و أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان رضي الله عنهم من ذرية نبي الله ابراهيم عليه السلام, ترى حتى معاوية رضي الله عنه من ذرية نبي الله ابراهيم عليه السلام, حتى يزيد من ذرية ابراهيم عليه السلام
يوم الغدير
يقول أحمد الكاتب: واذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح و أقوى نص من النبي بحق أمير المؤمنين, فان بعض علماء الشيعة الامامة الأقدمين, كالشريف المرتضى, يعتبره نصا خفيا غير واضح بالخلافة, حيث يقول الشافي(انا لا ندعي علم الضرورة في النص, لا لأنفسنا ولا على مخالفينا, وما نعرف أحدا من أصحابنا صرح بادعاء ذلك)) الشافي,ج2,ص128
قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبين في عهده, وكان وصي أبيه وولي صدقة جده :ألم يقل رسول الله: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال:بلى ولكن, والله لم يعن رسول الله بذلك الامامة و السلطان, ولو أراد لأفصح لهم)). ابن عساكر,التهذيب ج4,ص162
ما شاء الله, هذا هو يوم الغدير الذي يعتبر أساس عقيدة الرافضة
يا سلام
أما حديث يوم الغدير لم يأتي من الفراغ, ولكن كان يوجد سبب له وذلك أن الرسول استعجل بقوله وذلك قبل وصوله الى المدينة المنورة لأسباب بترها علماء الرافضة من كتبهم حتى لا تنسف عقيدتهم أكثر من ما هي منسوفة
وسوف أستشهد من كتبنا:-
الحديث ليس فيه أي إشارة يستدل بها على أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد استخلف علياً – رضي الله عنه – أو غيره من أهل البيت في الإمامة مطلقاً ، وسبب الحديث كما قال ابن حجر الهيتمي :" وسبب ذلك كما نقله الحافظ شمس الدين الجزري عن ابن إسحاق أن علياً تكلم فيه بعض من كان معه في اليمن فلما قضى – صلى الله عليه وسلم – حجة خطبها تنبيهاً على قدره ورداً على من تكلم فيه كبريدة لما في البخاري أنه كان يبغضه.
فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث بريدة بن الحصيب – رضي الله عنه - :"بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً إلى خالد ليقبض الخمس ، وكنت أبغض علياً ، وقد اغتسل ، فقلت لخالد : ألا ترى إلى هذافلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له ، فقال : يا بريدة أتبغض علياً ؟قلت : نعم.
قال : لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك " ، وكذلك جاءت رواية عند البيهقي من حديث أبي سعيد الخدري لما منع الصحابة من ركوب إبل الصدقة وشدد عليهم وفي رواية منعهم من لبس الحلل ، فكثرت القالة على علي رضي الله عنه وقال ابن كثير عن رواية البيهقي :" إسناد جيد على شرط النسائي أخرجه البيهقي وغيره ".
قال ابن كثير – رحمه الله - :" إن عليا – رضي الله عنه – لما كثر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه إياهم استعمال إبل الصدقة واسترجاعه منهم الحلل التي أطلقها لهم نائبه لذلك والله أعلم ، لما رجع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من حجته وتفرغ من مناسكه وفي طريقه إلى المدينة مر بغدير خم فقام في الناس خطيباً فبرأ ساحة علي ، ورفع من قدره ونبه على فضله ليزيل ما وقر في قلوب كثير من الناس "
اذن حديث يوم الغدير كان ليبرأ ساحة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, بعدما انتشرت الاشاعات عنه فأراد الرسول أن يقضى على هذه الاشاعات وذلك قبل الوصول الى المدينة المنورة
والرافضة مشهورون بتأويل القرآن على حسب ما يشتهون حتى لقبوا بالمتأولة لشده حبهم لتأويله على ما يناسب عقيدتهم وتراثهم