الأخوان:[ ماجد النجدي] و[ الغضنفر] أنقل لكم رواية : يوميات مشرك

[assunni]

بسم الله الرحمن الرحيم


أستيقظ عبد الحسين من نومه مبكرا في صباح يوم الأحد على غير عادته, فذهب إلى الحمام لكي يغتسل ويستحم ويبدل ثياب النوم....
وبعد ما انتهى من لبس ملابسه النظيفة التي غسلتها له زوجة هذا الساعة عبدة الزهراء, صلى ركعتين خفيفتين يدعو فيها الحسن والحسين وعليا وفاطمة (رضي الله عنهم) بأن يرزقوا لأبنه عبد علي النجاح في أختباراته الشهرية. ثم خرج مسرعا من بيته ملتقطا مفاتيح سيارته.
فأدار عجلة المحرك قائلا : بسم الحسين شهيد كربلاء وبحق أمه وأبيه وبعله وأخيه...
وحينما استقل الشارع الرئيسي الذي سيؤدي به إلى هدفه الذي من أجله استيقظ مبكرا, شدّه منظر اللافتات التي تزين ذلك الشارع, فبدأ يتمعنها واحدة تلو الأخرى, فرأى في أحدى اللافتات:

[يا علي أغثنا]

ولا فتة أخرى تقول:
[ يا مهدي (عج) ادركنا فلا ناصر لنا إلا أنت]

وأخرى:

[ علي قسيم الجنة والنار]

وأخرى:
[ يا حسين يا وجه رب الكون]

لكنه جعل تركيزه كله في ملاحظة تلك اللافتات مما كاد به ان يقع في حادث لكنه صرف النظر عنها وجعل تركيزه في قيادة سيارته التي اسماها [ الموالية]..
وحينما هو يقود (مواليته)هذه, فتح الراديو على إذاعة قم القمامة لكي يستمع إلى برامجها التي لطالما أعجبته, وكانت لحظة تقديم الأخبار الساعة السادسة صباحا, فسمع المذيع يقول في عناوين الأخبار: [جاءنا خبر نقله (ثوقات) عن[ عدة من أصحابنا] يقول أن [ عن من ذكره] رأى عج عج يهرول في ضواحي طهران وهو يوزع صكوك الغفران على من طاف حول قبر جده الشريف,هذا وكان [ عمن ذكره] قد سقط مغميا عليه حينما استلم صك غفران من يده المباركة. ومن جهة أخرى فقد أعلن سدنة أكياس قم القمامة ان هذا الحدث هو حدث وحيد من نوعه حيث لم يظهر له أثر إلا عند مقبرة السيد موسى الباقر عليه السلام]
فلما سمع عبد الحسين هذا الخبر,هرع مسرعا إلى تلك المقبرة لعله يفوز بصك غفران من عج عج وكان في سباق مع الزمن, حيث خاف أن يسبقه أحدٌ من رواد تلك المقبرة ويأخذ منه ذلك الصك, وحينما مر مسرعا من جانب تلك المقبرة, رأى عدة أشخاص يتسابقون للفوز بأحد تلك الصكوك, فقال في نفسه: [ لئن طال بي المقام في ان أوقف سيارتي واطفئها, فلسوف تنفذ جميع تلك الصكوك]
فرمى بنفسه من نافذة مواليته تاركا السيارة تسير لوحدها, وهرع يركض ركض العطاشى يتسابقون إلى كوب ماء, وبدأ يتخطى الواحد تلو الآخر....
الأول...
ثم الثاني...
ثم الثالث...
وهكذا
لكن....









لكن....








انتهت قصة اليوم أعزائي المشاهدين, ونرجوا منكم أن تتابعونا في الحلقة القادمة التي سيلقيها مولانا الغضنفر ومن ثم الحلقةالتي سيكمل مولانا ماجد تكملة هذه القصة



أرجو من مولانا الغضنفر عليهووو السلامووون أن يكمل هذه القصة فهو أفضل مني تعبيرا وإلقاءا وتفصيلا ومن ثم مولانا ماجد في الحلقة التي تليها


والمشاهدون بانتظار الحلقة القادمة.

[assunni]

وحبذا لو يشاركنا مولانا الباسم في أكمال هذه الرواية

[الغضنفر]

أخي السني

إنشاء الله سأكتب ما يثلج صدرك

فقط أنا مشغول, ولا أزور المنتديات إلا خطفة, وكقاريء فقط



تحياتي

[مرسال الرافضي]

لاتهرب من الموضوع الأصلي ..

النعمان
مشرف الحوار الإسلامي

[ماجد النجدي]

وعندما توجه تلقاء المقبرة وجد فيها بعض السدنة يتغوطون ويتبولون ومن ورائهم جماعة ممن جاءوا يطلبون صكوك الغفران ..فسأل هؤلاء الجماعة اين صاحب العصر والمسيان قالوا ذهب مع الزمان ولم يلقى إلا هؤلاء الشيبان الذي يتغوطون الآن عند البيبان ونحن ننتظرهم الآن.لننال بركة وطهارة هذا الغائط وهذا البول..

فتألم عبدالحسين أن يكون حظه من هذا المشوار غائط وبول..
وبينما هو بفكره يجول ..

إذ سمع إمرأة تطبر وتقول..

ومن يدركني بمتعة..باقل قدر من الإستطاعة والحول..

فهب صاحبنا إليها ..

فزوجته نفسها بدراهم معدودة وكانت في نفسها وشرفها من الزاهدين..
فقبل..
والتفوا إلى قبر من القبور ..
فلم ينتهي تغوط أولئك السدنة حتى انتهى عقد المتعة ..






والدفة الآن مع أخي الغضنفر أو الباسم

[assunni]

مولانا ماجد النجدي
يبدو أن مولانا الغضنفر سلامو الله عليه سقط في السرداب مع الجحة عج

[assunni]

وإذ بعلامات الحسرة والندامة بدت على وجه عبد الحسين, وبدأ الهم يغزو قلبه, وبدأ يردد كلاما كالمجنون:
[واحسيناه, وا مهدياه, هل كان نصيبي من هذا التعب وبعد هذا الجهد غائطا وبرازا! قد فاز من سبقوني إلى هذه الصكوك, وأنا الآن فارغ اليدين ماذا أقول لزوجة هذا اليوم التي ترقد في بيتي! هل أقول لها لم يكن نصيبي من هذا التعب إلا بول وغائط! ]
فترك تلك الحمقاء التي كان يتمتع بها خلف ذلك القبر, وعند مغادرته لها, قالت له: أتتمتع بي وتتركني من دون مهر ولا أجره! فرد عليها منغما منهما قائلا: إنما أجرة هذه المتعة حُولت إلى ملا السحت مولانا الخمس الأكبر عندما دخلت هذه المقبرة. , فردت عليه: تبا لك
وحيثما هو خارج من هذه المقبرة, وبعدما أستمتع بتلك الحمقاء والتعطر بكمية لا بأس بها من البول والبراز, قال في نفسه: لما لا آخذ معي قليلا من هذا البول إلى زوجة يومي هذا, ربما هي كذبة,لكن هذا أفضل من أدخل عليها فارغ اليدين
وبعد خروجه من المقبرة, بدأ بالبحث عن [مواليته] التي قفز منها, وإذ بها قد قبلت جدار تلك المقبرة قبلت جعلت الإنعواج من سيم مقدمتها إلى يوم حتفها ....
فقال: [ آه, لو كان عندي ذلك الصك, لما صدمت مواليتي بهذا الجدار]
فساقها إلى بيته وقدم........








وإلى الحلقة القادمة مع مولانا ماجد النجدي أو الغضنفر أو الباسم سلامو الله عليهم
يتبع.......

[assunni]

أين مولانا الغضنفر

[فاطمه]

ثبتنا الله واياكم