السؤال: لقد سمى الله تعالى مريم بنت عمران سيد نساء العالمين ، والآية الكريمة صريحة
بذلك فكيف نقول نحن بأن السيدة فاطمة الزاهراء -ع- هي سيدة نساء العالمين أليس هذا مخالف لصريح القرآن وقد نستدل ببعض الأحاديث في ذلك ومنها معنى قول الرسول -ص- ان مريم سيدة نساء عالمها وأليس هذا مخالف لصريح القرآن ثم ما هي درجة تلك الأحاديث؟
نرجو من سماحتكم مسح الغبار عن الشبه الواردة
نسألك الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
______________
الجواب: لم يرد في القرآن الكريم عبارة سيدة نساء العالمين بل وردت هذه الجملة في الروايات والتفاسير ، والنص القرآني عن مريم عليها السلام ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين .)
وقد ورد في تفسير الاية المذكورة ان اصطفاء مريم كان بالمسيح من غير أن يمسها بشر .
والروايات التي ذكرت في وصف سيدة نساء العالمين اشارت الى انطباقها على فاطمة بالاطلاق وعلى مريم بلحاظ أهل زمانها .
وليس في ذلك أدنى مخالفة لصريح القرآن الكريم خاصة إذا اعتقدنا أن تأويل القرآن وبيانه هو من اختصاص اهل بيت العصمة ، كما ورد في صريحه ( لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العم ) والتي فسرت بهم عليهم السلام
http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/...3?threadid=1063
=================
الله سبحانه يقول عن مريم
"اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين"
هل يعلمون معنى الاصطفاء!!!!!! فليقرأوا القرآن ليعرفوا فضل الكلمة
و كيف ان الله سبحانه استخدمها لخير البشر (الرسل و الانبياء)
في آية واحدة صغيرة قصيرة يذكر اصطفاك مرتين
و من ثم يلحقها بكلمة طهرك و ليس يريد ليذهب عنكم
بل تأكيد و وقع الطهارة لمريم ابنت عمران
و ما الفرق بين:
*- اصطفاك على نساء العالمين
*- و سيدة نساء العالمين
-------------------