الروافض المجوس وجدوا ضالتهم في دين الشيعة فدخلوا فيه لانه يحقق مآربهم الاجرامية فهو يحقق لهم هدم الاسلام بالتظاهر بالاسلام والا فهم لا يحبون علي ولا الحسن والا الحسين رضي الله عنهم
وهم حين إدعوا ما يسمونه الامامة لعلي بن ابي طالب اضطرهم هذا إلى القول ان القرآن محرّف ،،، إذ كيف يسوّقون إمامتهم المزعومة إذا كان القرآن لم يذكرها ولم يأمر بها ،،،، فكان لا مناص امامهم من الادعاء ان القرآن محرف او تم حذف آيات او سور او كلمات منه والا لسقط دينهم وانكشف امرهم وزيفهم
اما في ما يخص الحديث ،،، فقد قاموا بتأليف احاديث او بالاصح ربما إكتفوا بتحريف احاديث او الزيادة فيها وتكذيب احاديث لا تخدمهم وكل ذلك لخدمة وتأييد إمامتهم المزعومة
وهم يريدون رفض الدين الاسلامي الصحيح ولكن ما عساهم يفعلون وقد نقل الصحابة هذا الدين وهم عدول وثقات ،،، إذن لابد من الحكم بتكفيرهم ،،، فوجدوا ان هذا الادعاء يخدم مآربهم الاجرامية من جهتين ،،، فهم يستطيعون من خلال الادعاء بكفر الصحابة ان ينكروا الدين الصحيح ويمرّروا دينهم الباطل على انه الاسلام ومن جهة اخرى فهو يخدمهم في تعليل تولي ابو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة وبالتالي رفض كل ما عمله وسنه هو رضي الله عنه والخلفاء من بعده ،،، وكان تولي ابا بكر الخلافة امر يجبرهم على إيجاد مخرج له فكان هذا الامر
وحيث ان هدفهم هو حرف الاسلام عن مساره الصحيح وتفريغه من مضمونه واستبداله بدين يحقق مآربهم وشهواتهم ويصيغونه وفق ما يريدون فقد وجدوا انه لا يمكن لهم تحقيق ذلك الا بالانتساب إلى علم من اعلام الاسلام يستطيعون من خلاله تحقيق حرف الدين عن مساره ويبقون في نظر العوام على انهم مسلمين وانهم حريصين على الاسلام ،،، فكان ان وجدوا في علي بن ابي طالب رضي الله عنه وما حصل له من امر الفتنة ولمكانته وزواجه من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واحفاد الرسول منها رضي الله عنها فقد كان التعلق به رضي الله عنه يحقق كل متطلباتهم الاجرامية
وهكذا فعلوا مع الحسن والحسين ،،، والظاهر انهم يكرهون الحسن رضي الله عنه في حين يحقق لهم الحسين رضي الله عنه مأرب اكثر من حيث انه خرج على يزيد كما ان له ابناء من بنت فارسية يشمون من ابناءها رائحة الفرس فكان ان اخترعوا أئمتهم المزعومين من الحسين رضي الله عنه
وهكذا تمت صياغة دين جديد مزيف يحمل اسم الاسلام والاسلام منه براء ،،، وفي نظري انهم اشد خطرا من يهود والنصارى واشد خطرا من غيرهم من الملل والنحل إذ انهم إجتمع فيهم عدة امور منها :
- انهم فرس حاقدون على العرب وعلى الاسلام وحقدهم هذا حقد مضاعف إذ انهم في الجاهلية وإلى اليوم يرون ان العرب اقل منهم مقدارا فكيف ينتصرون عليهم
- ان سقوط أمبراطوريتهم تمت على يد العرب وعلى يد هذا الدين الجديد
- ان لديهم شهوات ومآرب وهم يريدون تحقيقها ولا يريدون ترك اسم الاسلام إلى اي دين آخر خوفا او غيره وفي نفس الوقت لا يريدون إعتناق الاسلام الحقيقي فكان لهم دين الرفض
- أنهم يرون انفسهم هم اولى بتولي الحكم من غيرهم ،،، فكان ان إعتنقوا دين مزيّف يحمل اسم الاسلام ليستعيدوا من خلاله أمبراطوريتهم التي فقدوها ولا يزالون يحلمون بها
- ان غيرهم مكشوف في حين انهم يدلسون على العوام الذين يجهلون حالهم وامرهم
18-04-11, 11:28 PM
العرض العادي
