العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-11, 10:22 PM   رقم المشاركة : 1
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


اريد الحكم من الطرفين السنه والاباضيه

بسم الله الرحمن الرحيم

انا اؤمن بالتالي:

1) اشهد انه لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وان لقاؤه حق وان يوم القيامة حق وان الجنة حق والنار حق.

2) اثبت لله الصفات كما وصف به نفسه في القرآن الكريم دون تأويل وتشبيه وتكييف.

3)
اقول ان القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وهو ليس مخلوقا.

4) كل ما نهى عنه الشرع فهو حرام وما حلله فهو حلال. ومن يقول بغير ذلك فهو كافر.

5) الولاء والبراء ركن عظيم لا يكتمل ايمان شخص الا به فمن يوالى المؤمنين فينجو بنفسه ومن يوالي الكافرين والظالمين فهو على خطر عظيم .

6) اقول ان من يرتكب الكبيره ويموت عليها بدون توبه فهو خالد مخلد في النار ابدا ( إن لم يعف عنه الله )

7) لا اعتقد بعدالة عثمان وعلي ومعاويه والحسن والحسين وبني اميه

بناء على النقاط ال 7 فما هو حكمي عندكم يا معشر السنه والاباضيه؟







من مواضيعي في المنتدى
»» تخليد عصاة المسلمين في النار
»» سؤال عن المظاهره
»» ولكم عبرة ايها الناس في التاريخ
»» الايه ( َلوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ )
»» في السعوديه! القتل تعزيراً لـ 8 بنجلاديشيين قتلوا مصرياً
 
قديم 03-08-11, 10:33 PM   رقم المشاركة : 2
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


أسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى - كما من عليك بالهداية إلى طريق الحق في مسألتي الصفات والقرآن - أن يمن عليك ويهديك إلى الحق في باقي البدع
آمين يا رب






 
قديم 03-08-11, 10:37 PM   رقم المشاركة : 3
احمد مؤمن
عضو فعال






احمد مؤمن غير متصل

احمد مؤمن is on a distinguished road


6- عقيدة غير صحيحة لم ينقلها الرسول ولا الصحابة الكرام عنه بل قال بها المبتدعة
7- مامعنى لاتعتقدين بعدالتهم ؟ إذا تكفري (عثمان وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا) فأنتي مكذبة لله ورسوله إذا تظنين أن افعالهم غير معصومة ويخطئون ويصيبون فهذا هو الحق أما تعمد الظلم او ماشابه فهذا كذب







التوقيع :
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا
من مواضيعي في المنتدى
»» بماذا يستدل الإباضية ليترضوا على أبي بكر وعمر ؟
»» من سيربح المليون منكم ؟ من كان يحارب فى جيش الرسول ؟
»» متى كان الرسول والصحابة إباضية يامسقط ؟
»» مالفارق بين إله الأباضية والعدم ؟
»» لماذا يخرج شيعة ابن سبأ فاطمة بنت محمد من الإيمان ؟
 
قديم 03-08-11, 10:38 PM   رقم المشاركة : 4
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
  

6) اقول ان من يرتكب الكبيره ويموت عليها بدون توبه فهو خالد مخلد في النار ابدا ( إن لم يعف عنه الله )


رغم ما في هذا الكلام من تناقض!!

إلا إنه عسى أن يكون خطوة البداية للهداية والرجوع للقول الحق






 
قديم 03-08-11, 10:46 PM   رقم المشاركة : 5
يا محب
عضو نشيط






يا محب غير متصل

يا محب is on a distinguished road


اسأل الله الكريم الهادي أن يريك الحق حقاّ وأن يرزقك اتباعه ...اللهم آمين







 
قديم 04-08-11, 02:51 AM   رقم المشاركة : 6
الحق أحق أن يُتَبع
عضو فضي






الحق أحق أن يُتَبع غير متصل

الحق أحق أن يُتَبع is on a distinguished road


جُل و ليس [ كل ] ما تعتقدين في الموضوع أمر يسر المسلم و هو سبيل الأولين

لكن لعلي أذكر نفسي و أذكرك بأمر خطير جداً و مهم للغاية :

ألا وهو التفقه و التدبر و التعلم و التعمق بالدين و البحث في أصوله و قواعده و أقوال العلماء المؤصلين لأقوالهم بالأدلة و الحجج و البراهين فهذا هو حجة المسلم

فيجب و يلزم المسلم أن لا يحكم لشيء و لا على أي شيء و لا يقول باعتقاد و لا يؤمن أو ينكر بآخر إلا بعد أن يؤصل لهذه الأمور تأصيلاً كبيراً و بعد بحث و تحري دقيق و قراءة أمهات مراجع الدين

فإن الخطر كل الخطر ان لا يرجع المسلم للمشرع صلى الله عليه و سلم قبل أن يقول بما يؤمن به !!!!

و الخطر جل الخطر أن لا يعود المسلم و يتحصن بما لدى علماء الإسلام من أدلة قاطعة و راسخة

فهذا أمر أرجو أن تتدبريه قبل أن يحكمي على نفسك بأمر

فالإسلام لم يدع كل أمر كبير ومسألة مهمة في الدين أو في أي حكم إلا بينه و وضحه و فَصَلَ فيه ، و يجد المسلم لها شيئاً إما بالكتاب أو بسنة الحبيب أو عند العلماء الزاهدين العابدين المتواتر عدلهم و إنصافهم و صلاحهم و اتباعهم لأصول الإسلام

فنصيحة و وصية بأن تؤصلي لكل حكم و اعتقاد قبل أن تعتقديه


و لعلي أجيب على سؤالك في النقاط التي ذكرتيها لعل الله يفتح علينا و عليك بالهدى و السبيل الحق و العدل و الصواب و هو أعدل و أحكم و أعلم :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم

انا اؤمن بالتالي:

1) اشهد انه لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وان لقاؤه حق وان يوم القيامة حق وان الجنة حق والنار حق.



شهادة و اعتقاد حق و هو سبيل المؤمنين و هو امر الله و رسوله لثقلين

فهنيأً لك شهادتك و اعتقادك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   2) اثبت لله الصفات كما وصف به نفسه في القرآن الكريم دون تأويل وتشبيه وتكييف.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
  
3) اقول ان القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وهو ليس مخلوقا.




أشهد أنك نطقت حقاً و عدلاً و إيماناً و تصديقاً بالقرآن الله الذي نزل على محمد صلى الله عليه و سلم ، فلن يخلف الله وعده بمن آمن به و صدق بكتابه و هو أعدل العادلين و أوفى الأوفياء




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   4) كل ما نهى عنه الشرع فهو حرام وما حلله فهو حلال. ومن يقول بغير ذلك فهو كافر.



هذه المسألة تمنيت أنك فصلتي فيها

لأنها بهذه الصورة القطعية بلا تفصيل قد توقعك أو توقع السامع بالخطأ

لاشك أن الحلال ما أحل الله و الحرام ما حرم الله ، ولا يجرأ على تحليل الحرام و تحريم الحلال إلا من خالف أمر الله و رسوله و مخالفتهم طريق الهلاك نعوذ بالله ، لكن هناك تفصيل من ناحية خروجه من الملة من عدمها و قد فصل العلماء و الشرع في هذا ، فالجاحد للحرام و أن ما حرم الله يعتقد أنه ليس حراماً بل حلال مثل الفواحش و الربا و غيره من المهلكات ليس مثل من ارتكبها مذنباً و لم يعتقد بخلاف الشرع فهذان يختلفان من ناحية الكفر أو خلافه ، لأن مناط التشريع هو القلب و الاعتقاد و النية هي الفيصل . و أيضاً ليس من يحرم على نفسه المباحات مثل العسل أو أي طعام حلال أو تحريم الأنسان على نفسه المركب أو غيره من المباحات لزهد أو للكره أو غيره أن هذا يخرجه من الدين بل هو مخطيء لكنه لا يكفر لأنه لم يعتقد بذلك فهذا الباب فيه تفصيل يجب الانتباه إليه حتى لا يظن الإنسان أو السامع أن هذه المسألة و مثيلاتها يجب القطع فيها على أي حالة !! هذا خطأ كبير و يلزم المسلم التفقه في حالات هذه المسألة حتى لا يضع الناس بمواضع الله أعلم بها و حتى لا يتجنى عليهم و يظلمهم و قد يعود عليه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   5) الولاء والبراء ركن عظيم لا يكتمل ايمان شخص الا به فمن يوالى المؤمنين فينجو بنفسه ومن يوالي الكافرين والظالمين فهو على خطر عظيم .



نشهد


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   6) اقول ان من يرتكب الكبيره ويموت عليها بدون توبه فهو خالد مخلد في النار ابدا ( إن لم يعف عنه الله )



لاشك أن الكبائر مهلكة للمسلم و أنه على خطر لو لم يتوب منها نسأل الله السلامة و العافية

و قد نعذرك لأجل أن نتعمق أكثر بالمسألة و نبحثها كثيراً ، لأن الموحد العاصي سيلقى جزاءه عند الحق العدل سبحانه و قد تواترت الأدلة على أن الموحد نقيض المشرك فمن عدل الله أن لا يجمعهم بالتخليد بل كل ذنب له عقاب و كل حسنة لها جزاء و هذا نص الأدلة القرآنية و النبوية ، و لا شك أن المغفرة بيد الله إن شاء غفر و إن لم يشأ لم يغفر

لكن [ بما أخبرت الأدلة ] أن الموحد لا يماثل المشرك ، فكلٌ مجازى بما قدم نسأل اله الجنة و أن يعفو عنا و يحرم علينا النار

و في هذه النقطة أيضاً أوصي نفسي و أوصيك و كل مسلم في تدبر الآيات في هذه المسألة و البحث في تفاسيرها و البحث بكلام المعصوم المبلغ عن الله صلى الله عليه و سلم ، فالاعتقاد الصحيح فيها أمر عزيز على المسلم و يستشعر عظمة الله و عظمة هذا الدين ، فقد تركنا حبيبنا على المحجة البيضاء لا نتركها و نجتهد في تعلمها و التوصل إليها و قطعاً سيوفق الله الراغبين له و الباحثين عن عدله و دينه الحق


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   7) لا اعتقد بعدالة عثمان وعلي ومعاويه والحسن والحسين وبني اميه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
  
بناء على النقاط ال 7 فما هو حكمي عندكم يا معشر السنه والاباضيه؟


هنا أرجو الله أن يشرح صدرك و أن يوفقك للخير و الهدى فمن صدق مع الله فلن يخيب الله سعيه

هنا أود أن أطرح تنبيهات لتذكير نفسي و تذكيرك لعلها تكون نافعة بإذن الله و فيها ما ييسر البحث عن الحق بإذنه :


- يجب أن نؤمن أن الإنسان معرض للخطأ و يجب أن نؤمن أن الله وضع الخليفة في الأرض لحكمة و أنه خلق الإنس و الجن لعبادته و من حكمته أجرى الصراع بين الحق و الباطل ، فإبليس تعهد أن يغوي بني آدم و قد أخبر الصادق المصدوق صلى اله عليه و سلم أنه يجري من ابن آدم مجرى الدم ؛ فلهذا نعلم أن الإنسان معرض للخطأ و لا يمكن أن يكون معصوماً من أي زلل كما هي صفة العباد المكرمون الذين لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون و لهذا قال : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } هود118 ؛ لذلك قدر الله امتحان الإنسان و اختباره في حياته و جعل العوارض و الحوادث تمحص الناس و المسلمين خاصة و أخص منهم الخاصة من المسلمين

فكلٌ يبتلى بقدر دينه ، و أعظم من ابتلي هم الأنبياء ثم يليهم من المسلمين في درجات الابتلاء على حسب دين و إيمان و تقوى العبد

- يجب أن نعلم أن الله حينما أرسل رسوله و اختار له صحبة أن نعلم أن الله أعلم و أحكم و أنه قد أعطى نبيه من البينات ما عصمه من مصاحبة الظالمين ، فمن نزاهة الرسالة أن يكون الرسول أعلم بصحابته و بمن يرث رسالته و اعلم و أعرف الخلق بمن يجاهد معه و حتى من سيتلقى دينه و تشريعه ، فقد حصن الرسالة و حمى الدين و علمه الله من صدق معه و من خان و حتى من الذي سيخون و يرتد !!

- جاءت الآيات و تواترت الأحاديث عن صحابة رسول الله و الصادقين و العادلين و المؤمنين منهم و من نافق و كفر ، وهذا أمر يقطع فيه المسلم و يجزم في عقيدته عن صحابة رسول الله ، لأن الطعن بالصحابة ليس كالطعن بسائر البشر !! لماذا ؟؟؟ لأن الطعن بالصحابة هو طعن بالدين ؛ لأن الصحابة هم من نقل الدين و رسول الله أعلم بمن ينقل رسالته فكيف يعلم بالظالمين و لا يحذر منهم ؟؟؟ و هل الله يرضى أن يصاحب الرسول من يعلم أنه سيغير حقيقته أيام صحبة الرسول ؟؟؟ حاشا و كلا !!!!

و تجاوزاً عن ذكر الأدلة المحصنة لعدالة الصحابة و السابقون الأولون لأنها أشهر من أن تُشهر و أقرب للباحث عنها مني ؛ أأكد أن مسألة علي و الحسن و الحسين [[[ لمن سيجبر نفسه على التعرض لزلل في إصدار الأحكام و الخوض في أمم ذهبت لربها و سيتجاوز المحذور في الخوض في أعراض الصحابة ]]] يجب أن يدرس القضية دراسة متعمقة و متجذرة و مؤصلة و عميقة الفهم و العلم و التبصر !!!

وينظر : ما هو العدل الحقيق و ما هو العدل المطلوب في الإسلام ؟؟ و هل كل من اراد أو رغب امراً و لم يتمكن منه أن ينظر في عدالة أحد خاصة من شهد التشريع بفضائلهم !!!!

و هل إذا اعتقد إنسان - فضلاً عن صحة أو خطأ هذا الاعتقاد - أن شخصاً أخطأ هل هذا لازم لتجريد المخطيء من العدالة خاصة و أن من المقصود هو من تربى في بيت من اختاره الله لرسالة الدين !!!!

كيف نحكم و نقرر على أمور أنها لازم فيها الحكم على إنسان بالعدالة أو خلافها ، وما المحك في العدالة و العدل و الظلم ؟؟؟؟

هل الرسول صلى الله عليه و سلم و هو بصريح القرآن لا ينطق عن الهوى بل هو وحي من الله و هو المعصوم عن الزلل و المعصوم عن صحبة الظالمين أثناء أو بعد حياته بل محصن من الله كل لحظة و يأتيه الوحي بلمح البصر عندما يحيط الضرر و الخطر عليه أو يقترب منه و من رسالته !!!! هل يختلج في ذهن مسلم أنه سيصاهر و يناسب و يشهد و يزكي أحداً سيغير عدله و سيظلم و يتجاوز حدود الشرع !!!!!!!!!!!!!! و الله إن محمداً لبريء كل البراءة من هذا الأمر العظيم بل هو أنزه من أن يخالطه أصحاب الهوى !!!!

أما علي فقد نصر الرسالة بجهاده و سبقه للإسلام و قرابته لرسول الله فكيف يزل من كانت هذه سيرته و هل من ظلمهم هم أفضل و أصدق و اعلم بالدين منه و قد علم الله من الطرفين منزلتهم !!!!!

هذا بخلاف الإمرة و أنه ولي أمر و من عظمة الإسلام أنه احاط من يتأمر على المسلمين بحصون منيعة عن الخروج عليه و مخالفة أمره لأن أخطاره و أضراره لا تعد و لا تحصى و لا يمكن أن تجاريها مزايا من يظن أن الخروج فيه عدل و إنصاف ، فقد كان للمسلمين درساً عظيماً في تعليم وجوب طاعة ولي الأمر مهما كان الأمر و مهما رأى الناس أنه أمراً ظاهره الخطأ !!! و ذلك في غزوة أحد عندما خالف الرماة أمر رسول الله فوقع ما وقع و كله بسبب مخالفة ولي الأمر و حتى لو رأى أن أمر ولي الأمر في خطأ و لا يقال ان ذاك رسول الله لأن المسألة ولي أمر و مأمورين و كان أمر الرسول أمراً ترتيبياً عسكرياً و لم يكن تشريعاً !!!!!!

فهذه النقاط و غيرها كثيرة كفيلة لأن يحذر المسلم من التعجل و التسرع في الحكم و في الاعتقاد في من كانوا رفقة لأشرف الخلق


فالواجب الحذر و البعد وحماية الذمة من الاتهام بأمور جسام عظام ، أو إن كان ولابد من الخوض أن يبحث المسلم بحثاً دقيقاً عن كل ما يلزم هذه المسألة و غيرها


أسأل الله لي و لك و لكل مسلم العفو و العافية و السلامة و تنقية العقيدة و الدين من كل شائبة و زائغة و أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه






 
قديم 04-08-11, 03:46 AM   رقم المشاركة : 7
تيمي
عضو نشيط







تيمي غير متصل

تيمي is on a distinguished road


جمعت حقا و باطلا .
فلازم كلامك ( لازم كلامك وليس كلامك ) , في النقطتين الأخيرتين ينقض النقطة الأولى .







التوقيع :
قل آمنت بالله ثم استقم
من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب وكاتب
»» هل من طريقة لكي أجعل نمط الكتابة واحد
»» الظاهر والمراد به
»» طريقة أهل السنة والجماعة أسلم وأعلم وأحكم
»» ترجمة الجهم بن صفوان وقوله بخلق القرآن !!
 
قديم 04-08-11, 08:00 AM   رقم المشاركة : 8
ابـن الإسلام
عضو ماسي







ابـن الإسلام غير متصل

ابـن الإسلام is on a distinguished road


الأخت نجمة الإباضية
كنت قد كتبت في موضوعك السابق ردا لا بأس بتكراره
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابـن الإسلام مشاهدة المشاركة
  
الأخت نجمة الإباضية
أسأل الله تعالى أن يريك الحق حقا وأن يرزقك اتباعه وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه

وإن كنت صاحبة الاسم فتاة إباضية سابقا
فإن شاء الله تعالى قريبا سيتبين لك الطريق كاملا بفضل الله ورحمته
وفقنا الله وإياك



وأعتقد أن موضوعك هذا بإذن الله سيكون طريقك نحو الوصول إلى الحق
كما جعل الله موضوع الأخ العتيق بداية في سلوك الطريق

فأسأل الله سبحانه أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى
وأبشري بخير إن شاء الله فنحن في أيام خير وبركة وأبواب رحمة الله مفتوحة للعباد

وأكتفي الآن بما ذكره أخونا (الحق أحق أن يُتبع) جزاه الله خيرا

والحمد لله رب العالمين







التوقيع :
اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

حملة فرسان الإسلام لنشر دين خير الأنام ... شارك معنا وانشر نصرة للدين




"وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)"
سورة الرعد

من مواضيعي في المنتدى
»» كتب الرجال عند الإباضية
»» لماذا اصطحب النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر في الهجرة؟
»» مناظرة قوية بين مشايخ سلفيين ضد قس وعلماني في مصر
»» "أحب أهل النهروان" يكذب ...فما حكمه الآن يا إباضية ؟؟
»» إلى كل مدافع عن السنة في شبكة الدفاع عن السنة
 
قديم 04-08-11, 09:31 AM   رقم المشاركة : 9
العتيق
عضو نشيط






العتيق غير متصل

العتيق is on a distinguished road



أجيبي بكل صراحة : ما درجة صحة الروايات التي أوصلتك إلى إعتقاد عدم عدالة عثمان بن عفان رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه والحسن رضي الله عنه والحسين رضي الله عنه؟؟؟!!!







 
قديم 04-08-11, 09:31 AM   رقم المشاركة : 10
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


بارك الله في الإخوة السنة على ردودهم وبيانهم
وبارك الله في الأخت نجمة على بحثها عن الحق واتباعه


أخت نجمة بارك الله فيك وهداكِ إلى صراطه المستقيم، الصراط الذي لا عوج فيه ولا زلل، فهذا الصراط المستقيم هو وحده الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده بسلوكه واتباعه، قال تعالى: ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )، وقد تبيّن لك بحمد الله أنّك على طريق آخر غير هذا الصراط المستقيم، بعد بيانكِ للحق في مسألتي الصفات وخلق القرآن، وبالتالي وجب عليك نبذُه بالكليّة فالسبيل الحق والصراط المستقيم حقٌّ كله لا باطل فيه.

قال تعالى: ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )

فهي نصيحة لكِ أخيّه بتركِ كل ما كنتِ عليه من عقائد بدعيّة ضالة واتباع سبيل المؤمنين الذي لا عوج فيه ولا أمتا كما أُنزل على محمّد صلى الله عليه وسلم، فمن زيّنَ لكِ القول بتكذيب الله سبحانه وتعطيل صفاته، ومن زيّنَ لكِ القول أن كلامه -سبحانه- مخلوق، ليس ببعيدٍ أن يُكذّب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخبر بخروج الموحدين من النار، وليس ببعيدٍ أن يقدح في من اختارهم الله سبحانه وتعالى من دون كل البشر لمصاحبته بل ومصاهرته !!!

وإن شئتِ اقرئي قوله تعالى:

( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

أليس عثمان وعلي من السابقون الأولون من المهاجرين؟ بلى والله

( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )

أليس عثمان وعلي ممن بايعوا تحت الشجرة؟ بلى والله

( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )

أليس عثمان وعلي ممن هاجر وجاهد في سبيل الله؟ بلى والله

ألم يُصاهرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أليس ذلك لعلو مكانتهما -رضي الله عنهما-؟

ولكن أتدرين أختِ من الذي تغتاظ نفسه من هؤلاء العظام؟! اقرئي الآية واسألي الله أن لا تكوني منهم:

( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )


أما معاوية - رضي الله عنه -

فهو وإن كان تأخر في إسلامه إلى ما بعد الفتح (وكان عمره إذ ذاك 19 سنة)

فإن الله سبحانه وتعالى يقول: ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )

وقد اتخذه الرسول صلى الله عليه وسلم كاتباً للوحي

وفي الحديث الصحيح:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته ، وجعلت تفلي رأسه ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ( ناس من أمتي ، عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة ، أو : مثل الملوك على الأسرة ) . شك إسحاق ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك ، فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ( ناس من أمتي ، عرضوا علي غزاة في سبيل الله ) . كما قال في الأول ، قالت : فقلت يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : ( أنت من الأولين ) . فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان ، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر ، فهلكت.
(رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري)

ومعاوية -رضي الله عنه- هو من أسس أول اسطول بحري للمسلمين، ومتى كان ذلك؟! كان ذلك في زمن خلافة عثمان رضي الله عنه !!

ثم، من الذي عيّن معاوية على الشام؟! إنّه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أجرى الله سبحانه الحق على لسانه، والذي يفر الشيطان من طريقه، والذي لا تأخذه في الله لومة لائم، هو من عيّن معاوية، بل ومات وهو راضٍ عن ولايته، فهل يجامله عمر في ذلك؟! كلا والله بل هو أهلٌ للإمارة

ومن نحن حتى نقدح في معاوية رضي الله عنه؟ أكان عمر رضي الله عنه ليولّينا على الدجاج فضلاً أن يعطينا ولاية الشام أقوى ثغور الإسلام آنذاك؟!

رضي الله عن عثمان وعلي ومعاوية وجمعنا بهم وبالصحابة كلهم وبالنبي المصطفى المختار اللهم آمين

وآسف على الإطالة







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "