رأيت من خلال مناقشات الرافضة مع اهل السنة انهم يقعون في طوام عظيمة ،،، والسبب في ذلك انهم يأتون بحادثة ثبت جزء منها فيحملون ادلة هذا الجزء الثابت ليصححوا به بقية الاجزاء التي لم تثبت
فإن رددت عليهم قائلا ، اثبتوا بقية الاجزء التي تدّعونها وهي لم تثبت
رد عليك مستفسرا عن ثبوت الاجزاء الثابتة ليتخذها دليلا في تصحيح باقي الاجزاء المذكوبة
فهذا يثبت بشكل قطعي انهم لا يتبعون الا الظن وما تهواه انفسهم فقط
ومن ذلك حديث رزية الخميس ،،، فإتهامهم كذبا وزورا لعمر انه علم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد ان يكتب لعلي بالامر وانه منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ،،، كل ذلك لم يثبت اطلاقا ،،، ولكنهم ولانهم يكرهون الصحابي العبقري عمر بن الخطاب فإذن يجب ان تكون باقي الاجزاء التي لم تثبت صحتها صحيحة ،،، هكذا وبدون دليل او برهان ،،، وليس من ذنب إرتكبه عمر الا لانه خليفة خليفة رسول الله ولانه افضل من علي بن ابي طالب وهذا ما يؤجج حنقهم وحقدهم الاسود على هذا الجبل الشامخ عمر بن الخطاب
فلو تأمل متأمل لرأى انه لا يوجد إثبات في ما رموا به عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،،، والعاقل يتبع الدليل ولكنهم يصدقون بما لم يثبت لان اهواءهم تريد منهم تصديق ذلك
فهم الدليل عندهم على ان عمر علم بنية النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما يزعمون انه قاله إنما هو منبثق من ان الحادثة حصلت ،،، وبس
فطالما انه ثبت ان الحادثة حصلت فهي دليل على ان من قال يهجر هو عمر ولو كان لا دليل عليه ،،،، هكذا ،،، إتباع لظنونهم واهواءهم
فلم يثبت ان عمر قال ذلك ولم يثبت ان هناك من قال ان عمر علم ما في نفس النبي ،،، فكلها ترهات وتخيلات وظنون تشبّعت بها ادمغة الروافض ولا ادلة عليها ،،،، فإذن هم يؤمنون بها اشد من إيمانهم بكتاب الله المتواتر لا لشيء الا لان جزء من الحادثة حصلت ولان باقي الرواية التي لم تثبت اطلاقا توافق ظنونهم واهواءهم ومأربهم
فكيف يأخذون بباقي تفاصيل الرواية ويجعلونها دينا لهم وهي لم تثبت
وهكذا هم في كل ترهاتهم التي يسمونها عقائد وهي لست عقائد وإنما هي ظنون وتوهّمات لا دليل عليها وما انزل الله بها من سلطان
يا ويلهم من حساب يوم عظيم ،،، يوم ترى كل امة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها