مفكرة الاسلام: كشفت منظمة العفو الدولية اليوم أن أسرى من مقاتلي الثوار الليبيين قد عثر على جثثهم بها آثار أعيرة نارية في الرأس وأياديهم مقيدة من الخلف.
وقالت المنظمة وفق وكالة رويترز إن لديها أدلة قوية على انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
وأضافت المنظمة: "قوات الزعيم الليبي معمر القذافي قتلت عن عمد محتجين غير مسلحين وهاجمت مدنيين يحاولون الفرار من القتال واشارت المنظمة إلى أدلة جمعها مندوبوها في شرق ليبيا على مدى الأسابيع الستة الماضية".
وتابعت منظمة العفو الدولية أن قوات القذافي أعدمت فيما يبدو مقاتلي الثوار قرب بلدة أجدابيا.
ورأي باحثو المنظمة في شرق ليبيا في الأيام القليلة الماضية جثتي اثنين من الثوار أطلق عليهما النار في مؤخرة الرأس بعد أن قيدت أيديهما خلف ظهريهما.
وقالت المنظمة: "حصلت على تقارير موثوق بها عن أربع حالات مماثلة عثر فيها على جثث لثوار بأياد مقيدة خلف الظهر وآثار عدة رصاصات في الجزء العلوي من الجسم".
وقال مالكولم سمارت مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "ظروف عمليات القتل هذه تشير بقوة إلى أن القوات الموالية للقذافي هي التي نفذتها".
وأضاف "القتل المتعمد لمقاتلين مقبوض عليهم هو جريمة حرب، وكل المسئولين عن مثل هذه الجرائم -الذين أصدروا اللأمر أو سمحوا بها فضلاً عن الذين نفذوها- يجب أن يتأكدوا من أنهم سيتحملون المسئولية بالكامل".