بسم الله الرحمن الرحيم
اشتهر عن الشيعة الامامية تلاعبهم بكتاب الله تعالى، بدأ من القول بتحريفه، وانتهاء الى بالافتراء والتحوير في عباراته ..
فلانعدام ذكر امامة الامام علي عليه السلام في القران الكريم، من عدم ذكر اسمه صريحا كما ذُكر الانبياء الاخرين عليهم السلام وهو افضل منهم في عقيدتهم، وكذلك ذكر الصحابي زيد بن حارثة رضي الله عنه.
لجاء الشيعة الامامية بعد ذلك بمحاولة مضحكة بتحوير العبارات في بعض الايات وان المقصود بها الامام علي عليه السلام، وهذه امثلة منها .
فيقصدون من الآية الكريمة: “هذا صراطُ عليٍّ مستقيم” انها ذكر للامام علي صراحة!
فقط لتطابق عدد الحروف واسم على اسم !
فقد ذكر عالمهم ابن شهر آشوب في مناقبه (2/302 ) : " عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين أن عمر بن الخطاب قال يوما لرسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): “إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.. فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا!” فردّ عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: “يا غليظ يا جاهل! أما سمعت الله يقول: هذا صراطُ عليٍّ مستقيم”؟! " .
وكذلك نقل البحراني في البرهان في تفسير القرآن (122/5) : " روى الصدوق في معاني الأخبار على ما نقل في تفسير البرهان مسنداً عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في حديث : بيان ذلك في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " أراد في هذه الأمة الفاضلة ، فأجابه الله ، وجعل له ولغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، وذلك قوله عزَّ وجلَّ " وجعلنا لهم لسان صدق علياً ".
وروى الصدوق أيضا في كمال الدين واتمام النعمة الباب الخامس صفحة (82) : " عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث… ثم غاب عليه السلام الغيبة الثانية وذلك حين نفاه الطاغوت عن المصر فقال : " وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقياً "، قال الله عزَّ وجلَّ " فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا، ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق علياً، يعني به علي بن أبي طالب عليه السلام " .
ولكي نقطع الطريق عليهم، نقول لهم سلمنا لكم جدلا، وحين التدقيق وبناء على طريقتكم البهلوانية في التلاعب بالفاظ ومعاني القران الكريم، وجدنا كذلك اسم المرجع فضل الله مذكورا بصراحة في القران الكريم ، والدليل هذه الاية : " وكان فضل الله عليك عظيما " .
وهذه دليل قوي على تميز و احقية العلامة فضل الله للمرجعية، وسقوط من سواه من باقي المراجع لعدم ذكرهم في القران الكريم ....
حقيقة اهل العقول في راحة والله ..