العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-11, 06:52 AM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


المرجع المشعوذ آية الشيطان مكارم الشيرازي وتجاربه في جلسات تحضير الأرواح



أسم الكتاب الإتصال بالأرواح بین الحقیقة و الخیال للمرجع مكارم الشيرازي

يقول هذا المشعوذ في كتابه واصفاً تجربته في مايعرف بتحضير الارواح بواسطة جلسات الطاولة المستديرة


فی الصّیف الفائت کنت مَدعواً لقضاءِ عدّة أیامٍّ فی إحدى مدن محافظة خُراسان، (و هى مدینة (سَبزوار) التی تعرف بجمالها و أَدب أَهلِها و إیمانهم.

کنت قد سمعت مُسبقاً من أصدقائی فی مدینة مشهد، أنّ مدینة (سبزوار)، هى إحدى قَواعد موضوع «المنضدة المستدیرة» و «الإرتباط بالأرواح»، و فی السّنوات الأخیرة أخذ هذا الموضوع هُناک مَأخذاً عظیماً، و أصبح موضَة العَصر.

نشاطُ أبتاع «الإرتباط بالأرواح» و «مجالس المنضدة المستدیرة»، کان قد أخذ قسماً ملحوظاً من وقت بعض أهل المدینة، و أصبح وَسیلةَ لهو لمجموعة، وَ وسیلةَ إطمئنان بوجود عالم ماوراء الطّبیعة لِمجموعة أُخرى.

أنا أیضاً کنت راغباً فی إنتهاز الفرصة لأرى عن قُرب، وضع هذه المَجالس حتى أستطیع و ببصیرة نافذة، أن أُتابع البَحث الذی بَدأته فی هذا الحَقل، و لأِضع القُرّاء الکرام على بیِّنة من واقعیّة الأحداث.

أَعترِف بأنّ حضور النّاس البُسطاء فی هذه المجالس قد یکون غیر صحیح، أمّا بالنسبة لِلمُحقّقین فی هذا الحقل، و المُعرّضین لِلسؤال من قبل الآخرین، فأحیاناً یلزمهم حُضورها.
سأحاول أن أنقل لکم ما رأیته بِأمِّ عینی، متفحّصاً و مدقّقاً و أترک لکم إصدار الأحکام.

یلزَمُنی أولا أن أضع بین یدَیِّ القُراء الکرام، ما حصلت علیه من «عدّة مُحاورات» أُجریت مع أُناس ثُقات، ثم أشرح مُشاهداتی.
ممّا جاء فی محاوراتِ کثیر من الناس المَعروفین، و الأشخاص الذین کان لهم إرتباط بهذه المَجالس:

* 1- إنّ موضوع الإرتباط بالأرواح: «طبعاً بطریقة المنضدة المستدیرة»، قد راج و إشتهر فی هذه المدینة من سنة أو سنتین; حتّى أنّه حسب قول أحد الظّرفاء، منح فرصةً لإزدهارسوق النّجارین لِصناعة المناضد المُستدیرة!.

* 2- إنّ کیفیّة عملیّة إرتباط أولئک بالأرواح، یتمّ بأن یجلسوا حول منضدة من الخشب، لم یُستخدم فیها مِسمار، و علیها صحیفةٌ مدوّرةٌ و حرّةٌ و مستقرّة من وسطها على قَضیب خشبی تدور حوله.

یضع شخص أو عدّة أشخاص أیدیهم على الصّحیفة المدوّرة، و یقرأون الحمد و سورة أخرى، (و هم یعتقدون بأنّ قراءة الحمد و سورة أخرى مُستحبّاً و لیس واجباً)، ثمّ یرکّزون أفکارهم دون الحاجة لأیّ مقدّمة أخرى، فإنّهم یتّصلون بإحدى الأرواح.





إِشارة الإتّصال بالرّوح، هى أن تدور الصّحیفة المدوّرة لإحدى الجهات تِلقائِیّاً، و الأکف موضوعة فوق المنضدة.

ثمّ یوجّهون الأسئلة لِلروح، و یستلمون منها أجوبةً و رسالات و بهذا الشّکل، فإنّ الشّخص الذی یدیر الجلسة، یبدأ بعدّ حروف الأَلفباء من الأوّل، و یدوّنون کلّ حرف. تتحرک المنضدة عند ذکره، ثمّ یکوّنون من مجموع هذه الحروف جملة: «الرّسائل» و «أجوبة» الرّوح.

أحیاناً یقطع الإتصال، و أحیاناً تدخل أَرواح أُخرى وسط الإرتباط، و تعمل على تَخریب و إضطراب الإتّصال.

* 3- أَکثر مُدیری هذه النّدوات الأساسیّین، یعتقدون بأنّه لا إستدارة المنضدة شَرطاً، و لا عَدم وجود المَسامیر، و النّدوة التی تَمّ فیها الإتصال بِحُضورى، کانت هناک طاولةً ذات أربع أرجل خشبیّة، و کانت ترتفع إثنتان منها عند الإرتباط.

أولئک یقولون، أنّه من المُمکن أن یتمّ الإرتباط بواسطة طاولة حدیدیّة، و کانوا یعتقدون بأنّ ما نشرته إحدى



مجلات طهران: (إطلاعات هفتکی)(1)، من أنّ لإجراء هذا الموضوع خاصّةً لا أساس له من الصّحة، و حتّى کاتب هذه السّلسلة من المقالات نفسه، و الذی أَشاع هذا البَحث فی أوساط العدید من النّاس، لم یکن یمتلک المعلومات العملیّة الکافیة فی هذا الحَقل، بلْ إنّ معلوماته کانت ذاتَ طابع نظری، مُقتبسة و مترجمة عن المقالات الأجنبیّة.

بعضُ الأشخاص الذین حاوَرتُهم، کانوا یرون أنفسهم أکثر خِبرةً من ذلک الکاتب.

* 4- مُدیرو هذه الجلسات، یعتقدون أنّ مسألة الإرتباط بالأرواح، لا تستلزم أیّ ریاضة، و إعداد، و تمرین، و تعلیمات أولیّة، ولکنّها تحتاج إلى قوّة خفیّة تکمن فی وجود الإنسان نفسه، و هذه القوّة تتفاوت عند الأشخاص بین الشدّة و الضّعف، و لذلک لا یتوفّق الکلّ فی الإتصال بالأرواح، على العَکس من البعض، فإنّهم بما لدیهم من قوّة کاملة یرتبطون بالأرواح بکلّ سهولة.

* 5- یرتبط کلّ واحد من مدیری هذه الجَلسات بأرواح مُختلفة، فی هذا المضمار، یبدأون من روح: أبی علی بن سینا، و آیة الله البروجردی، إلى أراوح أقاربهم و ذوی العلاقة و أَحیاناً بالقَساوسة المَسیحیّین و الوثنیّین، الصینیّین، و حتّى «الشّمر»!، یرتبطون بکلّ هؤلاء، و یستلمون رسائلهم و أجوبتهم التی یکون بعضها رائِعاً و البعض الآخر مُضحکاً.
مثلا أحد هؤلاء السّادة، کان یُصرّح أنّنا کُنّا مُنشغلین بالإرتباط بالأرواح، و بِلا سابِق إنذار رأینا روحاً تُعرِّف نفسها: «ش م ر»!.

سألناه: هل أنت شِمر قاتل الإمام الحسین(علیه السلام)؟

تحرّکت المنضدة بإشارة المُوافقة.

سألناه: فی أیّ وضع أنت الآن؟

أجابنا بتلک الطّریقة، أی طریقة الحُروف:

حالتی حسنة جدّاً الآن!.

قلنا کیف؟

أجابنا: محمّد(صلى الله علیه وآله وسلم) تجاوز عنّی!.

(فى حین أنّهم یتّصلون و یرتبطون ببعض الأرواح و تقول لهم: نحن نحترق و وضعنا سىّء، مع أنّ أصحابها أحسن منزلةً بمرات من شِمر... فهل هذا ممکن؟....).

* 6- تأمل قلیلا، غالباً ما یکون المشترکون فی هذه الجلسات، یعتقدون أنّ الطّاولة تتحرّک نتیجةً لعوامل مُبهمة، و لا تتدخّل فیها أیدِی الأشخاص، حتّى أنّ الحرکة أحیاناً تکون من الشدّة، بِنَحو یفزع منه الحاضرون، أمّا هل أن هذه العوامل المُبهمة، هى أمواجٌ خاصّةٌ فی وجود الأرواح، أمْ فی وجود مدیر الجلسة؟. آراء مختلفة فی أوساط أولئک، أحد الذین کانوا من أساتذه هذه الجلسات، و أخیراً عدل عن عقیدته، کان یعتقد بأنّ کلّ ما یحدث هو من داخل الإنسان نفسه، و العوامل المُبهمة کائنةٌ فی داخله.

فریقٌ آخر یعتبر أنّ العامل فی حرکة المنضدة، منحصر بالأرواح فقط، أما عقیدتی إتِّجاه حرکة المنضدة فسأقولها لاحقاً.

* 7- (لابُدَّ من الدِّقة أیضاً). یعتقد المشترکون و مدیر و هذه الجلسات عموماً، بأنّ الأجوبة و الرّسائل التی یستلمونها من الأرواح، تکون صحیحةً دائماً، أحیاناً تأتی صحیحةً و مُطابقةً إلى الحدِّ الذی تَملَؤُهم فیه عجباً، ولکن کثیراً ما یتّفق، أن تأتی الأجوبة غیر صحیحة و مخالفة للواقع، بحیث ترهب الإنسان.

هذا الأمر أوجد إختلافاً فی الآراء، و جرَّ نقاشات کثیرة بینهم:

البعض یعتقد: أنّ أولئک - کما یعرّفون أنفسهم -: أرواحٌ غیر طاهرة، ولکنّها أرواح شرّیرةٌ، أو أنّها دونَ موجودات ماوراء الطّبیعة، لیست ملتزمةٌ دائماً بالصّدقِ!، أو أنّ معلوماتها ناقصة و محدودة.

البعض الآخر یَحمِل هذه الموارد على عدم الإِرتباط الصحیح; بعضٌ ثالثٌ یُعرِب عن عَدم علمه، بِعلّة کون الرّسائل لیست صحیحةً دائماً.

* 8- الأجوبة و النّداءات الّتی یدعون أنّهم یستلمونها من الأرواح، غالباً ما تحمل التّعمیم، و تنطبق على أکثر المواضیع، مثلا: (هذا العمل لا یحقّق - ستُوفّق - روح أبیک - راضیةً عنک - إعمل العمل الفُلانی خیر، و أمثال ذلک). هذه نماذج من رسائل الأرواح، ولکن بعض مدیری هذه الجلسات یدّعون أنّ هناک نِداءات خُصوصیّة یستلمونها، و علامات لا یعلم بها أیُّ أحد، ولکن هذا غیر مُسَلَّم به.

* 9- یعتقد مدیرو هذه الجلسات، بأنّ مسألة الإرتباط بالأرواح، خلقت کثیراً من الأفراد من غیر المُعتقدین و اللاّمبالین، أناساً معتقدین و ملتزمین بالأُسس الأخلاقیّة و الدینیّة، و أثَّرت أثراً عمیقاً و بارِزاً فی تحسین سلوکهم و أصلَحتهم.

و بعضٌ آخر یعتقد: بأنّ هذا الموضوع ظهر الآن بشکل سىّء، و کان سبباً لِتَمکین لکثیرین من أن یوجّهوا التُّهم غیر اللاّئقة لِمُخالفیهم، و حتّى أنهم إدّعوا أنّ هناک نِداءات حول غضب أرواح موتى مُخالفیهم، لِینتقموا و لیصفُّوا حساباتهم عبر هذا السَّبیل.

هذه مجموعةٌ من النتائج، الّتی إستخلصتها من الأشخاص المعروفین فی جلسات الإرتباط بالأرواح فی تلک المدینة.

کان مُقرّراً أن أتحدّث إلیکم بالتفصیل، عما شاهدته فی «جلسة» الإرتباط بالأرواح، «طبعاً عن طریق المنضدة المستدیرة»، الّتی شارکت فیها، بناءً على الضَّرورة العلمیّة و الدینیّة، و من المُمکن أن تکون واجباً کِفائیّاً، و أترک لکم الحُکم و القضاء.

کلّ الأصدقاء کانوا یقولون: هذا الشّاب هو من أعرق و أمهر الأشخاص، الذین یعملون فی مجال الإرتباط بالأرواح عن طریق المنضدة، فی تلک المدینة: (مدینة سَبزوار)، و هو شابٌّ مؤمن و موضع إعتماد وثقة.

السّاعة تشیر إلى حوالی الحادیة عشرة لیلا، و قد جلس الشّاب خلف المنضدة، الجَلسة کانت خُصوصیة، و أُقیمت بناءً على إقتراحنا، و لم یحضرها سِوى مجموعة من الأصدقاء المُقرَّبین.

لماذا اُنتخب هذا الوقت؟ کانوا یقولون: لأن التّجارب أثبتت - (و قد تکون الأرواح نفسها قد أخبرتهم بذلک) -: أنّ أفضل أوقات الإرتباط، یکون من أوّل اللّیل إلى السّاعة الثّانیة عشرة لیلا، و من السّاعة العاشرة صباحاً و حتى الظّهر، و الأوقات الأُخرى غیر مناسبة و تزعج الأرواح.

على کلّ حال، على الرّغم من وجود منضدة مستدیرة فی المنزل، إلاّ أنّ الشّاب فضّل أنّ یتم الإتصال، بواسطة طاولة صغیرة ذات أربع أرجل، مستطیلة الشّکل و ثقیلة نَوعاً ما.

جلس هو على کرسی خلف الطّاولة، بِنحو جعله مُسلَّطاً تَسلُّطاً تامّاً علیها، و وضع کِلتا کَفَّیهِ على الطّاولة.

قرأ الشّاب و من حضر الجلسة ،الفاتحة و سورة بعنوان هدیّة للأرواح - سابقاً قلنا أن قراءة الفاتحة و سورة لا یعدونها واجباً بل مستحباً -، ثم أحکم نظره فوق المنضدة، و الکلّ کانوا یراقبونه، و قال الشاب بلهجة جدیّة: أرجو أن ترتبطوا بنا... أرجو... . (کأنّه یشاهد أرواحاً خاصّةً).





خشبة المنضدة أحدثت صوتاً طفیفاً. الشّاب قال بنفس اللّهجة: أرجو أن یکون إتصالکم أقوى....

و فجأة إرتفعت رکیزتا المنضدة الأمامّیتان، و اللّتان کانتا إلى جهة الشّاب بمقدار عشرین سانتیمتراً عن الأرض، إذ أحد الحاضرین تصور أنّ رکائز المنضدة إرتفعت عن الأرض بسبب ضَغط الیدَین، و کان أیضاً محلاّ للشک!، ولکن کانوا یقولون أنّ رکائز المنضدة ترتفع لوحدها و لیس بتأثیر ضغط الیدَین، ولکن لم یُعرف ذلک بدقّة.

بالتّالی فإنّ هذه الحرکة دلّت على أنّه قد تمّ الإرتباط، کان المفروض أنّ الرّوح المُرتَبَط بها تُعرِّف نَفسها، طریقة التَّعریف کانت بالشّکل التّالی، و کذلک طریقة إعطاء النّداء من قبل الرّوح:

واسطة الإرتباط - یعنى ذلک الشّاب -، یقوم بِعدِّ حروف «الأَلفَباء»: «ألفٌ - باءٌ - تاءٌ - ثاءٌ...». و هناک شخصان من الحاضرین کانا یسجِّلان الحرف الذی ترتفع المنضدة عند ذِکره، و من ثمّ کانت رکائز المنضدة تعود إلى حالتها الأولى بضغط شدید، و تُقرأ حروف الأَلفَباء مجدداً من أوّلها، و هکذا یسجِّل على ورقة کلّ الحُروف الّتی ترتفع معها رکائز المنضدة.

سُرعان ما عُلِم أنّ الرّوح المُرتَبَط بها کانت: «ب روج ردی»، یعنی المرحوم آیة الله البروجَردی. حرکات المنضدة دلَّت على أنّ لدى المرحوم رسالةً یرید أن یوجِّهها، (نص کتابة الجلسة موجود لدی الآن)، الرّسالة دوِّنت بالشّکل التّالی:

(ق ا ل ال ل ه ت ع ا ل ى ق و ل و ل ا ل ه إ ل ا ا ل ل ه ت ف ل ح و ا). و بِرَبط هذه الحروف تتکون لدینا العبارة التّالیة:

قال الله تعالى: (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا).
ولکن عندما دقّقنا فی الحروف جیِّداً، رأینا أوّلا: إن عبارة الرّسالة غیر صحیحة فی عدَّة نقاط، یعنی لا تطابق حروف هذه الجملة تماماً، ثانیاً: یکتب فی اللّغة العربیة ألف بعد واو الجماعة، لذا یجب أن یوجد ألف بعد واو الجماعة للفعل «قولوا» و «تُفلحوا»، ولکنّه لم یکن موجوداً، ثالثاً: إنّ کلمة «تُفلحوا» تکتب ب «ح» و لیس «هـ» کما جاء فی الرّسالة، و یُستبعد أن یرتکب المرحوم آیة الله البروجردی خطأً واضحاً کَهذا; لأنّ المرحوم إضافةً إلى مقامه الشّامخ فی العلم، کان له باعٌ طویلٌ فی الأدب.

لکنّنا أَغضَضنا الطَّرف عن الإشکال الأوّل، و قُلنا: یمکن أن تکون الرّسالة قد اُستلمت بدقّة غیرُ کافیة.

الإشکال الثّانی: إنّ الألف الذی یأتی بعد واو الجماعة لا یلفظ.

أمّا الثّالث: فَحَملناه على أنّ الخطأ کان من مُستَلم الرّسالة»، لا من المرحوم آیة الله البُروجردی، لأنّ آخر الرّسالة اُستلم «بالألقاء»، (مرادنا بالإلقاء هو أنّ المرتبط بالأرواح، یُحسّ أحیاناً بأنّه یُلقى إلیه، و لا یحتاج إلى حرکة المنضدة، و تلقى الحُروف مُتتابعة فی قلبه، و هو یقرأها بصوت عال: ت - ف - ل - هـ...، و یثبِّتها الذین حوله.

کلّ هذا کان یمکن التّغاضی عنه، ولکن هناک نقطة بقیت مبهمة لنا و هى، أنّ جملة: (قولوا لا إله الاّ الله تُفلحوا)، هى قولٌ معروفٌ لِلرّسول الأکرَم(صلى الله علیه وآله وسلم)، لا: (لله تعالى)، و صدور هذا الخَطأ من روح آیة الله البروجردی، غیر قابل لِلسکوت!، و یُعطینا الحقّ فی أن نشکَّ فی صحّة هذا الإربتاط.





و هُنا وُجِّهَ لِیَ سؤال: هل لَدَیَّ سؤال لروحِ آیة اللّه البروجَردی؟

قلت: إسألوه ماذا سیکون مستقبل الحوزة العلمیّة فی قُم؟ -، (لأنّی فی تلک الأیّام کنت قَلقاً علیها لأسباب خاصّة) -، و تمَّ الإرتباط بنفس الطّریقة السّابقة، و جاء الجواب عامّاً، کما کنّا على عِلم به و توضیحاً لِواضِح، و حیث لم یَسعُنا الإکتفاء بالجواب الکُلّی، فإلتمَسنا أن یُطلب منه عَلامةً من تلک العلامات، الّتی کانت بیننا و بین المرحوم أیّام حیاته فی قُم، و الّتی تأخذ طابعاً خُصوصیّاً و لا یعلم بها الآخرون; حتّى یطمئننا على أنّ الإرتباط تمّ بروحِ المَرحوم.

و مع الأسف قُطع الإرتباط هنا لأسباب مجهولة!، و لم نستطع أن نسمع منه جواباً عن سُؤالنا هذا.

فی هذه اللّحظات تحرّکت المنضدة ثانیةً، و وِفق المنهج السّابق، واضحٌ أنّه قد تمّ إرتباط، سُئل: هل أنت آیة الله البروجَردی؟

فلم تتحرَّک المنضدة.





إذَنْ عرّف نفسک.

و بسرعة جاء الجواب بالحروف الآتیة: (ف ق ی ه...). توضیح أنّ الإرتباط قد تمّ مع روح المرحوم الفقیه السّبزواری.

ذلک الفقید و بِدون أن نوجه إلیه سُؤالاً، بعث نداءً بِنَفس تلک الطّریقة، أی طریقة الحروف، و هذا نصُّ نِدائه: کان حَسناً أن تنشر مجلَّتکم، بشکل تکون فی متناول أیدی الشّباب العُطاشى. (هذا أیضاً نِداءٌ عام).

و مُجدّداً أصرَرنا على أن یکون الإرتباط بـ : المرحوم السیّد البروجردی، و یُطلب منه العَلامة التی أشرنا إلیها، ولکن لِلأسف لم یتمّ الإرتباط!.

فی هذه الأثناء تحرّکت المنضدة ثانیةً، ظاهر ذلک أنّه قد تمّ إرتباطٌ جدیدٌ، مع روح أخرى، و عندما أرید منه أن یُعرِّف نفسه جاء الجواب: جورج هاکوبیان!...

کانوا یقولون أنّ هذا الرّجل قد دخل عدّة مرات فی الإرتباطات السّابقة، و وفقاً لإفادته فإنّه کان قِسّیساً مسیحیّاً، و إعتنق الإسلام آخر حیاته، و مات و هو مسَلم، و هو رجل صالح.





هذا أیضاً وجَّه لنا نِداءاً، و هو موجودٌ فی مذکَّراتی عن تلک الجلسة، و نصُّه: «ا ل ه ز ی م ة ن ه ا ی ت ا ل م س ی ح ی ة» و تعنی، الهزیمة نهایة المسیحیّة. (و کان هذا کلاماً عامّاً أیضاً).

مرةً أُخرى أصرَرنا على أن یکون الإرتباط بروح المرحوم السیّد البروجردی، و نطلب العلامة الخُصوصیّة منه، أیضاً لم یتمّ معه الإرتباط!.

کانت تمرّ على الجلسة ساعاتٌ حساسَّةٌ. نحن نصرُّ على أخذ علامة، لیس فیها جانب عُمومی، لنطمئِّن من ذلک، إلاّ أنّ الرّوح لمِ تستَعِد للإرتباط بنا.

ثمّ تبدّل المَشهد، و وقعت أحداثٌ مثیرةٌ، ستقرأون حدیثها فی البحوث الآتیةِ، إنْ شاء الله تعالى.

وَصلنا فی البحث السّابق إلى:

أَنَّ الشّخص الواسطة فی الإرتباط بالأرواح أَعلن فی حضورنا، أنّه إتَّصل بروح المرحوم آیة الله البروجردی، و نقل لَنا رسالةً منه.

وَ لأِجل أن نطمئِّن من أنَّ الإرتباط قد تمّ حقاً، مع روح آیة الله البروجردی و لیس غیره، طلبنا علامةً منه، ولکن لِلأسف قطع الإرتباط لأِسباب غیرُ معروفة.

مُجدّداً حاولنا الإتصال، ولکن دخلت أرواحٌ أخرى فی الوَسط، ولم یتمّ الإرتباط بالرّوح المُرادة.

و أصرَرنا على أنّ الإرتباط یجب أن یتمّ بروح المرحوم آیة الله البروجردی، و تُؤخذ منه علامة، ولکن کأنّ الرّوح أیضاً أصرَّت على أن لا ترتبِط بنا، و وصل الأمرُ إلى موقف حرج و حسّاس، یجعل الإنسان یدور فی دوّامة الشّک، و الآن تابِعوا معنا بقیّة الحَوادث.

فی هذه الأثناء، رأینا أنّ المنضدة تحرّکت مرةً أخرى، (کما فی الحالة الّتی فصَّلناها فی البحث السّابق)، و کانت حرکتها أشدّ من الأولى.

یفهم من ذلک أنّه قد تمّ إرتباطٌ بروح تائِهة، و کما فی الحالات التی مرّت، فقد سُئِلت الرّوح، فأَجابَت مسرعةً:

ا ح ت ر ق: (احترق)!

سُئل: مَن تکون أنت؟

أجاب: ج ی ن ک: (جینک)!.

من أین أنت؟!.

أجاب: م ن أ هـ ل ا ل ت ب ت: (من أهل التبت)، و هنا طلب من الحاضرین، أن یَستغفروا له و یدعوا لِنجاته.

هذه المرحلة مرَّت أیضاً، أمّا أنا فبقیت مَصرّاً على أن یرتبطوا بروح المرحوم آیة الله البروجردی و یأتوا بعلامة منه، و بعد ذلک صرّحت، أن هذه العلامة یمکن أن تکون أحد أشکال ثلاث: -





1- أن یذکرنا المرحوم بإحدى المسائل الخُصوصیّة التی کانت بَینَنا و بینه.

2- أن نسأل المرحوم سُؤالا عامّاً بحیث یکون جوابه باللّغة العربیة; لأنّ تمکنه من اللّغة العربیّة کان واضِحاً، بالإضافة إلى أنّ (الرابط)، یعتقد أنّ الروح یمکنها الإجابة بأیّة لُغة، و بناءً على ذلک، کان لنا الحقُّ فی أن نطلب الإجابة من المرحوم آیة الله البروجردی باللّغة العربیة.

3- أنا أضمُر موضوعاً فی ذهنی، و المرحوم یقرأ ما یعلق فی ذهنی، (لأنّ أولئک یقولون: إن الأرواح تستطیع أن تقرأ ما فی الأذهان).

و المُراد من کلّ ذلک أن لا نقبل أیّ موضوع بلا تحقیق; لأنّ العقل لا یرخِّصنا بأن نُسَلِّم لأمر - بأعین مغمضة، و أذان صمّاء -، و کذلک الله تعالى لا یرضى بذلک.

فی هذه الأثناء، ظهر مشهدٌ آخرٌ، و قد عاهدتکم بأن أکتب لکم عن کلِّ شیء، حسناً کان أم سیِّئا، لِذا أذکر لکم هنا ما قَدْ جَرى بعینه:

إهتزَّت المنضدة بشدّة، و إرتبطت بِنا روحٌ أخرى، أمّا روح مَن کانت؟ لا یُعلم ذلک. سرعان ما عُلِم أنّ هذه الرّوح مجهولة، ولدیها رسالة مفصلة ترید أن تُؤدِّیها بطریقة: «الإلقاء»، لا بطریقة حرکة المنضدة. (سبق و أن شرحنا طریقة (الإلقاء) هذه فی البحث السّابق).

مباشرةً طلب «الرّابط» ورقةً و قلماً، ثم رکَّز نظره فی نقطة لا على التّعیین، و قال: «أرجوکم تفضلوا... تفضلوا»، ثمّ شَرع بالکتابة کأنّ أحداً یُملی علیه و هو یکتب!، و لَدیَّ نصُّ تلک الکتابة، الرّوح المجهولة، بهذه الطّریقة بعثت لی برسالة حادّة و خشنة، و نصّها کالآتی:

(کیف تفکر حِیالنا، ناصِرَ الشّیرازی؟ فی الوقت الذی ترتدی فیه زىَّ العلماء! هل تَنکر وجود الرّوح؟... أو الإرتباط بالرّوح؟!... لا تَتوهَّم، أنَّ هذه هى طریقة «إرتباط» و إتِّصال و لیست «إحضاراً»!... أنت تعلم بأنَّ إحضار الأرواح یحتاج إلى ریاضة، و عدَّةٌ قلیلةٌ من المشرکین: (المُرتاضین الهنود)، قادِرةٌ على إجراء ذلک... إذَن لا تفکرِّ بالإختبار و الإمتحان! لا أقول أن تقبل الأمر جاهزاً... الأشیاء التی لا تعلمها حقّق فیها، و طالع کتب العظماء و أئمّة دینکم، الّذین تحدّثوا کثیراً عن وجود الأرواح، و هؤلاء الذین یرتبطون معک، هم أحیاء، لذا...)، و هنا قُطع الإرتباط!.


أنا أوّلا تعجَّبت من کلام هذه الرّوح المتناقِض، و کذلک جَسارتها و عصبِیَّتها، و قد ألصقت بنا تهمةً بغیر حقّ.

رأیتها من ناحیة تقول: (لا تقبل شیئاً جاهزاً، و حقِّق حول ما لا تعلمه). و من ناحیة أخرى تقول: (لا تفکر بالإختبار و الإمتحان)!. بقیت حَیراناً أیّهما أقبل؟!

مع ذلک ما هذه التّهمة غیر المناسبة التی ألصقتها بِنا. و ما هذا التّشنیع، فأنا لم أکن مُنکراً لِلروح، و لا مُنکراً لِلإرتباط بالأرواح، أنا کنت فی صدد التّحقیق، حول المنضدة المستدیرة و الإتصال بالأرواح عن هذا الطریق، و ما یدّعونه عن ذلک، بالإضافة إلى أننّی کنت قد طالعت، کتب عظماء دیننا أکثر بکثیر من هؤلاء السّادة.

لا أُخفی علیکم، فإنّی لم أفرّ من ساحة غضب هذه الرّوح المَجهولة، لکنّی کنت أقول لِلسادة الذین یرتبطون بالأرواح فی تلک المدینة: من الآن فصاعداً، إذا أردتم أن تَرتبطوا لَنا بالأرواح، فلَدىّ شَرطان هُما:





أوّلا: لا ترتَبطوا لی بأرواح عصبیّة.

ثانیاً: إشرطوا على تلک الأرواح أن لا تشنّع علینا.
و إستمرت الجلسة، وقلت مع کلّ هذا أنا أرید علامتی، إحدى العلامات الثّلاث التی ذَکرناها، و بدون العلامة لا أقبل الأمر بهذه السّهولة، لأَنّ العقل لا یُجیزُنی.

الرّابط بالأرواح یمکن أن یکون حتّى ذلک الوقت، لم یَرَ فی جلساته إنساناً لَجوجاً مِثلی، مرّةً أُخرى سَعیت لأن یرتبط بروح آیة الله البروجَردی، و مرّةٌ أُخرى تَحرّکت المِنضدة، یبدو أنّ هُناک إتّصالٌ جدیدٌ قد تمّ.

هل لَدیکم نِداء؟ (کلامٌ موجَّهٌ لِلروح).

تحرّکت المنضدة، یَعنی: نعم.

اُستُلِم النِّداء بطریقةِ اَلألفَباء، و کان کالآتی:

ک ی ف ن ر ی ا ن ف س ن ا: (کیف نری أنفسنا؟!).

حالةٌ غریبةٌ إنتابت الجمیع عند سماع هذا النّداء، الکلّ کانوا یفکرِّون، فی أنّ الرّوح کیف تُرید أن تُرِیَ نفسها و تظهرها!، کم هو رائعٌ أن نرى الرّوح نفسها، - ولو فی قالب مثالی -، یا لَهُ من منظر رائع! بعدها سنتیقَّن و سیکون کلّ شیء واضح کالشّمسِ.





أنا أیضاً أُهَیّءُ نفسی لِمُشاهدة الرّوح، ولکنّی کنت أُلقِّنها لئلاّ أقع تحت تأثیر وضع المَجلس، و بسبب القدرة التّخیلیّة یتجَسَّم فی نظری شیءٌ خیالىٌّ، على کلِّ حال کنت أنتظر بفارغ الصَّبر، أن أَرى هذه الروح المجهولة!

ولکن فجأةً شاهدنا أنَّ حال «الرّابط» قد إضطربت، و أخذ ینظر إلى إحدى زوایا الغرفة القریبة من السّقف مُندهشاً، کأنّه رأى نوراً مُدهشاً فقطّب عینَیه ثمّ أَغمضَهُما و إضطربت حالته أکثر، و وَضع رأسه فوق المِنضدة و مَکث فترةً ثم رفع رأسه، و کأنّه إستیقظ من نوم عمیق، أو کأنّه نجا من حادثة مخیفة طویلة، کان یبدو و کأنّه تعبٌ و مهمومٌ، بعدها مباشرةً نزل من خلف المِنضدة، و جَلس على الأرض، و عندما عادت حالته إلى الوَضع الطّبیعی، سألناه: ماذا رأیت؟ نحن لم نرَ أیَّ أحد.

- قال: رأیت سیّداً محترماً ذا عینین مُحمَرَّتین.

- قلت: هل یشبه آیة الله البروجردی؟

- قال: لا!...

- قلت: من تظنُّه قد کان مَثلا؟

- لا أعلم.





و بهذا الشّکل إنتهت الجَلسة، ولم نستطع أن نحصل على علامتنا من روح المرحوم آیة الله البروجردی، و کانت السّاعة تُشیر إلى الثّانیة عشرة لیلا!...



تعبت من نقل غثاء سحرة المجوس







 
قديم 12-05-11, 06:53 AM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


ما شاء الله تبارك الله نفع الله بكم حبيبنا إبن الخطاب .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» نسف استدلال الباطنية بتصحيح الالباني لحديث الثقلين
»» الإمام زين العابدين ينسف العصمة ودعاؤهم دون الله ,,,, !!!
»» تخريج حديث الكساء روايةً ودراية ..
»» التناقض والفضيحة في كتب الروافض
»» يا إسماعيلية من هو محمد بن إسماعيل ؟
 
قديم 12-05-11, 08:14 AM   رقم المشاركة : 3
البـريكي
عضو نشيط






البـريكي غير متصل

البـريكي is on a distinguished road


اقتباس:
و بِلا سابِق إنذار رأینا روحاً تُعرِّف نفسها: «ش م ر»!.
سألناه: هل أنت شِمر قاتل الإمام الحسين(عليه السلام)؟
تحرّکت المنضدة بإشارة المُوافقة.
سألناه: فی أیّ وضع أنت الآن؟
أجابنا بتلک الطّريقة، أی طريقة الحُروف:
حالتی حسنة جدّاً الآن!.
قلنا کيف؟

اقتباس:
أجابنا: محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) تجاوز عنّی !.


شمر قاتل الحسين بحالة حسنة!!!
بشهادة المرجع اية الشيطان الشرازي
يغلق باب تعزية الحسين, فقد تصالح المتخاصمون ... والعفو صدر فلا عداء









التوقيع :
الحمدلله على نعمة الاسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» محدثات علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) عند الاميني
»» هل في السجود امام البقر اشكال شرعي عن الشيعة ؟
»» تطبيق نظرية النشوء والارتقاء لقول المعصوم (الطوسي + الطبرسي + السبحاني)
»» للشيعة شيخ الطائفة واثبات نسخ التلاوة
»» للاهمية ... اختراق منتدى اهل الحديث .. ونشر العضويات
 
قديم 12-05-11, 08:47 AM   رقم المشاركة : 4
رقة الندى
عضو ذهبي







رقة الندى غير متصل

رقة الندى is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البـريكي مشاهدة المشاركة
  
شمر قاتل الحسين بحالة حسنة!!!
بشهادة المرجع اية الشيطان الشرازي
يغلق باب تعزية الحسين, فقد تصالح المتخاصمون ... والعفو صدر فلا عداء



هههههههه
سـ أعود حين أكمل قراءة الأرواح !






التوقيع :
آماه يا آماه لا لا تحزني
عرضي وعرض أبائي وكُل الأقربين !

جعلت فداكِ فـ أنتِ عنوان التُقى
والطهر والإيمان والعقل الرزين !

ولقد رماكِ المرجفون بفرية
تُنبأكِ عن غدرٍ وحقد دفين !

من مواضيعي في المنتدى
»» هدية لزميل مـهاجر : حول عصمة الأنبياء !
»» التقية ما بين مطرقة الحق , و حبل الكذب !
»» قصة هداية !
»» الأرواح التي في الأئمة !
»» سؤال للشيعة : هل يستلزم لكل مرجع أن يكون حافظ للقرآن !
 
قديم 12-05-11, 09:00 AM   رقم المشاركة : 5
رقة الندى
عضو ذهبي







رقة الندى غير متصل

رقة الندى is on a distinguished road


أستغفر الله , ولاحول ولاقوة إلا بالله
مُتعجبة منهم , من يصدقهم !؟
لا والأكثر عجباً : يبدو جلسة إستحضار الأرواح بالقرآن

اعوذ بالله ,
هو فاضي الروح يجي ويُجيب عن أسئلتهم التافهة
وهو في القبر بين الثواب والعقاب !






التوقيع :
آماه يا آماه لا لا تحزني
عرضي وعرض أبائي وكُل الأقربين !

جعلت فداكِ فـ أنتِ عنوان التُقى
والطهر والإيمان والعقل الرزين !

ولقد رماكِ المرجفون بفرية
تُنبأكِ عن غدرٍ وحقد دفين !

من مواضيعي في المنتدى
»» قصة هداية !
»» هدية لزميل مـهاجر : حول عصمة الأنبياء !
»» التقية ما بين مطرقة الحق , و حبل الكذب !
»» الأرواح التي في الأئمة !
»» سؤال للشيعة : هل يستلزم لكل مرجع أن يكون حافظ للقرآن !
 
قديم 12-05-11, 08:25 PM   رقم المشاركة : 6
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
   ما شاء الله تبارك الله نفع الله بكم حبيبنا إبن الخطاب .

ونفع الله السلام والمسلمين بكم شيخنا الغالي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البـريكي مشاهدة المشاركة
  

شمر قاتل الحسين بحالة حسنة!!!
بشهادة المرجع اية الشيطان الشرازي
يغلق باب تعزية الحسين, فقد تصالح المتخاصمون ... والعفو صدر فلا عداء



يغلق باب تعزية الحسين, فقد تصالح المتخاصمون ... والعفو صدر فلا عداء


في الصميم ياغالي هل نفهم ان شمر الأن أصبح موالي؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقة الندى مشاهدة المشاركة
  
أستغفر الله , ولاحول ولاقوة إلا بالله
مُتعجبة منهم , من يصدقهم !؟
لا والأكثر عجباً : يبدو جلسة إستحضار الأرواح بالقرآن

اعوذ بالله ,
هو فاضي الروح يجي ويُجيب عن أسئلتهم التافهة
وهو في القبر بين الثواب والعقاب !



لاتستغربي يا فاضلة فهذا الدين الشيعي الإثني عشري الوثني الخرافي






 
قديم 12-05-11, 08:46 PM   رقم المشاركة : 7
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road








 
قديم 12-05-11, 09:35 PM   رقم المشاركة : 8
ريم الشاطي
عضو ماسي






ريم الشاطي غير متصل

ريم الشاطي is on a distinguished road


يا خوفي لا يصدقون ويسوون مزار لشمر ذي الجوشن ويقولون خلاص رسول الله عفا عنه

عن فلان بن فلان عن فلان الفلاني شمر ابن الجوشن اصبح بطل يعبد







 
قديم 12-05-11, 09:57 PM   رقم المشاركة : 9
سلالة الصحابه ...
عضو ذهبي







سلالة الصحابه ... غير متصل

سلالة الصحابه ... is on a distinguished road


لا يفقه علماء الرافضة إلا الشعوذة وفنونها .......
عافانا الله مما ابتلاهم ..........
بارك الله بك .......






التوقيع :
قال ابن القيم -رحمه الله-:
احترزْ مِنْ عدُوَّينِ هلكَ بهمَا أكثَر الخَلق:
صادّ عن سبيلِ الله بشبهاتهِ وزخرفِ قولِه، ومفتُون بدنيَاه ورئاستِه .
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار مع شيخ رافضي
»» لا إله إلا الله لا تفيد بدون إمام ... ؟!!!!
»» استرالي ذُو نظرةٍ ثاقبة [قالَ ما عجِزَ الكثيرُ عن قولِه] !
»» هام / حول كيفية كتابة "الصلاة" على الرسول الكريم
»» السلفية الجهادية قبل الحرب على غزة وبعدها.. أثبتت نفسها كرقم صعب لا يمكن تجاوزه
 
قديم 12-05-11, 10:14 PM   رقم المشاركة : 10
محب ام المؤمنين
عضو فعال







محب ام المؤمنين غير متصل

محب ام المؤمنين is on a distinguished road


الحمدلله يعني اكرمكم الله الحمار يفهم أن الارواح عند الله

يالله لك الحمد مكارم الشيرازي هذا مجنون جا للكويت مرة وبعدين دخلوه مستشفى المجانين يحسبونه من المجانين







التوقيع :


استمروا يا ابطال سوريا

http://www.youtube.com/watch?v=-0hLLKnrw9o
من مواضيعي في المنتدى
»» حرق القرآن في الكويت
»» فضيحة إيران جيت القصة الكاملة
»» شيعة الكويت لمن الولاء ؟
»» استمعوا الى هذه الحادثة في احد المنتديا الشيعيه
»» فضيحة ايراني بالكويت منتحل اسم السعـودية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "