يجوز عليه الاختباء، كما يقول الامام علي بن موسى الرضا الذي واجه الواقفية الذين ادعوا غيبة والده الامام الكاظم.
"السفراء الأربعة" ليسوا سوى جزءا من أدعياء النيابة الكذابين الدجالين الذين انتشروا في تلك الأيام، وأخذوا يستغلون البسطاء من الشيعة ويأخذون أموالهم باسم الامام المهدي.
===========
كذب المدعين للنيابة
الكثير، فلابد من مثبتات في قضية السفارة حتى نستطيع أن نعرف الصادق من الكاذب".[10]
" وكان من السفراء الذين ادعوا السفارة كذباً وزوراً:
1 ـ الهلالي أحمد بن هلال العبرتائي، (منطقة من بغداد والكوت).
2 ـ البلالي محمد بن علي بن بلال.
3 ـ النميري محمد بن نصير النميري.
4 ـ الحسين بن منصور الحلاج الصوفي المعروف، الذي قتله الملك العباسي.
5 ـ أبو محمد الحسن السريعي أو الشريعي.
6 ـ محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني المعروف، الذي كان من أعلام الشيعة وألّف كتباً في التشيع، ولكنه لمنافسة جرت بينه وبين الحسين بن روح النوبختي أعلى الله مقامه الشريف النائب الثالث للامام المهدي سلام الله عليه، خرج عن طوره وأخذ يدّعي دعاوى غير صحيحة، وحكم الامام سلام الله عليه في توقيع من توقيعاته المقدسة بضلاله وانحرافه، وأعلن عن ذلك أيضاً سفيره الحسين بن روح النوبختي.
ويروي بعض العلماء رواية تقول: سأل رجل الحسين بن روح أعلى الله مقامه الشريف فقال له: ما تقول في كتب محمد بن علي الشلمغاني؟
ومحمد بن علي الشلمغاني لم يكن رجلاً من السوقة أو رجلاً من العاديين، إنما كان عالماً من علماء الطائفة، ووجهاً من وجوه المذهب، وكان قد صدرت عنه تصريحات ضالّة وانحرافات، فوقف منه الامام سلام الله عليه ونوابه موقفاً صارماً، وكان كثير التأليف، بحيث كانت كتبه تملا المكتبات الاسلامية، فكانت مشكلة للشيعة في ذلك الزمن، رجل يملك هكذا قدسية وهكذا علمية وهكذا فضيلة ينحرف بهذا الشكل، يصعب على كثير من الاذهان أن يتقبل هذه الفكرة، فلهذا سألوا الحسين بن روح النوبختي عن هذا الموضوع أنّه يسأل الامام سلام الله عليه. فخرج التوقيع بتحريم قراءة كتبه وأنّها كتب ضلال، حينئذ سألوه: ما نصنع وبيوتنا مليئة من كتبه؟
يعني ما من بيت إلاّ وفيه كتاب من كتب ابن أبي عزاقر.
قال: أقول لكم كما قال الامام العسكري سلام الله عليه في بني فضال.
وبنو فضال بيت من البيوت العلميّة الشيعيّة، ولكن هؤلاء ابتلوا بأنّهم صاروا واقفية من الشيعة المنحرفين."خذوا بما رووا وذروا ما رأوا". رواياتنا الموجودة في كتبهم خذوها، لا سيما وأنّها كانت أيّام استقامتهم، وأما آراؤهم فلا تأخذوا بها، خذوا بما رووا وذروا ما رأوا، فكان في الواقع أزمة واجهتها الطائفة، أزمة من ادعى السفارة كذباً، ومنهم محمد بن علي بن أبي عزاقر الشلمغاني". [11]
إذن، فما هي المثبتات التي تؤكد وجود الامام وراء هؤلاء النواب، أو أدعياء النيابة؟ وما هو المانع من كذبهم جميعا؟ وما الذي يؤكد صدق النواب الأربعة؟ ليس في ادعاء النيابة فقط، وانما في وجود الامام الغائب الثاني عشر؟

============
لا يوجد ما يثبت ان الامام عين السفير
الامام المهدي سلام الله عليه أقرّه في منصبه وفي زمن غيبته الصغرى، وكان يقول:"اسمعوا له واطيعوا" وهذا المعنى في واقع الامر أخذ يتداول باعتبار النصّ عليه "اسمعوا له واطيعوا"، ثم لا يخفى أن مما يطاع فيه نصه على من بعده، فقد نص على ولده محمد بن عثمان من بعده".[12]
ولست أدري من أين جاء الشيخ المالكي بهذه الرواية؟ وكيف عرف ان الامام المهدي قد عين العمري سفيرا له؟ في حين لم يشاهده أحد، ولم ينقل عنه بالطبع قوله، الا ان يكون العمري نفسه قد قد نقل النص على نفسه، بعد أن ادعى رؤية الامام، كما في قصة الحميري وأحمد بن اسحاق اللذين سألاه: هل رأيت الامام؟ فبكى وقال نعم ورقبته مثل هذا.
فكيف نصدق العمري في دعواه انه سفير الامام، ونحن لم نتأكد من وجود الامام؟ ولم نعرف له أثرا؟ وهل نبني ديننا على خبر آحاد مشبوه كهذا؟

=======
اختلاف الشيعة

وقد اختلف شيعة الامام العسكري الى أربعة عشر فرقة، وكما تقول الروايات التي ينقلها الكليني والنعماني والصدوق : " ان الشيعة في ذلك العصر كان يتهم بعضهم بعضا بالكذب والكفر، ويتفل بعضهم في وجوه بعض، ويلعن بعضهم بعضا، وانهم انكفأوا كما تكفأ السفينة في أمواج البحر، وتكسروا كتكسر الزجاج أو الفخار".[13] وقد اشتهر عند الشيعة تلك الأيام حديث عن أهل البيت يقول:"خدامنا وقوامنا شرار خلق الله".[14]

=============
توثيق عثمان العمري
لقد اعتمد الشيخ الطوسي في توثيق عثمان بن سعيد العمري على عدة روايات ، وكان بعضها ، كرواية احمد بن اسحاق القمي ، ينص على توثيقه من قبل الامام الهادي والامام العسكري في المحيا والممات ، وانه الوكيل والثقة المأمون على مال الله ، وليس فيها ما ينص على نيابة العمري عن الامام (المهدي) ولكن بعض الروايات كان ينص بصراحة على اعلان الامام العسكري خلافة العمري للامام المهدي ، الا ان سند هذه الرواية ضعيف جدا وذلك لاشتماله على (جعفر بن محمد بن مالك الفزاري) الذي يقول عنه النجاشي وابن الغضائري : • انه كذاب متروك الحديث وكان في مذهبه ارتفاع (غلو) ويروي عن الضعفاء والمجاهيل وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه ، وقد روى في مولد القائم اعاجيب ، وكان يضع الحديث وضعا ، وانه كان فاسد المذهب والرواية .
أما الرواية السابقة التي تتحدث عن وثاقة العمري وأمانته ووكالته فانها مجهولة ، ويوجد في سندها الغالي (الخصيبي) وهي تنطوي على دعوى علم الامام العسكري بالغيب ومعرفته بوفد اليمن قبل ان يراهم (9) وهذه الدعوى من مفاهيم الغلاة ، وان الرواية الأولى تقول: ان العسكري أخبر باستقامة العمري في المستقبل بعد وفاته ، وهذا ما لا يعلمه الا الله ، وهو من علم الغيب ايضا.
ومن هنا ، وبعد سقوط هذه الروايات لضعفها متنا وسندا ، فانا نكاد نحصل على نتيجة واحدة ، هي: ان العمري الذي كان وكيلا للامامين الهادي والعسكري في قبض الاموال ، قد استصحب الوكالة وادعى وجود (ولد) للامام العسكري ، ليدعي الوكالة له ، دون ان يقدم دليلا واضحا وأكيدا على ما يقول . ولذلك لا يؤكد المؤرخون بصراحة على توكيل (المهدي) له ، وهذا الطبرسي الذي كان حريصا على تدوين كل ما وصل اليه لا يقول في كتابه (الاحتجاج) اكثر من : ( ان العمري قام بأمر صاحب الزمان ، وكانت توقيعاته وجوابات المسائل تخرج على يديه) . 10
========
أن الشيعة أو بعضهم كان يشك بصدق دعوى "السفراء الأربعة"
وقد ندم بعض الشيعة على اعطاء الاموال الى العمري كما شكوا بوجود المهدي والتواقيع التي كان يخرجها العمري وينسبها اليه ، وكان منهم قسم من أهل البيت ، وهذا ما دفع العمري الى ان يصدر كتابا على لسان المهدي يندد بالشاكين والمنكرين لوجود المهدي . كما شك قسم آخر بصحة وكالة النوبختي وتساءل عن مصرف الاموال التي كان يقبضها باسم الامام المهدي ، وقال : ان هذه الاموال تخرج في غير حقوقها .
==========

ادعاء علم الغيب والغيب لا يعلمه الا الله
وقد نقل المالكي نفسه بعضا من تلك القصص حيث يقول:" روى الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في إكمال الدين أنه : جاءت أمرأة .. فدخلت على أبي القاسم بن روح النوبختي، وكانت معها حقيبة أو محفظة فيها جملة من المجوهرات ، فسألته : أخبرني بما تحت عباءتي؟ قال لها: القيه في دجلة ثم اقبلي إلينا لوجهك، يقول أبو علي البغدادى: والله أنّي شاهد هذه القضية ما زدت فيها ولا نقصت حرفاً، فذهبت وألقتها في دجلة ثم رجعت بسرعة إلى الحسين بن روح، وإذا بها تجد محفظتها بين يدي الحسين بن روح وبعدها على قفلها لم تفتح، قال: أو أخبرك بما فيها؟ قالت: وما؟ قال: فيها كذا مجوهرات، كذا حلقات ذهب، كذا سوار، كذا خصوصيات إلى آخره، يقول: فوالله لقد دهشت أنا والمرأة وعجبنا وسألناه ممّ علمت ذلك؟ قال: دلّني على ذلك سيدي صاحب الامر صلوات الله عليه". ويضيف:"هناك كرامات كثيرة من هذا القبيل ذكرت، وهي تعزّز صدق نيابة هؤلاء النواب وسفارتهم عن الامام سلام الله عليه".
ولكن الشيخ الدكتور المالكي لا يقول لنا كيف صدق هذه "المعجزة" التي رواها البغدادي، ربما على سبيل الدعاية والإعلان؟ وكيف صدق بحدوث المعاجز على يدي السفراء؟ وكيف صدق النوبختي في دعواه علم الغيب بما في المحفظة؟ والغيب لا يعلمه الا الله؟ ولماذا لا يصدق دعاوى بعض الصوفية المشابهة، مثل ما ينقل عن عبد القادر الكيلاني؟ وهل يعتبره سفيرا للامام المهدي؟

========
ماذا يفعل الامام الغائب بتلك الاموال كلها

ان الشيخ المالكي يعتبر دعوى الإتيان بالمعاجز وعلم النواب بالغيب، دليلا على صحة دعاويهم بالنيابة، وعلى وجود الامام الغائب، فيقول:" كان الامام سلام الله عليه تجري المعجزة والكرامة على يديه تارة عن طريق السفراء وتارة عن طريق بعض الخواص الابدال من الناس، من قبيل محمد بن شاذان بن نعيم رضوان الله عليه، الذي يقول: اجتمع عندي من الحقوق الشرعيّة خمسمائة درهم إلاّ عشرين درهماً، فاستحييت أن أبعث بها للامام (عليه السلام) دون أن أتمّها، فأتممتها بخمسمائة وأوصلتها إلى الامام سلام الله عليه ـ الظاهر عن طريق نائبه، لانّ القضية في زمن الغيبة، والمفروض اللقاء المباشر في مثل هذه القضايا عن طريق النواب، وإن كان يمكن أن يكون التقى به سلام الله عليه مباشرة ـ فجاء الجواب عن الامام: وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهماً". ويعلق:"مثل هذه الكرامات كانت تظهر للامام سلام الله عليه، فكانت تعزز وجوده الحسي".[15]

=============
المهدي علم الغيب
ويقول:" وهنالك توقيع من توقيعات الناحية المقدسة لآخر نائب وهو النائب الرابع وهو السمري، يوصيه فيه بأن لا يوصي من بعده لشخص آخر فقد انتهت الغيبة الصغرى، وهذه الرسالة تشهد عباراتها على صدورها من تلك الناحية المقدسة، يقول:"بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك فانّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيام". فالامام سلام الله عليه نعى إليه نفسه في حياته، وهذه القضية رواها كل من مرّ بها من علماء الطائفة، كالصدوق والطوسي وأمثال هؤلاء قدس الله أسرارهم". [16]
ويعترف الشيخ المالكي بأن هذا يرتبط بموضوع علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله عز وجل، ولكنه يضيف:"ان الله يطلع على بعض المعلومات الغيبيّة مَن ارتضى من خلقه".[17]

========
وفي الحقيقة ان المؤرخين الشيعة يذكرون قصصا كثيرة عن اجتراح النواب الأربعة للمعاجز وإخبارهم بالغيب، في محاولة منهم للتمييز بين مدعي النيابة الكاذبين وبين أولئك الأربعة الذين يصفونهم بالصدق . وذكر الطوسي خبرا عن علي بن احمد الدلال : ان العمري اخبره بساعة وفاته من يوم كذا وشهر كذا وسنة كذا ، فمات في اليوم الذي ذكره من الشهر الذي ذكره من السنة التي ذكرها ، وكان ذلك في آخر جمادى الأولى من سنة 305 هـ
ولكن هذا القول يخالف القرآن الكريم ومباديء التشيع وأحاديث أهل البيت (ع) الذين كانوا ينفون علمهم بالغيب او استخدام الطريقة الاعجازية الغيبية لاثبات امامتهم. يقول الشيخ الصدوق في (إكمال الدين):" الامام لا يعلم الغيب وانما هو عبد صالح يعلم الكتاب والسنة ، ومن ينحل للأئمة علم الغيب فهذا كفر بالله وخروج عن الاسلام عندنا ، وان الغيب لا يعلمه الا الله وما ادعاه لبشر الا مشرك كافر" .[18]
وقد قال الامام الصادق (ع) :" يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب!.. والله لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني فما علمت في اي بيوت الدار هي" . وسأل يحيى بن عبدالله الامام موسى الكاظم (ع) فقال:" جعلت فداك انهم يزعمون انك تعلم الغيب؟ فقال: سبحان الله! ضع يدك على رأسي ، فوالله ما بقيت شعرة فيه وفي جسدي الا قامت . لا والله ما هي الا وراثة من رسول الله ". وفي رواية اخرى ينقلها الحر العاملي ، يقول فيها الامام:" قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم ومن دينه جناح البعوضة ارجح منه... اني بريء الى الله والى رسوله ممن يقول انا نعلم الغيب ". [19]
وكان يفترض بالشيخ الدكتور المالكي أن يطلع بدقة على آراء الشيعة وأقوال أهل البيت (عليهم السلام) قبل أن يصدق الإشاعات والأساطير التي كان ينسجها أدعياء النيابة الخاصة عن أنفسهم، فاذا كان أئمة أهل البيت لا يعلمون الغيب وينفونه عن أنفسهم فكيف يعلمه أدعياء النيابة؟
===========
فلا يمكننا ان نصدق بدعوى أولئك النواب بالنيابة عن الامام المهدي ، ونعتبر قولهم دليلا على وجود الامام ، استنادا الى دعاوى المعاجز او العلم بالغيب .
وإذا كنا نتهم أدعياء النيابة الكاذبين بجر النار الى قرصهم ، وبالحرص على الاموال والارتباط بالسلطة العباسية القائمة يومذاك ، فان التهمة تتوجه ايضا الى اولئك (النواب الاربعة) الذين لم يكونوا بعيدين عنها . إذ يقول محمد بن علي الشلمغاني الذي كان وكيلا عن الحسين بن روح النوبختي في بني بسطام ، ثم انشق عنه وادعى النيابة لنفسه :"ما دخلنا مع أبى القاسم الحسين بن روح في هذا الأمر الا ونحن نعلم فيما دخلنا فيه ، لقد كنا نتهارش على هذا الأمر كما تتهارش الكلاب على الجيف" . [20]
وبعد انهيار كل هذه "الأدلة" لا يجد الشيخ الدكتور فاضل المالكي، دليلا على وجود (الامام المهدي) الا التشبث بقشة (الخط) الذي يقول ان الامام كان يكتب به تواقيعه للنواب " فهنالك للامام خط خاص، هذا الخط الخاص مألوف ومأنوس في زمن أبيه الامام العسكري (عليه السلام)، وقد نص الصدوق رحمه الله بأنّه من جملة الطرق التي كان يعرف الناس بها وجود الامام سلام الله عليه وصدق دعوى سفارة مَن ادّعى السفارة، كان ذلك من خلال معرفة خطه (عليه السلام)، لانّ الرسائل كانت تصدر بخطّه وتوقيعه مؤرّخة بتأريخها أيضاً، ممّا كانت تؤكّد لكلّ مَن كان له تماس بالامام سلام الله عليه وبواسطتهم لبقية الطبقات كانت تؤكّد وجوده (عليه السلام). وهذه الكتب الصادرة كانت بخطّه (عليه السلام)، لم تكن بخط غيره، ولم تكن مطبوعة مثلاً حسب الفرض، وفي ذلك الزمن لم تكن هنالك أدوات طبع بالنحو الموجود اليوم، المهم أنه لم تكن بخط غيره، إنّما كانت بخط نفسه (عليه السلام) وموقعة بتوقيعه. فإذن قضية خط الامام وتوقيع الامام الذي كان ينفرد به هذا السفير الصادق الامين، كانت أيضاً طريقة من طرق الاثبات". [21]
ولا أعرف كيف اعتبر الشيخ الدكتور المالكي ، موضوع الخط دليلا على وجود الامام، مع أن خط التواقيع كان سريا وغامضا ومجهولا، ولم يعرفه أحد، ولم يطلع عليه أحد. وكان أدعياء النيابة يحرصون على إخفائه عن عيون الناس ، لأنه لم يكن سوى خطهم بأيديهم . وهذا ما يقوله (التوقيع ) الذي يرويه الطبرسي في (الاحتجاج) عن اسحق بن يعقوب عن العمري ، يقول :" ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه أحدا" . ولذلك فقد أشار الشيخ الطوسي الى (خط المهدي) بصورة مريبة ، حيث قال: "قال ابو نصر هبة الله: وجدت بخط ابي غالب الرازي: ان العمري كان يتولى هذا الأمر (النيابة) نحوا من خمسين سنة ، يحمل الناس اليه أموالهم ويخرج اليهم التوقيعات بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن (ع) بالمهمات في أمر الدين والدنيا ، وفيما يسألونه من المسائل بالأجوبة العجيبة". ولم يقل أن العمري كان يخرج التواقيع بخط المهدي الذي لم يعرفه أحد، ولم يره أحد فكيف يعرفون خطه؟ وانما قال انه كان يخرج التوايقع بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن. ومن المعروف ان التعرف على خط الامام الحسن بذاته كان مشكلة في حياته ، اذ كان يلجأ بعض ادعياء النيابة عنه ، الى تزوير خطه ، وقد وقع الشيعة بسبب ذلك في مشكلة التعرف على خط الامام العسكري والتأكد من خطه ، في حياته ، فكيف يمكن التعرف على خط (الامام المهدي) الذي لم يره أحد ولم يُرَ خطه ولم يُتأكد من وجوده؟ ولا يملك عامة الناس وسيلة للتحقق منه ؟
ومع وجود هذه الاشكالية الكبيرة ، فان العمري لم يكن يسلم الخطوط والتواقيع الى أحد ، بل كان يبرزها لهم فقط او يستنسخها بخطه.
و لذلك يمكننا اتخاذ (سرية الخط او الحرص على إخفائه ) دليلا إضافيا على عدم وجود (محمد بن الحسن العسكري) الذي ان كان موجودا فعلاً وكان مختفيا وغائبا لأسباب أمنية ، لكان لجأ بصورة قاطعة الى اثبات شخصيته عند الشيعة ، وقيادتهم عبر الرسائل الموقعة التي لا تقبل الشك والنقاش ، ويمكن معرفتها وتمييزها بواسطة التعرف على الخط ، والمقارنة بينها ، كواحدة من الوسائل العديدة التي يثبت بها نفسه.

==
اقتباس من محاضرة الشيخ عثمان الخميس من هو المهدي المنتظر

النائب الثالث الحسين بن روح النوبختي ، صارت له مشاكل مع أناس ، فذهب إلى علماء قم ، يسألهم عن الصحيح وعن السقيم ، طيب أنت النائب عن الإمام تذهب إلى العلماء لماذا ؟ هذا دليل على كذبه في دعواه أنه نائب عن الإمام المهدي المنتظر !
الدليل السابع : سرية الخط ،عثمان بن سعيد العمري ، يذهب إلى المهدي المنتظر معه أسئلة ، ثم يأتي ويقول هذه إجابة المهدي المنتظر ، كذا وكذا وكذا ..انتهى
طيب دعنا نرى خط المهدي ..، ما أحد يراه ، جاء بعده ولده محمد نريد أنه نرى خط المهدي ، سري ( لا تطلع على خطنا أحداً ) في رواية عن المهدي . الحسين بن روح النوبختي الخط سري ، السيمري : الخط سري ، ما يطلع على الخط أحد . لماذا ؟

لأنه إذا اطلع على الخط يظهر الكذب ،لأنه سيختلف الخط ،خط عثمان بن سعيد العمري غير خط ولده ،غير خط الحسين بن روح غير خط السيمري ، لأنه لا يوجد مهدي أصلا ، ولذلك كانت الخطوط سرية لا يطلع عليها أحد ، ورووا عن المهدي أنه قال ( لا تظهر على خطنا الذي سطرناه أحدا ) .
الدليل الثامن : النائب الأول عثمان العمري بعدما مات الحسن العسكري ، ذهب إلى أخيه جعفر وعزاه ، طيب لو كنت أنت النائب عن المهدي المنتظر ، تذهب وتعزي أخاه لماذا ؟ تعزي الولد الإمام الذي يكون بعد أبيه .
تاسعاً : أهل البيت في هذا الوقت كلهم ، أنكروا أمر النواب ،عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد عثمان العمري ، الباب الثاني : الأول أبو عثمان بن سعيد ، سألته أن يوصل لي كتابا إلى الحجة ، سألت فيه مسائل أشكلت علي ،ف ورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان صلى الله عليه : أما سألت عنه أرشدك الله من أمر المنكرين لي ، من أهل بيتنا وبني عمنا ، إذن كل هؤلاء منكرين – فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكر فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح ، وأما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل أخوة يوسف ، وهذا عجيب ، يكذب أشراف أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويصدق محمد بن عثمان العمري ، ووالده عثمان بن سعيد العمري ، سمان يبيع السمن لا يعرف له شان في دين ولا علم ولا نسب .


http://alsrdaab.com/vb/archive/index.php/t-34491.html









 
قديم 26-08-11, 11:38 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


انقل النص الكامل لمقال احمد الكاتب

مع الشيخ الدكتور فاضل المالكي في كتابه (الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة):

عدم جواز سرية القيادة، والامام العسكري أعلن ميلاد ابنه!

تعرفت على الشيخ فاضل المالكي، في بداية السبعينات في كربلاء، ورأيت فيه الأخلاق الفاضلة والعلم والذكاء، وتوسمت أن يوفق الشيخ في الجمع بين العلوم الدينية التي كان قد بدأ في دراستها، وبين العلوم الحديثة التي كان يواصلها، وقد نجح الشيخ في الحصول على درجة الدكتوراه والاجتهاد فأصبح الشيخ الدكتور المالكي. ومن هنا فان مشاركته في الندوات التي أقامها مركز الابحاث العقائدية التابع لمكتب السيد السيستاني، في قم ايران، كان يفترض أن تكون مشاركة متميزة، وكان يمكن – وربما لا يزال- أن يوفق لتقديم المزيد في المجال الاسلامي. ومع ان اختصاصه الرئيسي الخطابة المنبرية، وهذه تقتضي مجاراة العامة في الحديث، وعدم التعمق في الأبحاث الأكاديمية أو العلمية الاختصاصية مثل الأصول والدراية والرجال، الا ان تصديه لإلقاء بحث في ندوة علمية في الحوزة الدينية، كان يفترض أن يحمل طابعا خاصا أكاديميا يرتفع فوق مستوى العامة والخطابة المنبرية. ويبدو أن الشيخ المالكي حاول ذلك قليلا، ولكن الأجواء الإرهابية المخيمة على الحوزة، والمهمة التبليغية التي انبرى لها، وطبيعة الموضوع المبحوث، كانت عوامل مشتركة أبعدته عن تناول موضوع (الغيبة) بصورة علمية، ولذلك جاءت محاضرته عن (الغيبة) بعيدة عن أعمال الدكاترة والمجتهدين.حيث لم يتوقف ليدرس أو يناقش أية رواية من ناحية السند، أو يلاحظ التناقضات الصارخة التي تزخر بها الروايات التي تتحدث عن (ولادة الامام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري وغيبته). ورغم أنه حاول الجمع بين الروايات المتناقضة، بصورة تعسفية، الا انه كان ذكيا في طرح أسئلة مهمة في الموضوع.
ابتدأ الشيخ الدكتور المالكي، حديثه عن الغيبة، برواية عن كتاب الغيبة للطوسي ، عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) يقول فيها: "للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والاخرى طويلة: فالأولى يرجع فيها إلى أهله يعلم بمكانه فيها خاصّة من شيعته، والأخرى يظهر فيها ولا يُدرى أين هو؟ يشهد الموسم يرى الناس ولا يرونه ولا يعلم بمكانه إلاّ مواليه في دينه ويقال فيها: هلك في أي واد سلك".[1]
ودون أن يناقش في سند هذه الرواية، وفيما اذا كانت صحيحة وصادرة فعلا عن الامام الصادق، أو مختلقة من قبل الشيعة الواقفية، الذين كانوا يقولون بغيبة الامام موسى الكاظم، ويعنون بالغيبة الأولى دخوله في السجن، وبالثانية :هربه من السجن، وعدم موته، واستمرار حياته الى وقت الظهور. فان الشيخ المالكي سارع لتطبيق هذه الرواية على (ابن العسكري) بالرغم من أنها لا تشير الى اسم معين، وذلك تبعا لمؤسسي المذهب الاثني عشري (مشايخ الطائفة: الكليني والصدوق والمفيد والطوسي) الذين استفادوا من الرواية (الواقفية) السابقة لتأييد دعواهم في وجود الامام الثاني عشر وغيبته. وبالرغم من عدم ثبوت (الغيبتين) لا للامام الكاظم ولا لولد العسكري، المشكوك في وجوده أساسا، فان الشيخ الدكتور المالكي أغفل كل هذه الملاحظات، ودخل مباشرة في الحديث، فاعتبر حديث الامام الصادق حول (الغيبتين): "نوعا من الإخبار الغيبي قبل مولد صاحب الأمر، وانه جزء من مخطّط متكامل في الشريعة الاسلامية، بدأ بالنبي الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في قضيّة التبشير والانباء والاخبار عن أصل قضية ظهور صاحب الامر (عليه السلام) وغيبته ، وان العمليّة عمليّة إعداد للامّة لكي تستقبل هذا الامام الثاني عشر ، صلوات الله وسلامه عليه، بما يحف إمامته من خصوصيات، ومن أهم وأبرز هذه الخصوصيات قضية غيبته (عليه السلام)".[2]
ويبدو ان الشيخ الدكتور المالكي، كان يحاضر اعتمادا على حافظته، ولذلك اختلطت عليه الأمور جدا، بحيث اعتبر (أبو الأديان البصري) أحد نواب الامام المهدي الشخصيين في فترة الغيبة الصغرى، وهذا ما لم يقله أحد لا من قبل ولا من بعد، وإنما ورد في كتاب (إكمال الدين) للصدوق، أن أبا الأديان البصري كان وكيلا للامام العسكري، الذي أرسله في مهمة خاصة قبيل وفاته ، الى المدائن، وأعطاه مواصفات الامام القادم، وأخبره بتصادف عودته الى سامراء مع وفاته (أي العسكري) في نفس اليوم، بعد أسبوعين.
وهذا الرجل (أبو الأديان البصري) رجل مختلق موهوم ومجهول (لا يعرف اسمه ولا اسم ابيه ولا عشيرته) لم يعرفه أحد ولم يشر الى وجوده أي مؤرخ . ولم يذكره غير الصدوق، الذي قال انه أحد خدم الامام العسكري وحامل كتبه ، ورسوله الى الأمصار وجامع أمواله. وتتضمن روايته دعوى بعلم الامام العسكري غيبيا بموعد وفاته بعد اسبوعين، وبما سوف يحدث عند تشييع جنازته، رغم أن الله تعالى يقول:" وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت". لقمان 34 وهو ما يضعف الرواية جدا جدا.
ولكن ماذا يفعل آية الله الدكتور المالكي، وهو مضطر للدفاع عن فكرة الغيبة ووجود الامام الثاني عشر؟ وهل يملك غير تلك الروايات الأسطورية للإعتماد عليها وعرضها على الجمهور؟
وبدلا من البحث في حقيقة هذه الروايات وفضحها، وقد كتبت عنها مفصلا في الجزء الثاني من كتابي تطور الفكر السياسي الشيعي، فان المالكي يقفز عن هذه الأمور، ويلهي نفسه والمستمعين والقراء ببحث تفاصيل أخرى غير مهمة. مثل: ما معنى الغيبة؟ ومن أهل الامام الغائب الذين يعود اليهم ؟ وهل يعلم مواليه بمكانه؟ وهل يمكن أن يراه أحد في ظل الغيبة؟
ويؤكد:" في الجملة، هنالك لقاءات، ولكن هذه اللقاءات إنّما هي حجة على أصحابها، لأنه في زمن الغيبة الكبرى نعلم أنّ الامام سلام الله عليه لم يعيّن سفيراً خاصّاً، فلا يسعنا كلما جاءنا شخص وقال: أنا سفير الامام، أنا رأيت الامام، أن نرتّب الاثر، نعم لا يسعنا أن نكذّبه، خاصّة إذا كان مؤمناً ظاهر الايمان والعدالة، لا نواجهه بالكذب، ولكن في نفس الوقت لا يترتب أثر شرعي على دعواه أنّه رأى الامام سلام الله عليه". ويعترف:" أحياناً ربما تقوم قرائن على كذب بعض المدّعين، وما أكثر المدّعين للرؤية، سواء في الغيبة الصغرى أو في الغيبة الكبرى، كما أن هنالك من ادّعى المهدويّة، وهنالك من ادّعى السفارة، وهنالك من ادّعى الرؤية".[3]
وخلال تقديم الشيخ المالكي لمداخلته، ينتبه بأن بحث تفاصيل الغيبة، متأخر عن بحث إثبات وجود الغائب وولادته، فيقول:"هنالك أبحاث سابقة على هذا البحث: من قبيل مسألة ولادته(عليه السلام)، والمفروض أن الحديث عن غيبته بعد أن تحرز ولادته، وأن يُحرز وجوده، وأنّه غائب وليس بميّت ، والنقطة الثالثة هو إحراز أنّ له سفراء في هذه الغيبة.وهنالك أسئلة أخرى ترتبط في موضوع أصل الغيبة وفي أصل إمامته أنّه كيف يتولّى الامامة في سن مبكر". ولكنه يقفز عليها ويفترضها من المسلَّمات، ويقول:"كل هذه الابحاث كما لا يخفى تفترض في حديثنا الآن، بعنوان أصول موضوعيّة مسلّمة، لا نتكلم عنها ونفترضها أمور مسلّمة، فمحط ركابنا في واقع الأمر هو عبارة عن نفس الغيبة الصغرى في مفهومها، وكذلك في سفراء الامام سلام الله عليه في هذه الغيبة، وطريقة تماس الامام سلام الله عليه بقواعده الشعبية". [4]
وتلمع في ذهن الدكتور المالكي، وهو يقدم مداخلته، نقطة مهمة أخرى، هي عدم جواز السرية في القيادة الاسلامية، وهذه نقطة طالما أثارها المالكي ضد بعض الأحزاب الاسلامية العراقية التي كانت تخفي قيادته في ظروف من الكتمان في أيام النضال ضد الدكتاتورية (الصدامية) وكان المرجع الديني الراحل السيد محسن الحكيم قد أفتى بعدم جواز اتباع القيادات السرية المجهولة، في الستينات من القرن العشرين. وهكذا يقول الشيخ الدكتور فاضل المالكي: "السريّة ربما تكون في العمل، أما السرية في القيادة لا وجود لها في الاسلام، ولهذا نجد أنّ الائمة صلوات الله عليهم يصرّون في مختلف مراحلهم ورغم ظروف التقية التي كانوا يمرّون بها، على قضية أن ينص السابق على اللاحق. نعم ربما كان هذا النص في ضمن إطار تقية في ضمن الخواص، أما أن تكون سريّة بتمام المعنى فهذا في واقع الامر ليس من شؤون الامامة، أو الحجة بوجه عام نبوةً أو إمامةً، فاصرار الائمة سلام الله عليهم على قضية أن يشخص السابق منهم اللاحق ولو في أحلك الفترات وأدقّ الظروف، هذا الواقع متفرع على قضية علنية القيادة قدر الامكان، لما في سرية القيادة من مشكلات مبسوطة في محلّها له بحث علمي آخر في باب النظام السياسي الاسلامي".
وهنا وجد المالكي نفسه في مواجهة روايات كثيرة تدعي سرية الولادة والوجود للامام الثاني عشر، فقال :" إن الظروف الخانقة الارهابية التي كان يمرّ بها الامام العسكري، دفعته لكتمان أمر الامام المهدي من حمله إلى ولادته إلى نشأته ، فقد تم كتم حمله بقضية كرامة كما كتم حمل أم موسى بموسى (عليه السلام) بالقصّة المعروفة، وهكذا ولادته أيضاً ما كانت بشكل علني، إنّما كانت بتمام الواقع والحيطة والحذر". وأضاف:"انّ الامام سلام الله عليه في الغيبة الصغرى كان ينهى عن التسمية". ولكنه استدرك قائلاً: ان ذلك في مجالات التقية فقط، لا في مطلق المجالات، يعني لا دليل عندنا أنّ الامام (عليه السلام) نهى عن مطلق التسمية، وإنّما نهى عن التسمية لغرض الحفاظ عليه، بدليل أنه إذا وقع الاسم مثلا دلّ على المكان، هذا قرينة، يعني هو أشبه بالواقع، بيان العلّة للنهي، فإذا لم يلزم من ذكر الاسم الدلالة على المكان فلا إشكال، باعتبار أنّ القضية في أوجها والسلطة العباسية كانت تبحث عن الامام سلام الله عليه وتحاول رصده والقضاء عليه، وجرت محاولات عديدة لاغتياله (عليه السلام) وفشلت، فلهذا الامام كإجراء في تلك الحالة وفي تلك الظروف كان ينهى عن التسمية فيما يرتبط بالحفاظ عليه وعدم الدلالة على مكانه، أما إذا لم يلزم منه هذا المحذور فلا بأس بالتسمية، فقد سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونص عليه الأئمة السابقون".[5]
وبما أن الشيخ الدكتور المالكي كان يميل مسبقا الى رفض الرواية السرية، فقد مال الى الرواية العلنية، وقال"رغم هذا الكتمان فان الامام العسكري سلام الله عليه كان حريصاً على قضية إثبات ولادته ووجوده..لأننا لمّا نتكلم عن موضوع الغيبة لابد أن نعرف أنّ هذا الغائب مولود موجود. (ولذلك فإن) أوّل إجراء اتخذه الامام العسكري سلام الله عليه فيما تفيد الروايات: أنّه أكثر من العقائق عن الامام المهدي (عليه السلام)، وهذه من خواصه أنه لم يُعقَّ عن مولود على الاطلاق كما عقّ عن الامام صاحب الامر (عليه السلام)، حتّى ورد في رواياتنا: أنه عُقّ عنه ثلاثمائة عقيقة. بل ان الامام العسكري (عليه السلام) أمر عثمان بن سعيد أن يشتري كذا الف رطل ـ الرطل قرابة ثلث كيلو غرام ـ من اللحم وممّا شاكل ويوزّعه على الفقراء، والشيء الملفت للنظر أنّ الامام نوَّعَ وعدَّد الاماكن، مثلاً كتب إلى خواصّه في قم أن يعقّوا وأن يقولوا للناس أن هذه العقيقة بمناسبة ولادة المولود الجديد للامام العسكري (عليه السلام) وأنّه محمد، وهكذا مثلاً كتب إلى خواصه في بغداد وفي سامراء. هذه عناية من الامام سلام الله عليه، كثرة العقائق وإخبار الناس بمناسبة هذه العقائق ومن ذبحت عنه هذه العقيقة مثلاً، هذا كلّه إجراء أوّل أراد منه الامام سلام الله عليه عملية إعلامية بأنّ هذا الامام الثاني عشر المنتظر صلوات الله وسلامه عليه قد ولد وقد تشرفت البشرية والعالم باشراق نور وجهه المقدس".
وهذه الرواية بالطبع تناقض الرواية السرية تماما، بل تنسفها نسفا، ولا يمكن الجمع بينهما أبدا، خصوصا اذا أضفنا الى ذلك ما ذكره الشيخ المالكي من " أن الامام العسكري (عليه السلام) كان يحضر مجاميع من خواصّه وشيعته ويعرفهم على ولده الامام المهدي سلام الله عليه".
يعتمد الشيخ المالكي في رأيه هذا ، على مجموعة روايات نقلها الشيخ الصدوق في (إكمال الدين) والطوسي في (الغيبة) ويقول:"إذن فان غيبة الامام سلام الله عليه في واقع الامر، كانت غيبة بعد ثبوت مولد، وثبوت وجود".[6]
ولكن الدكتور المالكي، لا يستطيع أن يغفل تماما الرواية الأخرى السرية، فيقول:"ان الغيبة الصغرى بدأت بمولده (عليه السلام)، حيث كان مولده مبنيّاً على الكتمان، فكان الامام سلام الله عليه غائباً منذ ذلك الحين وإلى أن يظهر للعيان بشكل علني عام". ثم يعود الى روايته الأولى فيقول:"إنّ الامام سلام الله عليه لم يكن غائباً بالمعنى المتعارف منذ ولادته، نعم كان محفوظاً إلاّ عن الخاصّة، وكان هناك تكتم على اللقاء به على الاجمال بالنحو الذي بيّناه سابقاً، كانت هناك محدوديّة في قضية رؤيته، أما غيبة بتمام المعنى وبالمعنى الذي نفهمه بحسب الظاهر من مولده لم تشرع، وان الامام سلام الله عليه كان يأتي إليه مجاميع من أصحابه فيطلعهم عليه، فالغيبة إذن لم تبدأ من حين مولده ".[7] ويحاول الشيخ المالكي أن يقدم نظرية جديدة ثالثة متوسطة في بدء الغيبة، فيقول:" انّ غيبته بدأت بعد مولده بفترة، وأعلن عن غيبته نفس والده الامام العسكري (عليه السلام)".[8]
ولكن هذه النظرية في الحقيقة تتناقض مع الروايات التي استند اليها المالكي في إثبات ولادة ابن الحسن العسكري، والتي كانت تتحدث عن غيبته مباشرة في أول يوم من ولادته، وعودته صبيا بالغا أو رجلا كبيرا، كرواية حكيمة وغيرها من الروايات، والتي كانت إحداها تتضمن نمو الوليد السريع في الشهر بمثل ما ينمو غيره في السنة.[9]
ان الرواية العلنية، هي إحدى الروايتين المتناقضتين حول الموضوع، والتي انتشرت في محاولة لإثبات وجود الولد للامام العسكري، في بعض الأوساط البعيدة عن سامراء، وتحدثت أيضا عن صلاة (الامام المهدي) على جثمان أبيه أمام الحشود، وجلوسه في داره واستقباله للوفود وأخذه للأخماس والزكوات، وما الى ذلك. وهي ليست سوى اشاعة متأخرة تخالف الثابت المجمع عليه بين مؤرخي الشيعة مثل النوبختي وسعد بن الله الأشعري القمي والمفيد والطوسي والمرتضى والنعماني والطبري، من عدم إعلان الامام العسكري عن وجود ولد له، ووصيته بأمواله الى أمه، وتفسير المؤرخين الشيعة لهذا الموقف بالخوف الشديد من السلطة العباسية. فكيف يمكن أن نجمع بين دعوى الخوف والتكتم الشديد، الى درجة إنكار الولد، وبين الإعلان وإقامة الحفلات (العقيقة) هنا وهناك ابتهاجا بمولده؟ وكيف نجمع بين سرية الولادة وإعجازها، بحيث لم تعلم بالحمل حتى أم المهدي المفترضة، حتى ساعة الولادة، كما تقول رواية حكيمة، وبين ظهور الامام وصلاته على أبيه أمام الشرطة والوزراء والنواب في عقر دار الخلافة؟
ولو كان الدكتور الشيخ فاضل المالكي، يبذل جزءا صغيرا من عقله العلمي الأكاديمي لينظر في هذه الروايات المتناقضة ، وأسنادها المجهولة والمرسلة والمقطوعة، لأدرك أنه يسبح في عالم من الخيال والأساطير، ولوفر على نفسه عناء الجمع بين هذه الإشاعات.
ولو عاد الشيخ الدكتور المالكي الى القوانين الشرعية، لوجدها ترفض بشدة نسبة ولد الى إنسان، من دون معرفته، هذا اذا كان الولد حيا ظاهرا ملموسا، فكيف بنسبة شبح موهوم؟
وكما قال المالكي، ان القائد الاسلامي يجب ان يكون ظاهرا علنيا معروفا، ولا يجوز أن يكون سرا مجهولا، فهل يستطيع أن يدلنا على ذلك الامام المدعى؟
ولو درس الشيخ المالكي تاريخ الشيعة السابق خلال القرن الثاني الهجري، لوجد قصة مشابهة، هي قصة ادعاء ولد مستور للامام عبد الله الأفطح، من قبل بعض الشيعة، والتي رفضت من عامتهم لأنها قصة باطنية مخالفة للظاهر من وفاة الأفطح دون خلف.
ولو ألقى الدكتور المالكي نظرة عامة على قصة ادعاء فريق من أصحاب الامام العسكري لوجود ولد له في السر، وعدم امتلاكهم لأي دليل سوى الافتراض الفلسفي، وبعض الاشاعات عن رؤيته واللقاء به، وعدم ظهوره منذ ذلك الحين والى اليوم، في حين أن الامام المعين من قبل الله لا يجوز عليه الاختباء، كما يقول الامام علي بن موسى الرضا الذي واجه الواقفية الذين ادعوا غيبة والده الامام الكاظم. لأدرك أنه أمام قصة أسطورية محبكة لا أساس لها من الصحة. ولعرف ان "السفراء الأربعة" ليسوا سوى جزءا من أدعياء النيابة الكذابين الدجالين الذين انتشروا في تلك الأيام، وأخذوا يستغلون البسطاء من الشيعة ويأخذون أموالهم باسم الامام المهدي.
ولكي يصل الى هذه النتيجة، على الشيخ المالكي أن يضع جانبا، ولو بصورة مؤقتة، الصورة المقدسة لأدعياء النيابة ومشايخ الطائفة الذين روجوا لتلك الأسطورة، ويفترض كذبهم، لأنه لن يستطيع أن يحقق في صدقهم ويتأكد من كلامهم وهو يقدسهم ويثق بكلامهم مائة بالمائة.
ويبدو ان الشيخ المالكي قد خطا خطوة على هذا الطريق ، عندما قال:"إن مسألة السفراء من المسائل المهمّة في واقع الامر، يعني كيف نعرف أنّ هذا الشخص سفير عن الامام سلام الله عليه، لا سيما وأنّنا نعلم أن هنالك من ادعى السفارة كذباً وزوراً، وهذا باب واسع فتحه جملة من العلماء، وقد عقد مثلاً الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه أو الشيخ الصدوق أو العلامة المجلسي أعلى الله مقامهم ، فصولاً في أسماء الذين ادعوا السفارة كذباً وزوراً، والحال يقتضي أنّ الوضع والكذب وارد، باعتبار أنّ مقام السفارة عن الامام مقام مقدس وعظيم أعظم من مقام المرجعية في زماننا، فلا يبعد أن يتنافس عليه الكثير وأن يدّعيه الكثير، فلابد من مثبتات في قضية السفارة حتى نستطيع أن نعرف الصادق من الكاذب".[10]
" وكان من السفراء الذين ادعوا السفارة كذباً وزوراً:
1 ـ الهلالي أحمد بن هلال العبرتائي، (منطقة من بغداد والكوت).
2 ـ البلالي محمد بن علي بن بلال.
3 ـ النميري محمد بن نصير النميري.
4 ـ الحسين بن منصور الحلاج الصوفي المعروف، الذي قتله الملك العباسي.
5 ـ أبو محمد الحسن السريعي أو الشريعي.
6 ـ محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني المعروف، الذي كان من أعلام الشيعة وألّف كتباً في التشيع، ولكنه لمنافسة جرت بينه وبين الحسين بن روح النوبختي أعلى الله مقامه الشريف النائب الثالث للامام المهدي سلام الله عليه، خرج عن طوره وأخذ يدّعي دعاوى غير صحيحة، وحكم الامام سلام الله عليه في توقيع من توقيعاته المقدسة بضلاله وانحرافه، وأعلن عن ذلك أيضاً سفيره الحسين بن روح النوبختي.
ويروي بعض العلماء رواية تقول: سأل رجل الحسين بن روح أعلى الله مقامه الشريف فقال له: ما تقول في كتب محمد بن علي الشلمغاني؟
ومحمد بن علي الشلمغاني لم يكن رجلاً من السوقة أو رجلاً من العاديين، إنما كان عالماً من علماء الطائفة، ووجهاً من وجوه المذهب، وكان قد صدرت عنه تصريحات ضالّة وانحرافات، فوقف منه الامام سلام الله عليه ونوابه موقفاً صارماً، وكان كثير التأليف، بحيث كانت كتبه تملا المكتبات الاسلامية، فكانت مشكلة للشيعة في ذلك الزمن، رجل يملك هكذا قدسية وهكذا علمية وهكذا فضيلة ينحرف بهذا الشكل، يصعب على كثير من الاذهان أن يتقبل هذه الفكرة، فلهذا سألوا الحسين بن روح النوبختي عن هذا الموضوع أنّه يسأل الامام سلام الله عليه. فخرج التوقيع بتحريم قراءة كتبه وأنّها كتب ضلال، حينئذ سألوه: ما نصنع وبيوتنا مليئة من كتبه؟
يعني ما من بيت إلاّ وفيه كتاب من كتب ابن أبي عزاقر.
قال: أقول لكم كما قال الامام العسكري سلام الله عليه في بني فضال.
وبنو فضال بيت من البيوت العلميّة الشيعيّة، ولكن هؤلاء ابتلوا بأنّهم صاروا واقفية من الشيعة المنحرفين."خذوا بما رووا وذروا ما رأوا". رواياتنا الموجودة في كتبهم خذوها، لا سيما وأنّها كانت أيّام استقامتهم، وأما آراؤهم فلا تأخذوا بها، خذوا بما رووا وذروا ما رأوا، فكان في الواقع أزمة واجهتها الطائفة، أزمة من ادعى السفارة كذباً، ومنهم محمد بن علي بن أبي عزاقر الشلمغاني". [11]
إذن، فما هي المثبتات التي تؤكد وجود الامام وراء هؤلاء النواب، أو أدعياء النيابة؟ وما هو المانع من كذبهم جميعا؟ وما الذي يؤكد صدق النواب الأربعة؟ ليس في ادعاء النيابة فقط، وانما في وجود الامام الغائب الثاني عشر؟
يجيب الشيخ الدكتور فاضل المالكي:" كان ثبوت نيابتهم (النواب الأربعة) بشهادة الثقات، وهم بالمئات في مجاميع كثيرة فيما تروي الروايات، أنّ هنالك اتفاقاً من الرواة والعلماء على شهادة الامام العسكري (عليه السلام) بوثاقة عثمان بن سعيد العمري رحمه الله، وأنّ الامام المهدي سلام الله عليه أقرّه في منصبه وفي زمن غيبته الصغرى، وكان يقول:"اسمعوا له واطيعوا" وهذا المعنى في واقع الامر أخذ يتداول باعتبار النصّ عليه "اسمعوا له واطيعوا"، ثم لا يخفى أن مما يطاع فيه نصه على من بعده، فقد نص على ولده محمد بن عثمان من بعده".[12]
ولست أدري من أين جاء الشيخ المالكي بهذه الرواية؟ وكيف عرف ان الامام المهدي قد عين العمري سفيرا له؟ في حين لم يشاهده أحد، ولم ينقل عنه بالطبع قوله، الا ان يكون العمري نفسه قد قد نقل النص على نفسه، بعد أن ادعى رؤية الامام، كما في قصة الحميري وأحمد بن اسحاق اللذين سألاه: هل رأيت الامام؟ فبكى وقال نعم ورقبته مثل هذا.
وكان يفترض الشيخ المالكي أن يتوقف هنا قليلا ليتأكد من دعوى العمري الذي نقل النيابة بعد وفاته الى ابنه محمد بن عثمان العمري، والذي نقلها بدوره الى النوبختي ثم السيمري. وهذا أول الكلام، فكيف نصدق العمري في دعواه انه سفير الامام، ونحن لم نتأكد من وجود الامام؟ ولم نعرف له أثرا؟ وهل نبني ديننا على خبر آحاد مشبوه كهذا؟
ان الشيخ المالكي يعود فيؤكد:"الطريق الاول لاثبات نيابتهم اتفاق ثقات الرواة والعلماء على نص الامام المعصوم (عليه السلام) على أولهم، ثم شهادتهم على نصّ السابق على اللاحق باعتبار أن مما تجب طاعة النائب واجب الطاعة فيه هو تعيينه لمن يأتي من بعده". وهو يعرف ان منح الثقة المتبادلة بين أعضاء أية جماعة، هي ثقة مشكوك بها، ولا يجوز الاعتماد عليها، وانما يجب النظر اليها من الخارج وبصورة محايدة، ثم انها ثقة منقولة عبر مئات السنين، ومن قال انها كانت موجودة في تلك الأيام؟ ولم يكن أحد من الشيعة يشكك بهم؟ هذا وقد اختلف شيعة الامام العسكري الى أربعة عشر فرقة، وكما تقول الروايات التي ينقلها الكليني والنعماني والصدوق : " ان الشيعة في ذلك العصر كان يتهم بعضهم بعضا بالكذب والكفر، ويتفل بعضهم في وجوه بعض، ويلعن بعضهم بعضا، وانهم انكفأوا كما تكفأ السفينة في أمواج البحر، وتكسروا كتكسر الزجاج أو الفخار".[13] وقد اشتهر عند الشيعة تلك الأيام حديث عن أهل البيت يقول:"خدامنا وقوامنا شرار خلق الله".[14]
لقد اعتمد الشيخ الطوسي في توثيق عثمان بن سعيد العمري على عدة روايات ، وكان بعضها ، كرواية احمد بن اسحاق القمي ، ينص على توثيقه من قبل الامام الهادي والامام العسكري في المحيا والممات ، وانه الوكيل والثقة المأمون على مال الله ، وليس فيها ما ينص على نيابة العمري عن الامام (المهدي) ولكن بعض الروايات كان ينص بصراحة على اعلان الامام العسكري خلافة العمري للامام المهدي ، الا ان سند هذه الرواية ضعيف جدا وذلك لاشتماله على (جعفر بن محمد بن مالك الفزاري) الذي يقول عنه النجاشي وابن الغضائري : · انه كذاب متروك الحديث وكان في مذهبه ارتفاع (غلو) ويروي عن الضعفاء والمجاهيل وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه ، وقد روى في مولد القائم اعاجيب ، وكان يضع الحديث وضعا ، وانه كان فاسد المذهب والرواية .
أما الرواية السابقة التي تتحدث عن وثاقة العمري وأمانته ووكالته فانها مجهولة ، ويوجد في سندها الغالي (الخصيبي) وهي تنطوي على دعوى علم الامام العسكري بالغيب ومعرفته بوفد اليمن قبل ان يراهم (9) وهذه الدعوى من مفاهيم الغلاة ، وان الرواية الأولى تقول: ان العسكري أخبر باستقامة العمري في المستقبل بعد وفاته ، وهذا ما لا يعلمه الا الله ، وهو من علم الغيب ايضا.
ومن هنا ، وبعد سقوط هذه الروايات لضعفها متنا وسندا ، فانا نكاد نحصل على نتيجة واحدة ، هي: ان العمري الذي كان وكيلا للامامين الهادي والعسكري في قبض الاموال ، قد استصحب الوكالة وادعى وجود (ولد) للامام العسكري ، ليدعي الوكالة له ، دون ان يقدم دليلا واضحا وأكيدا على ما يقول . ولذلك لا يؤكد المؤرخون بصراحة على توكيل (المهدي) له ، وهذا الطبرسي الذي كان حريصا على تدوين كل ما وصل اليه لا يقول في كتابه (الاحتجاج) اكثر من : ( ان العمري قام بأمر صاحب الزمان ، وكانت توقيعاته وجوابات المسائل تخرج على يديه) . 10
ولم يذكر المؤرخون الشيعة اية (معجزة ) له تثبت دعواه في النيابة ، بالرغم من قول السيد عبد الله شبر في حق اليقين):" ان الشيعة لم تقبل قول النواب الا بعد ظهور آية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الأمر ، تدل على صدق مقالتهم وصحة نيابتهم" . 11

فكيف يقرأ المالكي التاريخ من جانب واحد ويهمل وجهات النظر الأخرى؟
ألم يعرف أن الشيعة أو بعضهم كان يشك بصدق دعوى "السفراء الأربعة"
وقد ندم بعض الشيعة على اعطاء الاموال الى العمري كما شكوا بوجود المهدي والتواقيع التي كان يخرجها العمري وينسبها اليه ، وكان منهم قسم من أهل البيت ، وهذا ما دفع العمري الى ان يصدر كتابا على لسان المهدي يندد بالشاكين والمنكرين لوجود المهدي . كما شك قسم آخر بصحة وكالة النوبختي وتساءل عن مصرف الاموال التي كان يقبضها باسم الامام المهدي ، وقال : ان هذه الاموال تخرج في غير حقوقها .
وقد نقل المالكي نفسه بعضا من تلك القصص حيث يقول:" روى الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في إكمال الدين أنه : جاءت أمرأة .. فدخلت على أبي القاسم بن روح النوبختي، وكانت معها حقيبة أو محفظة فيها جملة من المجوهرات ، فسألته : أخبرني بما تحت عباءتي؟ قال لها: القيه في دجلة ثم اقبلي إلينا لوجهك، يقول أبو علي البغدادى: والله أنّي شاهد هذه القضية ما زدت فيها ولا نقصت حرفاً، فذهبت وألقتها في دجلة ثم رجعت بسرعة إلى الحسين بن روح، وإذا بها تجد محفظتها بين يدي الحسين بن روح وبعدها على قفلها لم تفتح، قال: أو أخبرك بما فيها؟ قالت: وما؟ قال: فيها كذا مجوهرات، كذا حلقات ذهب، كذا سوار، كذا خصوصيات إلى آخره، يقول: فوالله لقد دهشت أنا والمرأة وعجبنا وسألناه ممّ علمت ذلك؟ قال: دلّني على ذلك سيدي صاحب الامر صلوات الله عليه". ويضيف:"هناك كرامات كثيرة من هذا القبيل ذكرت، وهي تعزّز صدق نيابة هؤلاء النواب وسفارتهم عن الامام سلام الله عليه".
ولكن الشيخ الدكتور المالكي لا يقول لنا كيف صدق هذه "المعجزة" التي رواها البغدادي، ربما على سبيل الدعاية والإعلان؟ وكيف صدق بحدوث المعاجز على يدي السفراء؟ وكيف صدق النوبختي في دعواه علم الغيب بما في المحفظة؟ والغيب لا يعلمه الا الله؟ ولماذا لا يصدق دعاوى بعض الصوفية المشابهة، مثل ما ينقل عن عبد القادر الكيلاني؟ وهل يعتبره سفيرا للامام المهدي؟
ان الشيخ المالكي يعتبر دعوى الإتيان بالمعاجز وعلم النواب بالغيب، دليلا على صحة دعاويهم بالنيابة، وعلى وجود الامام الغائب، فيقول:" كان الامام سلام الله عليه تجري المعجزة والكرامة على يديه تارة عن طريق السفراء وتارة عن طريق بعض الخواص الابدال من الناس، من قبيل محمد بن شاذان بن نعيم رضوان الله عليه، الذي يقول: اجتمع عندي من الحقوق الشرعيّة خمسمائة درهم إلاّ عشرين درهماً، فاستحييت أن أبعث بها للامام (عليه السلام) دون أن أتمّها، فأتممتها بخمسمائة وأوصلتها إلى الامام سلام الله عليه ـ الظاهر عن طريق نائبه، لانّ القضية في زمن الغيبة، والمفروض اللقاء المباشر في مثل هذه القضايا عن طريق النواب، وإن كان يمكن أن يكون التقى به سلام الله عليه مباشرة ـ فجاء الجواب عن الامام: وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهماً". ويعلق:"مثل هذه الكرامات كانت تظهر للامام سلام الله عليه، فكانت تعزز وجوده الحسي".[15]
ويقول:" وهنالك توقيع من توقيعات الناحية المقدسة لآخر نائب وهو النائب الرابع وهو السمري، يوصيه فيه بأن لا يوصي من بعده لشخص آخر فقد انتهت الغيبة الصغرى، وهذه الرسالة تشهد عباراتها على صدورها من تلك الناحية المقدسة، يقول:"بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك فانّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيام". فالامام سلام الله عليه نعى إليه نفسه في حياته، وهذه القضية رواها كل من مرّ بها من علماء الطائفة، كالصدوق والطوسي وأمثال هؤلاء قدس الله أسرارهم". [16]
ويعترف الشيخ المالكي بأن هذا يرتبط بموضوع علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله عز وجل، ولكنه يضيف:"ان الله يطلع على بعض المعلومات الغيبيّة مَن ارتضى من خلقه".[17]
وفي الحقيقة ان المؤرخين الشيعة يذكرون قصصا كثيرة عن اجتراح النواب الأربعة للمعاجز وإخبارهم بالغيب، في محاولة منهم للتمييز بين مدعي النيابة الكاذبين وبين أولئك الأربعة الذين يصفونهم بالصدق . وذكر الطوسي خبرا عن علي بن احمد الدلال : ان العمري اخبره بساعة وفاته من يوم كذا وشهر كذا وسنة كذا ، فمات في اليوم الذي ذكره من الشهر الذي ذكره من السنة التي ذكرها ، وكان ذلك في آخر جمادى الأولى من سنة 305 هـ
ولكن هذا القول يخالف القرآن الكريم ومباديء التشيع وأحاديث أهل البيت (ع) الذين كانوا ينفون علمهم بالغيب او استخدام الطريقة الاعجازية الغيبية لاثبات امامتهم. يقول الشيخ الصدوق في (إكمال الدين):" الامام لا يعلم الغيب وانما هو عبد صالح يعلم الكتاب والسنة ، ومن ينحل للأئمة علم الغيب فهذا كفر بالله وخروج عن الاسلام عندنا ، وان الغيب لا يعلمه الا الله وما ادعاه لبشر الا مشرك كافر" .[18]
وقد قال الامام الصادق (ع) :" يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب!.. والله لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني فما علمت في اي بيوت الدار هي" . وسأل يحيى بن عبدالله الامام موسى الكاظم (ع) فقال:" جعلت فداك انهم يزعمون انك تعلم الغيب؟ فقال: سبحان الله! ضع يدك على رأسي ، فوالله ما بقيت شعرة فيه وفي جسدي الا قامت . لا والله ما هي الا وراثة من رسول الله ". وفي رواية اخرى ينقلها الحر العاملي ، يقول فيها الامام:" قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم ومن دينه جناح البعوضة ارجح منه... اني بريء الى الله والى رسوله ممن يقول انا نعلم الغيب ". [19]
وكان يفترض بالشيخ الدكتور المالكي أن يطلع بدقة على آراء الشيعة وأقوال أهل البيت (عليهم السلام) قبل أن يصدق الإشاعات والأساطير التي كان ينسجها أدعياء النيابة الخاصة عن أنفسهم، فاذا كان أئمة أهل البيت لا يعلمون الغيب وينفونه عن أنفسهم فكيف يعلمه أدعياء النيابة؟
وقد استوقفني الشيخ المالكي وهو يحاول تصديق تلك الدعاوى، وتسويقها، بقوله:" ان الله يطلع على بعض المعلومات الغيبيّة مَن ارتضى من خلقه" وكان الأجدر به أن يتلو الآية الكريمة كما هي ، لا أن يشوهها بهذه الصورة، وإذا لم يكن يحفظها كان الأولى به العودة الى القرآن الكريم الذي يقول:" عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً ، الا من ارتضى من رسول..." (الجن 26 -27) وليس "من أرتضى من خلقه". والفرق شاسع بين الرسل، وبين "من ارتضى من خلقه" الذين يحاول المالكي إدخال النواب الأربعة فيهم.
إذن فلا يمكننا ان نصدق بدعوى أولئك النواب بالنيابة عن الامام المهدي ، ونعتبر قولهم دليلا على وجود الامام ، استنادا الى دعاوى المعاجز او العلم بالغيب .
وإذا كنا نتهم أدعياء النيابة الكاذبين بجر النار الى قرصهم ، وبالحرص على الاموال والارتباط بالسلطة العباسية القائمة يومذاك ، فان التهمة تتوجه ايضا الى اولئك (النواب الاربعة) الذين لم يكونوا بعيدين عنها . إذ يقول محمد بن علي الشلمغاني الذي كان وكيلا عن الحسين بن روح النوبختي في بني بسطام ، ثم انشق عنه وادعى النيابة لنفسه :"ما دخلنا مع أبى القاسم الحسين بن روح في هذا الأمر الا ونحن نعلم فيما دخلنا فيه ، لقد كنا نتهارش على هذا الأمر كما تتهارش الكلاب على الجيف" . [20]
وبعد انهيار كل هذه "الأدلة" لا يجد الشيخ الدكتور فاضل المالكي، دليلا على وجود (الامام المهدي) الا التشبث بقشة (الخط) الذي يقول ان الامام كان يكتب به تواقيعه للنواب " فهنالك للامام خط خاص، هذا الخط الخاص مألوف ومأنوس في زمن أبيه الامام العسكري (عليه السلام)، وقد نص الصدوق رحمه الله بأنّه من جملة الطرق التي كان يعرف الناس بها وجود الامام سلام الله عليه وصدق دعوى سفارة مَن ادّعى السفارة، كان ذلك من خلال معرفة خطه (عليه السلام)، لانّ الرسائل كانت تصدر بخطّه وتوقيعه مؤرّخة بتأريخها أيضاً، ممّا كانت تؤكّد لكلّ مَن كان له تماس بالامام سلام الله عليه وبواسطتهم لبقية الطبقات كانت تؤكّد وجوده (عليه السلام). وهذه الكتب الصادرة كانت بخطّه (عليه السلام)، لم تكن بخط غيره، ولم تكن مطبوعة مثلاً حسب الفرض، وفي ذلك الزمن لم تكن هنالك أدوات طبع بالنحو الموجود اليوم، المهم أنه لم تكن بخط غيره، إنّما كانت بخط نفسه (عليه السلام) وموقعة بتوقيعه. فإذن قضية خط الامام وتوقيع الامام الذي كان ينفرد به هذا السفير الصادق الامين، كانت أيضاً طريقة من طرق الاثبات". [21]
ولا أعرف كيف اعتبر الشيخ الدكتور المالكي ، موضوع الخط دليلا على وجود الامام، مع أن خط التواقيع كان سريا وغامضا ومجهولا، ولم يعرفه أحد، ولم يطلع عليه أحد. وكان أدعياء النيابة يحرصون على إخفائه عن عيون الناس ، لأنه لم يكن سوى خطهم بأيديهم . وهذا ما يقوله (التوقيع ) الذي يرويه الطبرسي في (الاحتجاج) عن اسحق بن يعقوب عن العمري ، يقول :" ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه أحدا" . ولذلك فقد أشار الشيخ الطوسي الى (خط المهدي) بصورة مريبة ، حيث قال: "قال ابو نصر هبة الله: وجدت بخط ابي غالب الرازي: ان العمري كان يتولى هذا الأمر (النيابة) نحوا من خمسين سنة ، يحمل الناس اليه أموالهم ويخرج اليهم التوقيعات بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن (ع) بالمهمات في أمر الدين والدنيا ، وفيما يسألونه من المسائل بالأجوبة العجيبة". ولم يقل أن العمري كان يخرج التواقيع بخط المهدي الذي لم يعرفه أحد، ولم يره أحد فكيف يعرفون خطه؟ وانما قال انه كان يخرج التوايقع بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن. ومن المعروف ان التعرف على خط الامام الحسن بذاته كان مشكلة في حياته ، اذ كان يلجأ بعض ادعياء النيابة عنه ، الى تزوير خطه ، وقد وقع الشيعة بسبب ذلك في مشكلة التعرف على خط الامام العسكري والتأكد من خطه ، في حياته ، فكيف يمكن التعرف على خط (الامام المهدي) الذي لم يره أحد ولم يُرَ خطه ولم يُتأكد من وجوده؟ ولا يملك عامة الناس وسيلة للتحقق منه ؟
ومع وجود هذه الاشكالية الكبيرة ، فان العمري لم يكن يسلم الخطوط والتواقيع الى أحد ، بل كان يبرزها لهم فقط او يستنسخها بخطه.
و لذلك يمكننا اتخاذ (سرية الخط او الحرص على إخفائه ) دليلا إضافيا على عدم وجود (محمد بن الحسن العسكري) الذي ان كان موجودا فعلاً وكان مختفيا وغائبا لأسباب أمنية ، لكان لجأ بصورة قاطعة الى اثبات شخصيته عند الشيعة ، وقيادتهم عبر الرسائل الموقعة التي لا تقبل الشك والنقاش ، ويمكن معرفتها وتمييزها بواسطة التعرف على الخط ، والمقارنة بينها ، كواحدة من الوسائل العديدة التي يثبت بها نفسه.
وفي الختام أطلب من الشيخ الدكتور فاضل المالكي، الذي ربما يطمح لتبؤ منصب المرجعية الدينية، أن يعيد دراسة قضية (وجود الامام الثاني عشر) بروح علمية أكاديمية محايدة، حتى يصل الى جوهر مذهب أهل البيت، ويزيح عنه ما تراكم عليه من خرافات وأساطير.








--------------------------------------------------------------------------------
[1] - ص 8
[2] - ص10

[3] - ص 12
[4] - ص21
[5] - ص 66

[6] - ص 38
[7] - ص 41
[8] - ص 43
[9] - ص 43

[10] - ص 46
[11] - ص 47 - 48
[12] - ص 51
[13] - الكليني، الكافي، ج1 ص 366 و338 و340 والنعماني، الغيبة، ص 89 و206 و208، والصدوق، أخبار الرضا، ص 168، واكمال الدين، ص 408
[14] - أكده الشيخ الطوسي في الغيبة، ص 244، ولكنه قال:" انه ليس على عمومه، وانما قالوا، لأن فيهم من غير وبدل وخان"
[15] - ص 58
[16] - ص 60
[17] - ص 60
[18] - الصدوق، اكمال الدين، ص 106 و116
[19] - المفيد، الأمالي، ص 23 والحر العاملي،إثبات الهداة، ج3 ، ص 784 و772و767 و764
[20] - الطوسي، الغيبة، ص 241
[21] - ص 61







 
قديم 26-08-11, 11:39 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مقتطقات

من الموضوع

لم يثبت وجود المهدي
بدليل تكذيب اخ الامام الحسن وتوزيع تركته على اخيه و امه

اختلاق قصة المهدي لاجل الكسب المادي
وهذا دليل على ان هذا الامر اختلقه السفراء النواب انما لمكسب مادي فقط


على أن الحسن العسكري توفي ولم يُر له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر،فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه) [المقالات والفرق للقمي: (ص:102)، فرق الشيعة للنوبختي (ص:96)
كما ثبت لدى الشيعة قيام جعفر أخي الحسن العسكري بحبس نساء الحسن وإمائه بعد وفاة الحسن لاستبرائهن، حتى ثبت للقاضي والسلطان برآءة أرحامهن من الحمل، و تم بعد ذلك قسمة ميراث الحسن.الغيبة للطوسي: ص:74.

فليس لدينا دليل على ولادة المهدي سوى شهادة العمري
لم تثبت ولادته وانما نقلت عن واحد غير معصوم ادعى انه سفير للمهدي
لاجل مكسب مادي الا وهو الخمس
نريد رواية واحدة صحيحة يرويها احد المعصومين تثبت ولادة الثاني عشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

===========
الصراع على المال الدي ينهب من السذج

وإذا أردت ان تتأكد أكثر فانظر ما يقول أحد الأدعياء من نوابه
يقول محمد بن علي الشلمغاني الذي كان وكيلا عن الحسين بن روح النوبختي ( النائب الثالث ) في بني بسطام ثم إنشق عنه وإدعى النيابة لنفسه ... يقول مادخلنا مع أبي القاسم الحسين روح في هذا الأمر إلا ونحن نعلم في ما دخلنا فيه ، لقد كنا نتهارش على هذا الأمر كما تتهارش الكلاب على الجيف).
الغيبة/ الطوسي : ص 241

===========
الامام لا بد ان يكون ظاهر

القائد الاسلامي يجب ان يكون ظاهرا علنيا معروفا، ولا يجوز أن يكون سرا مجهولا، فهل يستطيع أن يدلنا على ذلك الامام المدعى؟
ولو درس الشيخ المالكي تاريخ الشيعة السابق خلال القرن الثاني الهجري، لوجد قصة مشابهة، هي قصة ادعاء ولد مستور للامام عبد الله الأفطح، من قبل بعض الشيعة، والتي رفضت من عامتهم لأنها قصة باطنية مخالفة للظاهر من وفاة الأفطح دون خلف.
ولو ألقى الدكتور المالكي نظرة عامة على قصة ادعاء فريق من أصحاب الامام العسكري لوجود ولد له في السر، وعدم امتلاكهم لأي دليل سوى الافتراض الفلسفي، وبعض الاشاعات عن رؤيته واللقاء به، وعدم ظهوره منذ ذلك الحين والى اليوم، في حين أن الامام المعين من قبل الله لا يجوز عليه الاختباء، كما يقول الامام علي بن موسى الرضا الذي واجه الواقفية الذين ادعوا غيبة والده الامام الكاظم. لأدرك أنه أمام قصة أسطورية محبكة لا أساس لها من الصحة. ولعرف ان "السفراء الأربعة" ليسوا سوى جزءا من أدعياء النيابة الكذابين الدجالين الذين انتشروا في تلك الأيام، وأخذوا يستغلون البسطاء من الشيعة ويأخذون أموالهم باسم الامام المهدي.

==========
توثيق العمري
لقد اعتمد الشيخ الطوسي في توثيق عثمان بن سعيد العمري على عدة روايات ، وكان بعضها ، كرواية احمد بن اسحاق القمي ، ينص على توثيقه من قبل الامام الهادي والامام العسكري في المحيا والممات ، وانه الوكيل والثقة المأمون على مال الله ، وليس فيها ما ينص على نيابة العمري عن الامام (المهدي) ولكن بعض الروايات كان ينص بصراحة على اعلان الامام العسكري خلافة العمري للامام المهدي ، الا ان سند هذه الرواية ضعيف جدا وذلك لاشتماله على (جعفر بن محمد بن مالك الفزاري) الذي يقول عنه النجاشي وابن الغضائري : · انه كذاب متروك الحديث وكان في مذهبه ارتفاع (غلو) ويروي عن الضعفاء والمجاهيل وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه ، وقد روى في مولد القائم اعاجيب ، وكان يضع الحديث وضعا ، وانه كان فاسد المذهب والرواية .
أما الرواية السابقة التي تتحدث عن وثاقة العمري وأمانته ووكالته فانها مجهولة ، ويوجد في سندها الغالي (الخصيبي) وهي تنطوي على دعوى علم الامام العسكري بالغيب ومعرفته بوفد اليمن قبل ان يراهم (9) وهذه الدعوى من مفاهيم الغلاة ، وان الرواية الأولى تقول: ان العسكري أخبر باستقامة العمري في المستقبل بعد وفاته ، وهذا ما لا يعلمه الا الله ، وهو من علم الغيب ايضا.
ومن هنا ، وبعد سقوط هذه الروايات لضعفها متنا وسندا ، فانا نكاد نحصل على نتيجة واحدة ، هي: ان العمري الذي كان وكيلا للامامين الهادي والعسكري في قبض الاموال ، قد استصحب الوكالة وادعى وجود (ولد) للامام العسكري ، ليدعي الوكالة له ، دون ان يقدم دليلا واضحا وأكيدا على ما يقول . ولذلك لا يؤكد المؤرخون بصراحة على توكيل (المهدي) له ، وهذا الطبرسي الذي كان حريصا على تدوين كل ما وصل اليه لا يقول في كتابه (الاحتجاج) اكثر من : ( ان العمري قام بأمر صاحب الزمان ، وكانت توقيعاته وجوابات المسائل تخرج على يديه) . 10
ولم يذكر المؤرخون الشيعة اية (معجزة ) له تثبت دعواه في النيابة ، بالرغم من قول السيد عبد الله شبر في حق اليقين):" ان الشيعة لم تقبل قول النواب الا بعد ظهور آية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الأمر ، تدل على صدق مقالتهم وصحة نيابتهم" . 11

===========
تشكيك في وثاقة
الشيعة أو بعضهم كان يشك بصدق دعوى "السفراء الأربعة"
وقد ندم بعض الشيعة على اعطاء الاموال الى العمري كما شكوا بوجود المهدي والتواقيع التي كان يخرجها العمري وينسبها اليه ، وكان منهم قسم من أهل البيت ، وهذا ما دفع العمري الى ان يصدر كتابا على لسان المهدي يندد بالشاكين والمنكرين لوجود المهدي . كما شك قسم آخر بصحة وكالة النوبختي وتساءل عن مصرف الاموال التي كان يقبضها باسم الامام المهدي ، وقال : ان هذه الاموال تخرج في غير حقوقها .
وقد نقل المالكي نفسه بعضا من تلك القصص حيث يقول:" روى الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في إكمال الدين أنه : جاءت أمرأة .. فدخلت على أبي القاسم بن روح النوبختي، وكانت معها حقيبة أو محفظة فيها جملة من المجوهرات ، فسألته : أخبرني بما تحت عباءتي؟ قال لها: القيه في دجلة ثم اقبلي إلينا لوجهك، يقول أبو علي البغدادى: والله أنّي شاهد هذه القضية ما زدت فيها ولا نقصت حرفاً، فذهبت وألقتها في دجلة ثم رجعت بسرعة إلى الحسين بن روح، وإذا بها تجد محفظتها بين يدي الحسين بن روح وبعدها على قفلها لم تفتح، قال: أو أخبرك بما فيها؟ قالت: وما؟ قال: فيها كذا مجوهرات، كذا حلقات ذهب، كذا سوار، كذا خصوصيات إلى آخره، يقول: فوالله لقد دهشت أنا والمرأة وعجبنا وسألناه ممّ علمت ذلك؟ قال: دلّني على ذلك سيدي صاحب الامر صلوات الله عليه".

===========
الخط و التواقيع دليل على وجود المهدي
الخط دليلا على وجود الامام، مع أن خط التواقيع كان سريا وغامضا ومجهولا، ولم يعرفه أحد، ولم يطلع عليه أحد. وكان أدعياء النيابة يحرصون على إخفائه عن عيون الناس ، لأنه لم يكن سوى خطهم بأيديهم . وهذا ما يقوله (التوقيع ) الذي يرويه الطبرسي في (الاحتجاج) عن اسحق بن يعقوب عن العمري ، يقول :" ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه أحدا" . ولذلك فقد أشار الشيخ الطوسي الى (خط المهدي) بصورة مريبة ، حيث قال: "قال ابو نصر هبة الله: وجدت بخط ابي غالب الرازي: ان العمري كان يتولى هذا الأمر (النيابة) نحوا من خمسين سنة ، يحمل الناس اليه أموالهم ويخرج اليهم التوقيعات بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن (ع) بالمهمات في أمر الدين والدنيا ، وفيما يسألونه من المسائل بالأجوبة العجيبة". ولم يقل أن العمري كان يخرج التواقيع بخط المهدي الذي لم يعرفه أحد، ولم يره أحد فكيف يعرفون خطه؟ وانما قال انه كان يخرج التوايقع بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن. ومن المعروف ان التعرف على خط الامام الحسن بذاته كان مشكلة في حياته ، اذ كان يلجأ بعض ادعياء النيابة عنه ، الى تزوير خطه ، وقد وقع الشيعة بسبب ذلك في مشكلة التعرف على خط الامام العسكري والتأكد من خطه ، في حياته ، فكيف يمكن التعرف على خط (الامام المهدي) الذي لم يره أحد ولم يُرَ خطه ولم يُتأكد من وجوده؟ ولا يملك عامة الناس وسيلة للتحقق منه ؟
ومع وجود هذه الاشكالية الكبيرة ، فان العمري لم يكن يسلم الخطوط والتواقيع الى أحد ، بل كان يبرزها لهم فقط او يستنسخها بخطه.

اقتباس من محاضرة الشيخ عثمان الخميس من هو المهدي المنتظر

النائب الثالث الحسين بن روح النوبختي ، صارت له مشاكل مع أناس ، فذهب إلى علماء قم ، يسألهم عن الصحيح وعن السقيم ، طيب أنت النائب عن الإمام تذهب إلى العلماء لماذا ؟ هذا دليل على كذبه في دعواه أنه نائب عن الإمام المهدي المنتظر !
الدليل السابع : سرية الخط ،عثمان بن سعيد العمري ، يذهب إلى المهدي المنتظر معه أسئلة ، ثم يأتي ويقول هذه إجابة المهدي المنتظر ، كذا وكذا وكذا ..انتهى
طيب دعنا نرى خط المهدي ..، ما أحد يراه ، جاء بعده ولده محمد نريد أنه نرى خط المهدي ، سري ( لا تطلع على خطنا أحداً ) في رواية عن المهدي . الحسين بن روح النوبختي الخط سري ، السيمري : الخط سري ، ما يطلع على الخط أحد . لماذا ؟

لأنه إذا اطلع على الخط يظهر الكذب ،لأنه سيختلف الخط ،خط عثمان بن سعيد العمري غير خط ولده ،غير خط الحسين بن روح غير خط السيمري ، لأنه لا يوجد مهدي أصلا ، ولذلك كانت الخطوط سرية لا يطلع عليها أحد ، ورووا عن المهدي أنه قال ( لا تظهر على خطنا الذي سطرناه أحدا ) .
الدليل الثامن : النائب الأول عثمان العمري بعدما مات الحسن العسكري ، ذهب إلى أخيه جعفر وعزاه ، طيب لو كنت أنت النائب عن المهدي المنتظر ، تذهب وتعزي أخاه لماذا ؟ تعزي الولد الإمام الذي يكون بعد أبيه .
تاسعاً : أهل البيت في هذا الوقت كلهم ، أنكروا أمر النواب ،عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد عثمان العمري ، الباب الثاني : الأول أبو عثمان بن سعيد ، سألته أن يوصل لي كتابا إلى الحجة ، سألت فيه مسائل أشكلت علي ،ف ورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان صلى الله عليه : أما سألت عنه أرشدك الله من أمر المنكرين لي ، من أهل بيتنا وبني عمنا ، إذن كل هؤلاء منكرين – فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكر فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح ، وأما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل أخوة يوسف ، وهذا عجيب ، يكذب أشراف أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويصدق محمد بن عثمان العمري ، ووالده عثمان بن سعيد العمري ، سمان يبيع السمن لا يعرف له شان في دين ولا علم ولا نسب .


http://alsrdaab.com/vb/archive/index.php/t-34491.html

=============
النواب ليس لهم مكانة علمية او فقهية
==

يقول محقق كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة لابن بابوية..السيد محمد رضا الحسينى
النواب الاربعة الذين قاموا بأداء بعض الواجبات الخاصة فى عصر الغيبة والذين نصبوا من ناحية الامام نفسة كانوا يتمتعون بمنزلة عظيمة لدى الطائفة حيث كانوا الوسائط بين الامام والامة وإن لم يكن لهم دور من الناحية العلمية والفقهية

===========
ويقول الروافض ،،، انهم يأخذون دينهم من معصومين !!!!! مزعومين
بينما يعيبون علينا نحن اهل الاسلام اننا نأخذ ديننا من رجال كالبخاري
ومسلم وابو هريرة وإبن عمر


ولو كانت لهم ((( عقول ))) لعلموا انهم واقعون فيما يتهموننا به
فهم وإن إدعوا انهم يأخذون دينهم الباطل من معصومين مزعومين الا ان
دينهم يصل إليهم عبر رجال ،،، ورجال ليسوا ثقات ولا هم لها اهل


فمن يوصل لهم دينهم الباطل من معصوميهم ،،،، اليسوا رجال
ونحن نفضل عليهم ان رجالنا موثّقين بعلم الجرح والتعديل
ومصدر ديننا من محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

بينما رجالهم مطعون فيهم ومصدر دينهم المزعوم من
رجال فاضلين ينقل عنهم رجال كذّابين




=======
ضبط نائب الإمام المهدي العمري متلبسآ بالكذب على المهدي !!

http://www.dd-sunnah.net/forum/archi.../t-121625.html







 
قديم 27-10-11, 06:31 PM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


المشكلة ان الشيعة دائما يخلطون الحابل في النابل
فكما قال الامام الباقر عليه السلام ان الشيعة حمقى
شهادة الباقر ضد الشيعة
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
فهناك اختلاف كبير بين مهدي الشيعة المختفي في سرداب الغيبة منذ كان طفل وعمره 9 سنوات منذ اكثر من 1200 عام و بين حديث الدجال
نقاط الاختلاف
1- مهدي الشيعة لم يثبت ان الحسن العسكري تزوج وكان عاقر فمن اتاه ولد
2- يقول الشيعة حسب عقيدتهم ان الدنيا لا تخلوا من امام حي ظاهر يبايعه الناس و يرجعون اليه في الحلال والحرام فاين هذا الامام الحي الظاهر فما فائدته اذا كان مختبيء في السرداب منذ اكثر من 1200 سنة
3- المهدي في دين الشيعة الاثناعشرية من اصول الدين و يدعون الي خروجه و يقولون عجل الله فرجه فيكيف يدعون لامام مفترض ان وجوده الظاهر اما الدجال فاهل السنة يتعوذزن منه و من فتنته
و نختم ايها الاثناعشرية .....اثبتو لنا وجود المهدي
المسردب الخائف اولا ..لانه امام والامامه من اركان دينكم ..اما المسيح الدجال ليس بنقطه خلاف كبيره بيننا وبينكم

اثبتوا العرش ثم اثبتوا النقش
اثبتوا وجود المهدي يا اثنا عشرية

و نتحداكم ان تثبتوا وجود المهدي
فاذا كان المهدي كما يعتقد الشيعة الاثناعشرية هو الامام المنصب من الله و لا يجوز ان تخلوا الارض من امام و يجب ان يكون للشيعة امام يرجعون اليه في حلالهم وحرامهم فما فائدة غيبته


الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=36431

سؤال الي الشيعة الاثناعشرية اين العترة و الثقل الثاني الذي تتمسكون به

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134528

كشف كذب النواب / السفراء الاربعة الذين نهبوا اموال الشيعة باسم المهدي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134715

الفرق بين اهل السنة و الشيعة الاثنا عشرية الرافضة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135509

موارد مخالفة الشيعةالاثناعشرية لائمة اهل البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1389678







 
قديم 18-08-13, 11:29 PM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



مثالين ضربهما الاستاذ احمد الكاتب عن كذبة غيبة و وجود المهدي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161269




(لماذا لم ينقل الكليني روايات الكافي عن المهدي أو سفرائه مبــــــــاشرة)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=50718














التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» القاء القبض على مواطن شيعي يحمل الجنسية الكويتية يشارك في المظاهرات البحرينية
»» كمال الحيدري الشيعي يزني والإثم على السني
»» دوار البحرين و المتعة في طالبات المدارس
»» اغتيال منظمين لمظاهرات العراق من أهل السنة
»» لماذا يقاطع المهاجر الشيعي ايران ؟! الكاتب الشيعي علي الأمين
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "