قبل أن تخرجي إلي العبودية

[مؤدب]

[ALIGN=CENTER]كل فتاة تسير في طريق الحق الغير معوج فهي حرة تسير بوثوق الخِطى غير مبالية بصياح من حولها في حرة ,,
وعندما تتعرف علي شاب عبر طريق الحب ,, تخرج من حريتها إلي أن تكون مملوكة ( عبدة ) إلي شخص سيقضي وطره منها ثم يرميها للكلاب من بعده

هل فكرتي قبل ان تسيري بقدميكي إلي العبودية أن تخرجي من العبودية* ؟؟[/ALIGN]

*
العبودية الثانية هي عبودية الله سبحنه وتعالي



مؤدب

[قالية الروافض]

تملك لفتات رائعه استاذ مؤدب
جزاك الله خيرا

[مؤدب]

وأياك جزاء
مشرفتنا قالية

مؤدب

[المجاهده 201]

اقتباس: إلي شخص سيقضي وطره منها ثم يرميها للكلاب من بعده

ان الرجال الناظرين الى النساء ... مثل السباع تطوف باللحمان
ان لم تصن تلك اللحوم اسودها ... اكلت بلا عوض ولا اثمان


وكما قال شيخنا عائض القرني في كتابة ( مقامات القرني )
(عقل بلا حب لا يفكر ،، وعين بلا حب لا تبصر ،، وسماء بلا حب لا تمطر وروض بلا حب لا يزهر ،، وسفينة بلا حب لا تبحر بالحب تتآلف المجرة ، وبالحب تدوم المسرة ، وبالحب ترتسم على الثغر البسمة وتنطلق من الفجر النسمة وتشدو الطيور بالنغمة ارض بلا حب صحراء وحديقة بلا حب جرداء ومقلة بلا حب عمياء واذن بلا حب صماء )

الحُـبُّ رُوحُ الكَــوْنِ لَـوْلاهُ لَمَـا عَاشَـتْ بِهِ الأَحْـيَاءُ بِضْـعَ ثَوَانِـي
الحُـبُّ يَنْبُـوعُ الحَيَــاةِ تَفَجَّـرَتْ مِـنْ رَاحَتَيْـهِ سَـعَـادَةُ الأَكْـوَانِ

ولكن اي نوع من الحب هذا ؟

ان مجنون ليلى قتلة حب امراة وقارون حب مال وفرعون حب منصب وقتل حمزة وجعفر وحنظلة رضي الله عنهم اجميعن حبا لله ورسولة صلى الله عليه وسلم فيا لبعد ما بين الفريقين .

فالحب لغير الله ينهار فما بالكم بحب فتاة لرجل ؟! وما تصل تلك الفتاة الى العبودية الى في مرحلة العشق وما ادراك ما العشق ؟
ذلك الداء الخطير الذي يورد صاحبه قتيلا ؟ذلك الداء الذي يسلب العقل والقلب والتفكير ولا يدع لصاحبه مجالا بالتفكير بامور اخرى ...

فيصبح مسلوب الارادة ،،مطيعا لمحبوبة طاعه عمياء ..

فكل طلبات محبوبة اوامر بالنسبة له تنفذ دون تفكير و دون وعي ؟
فيخرج من دائرة التكليف وينسى غرضه الاساسي بوجودة في هذه الدنيا ..

العشق لا يستفيق الدهر صاحبه ... وإنما يصرع المجنون في الحين ،،
فشتان بين عبودية بلال بن رباح رضي الله عنه وبين عبودية تلك الفتاة ؟



ولله در قال تلك الكلمات
اذا كان حب الهائمين من الورى ... بليلى وسلمى يسلب اللب والعقلا
فماذا عسى ان يصنع الهائم الذي ..سرى قلبه الى العالم الاعلى

فشتان بين تلك العبودية التي تسلب الانسان ارادته والفتاة شرفها وسمعتها وبين تلك العبودية التي جزائها جنة عرضها السموات والارض فاي العبوديتين تختارين ؟





[MARQ=RIGHT]جزيت خيرا اخي مؤدب على موضوعك الاكثر من رائع لا حرمك الله الاجر
وبالنسبة لي فما العبودية الا العشق [/MARQ]

[مؤدب]

لا ادري كيف اشكرك ,,
نصرك الله



مؤدب