فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه

[ابـن الإسلام]

الحمد لله عظيم المنة وناصر الدين بأهل السنة
وبعد

فقد روى الحاكم رحمه الله في المستدرك هذا الحديث الذي يحتج به الرافضة دوما
فقال :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، ثنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثنا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَانْطَلَقَ، فَرَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَيُجَبِّنُونُهُ ".

قال الحاكم : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

ويحتج الرافضة بتصحيح الحاكم رحمه الله للحديث

وكما يعلم الجميع ما قيل في تصحيح الحاكم لأحاديث المستدرك وعدم الاعتداد بها
لكننا سنتطرق إن شاء الله لإسناد الحديث لمعرفة هذه القصة التي يفرح بها الرافضة جدا
ونقول :
الحديث بهذا اللفظ لا يصح أبدا وفيه :
1- القاسم بن أبي شيبة: متروك الحديث

ضعفه أحمد وابن معين والنسائي والدارقطني وابن عدي والعجلي
وزكريا بن يحيى الساجي وقال :" متروك الحديث ، يحدث بمناكير"
وقال الذهبي رحمه الله :" متروك وشيخه ضعيف"

2- يحيى بن يعلى : ضعيف
ضعفه أبو حاتم الرازي والعقيلي وابن حبان
قال ابو بكر البزار : "يغلط في الأسانيد"
قال البخاري رحمه الله : " مضطرب الحديث"
وقال يحيى بن معين : " ليس بشيء"
وقال الذهبي : " ضعيف"
وذكره الحافظ في التقريب وقال : " ضعيف شيعي "

وهذا يكفي لعدم الاحتجاج بالرواية
فالرواية ضعيفة منكرة وتخالف الروايات الصحيحة الخاصة بقصة فتح خيبر

والله تعالى أعلم

والحمد لله رب العالمين

نرجو من المشرفين ترك الموضوع في قسم الحوار لفترة للإطلاع ثم نقله إلى قسم الرد على شبهات الرافضة وجزاكم الله خيرا

[المنيعي]

بارك الله فيك اخي الكريم
وللفائده
قد وجدت رافضي في احدى منتديات الشرك يسمى مراه التواريخ يحاول ان الاستدلال بهذه الروايه ويستميت من اجل اثبات صحه الروايه وهي
عن طريق الحاكم المستدرك انما باسناد اخر
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
( أخبرنا ) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي [ مريم ] (1) الحنفي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله ..الحديث .
* هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *


الرد
الحاكم اخطأ بقوله نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي الثقه والصواب : [ نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي
والثقفي هذا مجهول من الثانيه
وقال الدارقطني - كما في "التهذيب" (12/233-الهند) - : [ أبو مريم الثقفي عن عمار "مجهول" ] . انتهى .

قال ابن حبان في "الثقات" [قيس المدايني أبو مريم يروى عن على بن أبى طالب وعمار بن ياسر روى عنه عبد الملك بن حكيم ] .
ومما يؤكد أن الذي يروي عنه نعيم بن حكيم هو : (( أبو مريم الثقفي )) :
مصنف ابن أبي شيبة (1/394/4530-الحوت) : [ ……… نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي قال : صلى بنا الحسن بن علي المغرب ] . انتهى
مع ملاحظه أن نعيمًا وأخاه يرويان عن أبي مريم الثقفي، والأخَوان مدائنيان -كما سبق-، فأولى أن يكون شيخهما: الثقفي المدائني.

[ابـن الإسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيعي     بارك الله فيك اخي الكريم وللفائده قد وجدت رافضي في احدى منتديات الشرك يسمى مراه التواريخ يحاول ان الاستدلال بهذه الروايه ويستميت من اجل اثبات صحه الروايه وهي عن طريق الحاكم المستدرك انما باسناد اخر المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38 ( أخبرنا ) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي [ مريم ] (1) الحنفي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله ..الحديث . * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه * الرد الحاكم اخطأ بقوله نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي الثقه والصواب : [ نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي والثقفي هذا مجهول من الثانيه وقال الدارقطني - كما في "التهذيب" (12/233-الهند) - : [ أبو مريم الثقفي عن عمار "مجهول" ] . انتهى . قال ابن حبان في "الثقات" [قيس المدايني أبو مريم يروى عن على بن أبى طالب وعمار بن ياسر روى عنه عبد الملك بن حكيم ] . ومما يؤكد أن الذي يروي عنه نعيم بن حكيم هو : (( أبو مريم الثقفي )) : مصنف ابن أبي شيبة (1/394/4530-الحوت) : [ ……… نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي قال : صلى بنا الحسن بن علي المغرب ] . انتهى مع ملاحظه أن نعيمًا وأخاه يرويان عن أبي مريم الثقفي، والأخَوان مدائنيان -كما سبق-، فأولى أن يكون شيخهما: الثقفي المدائني.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب على الإضافة
وأضيف على ذلك

نعيم بن حكيم : صدوق له أوهام
عبيد الله بن موسى : ثقة لكنه شيعي والرواية في بدعته غير مقبولة

بالإضافة إلى مخالفة هذه القصة ذات الإسناد الضعيف لروايات الثقات الأثبات
والله أعلم

[المنيعي]

بارك الله فيك اخي الكريم

[أبو ياسين]

بارك الله فيكما .......وجزاكما الله خيرا ...........

[ابـن الإسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيعي     بارك الله فيك اخي الكريم

وفيكم بارك الله أخي الحبيب

[رهين الفكر]

وما رأيك اخي الكريم فيمن يكرر هذه التهمة على عمر بن الخطاب وقد تم دحضها


إنى ارى ان الرافضة إنما يكررون شبهاتهم رغم تفنيدها مرات ومرات وهم لا يخجلون
من ذلك ولا يخافون من الله ،،، بل إن علماءهم يكررون رمي الشبهات رغم تفنيدها
مرات ومرات دون حياء ولا خجل

وهذا هنا احدهم يكرر هذه التهمة على عمر بن الخطاب متمسكا بأن الذهبي صححها

وكلامه هنا : http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...2&postcount=24

فإنظر وافقك الله إلى تبجّحه بأن الذهبي صححة ،،، فما قولك بارك الله فيك

[ابـن الإسلام]

نعم أخي الكريم بارك الله فيك

الشيعي أصاب في قوله بأن الذهبي رحمه الله صحح الحديث

ونقول
جانب الإمام الذهبي الصواب في قوله هذا رحمه الله رحمة واسعة

وقد ذكرنا علل الحديث أعلاه كما بيّنت وكما بيّن الأخ الحبيب المنيعي
والإمام الذهبي حكم بأن رجال الإسناد ثقات وهذا قوله فيهم
وقد اعتمد في ذلك على توثيق ابن حبان والعجلي رحمهما الله لنُعيم بن حكيم

لكننا بيّنا القول الصواب في نعيم أنه صدوق له أوهام
ومن المعلوم أن ابن حبان والعجلي من الذين لديهم تساهل في التوثيق

كذلك أبو مريم الثقفي ذكره ابن حبان في الثقات
وقال الدارقطني : مجهول ووافقه الحافظ رحمه الله

أيضا
الرواية تخالف بقية الروايات الصحيحة التي رواها من هم أوثق من رجال هذا الإسناد باتفاق
فبالتالي لا يمكن الحكم بصحة هذه الرواية بهذا اللفظ

أخيرا لو سلمنا للرافضي جدلا بصحة الحديث فليس بطاعن
بل يُحتج على أهل الغباء والحمق بها
فلفظها كالآتي
"عن علي رضي الله عنه : قال : سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه و بعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر و أصحابه فجاءوا يجبنونه و يجبنهم فسار النبي صلى الله عليه و سلم الحديث... "

فهو يضرب على رؤوس الرافضة بهذا
ثانيا
هل هذا الكلام يطعن في عدالة عمر رضي الله عنه أو الصحابة ؟؟
والجواب لا وإلا لما خرجوا من الأصل

بل هو هوى النفس الخبيثة الناقمة على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين ناصروا دين ربهم ونشروه في ربوع الأرض
ولكنهم قوم لا يفقهون
نسأل الله العافية

والحمد لله رب العالمين

[رهين الفكر]

اشكرك على الرد والتوضيح اخي الكريم


رفع الله قدرك ،،، وبودي لو تشارك في الرد على امثال هؤلاء وفي مواضيعهم فإن من يجهل يكون متعطّش لمثل ردك هذا ،، وهناك آخرين زائرين للمنتدى ويكونون قليلي علم فتكون مشاركتك بالرد تسعدهم

[المنيعي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر     وما رأيك اخي الكريم فيمن يكرر هذه التهمة على عمر بن الخطاب وقد تم دحضها إنى ارى ان الرافضة إنما يكررون شبهاتهم رغم تفنيدها مرات ومرات وهم لا يخجلون من ذلك ولا يخافون من الله ،،، بل إن علماءهم يكررون رمي الشبهات رغم تفنيدها مرات ومرات دون حياء ولا خجل وهذا هنا احدهم يكرر هذه التهمة على عمر بن الخطاب متمسكا بأن الذهبي صححها وكلامه هنا : http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...2&postcount=24 فإنظر وافقك الله إلى تبجّحه بأن الذهبي صححة ،،، فما قولك بارك الله فيك

بارك الله فيك اخي الحبيب
اقول الذهبي توهم في امر الراوي فلو لاحظت قوله
في الكاشف :
(أبو مريم الثقفي عن علي وأبي الدرداء ،وعنه عبدالملك ونُعيم ابنا حكيم ، ثقة ، ولي قضاء البصرة)
من المعلوم ان الذي تولى قضاء البصرة هو الحنفي : وليس الثقفي
فلو كان ابو مريم الثقفي هوالمقصود انه تولى قضاء البصره لعرفت ان الروايه صحيحه فتامل
والامريتضح انه خطأ من النساخ
اضف الى ذلك ان المحقق وهم في قوله ( والصحيح :أبي مريم الحنفي)... والصواب ان يقول ( والصحيح أبي مريم الثقفي) لأن الذي يروي عنه نعيم بن حكيم هو (أبو مريم الثقفي) وليس (ابو مريم الحنفي) فهل يملكون اسناد صحيح ان الراوي المدائني نعيم بن حكيم يروي عن الحنفي البصري
لااعتقد بذلك
مع ملاحظه
ان الحافظ بن حجر رحمه الله فرق بين ابي مريم الثقفي وابي مريم الحنفي –وهذا هو الصواب - فقال في الأول :

(أبو مريم الثقفي ، اسمه : قيس المدائني ، مجهول من الثانية . ي د س

وقال في الثاني

(أبو مريم الحنفي القاضي اسمه : إياس بن صُبيح مقبول ومن الثانية ووهم من خلطه بالأول).