العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-03, 02:27 PM   رقم المشاركة : 1
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


فضيحة السيد الشيشانية!! (صورة من الكذب والتزوير وتزييف الحقائق سيدهم عبدالعزيز مثلاً)

فضيحة السيد الشيشانية!! (2-4-2000م) (نسخة لم يطالها مقص الرقيب)

كما أن السفر يظهر المعدن الحقيقي للركب كذلك المصائب والحوادث التي تطرأ على المسلمين تظهر التوجه الحقيقي والمعتقد لكل من يدلي بدلوه فيها، فلقد كتب (السيد) عبد العزيز عبدالله الحبيب (الجعفري) مقالاً في الرأي العام قبل يومين عنونه (تجربة الشيشان 00 قراءة جديدة ومختلفة) ملأه أغاليط بناء على تحليله الأكثر من متواضع عن قضيتهم، فلقد بدأ نسف جهادهم بمقدمة منطقية وتاريخية حسب منطقه وتاريخه ومختصرها أن هؤلاء المجاهدين الشيشانيين قد خرجوا للتو من الفكر الإلحادي الشيوعي الذي هيمن عليهم منذ سبعون عاماً وقد حقنوا منذ صغرهم بالفكر الإلحادي والتفسخ والانسلاخ من الدين من قبل سيطرة الحكومة الشيوعية على بلادهم وأن عمرهم في الصحوة الإسلامية لا يتعدى أصابع اليد ومع ذلك لم يبتدئوا بالإصلاح الديني والدعوة لمجتمعهم ولكن أقحموا أنفسهم والشعب الشيشاني بالجهاد ضد الروس.. إلى آخر هراءه وأغاليطه.
وليسمح لنا السادة القراء أن يكون لي مع هذه التخريفات وقفات:
من قال أن سيطرة الحكم الشيوعي طيلة سبعون عاماً على المجتمع المسلم هناك يعني أنهم قد تحولوا إلى شيوعيين وكفار مثلهم حسب ما زعمت؟ بل كانوا مؤمنين موحدين وقد رفضوا العيش تحت نظام الكفر وهم لم يخرجوا منه كما تزعم وإنما خرجوا عليه ؟ إنها ثورة عارمة ضد الوجود الروسي الكافر الذي ظل باسطاً سطوته وسلاحه منذ 1917وهذا المستعمر المحتل بدء يترنح في كل مواقعه السابقة بدءا بأذربيجان ومروراً بداغستان منذ حربه مع أفغانستان ولقد وعى السوفييت آنذاك خطورة الجهاد الأفغاني وأنه الشرارة التي سيتبعها جهاد من الشيشان إلى أذربيجان إلى تركيا مما جعلهم يفتكون بالأفغان فتكاً وبصفتهم الاتحاد السوفييتي آنذاك وليس روسيا فقط ومع هذا كان النصر حليف هؤلاء الضعفاء قال تعالى (إن النصر إلا من عند الله)
وأما عن قولك (أن هؤلاء الشيشانيون قد خرجوا للتو من الشيوعية وصلتهم بالصحوة لا تتعدى أصابع اليد وهم بذلك قد حملوا السلاح وطالبوا بدولة دينية من دون بنية تحتية إسلامية متينة). فالسؤال الآن هل هذا ينطبق عندك على الثورة في إيران أيضاً؟ فلقد كانت إيران مستعمرة تماماً وسيطرة الشاه ونفوذه عليها قد أمحى عنها آنذاك حتى ملامح الإسلام وفجأة صارت دولة إسلامية وتقعد قواعد العقل الإسلامي والعقل العاطفي كما تردد في مقالك؟ فهلا أخبرتنا عن الفرق بين الطائفتين!؟
واغرب من ذلك قولك تحت عنوان جانبي (التأهيل الديني قبل التطبيل العسكري) أن هذا الشعب الإسلامي بحاجة لإرجاعهم إلى حظيرة الإسلام!! والسؤال ماذا يفهم من هذه العبارة الجوفاء؟ هل هم مرتدين عن الإسلام؟ هل ترمي إلى هذا القصد ؟ ألم تجد شيئاً آخر تخذل به الناس غير التشكيك بإسلامهم ومعتقدهم؟ وهل هذا التشكيك لأنهم ليسوا على نهجك؟ بل والعجيب هو قولك أن الشعوب الإسلامية هناك بحاجة إلى تعليمهم العقائد الإسلامية البسيطة والأولية؟ ولكن لم يخبرنا الكاتب أي عقائد بسيطة وأولية يريد أن يعلمها

لهم؟ هل تقصد أن يتعلموا الشهادتين و فرضية الصلاة والصوم والزكاة أم فرضية الحج على المستطيع؟ أم حب الرسول والإسلام؟ قطعاً كل ذلك يدركونه بل وأنا أجزم أن حبهم للدين وللرسول أكبر من ذلك الذي يكتب نقداً وهو مسترخ على أريكة فاخرة بينما هم يقاتلون من أجل الدين ويبذلون الأرواح، ويكفيهم يا هذا أنهم يؤمنون بالقرآن كله وبقوله سبحانه (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) فمن هو الذي يحتاج إلى العقائد الأولية؟
وكم هو مضحك قولك أننا يجب أن لا نؤيد جهادهم ضد الروس وبطولاتهم الاستشهادية إلا بعد أن نعرف توجهاتهم الفكرية بكل دقة كنظرتهم للديمقراطية والأفكار الحديثة كالعولمة والحداثة مثلاً!! وهذا والله إن دل فإنما يدل على عمق الطرح عندك، فقبل قليل فقط كنت تقول أنهم يفتقدون للعقائد الأولية بل والبسيطة أيضاً ثم بعد أسطر فقط تقول يجب أن نعرف معطياتهم الفكرية تجاه الأفكار الحديثة!! يا هذا لماذا تنتهج بنهج الحديث الموضوع من لا تقية له لا دين له وتطلق الصراحة والوضوح طلاقاً بائناً؟
ومن أغاليطه قوله أن المجاهدين الشيشانيين بدءوا بالجهاد والقتال قبل جهاد النفس وتربيتها وتهذيبها حسب قوله، والسؤال الآن هل يقدم أحد على بذل روحه في سبيل الله وتضريج دمائه وهو لم يهذب نفسه بعد حسب قول الكاتب ‍؟ أليس دخولهم في الجهاد هو أكبر تهيئة نفسية وروحية وعقلية ويدل على أنهم ذوي صلة عظيمة مع الله!؟ أليست التضحية بالنفس هي نتيجة وثمرة السمو الروحي الذي لم يذقه ذلك الناقد بعد؟
وأما عن قولك واستشهادك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سبق الجهاد بثلاثة عشر سنة من الدعوة وأن المجاهدين بدخولهم الجهاد قد خالفوا الرسول بذلك فنقول : هذا لغط مردود وكلام ممجوج وهو اشتراطك أن لا يتحرك أحد بإيمانه متجهاً للباطل كي ينسفه على رؤوس أهله إلا بعد أن يمضي ثلاثة عشر سنة بالدعوة وأدل شيء على بطلان تلك الدعوى هو ذلك الصحابي الذي أسلم ضحى وقتل قبل صلاة الظهر وهو لم يسجد لله سجدة واحدة وكان حديث النبي الكريم وقوله فيه (إنه لشهيد) رواه البخاري، فهل هذا الصحابي ومن على شاكلته قد دمروا أنفسهم على حسب فهم الكاتب؟
بل أين معتقدك من الحديث الصحيح (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله) فهل مواجهة جور هذا الحاكم والذي يبدو واضح من سياق الحديث أن مواجهته تعني القتل لا محالة يسمى انتحارا وتشريداً للنفس ومذبحة دموية كما يردد ذلك الكاتب؟
معاشر السادة القراء : المقال كان عبارة عن مجموعة أغاليط كثيرة والقضية الشيشانية قد فضحت المستور ويكفيني أن أردد مجددا حكمة شوقي (المتحيز لا يميز).


محمد المليفي

http://www.arabgate.org/articles/jou...=mlaifi&next=5







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» السيد المليفي مع المهاجر00وجهاً لوجه00عن مهدينا المنتظر (نُشر تحت خطوط الرقابة)
»» علامة الشام محمد بهجة البيطار من بيت غلاة الصوفية إلى إتباع السلفية
»» الصوفية ماذا تعرف عنها ؟
»» مناظرة بين عالم سني و صوفي شيخ الطريقة التيجانية
»» الخليفة علي رضي الله عنه: قد سمى بعض أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "