العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-11, 10:11 PM   رقم المشاركة : 1
الوزازارات
مشترك جديد






الوزازارات غير متصل

الوزازارات is on a distinguished road


ما قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة ؟

بعض ما جاء في كتاب منهاج السنّة النبوية . لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله-

مــقـدمـة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد :

فإن الله عز وجل قد تكفل بحفظ دين الإسلام وحمايته ، قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } وقد هيأ تعالى لحفظ دينه أسباباً ، كان من أهمها :

توفيقه جل وعلا علماء الأمة الربانيين للقيام بالدفاع عن الإسلام والذب عنه وبيان البدع وأخطارها ، وكان من الموفقين لذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيمية – رحمه الله – حيث قام بهذا الأمر العظيم خير قيام ، وجاهد وأبلى بلاء حسناً ، وكان من ثمرات جهاده ما صنفه وألفه من كتب كثيرة كتب الله لها القبول ، وسارع في نشرها كل محب للسنة وأهلها ، وكل مريد للخير والحق
، وكل مدافع عن الإسلام وأهله ،ولقد كان كتاب شيخ الإسلام ( منهاج السنة النبوية ) من أهم مؤلفاته – رحمه الله – وكان لها نصيب كبير من اهتمام العلماء قراءة واختصاراً .
لذا أحببت أن أشارك في تقريبه وتعميم فائدته ، فقمت بوضع بعض الأسئلة عليه ، ونقلت الأجوبة عليها نصاً من كلام شيخ الإسلام وبدون زيادة أو تصرف في العبارة ، وكلام شيخ الإسلام عن هؤلاء القوم يدلّ على سعة اطّلاعه على مذهبهم وأقوالهم
ورواياتهم ، ولقد أتى – رحمه الله – على بنيانهم من القواعد فخرّ عليهم السقف من فوقهم ، فأصولهم منهارة ، وأسسهم مدمرة ، فلا يستطيعون لحُججه رداً ، ولا لأقواله نقداً ، فأدلة وبراهين نقلية وعقلية ، ومناقشة هادئة على أسسٍ سليمةٍ مبنية ، فأفحموا وولوا الأدبار ، كأنهم حمر مستنفرة فرّت من قسورة ، فرحم الله شيخ الإسلام وأجزل مثوبته ورفع درجته . وأتركك الآن لتنتقل إلى الصفحات التالية ، لتقرأ وتنظر وتتأمل ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، ونصر دينه ، وأعلى كلمته ، وجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه .. آمين .



إعانة المحتاج من كتاب المنهاج


قال شيخ الإسلام رحمه الله : ولهذا أمرنا الله أن نقول في صلاتنا : }اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فالضال الذي لم يعرف الحق كالنصارى ، والمغضوب عليه الغاوي الذي يعرف الحق ويعمل بخلافه كاليهود . والصراط المستقيم يتضمن معرفة الحق والعمل به ، كما في الدعاء المأثور : اللهم أرني الحق حقاً ووفقني لاتباعه، وأرني الباطل باطلاً ووفقني لاجتنابه ، ولا تجعله مشتبهاً علي فاتبع الهوى . ص 19 جـ (1 ) .


س1- ما قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة ؟
ج1- هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه – ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين . ص 20 جـ (1)

س2- هل هم متعاونون مع اليهود ؟
ج2- معاونتهم لليهود أمرٌ شهير . ص 21جـ (1) .

س3- يدعي البعض أنّ قلوبهم طيبة ، ما قولكم ؟

ج3- من أعظم خُبث القلوب أن يكون في قلب العبد غلٌ لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين . ص 22 ج (1)

س4- متى أطلق عليهم لقب الرافضة ، ولماذا ، ومن أطلقه ؟
ج4- من زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية ، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما ، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني . فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه ، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه . ص 35 جـ (1) .

س5- ممن يتبرأ الرافضة ؟
ج5- يتبرءون من سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلاّ نفراً قليلاً نحو بضعة عشر . ص 39 (1) .

س6- لماذا يكثر فيهم الكذب والجهل ؟
ج6- لما كان أصل مذهبهم مستند إلى جهل ، كانوا أكثر الطوائف كذباً وجهلاً. ص 57 جـ (1) .

س7- بماذا امتاز الروافض ؟
ج7- اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد ، على أنّ الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب . ص 59 جـ (1) .

س8- هل صحيح أنهم يقدسون الكذب والخداع وماذا يسمونه ؟
ج8- يقولون : ديننا التّقيّة !! وهو: أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق . ص 68 جـ (1) .

س9- ما هو موقف الرافضة من ولاة أمور المسلمين ؟
ج9- هم أعظم الناس مخالفة لولاة الأمور ، وأبعد الناس عن طاعتهم إلاّ كرها. ص 111 جـ (1) .

س10- كيف تنظرون إلى أعمالهم ؟
ج10- أيُ سعي أضلُ من سعي من يتعب التعب الطويل ، ويُكثر القال والقيل، ويفارق جماعة المسلمين ، ويلعن السابقين والتابعين ، ويعاون الكفار والمنافقين ، ويحتال بأنواع الحيل ، ويسلك ما أمكنه من السّبل ، ويعتضد بشهود الزور ، ويدلّي أتّباعه بحبل الغرور . ص 121 جـ (1) .

س11- إلى أي حدٍ بلغ الغلو عندهم فيمن زعموا أنهم أئمة لهم ؟
ج11- اتخذوهم أرباباً من دون الله. ص 474 جـ (1) .

س12- هل الروافض من عبّاد القبور ؟
ج12- صنف شيخهم ابن النعمان كتاباً سمّاه مناسك المشاهد، جعل قبور المخلوقين تُحجُ كما تحج الكعبة . ص 476 جـ (1) .

س13- هل من أصولهم الكذب والنفاق ؟
ج13- أخبر الله تعالى عن المنافقين أنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم والرافضة تجعل ذلك من أصول دينها وتسميه التّقيّة ، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك ، حتى يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي . وقـد نزّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك ، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً للإيمان ، وكان دينهم التقوى لا التقية . ص 46 ج (2)

س14- في أي أصناف الناس يوجد الرافضة ؟

ج14- أكثر ما تجد الرافضة : إمّا في الزنادقة المنافقين الملحدين ، وإمّا في جهال ليس لهم علم بالمنقولات ولا بالمعقولات . ص 81 ج(2).

س15- هل عند الرافضة زهد وجهاد إسلامي صحيح ؟
ج15- حُبّهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر ، ولهذا كاتبوا الحسين – رضي الله عنه – فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه ، غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا ، وأسلموه إلى عدوه ، وقاتلوا مع عدوه ، فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم ، وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – من الكاسات المرّة ما لا يعلمه إلاّ الله ، حتّى دعا عليهم فقال : اللهم إني سئمتهم
وسئموني ، فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شراً مني . ص 90-91 جـ (2).

س16- هل هم من الضالين ؟
ج16- هل يوجد أضلّ من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويوالون الكفار والمنافقين . ص 374 جـ(3).

س17- ما موقفهم من المنكرات ؟
ج17- هم غالباً لا يتناهون عن منكر فعلوه، بل ديارهم أكثر البلاد منكراً من الظلم والفواحش وغير ذلك . ص 376 جـ (3) .

س18- ما موقفهم من الكفار ؟
ج18- هم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم . ص 378 جـ (3) .

س19- ماذا أدخلوا في دين الله ؟
ج19- أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ما لم يكذبه غيرهم ، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم ، وحـّرفـوا القرآن تحريفاً لم يحرفه غيرهم . ص 404 جـ (3) .

س20- دعوى الرافضة متابعتهم لإجماع أهل البيت ما مدى صحتها ؟
ج20- لا ريب أنهم متفقون على مخالفة إجماع العترة النبوية ، مع مخالفة إجماع الصحابة ، فإنه لم يكن في العترة النبوية – بنو هاشم – على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي – رضي الله عنهم – من يقول بإمامة الاثني عشر ، ولا بعصمة أحد بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا بكفر الخلفاء الثلاثة ، بل ولا من يطعن في إمامتهم ، بـل ولا من ينكر الصفات ، ولا من يكـذب بالقدر . ص 406- 407 جـ (3) .

س21- نرغب في ذكركم لبعض الصفات الخاصة بطائفتهم ؟

ج21- الكذب فيهم ،والتكذيب بالحق ، وفرط الجهل ، والتصديق بالمحالات وقلة العقل ، والغلو في اتّباع الأهواء ، والتعلق بالمجهولات ، لا يوجد مثله في طائفة أخرى . ص 435 جـ (3).

س22- لماذا يطعنون في الصحابة ؟
ج22- الرافضة يطعنون في الصحابة ونـقـلِهِم ، وباطنُ أمرهم : الطعن في الرسالة. ص 463 جـ (3) .

س23- من الذي يوجّه الشيعة ؟
ج 23- الشيعة ليس لهم أئمة يباشرونهم بالخطاب ، إلاّ شيوخهم الذين يأكلون أموالهم بالباطل ، ويصدونهم عن سبيل الله . ص 488 جـ (3) .

س24- بماذا يأمُرُ شيوخُ الرافضة أتباعهم ؟
ج24- يأمرونهم بالإشراك بالله ، وعبادة غير الله ، ويصدونهم عن سبيل الله فيخرجون عن حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإنّ حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده ، فلا يُدعى إلا هو ، ولا يُخشى إلا هو، ولا يُـتّـقى إلا هو ، ولا يُـتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلاّ له، لا لأحدٍ من الخلق ، وأن لا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم . ص490 جـ (3).

س25- ما حالهم مع الشهادة ؟
ج25- الرافضة إن شهدوا : شهدوا بما لا يعلمون ، أو شهدوا بالزور الذي يعلمون أنه كذب ، فهم كما قال الشافعي – رحمه الله – : ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة . ص 502 جـ (3) .

س26- أصول الرافضة هل وضعها أهل البيت ؟
ج26- هم مخالفون لعلي – رضي الله عنه – وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة. ص 16 جـ (4)

س27- ما قولكم فيما تنسبه الرافضة إلى جعفر الصادق ؟
ج27- كُذِب على جعفر الصادق أكثر مما كُذب على من قبله ، فالآفة وقعت من الكذّابين عليه ،لا منه ، ولهذا نُسب إليه أنواع من الأكاذيب . ص 54 ج(4).

س28- ما رأيكم في انتساب الرافضة لآل البيت ؟
ج28- من المصائب التي ابتلي بها ولد الحسين انتساب الـرافـضـة إلـيـهم . ص 60 جـ (4) .

س29- بِمَ يحتجُ الرافضة لإثبات دينهم ومذهبهم ؟
ج29- الرافضةُ غالبُ حججهم أشعارٌ تليق بجهلهم وظلمهم ، وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم ، وما يُثبت أصول الدين بمثل هذه الأشعار ، إلاّ من ليس معدوداً من أولي الأبصار . ص 66 جـ (4) .


س30- للشعر دور في خدمة الإسلام فهل أثبتم شيئا منه ؟
ج30-

إذا ما شئت أن ترضى لنفسك مذهباً

تـنال به الزلفى وتنجوا من النارِ
فـدن بكـتاب الـلـه والسنـن التي
أتت عن رسول الله من نقل أخيار
ودع عنك ديـن الرفض والبـدع التي
يـقودك داعـيها إلى النار والعار
وسـر خلف أصحاب الرسول فإنهم
نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار
وعج عن طريق الرفض فهو مـؤسس
على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هـما خـطـتا : إمـا هدىً وسعادة
وإمـا شـقاءً مـع ضلالـة كفار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنه
وأهـدى سبيلاً عندما يحكم البار
أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف ال
كـتاب ولـم يعـبأ بـثابت أخبار
أم المقتدي بالوحي يسـلك مـنهج ال
صحـابة مـع حب القرابة الأطهار


ص 128 جـ (4) .

س31- مذهب الرافضة ماذا جمع ؟
ج31- جمع عظائم البدع المنكرة :فإنّهم جهمية قدرية رافضة . ص 131 جـ (4) .

س32- مذهب الرافضة هل يشتمل على المتناقضات ؟
ج32- الرافضة من جهلهم وكذبهم يتناقضون تناقضاً كثيراً بـيّـناً ، إذ هم في قول مختلف ، يؤفكُ عنه من أفك . ص 285 جـ (4)

س33- هل الرافضة مُحبّون لعلي – رضي الله عنه – حقاً وصدقاً ؟
ج33- هم من أعظم الناس بغضاً لعلي – رضي الله عنه – . ص 296 جـ (4) .

س34- ما موقفهم من أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ؟
ج34- هم يرمون عائشة – رضي الله عنها – بالعظائم ، ثم منهم من يرميها بالفاحشة التي برأها الله منها وأنزل القرآن في ذلك . ص 344 جـ (4) .

س35- هل يعتبر صنيعهم هذا أذىً للنبي – صلى الله عليه وسلم – ؟
ج35- من المعلوم أنّه من أعظم أنواع الأذى للإنسان أن يكذب على امرأته رجل ويقول : إنّها بغي . ص 345-346 جـ (4) .

س36- من الذي ابتدع مذهب الرافضة ؟
ج36- الذي ابتدع مذهب الرافضة كان زنديقاً ملحداً عدواً لدين الإسلام وأهله. ص 362 جـ (4) .

س37- بماذا يصفون علياً – رضي الله عنه – ؟
ج37- الرافضة يتناقضون : فإنّهم يصفون علياً بأنه كان هو الناصر لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي لولاه لما قام دينه ، ثم يصفونه بالعجز والذل المنافي لذلك . ص 485 جـ (4) .

س38- الرافضة يجعلون الصحابة شراً من إبليس ، فما جوابكم ؟
ج38- من جعل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شراً من إبليس فما أبقى غاية في الافتراء على الله ورسوله والمؤمنين ، والعدوان على خير القرون في مثل هذا المقام ، والله ينصر رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . ص 516 جـ (4) .

س39- هل تصفون لنا شيوخهم ؟
ج39- إن كان أحدهم يعلم أنّ ما يقوله باطل ، ويظهره ، ويقول : إنّه حق من عند الله ، فهو من جنس علماء اليهود الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم
وويل لهم مما يكسبون ، وإن كان يعتقد أنّه حقّ ، دلّ ذلك على نهاية جهله وضلاله . ص 162 جـ (5) .

س40- ما قولكم في أبي جعفر الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق ؟
ج40- لا ريب أنّ هؤلاء من سادات المسلمين ، وأئمة الدين ، ولأقوالهم من الحرمة والقدر ما يستحقّه أمثالهم ، لكنّ كثيراً مّمّا يُنقل عنهم كذب . ص 163 جـ (5) .


س41- كيف ينظر أهل السنة إلى علي – رضي الله عنه – ؟
ج41- أهل السنة يحبّونه ويتولّونه ، ويشهدون بأنّه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين . ص 18 جـ (6) .

س42- الرافضة ماذا يسمون الفاروق – رضي الله عنه – ؟
ج42- الرافضة تسميه : فرعون هذه الأمة . ص 164 جـ (6) .

س43- ما هو موقف علي من أبي بكر وعمر – رضي الله عنهم – ؟
ج43- علي – رضي الله عنه – قد تواتر عنه من محبتهما وموالاتهما وتعظيمهما وتقديمهما على سائر الأمة ، ما يُعلم حاله في ذلك ، ولم يُعرف عنه قط كلمة سوءٍ في حقهما ، ولا أنه كان أحق بالأمر منهما ، وهذا معروف عند من عرف الأخبار الثابتة المتواترة عند الخاصة والعامة ، والمنـقولة بأخبار الـثّقات . ص 178 جـ (6)

س44- هل الرافضة من الزائغين ؟
ج44- الرافضة من شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة الذين ذمّـهـم الـلـه ورسـوله . ص 268 جـ (6) .

س45- كلام الرافضة المشتمل على رواياتهم وأقوالهم هل هو متناقض ؟
ج45- الرافضة تتكلم بالكلام المتناقض الذي ينقُضُ بعضه بعضا . ص 290 جـ (6) .

س46- من أين ظهرت الفتنة في الإسلام ؟
ج46- أمّا الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـرّ ، وهم قطب رحى الفتن. ص 364 جـ (6)

س47- لمن يوجهون سيوفهم ؟
ج47- أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم ، وكثير من السيوف التي سلّت في الإسلام إنما كانت من جهتهم . ص 370 جـ (6) .

س48- ماذا تقولون لكل مخدوع بالرافضة ؟
ج48- دع ما يُسمع ويُنقل عمن خلا ، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام ، فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة ، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً ، وأنهم لا يقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرّ وإيقاع الفساد بين الأمة . ص 372 جـ (6) .

س49- رسالة توجّهونها للذين يمكّنون الرافضة ، ماذا بداخلها ؟
ج49- الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون . ص 375 جـ (6) .

س50- الرافضة ينافقون أهل السنة ويخادعونهم فكيف ذلك ؟ ج50- الرافضة من أعظم الناس إظهاراً لمودة أهل السنة ، ولا يُظهر أحدهم دينه ، حتى أنهم يحفظون من فضائل الصحابة والقصائد التي في مدحهم وهجاء الرافضة ما يتوددون به إلى أهل السنة . ص 423 جـ (6) .

س51- هل من توضيح أكثر ؟
ج51- الرافضي لا يعاشر أحداً إلا استعمل معه النفاق ، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد ، يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم فهو لا يألوهم خبالاً ولا يترك شراً يقدر عليه إلاّ فعله بهم . ص 425 جـ( 6) .

س52- هل تكثر فيهم صفات المنافقين ؟
ج52- الله وصف المنافقين في غير موضع : بالكذب والغدر والخيانة ، وهذه الخصال لا توجد في طائفة أكثر منها في الرافضة . ص 427 جـ (6) .

س53- هل مذهب الرافضة معادٍ للإسلام ؟
ج53- أصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين ، مقصودهم الطّعن في القرآن والرسول ودين الإسلام . ص 9 جـ (7) .

س54- إلى ماذا ينتهي بأصحابه ؟
ج54- الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد . ص 10 جـ (7) .

س55- من أين كان اشتقاقه وخروجه ؟
ج55- الرفض مشتق من الشرك والإلحاد والنفاق . ص 27 جـ (7).

س56- ما هو الهدف من ابتداع هذا المذهب ؟
ج56- الذي ابتدع الرفض كان مقصوده إفساد دين الإسلام ، ونقض عراه وقلعه بعروشه .. وهذا معروف عن ابن سبأ وأتباعه ، وهو الذي ابتدع النّص في علي، وابتدع أنه معصوم . ص 219-220 جـ (7)

س57- هل لأهل البيت علاقة بمذهب الرافضة ؟
ج57- أهلُ البيت لم يتّـفـقـوا – ولله الحمد – على شيء من خصائص مذهب الرافضة ، بل هم المبرّؤون المنزّهون عن التدنّس بشيء منه . ص 395 جـ (7).

س58- ما هو النقل الثابت عن أهل البيت تجاه الخلفاء الراشدين ؟
ج58- النقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسين بن علي وولد الحسن – رضي الله عنهم – وغيرهما: أنهم كانوا يتولّون أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – وكانوا يفضلونهما على علي – رضي الله عنه – والنقول عنهم ثابتة متواترة . ص 396 جـ (7) .

س59- الرافضة تزعُم أنها تُبجل أهل البيت ، هل هذا صحيح ؟
ج59- الرافضة من أعظم الناس قدحاً وطعناً في أهل البيت . ص 408 جـ (7) .

س60- ما هو مُنتهى أمرُ الرافضة ؟
ج60- منتهى أمرهم : تكفير علي وأهل بيته بعد أن كـفّروا الصحابة والجمهور . ص 409 جـ (7) .

س61- ما الذي تسعى إليه الرافضة ؟
ج61- الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عراه ، وإفساد قواعده . ص 415 جـ (7) .

س62- هل لمذهب الرافضة علاقة بالإسلام ؟
ج62- من له أدنى خبرة بدين الإسلام يعلم أنّ مذهب الرافضة مناقض له . ص 497 جـ (8) .

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .

المرجع
* منهاج السنّة النبوية .
* لأبي العباس شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية – رحمه الله- .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


موقف شيخ الإسلام ابن تيمية
من الرافضة في منهاج السنة
د/ عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله

هذا الكتاب رسالة أكاديمية ، اخترنا هذه الصفحات من المدخل تناول فيها الكاتب :
- أسماء الفرق التي رد عليها ابن تيمية في كتبه .
- أسباب تأليف المنهاج .
- أسلوب شيخ الإسلام في المناقشة .
وذلك لأهمية الاستفادة من جهود شيخ الإسلام وطريقته في المناقشة والمناظرة . الراصد

1- الفرق التي رد عليها:
1- فرقة الجهمية: وقد رد عليهم بكتاب "بيان تلبيس الجهمية([1]) في تأسيس بدعهم الكلامية([2])" أو "نقض تأسيس الجهمية"، وقد قال عنه ابن عبد الهادي([3])، "وهو كتاب جليل المقدار معدوم النظير كشف الشيخ فيه أسرار الجهمية وهتك أستارهم ولو رحل طالب العلم لأجل تحصيله إلى الصين ما ضاعت رحلته"([4]).
2- فرقة المعتزلة([5]): وقد رد عليهم بكتاب "التدمرية([6])، وفي ثنايا كتبه الأخرى.
3- فرقة الأشاعرة([7]): وهذه الفرقة قد أكثر وأطال في الرد عليها؛ لأنها لبست على الناس وخلطت الحق بالباطل وادعت أنها صاحبة الحق وأنها هي أهل السنة والجماعة الوقفة ضد المعتزلة، فرد عليهم في عديد من كتبه، وفي ثنايا أجوبته، وأفرد للرد عليهم كتبًا خاصة، مثل: "درء تعارض العقل والنقل([8]) الذي امتدحه الإمام العلامة شيخ الإسلام الثاني ابن قيم الجوزية([9]) فقال في نونيته: -
وأقرأ كتاب العقل والنقل الذي
ما في الوجود له نظير ثان([10])


(وكتاب بيان تلبيس الجهمية) رد فيه على الرازي([11])، وكتاب (التسعينية)([12]) التي كتبها في الأشهر الأخيرة من حياته - رحمه الله - جوابًا عن محاكمة الأشاعرة له.
وكتاب شرح العقيدة الأصفهانية([13])، وهو شرح لعقيدة الشمس الأصفهاني([14]) التي جرى فيها على أصول الأشاعرة، "والفتوى الحموية([15])"، و"الرسالة المدنية"([16])، و"النبوات"([17])، وهو رد على الباقلاني([18]) خاصة والأشاعرة عامة وكتاب "الإيمان"([19]) وهو نقد للأشاعرة في الإيمان وذكر بقية المرجئة([20])، تبعا، و"القاعدة المراكشية"([21])، وهي كالبيان لمذهب مالك في العقيدة والرد على متأخري المالكية من المغاربة الأشعرية.
وكتاب "المناظرة في الواسطية"([22]) ألفها في محاكمة الأشاعرة له بسبب الواسطية، وكتاب الاستقامة"([23]) كتبه نقضًا لكتاب([24]) القشيري([25]) الصوفي الأشعري)([26]).
4- الماتريدية[27]) ورد عليهم بكتاب"الماتريدية"([28]) وفي الفتاوى وغيرها.
5- الصوفية[29])، وفيه رد عليهم في ثنايا كتبه، وفي كتاب الاستقامة خاصة، وفي المجلد (الحادي عشر) من الفتاوى.
6- المتكلمة[30]) وقد رد عليهم في ضمن ردوده على الأشاعرة والجهمية ونحوهم وفي كتاب درء تعارض العقل والنقل.
7- المناطقة[31]) وقد رد عليهم بكتاب "الرد على المنطقيين"([32])، وكتاب " نقض المنطق"([33]).
8- الفلاسفة[34])، وقد رد عليهم في ثنايا كتبه، وفي كتاب "الصفدية"([35]) خاصة، وكتاب "درء تعارض العقل والنقل.
9، 10- المشبهة([36]) والمجسمة([37]): وقد رد عليهم في ثنايا كتبه، وخاصة في "منهاج السنة النبوية"([38]).
11، 12- اليهود([39]) والنصارى([40]):وقد رد عليهم بكتاب "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح"([41]).
13، 14- المشركون والقبوريون:وقد رد عليهم في ثنايا كتبه، وفي كتاب "الرد على البكري([42])) وكتاب الرد على الأخنائي([43]).
15- الاتحاديون([44]):ورد عليهم بكتاب "الرد على أهل وحدة الوجود([45])، مع رده عليهم فيما رد به على الصوفية، وفي ثنايا كتبه وفي كتاب "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان([46])، وكتاب السبعينية([47]) الذي رد فيه على ابن سبعين([48])، وأضرابه.
16- الفقهاء المتعصبون: وأعني بهم فقهاء المذاهب الأربعة "المتبوعة" الذين خالفهم في بعض المسائل، ورد عليهم ببيان الدليل الصحيح، ومن أعظم المسائل التي أثارتهم عليه: مسألة الطلاق الثلاث وأنها واحدة إذا وقعت في طهر واحد لم يراجعها([49]) فيه، ومسألة الحلف بالطلاق([50])، وغيرها، ورد عليهم بكتاب "الرد الكبير على من اعترض عليه في مسألة الحلف بالطلاق"([51]) وكتاب" الفرق بين التطليق والأيمان"([52])، وغيرها.
17- الرافضة([53]): ورد عليهم بكتاب "الرد على أهل كسروان الرافضة" وهو مجلدان ذكره ابن عبد الهادي([54])، وكتاب "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية" رد فيه على ابن المطهر الحلي([55]) الرافضي، وبين جهل الرافضة وضلالهم وكذبهم وافترائهم، وغير ما ذكرته من الفرق التي تناصب أهل السنة والجماعة العداء، فوقعت جميع هذه الفرق ضده، ورمته عن قوس واحد.
ومع ذلك فقد تصدى لها وصبر على ذلك ونصر الله به الحق، وقد رزقه الله تعالى حافظة قوية بحيث إنه قوي الحجة سريع استحضار الأدلة، سريع الحفظ بطيء النسيان.
و"منهاج السنة" من أهم الكتب التي رد بها على الفرق المخالفة لطريق أهل السنة والجماعة، إذ بين فيه بطلان عقيدة الروافض، وأنهم أجهل الناس في المعقولات، وأكذب الناس في المنقولات، ومخالفتهم لما عليه المسلمون الأولون من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين، وهو كتابه هذا الذي سنتحدث عنه موقفه من الرافضة من خلاله.
فيعتبر هذا الكتاب في مقدمة كتب شيخ الإسلام النفيسة التي أوضح فيها منهج السلف في جميع الأبواب، وقد بين بطلان مذهب الرافضة وسخافاتهم بالحجة القوية والبرهان الواضح والدليل الناصع، من الأثر والنظر. من العقل والنقل، وليس هذا بغريب على شيخ الإسلام الذي قال فيه مرعي بن يوسف الكرمي([56]):
(وقد أثنى الأئمة الأعلام على هذا الإمام، ولقبوه بشيخ الإسلام، وأفردوا مناقبه بالتصانيف، وتحلت بذكره التواريخ والتآليف، ولم ينقصه إلا من جهل مقداره وخطره، ومن جهل شيئا أنكره)([57]).
وقال فيه ابن عبد البر السبكي([58]):
(والله يا فلان: ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل أو صاحب هوى، فالجاهل لا يدري ما يقول، وصاحب الهوى يصده هواه عن قول الحق بعد معرفته به)([59]).
وقال الذهبي([60]):
(وكان - يعني ابن تيمية - من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين والزهاد الأفراد، والشجعان الكبار، والكرماء الأجواد، أثنى عليه الموافق والمخالف، وسارت بتصانيفه الركبان، لعلها ثلاثمائة مجلد)([61]).
وقال في موضع آخر:
(قلت: وله خبرة تامة بالرجال، وجرحهم، وتعديلهم وطبقاتهم، ومعرفة بفنون الحديث، وبالعالي والنازل، وبالصحيح والسقيم، مع حفظه لمتونه، الذي انفرد به، فلا يبلغ أحد في العصر رتبته، ولا يقاربه، وهو عجب في استحضاره، واستخراج الحجج منه، وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة([62]) والمسند([63])، بحيث يصدق عليه أن يقال: "كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث" ولكن الإحاطة لله تعالى، غير أنه يغترف من بحر وغيره من الأئمة يغترفون من السواقي)([64]).
وأما التفسير فمسلم إليه، وله في استحضار الآيات من القرآن -وقت إقامة الدليل بها على المسألة- قوة عجيبة، وإذا رآه المقرئ تحير فيه، ولفرط إمامته في التفسير، وعظمة إطلاعه، يبين خطأ كثير من أقوال المفسرين ويوهي أقوال عديدة، وينصر قولا واحدًا موافقا لما دل عليه القرآن والحديث([65]).
وقال البزار([66]) عن شيخ الإسلام:
"وقل كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه، وكان الله قد خصه بسرعة الحفظ وإبطاء النسيان، لم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء غالبًا إلا ويبقى على خاطره إما بلفظه أو معناه وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره، فإنه لم يكن مستعارا بل كان له شعارًا ودثارًا"([67]).
وقال عنه ابن عبد الهادي "صاحب التصانيف التي لم يسبق لمثلها"([68]) وذكر ابن عبد الهادي أن ابن دقيق العيد([69]) اجتمع بشيخ الإسلام وسمع كلامه وذكر أنهم سألوه بعد انقضاء المجلس فقال: "هو رجل حفظة"([70])([71]).
وقال ابن دقيق العيد: "لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلا العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد([72]).
قال ابن الهادي رحمه الله: وكان رحمه الله - يعني ابن تيمية- سيفًا مسلولاً على المخالفين، وشجي في حلوق [أهل] الأهواء المبتدعين، وإمامًا قائمًا ببيان الحق ونصرة الدين، وكان بحرًا لا تكدره الدلاء، وحبرًا يقتدي به الأخيار الألباء، طنت بذكره الأمصار وضنت بمثله الأعصار([73]).
وقال ابن عبد الهادي: وقال العلامة كمال الدين ابن الزملكاوي[74]) كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن وحكم أن أحدًا لا يعرف مثله، إلى أن قال.... واجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها([75]).
وهذا الباب كثيرٌ جدًّا، ولعل ما ذكرت فيه كفاية، والله المستعان.

2- أسباب تأليف المنهاج :
ذكر شيخ الإسلام الأسباب التي دعته إلى تأليف هذا الكتاب فسأذكر ما قاله، ثم أبرز أهم الأسباب:
قال شيخ الإسلام:
(أما بعد: فإنه قد أحضر إلي طائفة من أهل السنة والجماعة كتابا صنفه بعض شيوخ الرافضة في عصرنا منفقا لهذه البضاعة يدعو به إلى مذهب الرافضة الإمامية من أمكنه دعوته من ولاة الأمور وغيرهم أهل الجاهلية ممن قلت معرفتهم بالعلم والدين ولم يعرفوا أصل دين المسلمين وأعانه على ذلك من عادتهم إعانة الرافضة من المتظاهرين بالإسلام من أصناف الباطنية([76]) الملحدين.
الذين هم في الباطن من الصابئة([77]) الفلاسفة الخارجين عن حقيقة متابعة المرسلين الذين لا يوجبون اتباع دين الإسلام ولا يحرمون اتباع ما سواه من الأديان بل يجعلون الملل بمنزلة المذاهب والسياسات التي يسوغ اتباعها وأن النبوة نوع من السياسة العادلة التي وضعت لمصلحة العامة في الدنيا)([78]).
وقد بين متى يكثر هذا الصنف من الناس فقال: (فإن هذا الصنف يكثرون إذا كثرت الجاهلية وأهلها ولم يكن هناك من أهل العلم بالنبوة والمتابعة لها من يظهر أنوارها الماحية لظلمة الضلال ويكشف ما في خلافها من الإفك والشرك والمحال.
وهؤلاء لا يكذبون بالنبوة تكذيبا مطلقا بل هم يؤمنون ببعض أحوالها ويكفرون ببعض الأحوال وهم متفاوتون فيما يؤمنون به ويكفرون به من تلك الخلال.
فلهذا يلتبس أمرهم بسبب تعظيمهم للنبوات على كثير من أهل الجهالات.
والرافضة والجهمية هم الباب لهؤلاء الملحدين)([79]).
وقال: (وذكر من أحضر هذا الكتاب أنه من أعظم الأسباب في تقرير مذاهبهم عند من مال إليهم من الملوك وغيرهم وقد صنفه للملك المعروف الذي سماه فيه خدا بنده([80]) وطلبوا مني بيان ما في هذا الكتاب من الضلال وباطل الخطاب لما في ذلك من نصر عباد الله المؤمنين وبيان بطلان أقوال المفترين الملحدين)([81]).
وقال: (فلما ألحوا في طلب الرد لهذا الضلال المبين ذاكرين أن في الإعراض عن ذلك خذلانا للمؤمنين وظن أهل الطغيان نوعا من العجز عن رد هذا البهتان فكتبت ما يسره الله من البيان وفاء بما أخذه الله من الميثاق على أهل العلم والإيمان وقياما بالقسط وشهادة لله كما قال تعالى: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(([82])والليُّ: هو تغيير الشهادة، والإعراض: كتمانها)([83]).
وقال: (وذلك أن أول هذه الأمة هم الذين قاموا بالدين تصديقا وعلما وعملا وتبليغا فالطعن فيهم طعن في الدين موجب للإعراض عما بعث الله به النبيين.
وهذا كان مقصود أول من أظهر بدعة التشيع)([84]).
وقال في موضع آخر: (ولولا أن هذا المعتدي الظالم قد اعتدى على خيار أولياء الله وسادات أهل الأرض خير خلق الله بعد النبيين اعتداء يقدح في الدين ويسلط الكفار والمنافقين ويورث الشبه والضعف عند كثير من المؤمنين، لم يكن بنا حاجة إلى كشف أسراره وهتك أستاره والله حسيبه وحسيب أمثاله)([85]).
وقال: (ونحن نبين إن شاء الله تعالى طريق الاستقامة في معرفة هذا الكتاب منهاج الندامة بحول الله وقوته)([86]).
وقال في بيان الطريقة المثلى في مناقشة الفرق، وقبول ما عندها من الحق ورد ما عندها من الباطل: (ولهذا جعل هذا الكتاب «منهاج أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيع والقدرية» فإن كثيرا من المنتسبين إلى السنة ردوا ما تقوله المعتزلة والرافضة وغيرهم من أهل البدع بكلام فيه أيضا بدعة وباطل وهذه طريقة يستجيزها كثير من أهل الكلام ويرون أنه يجوز مقابلة الفاسد بالفاسد.
لكن أئمة السنة والسلف على خلاف هذا وهم يذمون أهل الكلام المبتدع الذين يردون باطلا بباطل وبدعة ببدعة ويأمرون ألا يقول الإنسان إلا الحق لا يخرج عن السنة في حال من الأحوال وهذا هو الصواب الذي أمر الله تعالى به ورسوله)([87]).
ويمكن إبراز أهم الأسباب فيما يلي: -
1- قوة تأثير هذا الكتاب فيمن ليست لديهم خبرة ولا علم بفساد مذهب الرافضة.
2- أن الرافضي ألف هذا الكتاب يدعو به إلى مذهب من استطاع دعوته من ولاة الأمور وغيرهم.
3- أن هذا الكتاب من أعظم الأسباب في تقرير مذهب الرافضة عند من مال إليهم.
4- أن هذا الكتاب صنفه مصنفه لأحد الملوك - وقد كان سببًا في صرفه إلى مذهب الرافضة.
5- أن في رد هذا الكتاب نصرة لعباد الله المؤمنين وبيانا لبطلان أقوال المفترين الملحدين.
6- إجابة السؤال الذي طلب منه ممن عرف تأثير هذا الكتاب.
7- أن هؤلاء القوم يظهرون ويكثرون عندما يكثر الجهل ويقل العلماء العاملون بالكتاب والسنة الذين يقفون في وجوه المبطلين.
8- ظن أهل الطغيان نوعًا من العجز عن رد هذا البهتان.
9- أن هذا الرد وفاء بما أخذه الله من الميثاق على أهل العلم والإيمان، وقيامًا بالقسط وشهادة لله.
10- أن كتاب الرافضي فيه الطعن بالصحابة، والطعن فيهم طعن في هذا الدين موجب للإعراض عما بعث الله به النبيين فوجب رده وبيان طريق الاستقامة.
11- أن هذا الكتاب إنما صنفه شيخ الإسلام لإقامة العدل وإبطال الباطل.

3- أسلوب شيخ الإسلام -رحمه الله- في المناقشة:
ذكر شيخ الإسلام -رحمه الله- قاعدة عامة في المناقشة لا بد من سلوكها، وهي العدل مع الخصم، وقبول ما عنده من الحق، ورد ما في كلامه من الباطل، وأن لا يقابل الباطل بباطل ولا البدعة ببدعة، وبين أن هذه طريقة السلف فمما قاله في ذلك قوله: (فالواجب إذا كان الكلام بين طائفتين من هذه الطوائف أن يبين رجحان قول الفريق الذي هو أقرب إلى السنة بالعقل والنقل ولا ننصر القول الباطل المخالف للشرع والعقل أبدا فإن هذا محرم ومذموم يذم به صاحبه ويتولد عنه من الشر ما لا يوصف كما تولد من الأقوال المبتدعة مثل ذلك ولبسط هذه الأمور مكان آخر والله أعلم)([88]).
وقال: (وأما إذا كان المقصود بيان رجحان بعض الأقوال فهذا ممكن في نفسه وهذا هو الذي نسلكه في كثير مما عاب به الرافضة كثير من الطوائف المنتسبين إلى السنة في إثبات خلافة الخلفاء الثلاثة فإنهم عابوا كثيرا منهم بأقوال هي معيبة مذمومة والله قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق وألا نقول عليه إلا بعلم وأمرنا بالعدل والقسط فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني فضلا عن الرافضي قولا فيه حق أن نتركه أو نرده كله بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق)([89]).
وقال في بيان طريقة السلف في الرد: (لكن أئمة السنة والسلف على خلاف هذا وهم يذمون أهل الكلام المبتدع الذين يردون باطلا بباطل وبدعة ببدعة ويأمرون ألا يقول الإنسان إلا الحق لا يخرج عن السنة في حال من الأحوال وهذا هو الصواب الذي أمر الله تعالى به ورسوله.
ولهذا لم نرد ما تقوله المعتزلة والرافضة من حق بل قبلناه لكن بينا أن ما عابوا به مخالفيهم من الأقوال ففي أقوالهم من العيب ما هو أشد من ذلك)([90]).
من أهم الأساليب التي استعملها شيخ الإسلام في رده على الرافضي:
أولاً: الإقناع: حيث يذكر الأدلة التي تقنع من أراد الحق.
- من ذلك: أن يأتيه بكلام أصحابه كقوله رحمه الله: (وقال محمد بن سعيد الأصبهاني([91]) سمعت شريكا يقول: «أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا([92])».
وشريك هذا هو شريك بن عبد الله القاضي([93])، قاضى الكوفة من أقران الثوري([94]) وأبي حنيفة وهو من الشيعة الذي يقول بلسانه أنا من الشيعة وهذه شهادته فيهم)([95]).
- ومن ذلك ذكر الاتفاق على خلاف ما ذكره الخصم، كقوله: (إن قول القائل إن مسألة الإمامة أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين كذب بإجماع المسلمين سنيهم وشيعيهم بل هذا كفر.
فإن الإيمان بالله ورسوله أهم من مسألة الإمامة وهذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام فالكافر لا يصير مؤمنا حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهذا هو الذي قاتل عليه الرسول r الكفار أولا... بل نحن نعلم بالاضطرار عن رسول الله r أنه لم يكن يذكر للناس إذا أرادوا الدخول في دينه الإمامة لا مطلقا ولا معينا، فكيف تكون أهم المطالب في أحكام الدين([96])؟!).
ثانيًا: استعمال أسلوب الحصر والتقسيم: حيث يحصر المسألة في عدة أمور أو احتمالات لا تخرج عنها، ثم يجيب عنها واحدًا واحدًا، ومثال ذلك قوله: (إن قول القائل: الإمامة أهم المطالب في أحكام الدين إما أن يريد به إمامة الاثنى عشر أو إمام كل زمان بعينه في زمانه بحيث يكون الأهم في زماننا الإيمان بإمامة محمد المنتظر والأهم في زمان الخلفاء الأربعة الإيمان بإمامة علي عندهم والأهم في زمان النبي r الإيمان بإمامته وإما أن يراد به الإيمان بأحكام الإمامة مطلقا غير معين وإما أن يراد به معنى رابعا.
أما الأول: فقد علم بالاضطرار أن هذا لم يكن معلوما شائعا بين الصحابة ولا التابعين بل الشيعة تقول إن كل واحد إنما يعين بنص من قبله فبطل أن يكون هذا أهم أمور الدين.
وأما الثاني:.... إلخ)([97])، وهكذا.
ومن ذلك التماس جواب للخصم - يجيب به - ثم الرد عليه وهذا كثير في الكتاب.
ثالثًا: الإنصاف:
أي إنصاف الخصم وعدم الظلم أو الاعتداء وهذا أمثلته كثيرة، وسأذكر منها ما يتبين به المقصود، فمن ذلك قوله: (وينبغي أيضا أن يعلم أنه ليس كل ما أنكره بعض الناس عليهم يكون باطلا بل من أقوالهم أقوال خالفهم فيها بعض أهل السنة ووافقهم بعض والصواب مع من وافقهم لكن ليس لهم مسألة انفردوا بها أصابوا فيها)([98]).
وقوله: (مما ينبغي أن يعرف أن ما يوجد في جنس الشيعة من الأقوال والأفعال المذمومة وإن كان أضعاف ما ذكر لكن قد لا يكون هذا كله في الإمامية الاثنى عشرية ولا في الزيدية ولكن يكون كثير منه في الغالية وفي كثير من عوامهم مثل ما يذكر عنهم من تحريم لحم الجمل وأن الطلاق يشترط فيه رضا المرأة ونحو ذلك مما يقوله بعض عوامهم وإن كان علماؤهم لا يقولون ذلك...)([99]).
أو قول القائل: (أو قول القائل: إن الرافضة تفعل كذا وكذا المراد به بعض الرافضة كقوله تعالى: )وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ(([100])، )وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ(([101]) لم يقل ذلك كل يهودي بل قاله بعضهم...)([102]). إلى غير ذلك من الأساليب المقنعة، الداحضة لحجة الخصوم.
فكل من أراد الحق وتجرد عن الهوى، فلا بد أن يقتنع ببطلان مذهب الروافض، وأن الحق مع أهل السنة، وأن ما ذهبوا إليه هو الصواب الذي أمر الله به ورسوله، وهو الشرع الذي تعبد الله به أمة الإسلام.







 
قديم 24-03-11, 10:18 PM   رقم المشاركة : 2
يــعرب
عضو نشيط







يــعرب غير متصل

يــعرب is on a distinguished road


رحم الله شيخ الاسلام قد احرق الرافضه حيا وميتا

جزاك الله خير اخى الكريم وسدد الله خطاك

لكننا نريد الان ما قول علماء الاسلام فيمن يضع يداها فى يد الروافض و تلوثت يداه باموال الخمس وبيوت العفه ؟؟







التوقيع :
يا سائلى من انا اما يكفيك انى مسلمه
شربت من نهر دجله واغتسلت من الفرات
وارتويت من النيل العظيم
وجلست على الخليج العمرى حتى ان رايت منه مضيق طارق
وسطر جدى فى التاريخ بطولات
فانا اليعربيه بنت الرجال واختهم
فمن انت يا سائلى

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...58645293_n.jpg
من مواضيعي في المنتدى
»» مجدى أحمد حسين فضيحة شيعية على أرض سلفية
»» ليبيا تحت التقسيم
»» مفكر فرنسى يدافع عن النقاب هؤلاء أشرف من نسائكم
»» الاشتراكيون الثوريون يتوعدون باقتحام الداخلية وذبح السلفيين والإخوان!!
»» اريد مساعده من الاخوة والاخوات
 
قديم 25-03-11, 04:49 PM   رقم المشاركة : 3
أنوار التوحيد
مشترك جديد






أنوار التوحيد غير متصل

أنوار التوحيد is on a distinguished road


جزاك الله خيرا على الموضوع المهم و رحم الله شيخ الإسلام إبن تيمية

هذا الموضوع موجه بالدرجة الأولى لمن يضع يده في أيدي الرافضة أو حتى يثق بهم و أتمنى أن يقف علماء الإسلام وقفة جادة و حازمة بالنسبة لهذا الموضوع .







 
قديم 25-03-11, 07:02 PM   رقم المشاركة : 4
البريد الوارد
مشترك جديد






البريد الوارد غير متصل

البريد الوارد is on a distinguished road


جزاك الله وبارك فيك






التوقيع :
لا تركنن إلى الروافض إنهم ** شتموا الصحابة دون ما برهان
لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد ** وودادهم فرض على الإنسان
حب الصحابة والقرابة سنة ** ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وارج ثوابه ** حتى تكون كمن له قلبان
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 10-09-11, 03:12 AM   رقم المشاركة : 5
لماذا.؟
موقوف







لماذا.؟ غير متصل

لماذا.؟ is on a distinguished road


Lightbulb أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافــضة‎




أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافــضة

س1- ما قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة ؟
ج1- هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه – ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين . ص 20 جـ (1)

س2- هل هم متعاونون مع اليهود ؟
ج2- معاونتهم لليهود أمرٌ شهير . ص 21جـ (1) .

س3- يدعي البعض أنّ قلوبهم طيبة ، ما قولكم ؟

ج3- من أعظم خُبث القلوب أن يكون في قلب العبد غلٌ لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين . ص 22 ج (1)

س4- متى أطلق عليهم لقب الرافضة ، ولماذا ، ومن أطلقه ؟
ج4- من زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية ، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما ، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني . فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه ، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه . ص 35 جـ (1) .

س5- ممن يتبرأ الرافضة ؟
ج5- يتبرءون من سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلاّ نفراً قليلاً نحو بضعة عشر . ص 39 (1) .

س6- لماذا يكثر فيهم الكذب والجهل ؟
ج6- لما كان أصل مذهبهم مستند إلى جهل ، كانوا أكثر الطوائف كذباً وجهلاً. ص 57 جـ (1) .

س7- بماذا امتاز الروافض ؟
ج7- اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد ، على أنّ الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب . ص 59 جـ (1) .

س8- هل صحيح أنهم يقدسون الكذب والخداع وماذا يسمونه ؟
ج8- يقولون : ديننا التّقيّة !! وهو: أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق . ص 68 جـ (1) .

س9- ما هو موقف الرافضة من ولاة أمور المسلمين ؟
ج9- هم أعظم الناس مخالفة لولاة الأمور ، وأبعد الناس عن طاعتهم إلاّ كرها. ص 111 جـ (1) .

س10- كيف تنظرون إلى أعمالهم ؟
ج10- أيُ سعي أضلُ من سعي من يتعب التعب الطويل ، ويُكثر القال والقيل، ويفارق جماعة المسلمين ، ويلعن السابقين والتابعين ، ويعاون الكفار والمنافقين ، ويحتال بأنواع الحيل ، ويسلك ما أمكنه من السّبل ، ويعتضد بشهود الزور ، ويدلّي أتّباعه بحبل الغرور . ص 121 جـ (1) .

س11- إلى أي حدٍ بلغ الغلو عندهم فيمن زعموا أنهم أئمة لهم ؟
ج11- اتخذوهم أرباباً من دون الله. ص 474 جـ (1) .

س12- هل الروافض من عبّاد القبور ؟
ج12- صنف شيخهم ابن النعمان كتاباً سمّاه مناسك المشاهد، جعل قبور المخلوقين تُحجُ كما تحج الكعبة . ص 476 جـ (1) .

س13- هل من أصولهم الكذب والنفاق ؟
ج13- أخبر الله تعالى عن المنافقين أنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم والرافضة تجعل ذلك من أصول دينها وتسميه التّقيّة ، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك ، حتى يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي . وقـد نزّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك ، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً للإيمان ، وكان دينهم التقوى لا التقية . ص 46 ج (2)

س14- في أي أصناف الناس يوجد الرافضة ؟
ج14- أكثر ما تجد الرافضة : إمّا في الزنادقة المنافقين الملحدين ، وإمّا في جهال ليس لهم علم بالمنقولات ولا بالمعقولات . ص 81 ج(2).

س15- هل عند الرافضة زهد وجهاد إسلامي صحيح ؟
ج15- حُبّهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر ، ولهذا كاتبوا الحسين – رضي الله عنه – فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه ، غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا ، وأسلموه إلى عدوه ، وقاتلوا مع عدوه ، فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم ، وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – من الكاسات المرّة ما لا يعلمه إلاّ الله ، حتّى دعا عليهم فقال : اللهم إني سئمتهم
وسئموني ، فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شراً مني . ص 90-91 جـ (2).

س16- هل هم من الضالين ؟
ج16- هل يوجد أضلّ من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويوالون الكفار والمنافقين . ص 374 جـ(3).

س17- ما موقفهم من المنكرات ؟
ج17- هم غالباً لا يتناهون عن منكر فعلوه، بل ديارهم أكثر البلاد منكراً من الظلم والفواحش وغير ذلك . ص 376 جـ (3) .

س18- ما موقفهم من الكفار ؟
ج18- هم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم . ص 378 جـ (3) .

س19- ماذا أدخلوا في دين الله ؟
ج19- أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ما لم يكذبه غيرهم ، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم ، وحـّرفـوا القرآن تحريفاً لم يحرفه غيرهم . ص 404 جـ (3) .

س20- دعوى الرافضة متابعتهم لإجماع أهل البيت ما مدى صحتها ؟
ج20- لا ريب أنهم متفقون على مخالفة إجماع العترة النبوية ، مع مخالفة إجماع الصحابة ، فإنه لم يكن في العترة النبوية – بنو هاشم – على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي – رضي الله عنهم – من يقول بإمامة الاثني عشر ، ولا بعصمة أحد بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا بكفر الخلفاء الثلاثة ، بل ولا من يطعن في إمامتهم ، بـل ولا من ينكر الصفات ، ولا من يكـذب بالقدر . ص 406- 407 جـ (3) .

س21- نرغب في ذكركم لبعض الصفات الخاصة بطائفتهم ؟

ج21- الكذب فيهم ،والتكذيب بالحق ، وفرط الجهل ، والتصديق بالمحالات وقلة العقل ، والغلو في اتّباع الأهواء ، والتعلق بالمجهولات ، لا يوجد مثله في طائفة أخرى . ص 435 جـ (3).

س22- لماذا يطعنون في الصحابة ؟
ج22- الرافضة يطعنون في الصحابة ونـقـلِهِم ، وباطنُ أمرهم : الطعن في الرسالة. ص 463 جـ (3) .
س23- من الذي يوجّه الشيعة ؟
ج 23- الشيعة ليس لهم أئمة يباشرونهم بالخطاب ، إلاّ شيوخهم الذين يأكلون أموالهم بالباطل ، ويصدونهم عن سبيل الله . ص 488 جـ (3) .

س24- بماذا يأمُرُ شيوخُ الرافضة أتباعهم ؟
ج24- يأمرونهم بالإشراك بالله ، وعبادة غير الله ، ويصدونهم عن سبيل الله فيخرجون عن حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإنّ حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده ، فلا يُدعى إلا هو ، ولا يُخشى إلا هو، ولا يُـتّـقى إلا هو ، ولا يُـتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلاّ له، لا لأحدٍ من الخلق ، وأن لا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم . ص490 جـ (3).

س25- ما حالهم مع الشهادة ؟
ج25- الرافضة إن شهدوا : شهدوا بما لا يعلمون ، أو شهدوا بالزور الذي يعلمون أنه كذب ، فهم كما قال الشافعي – رحمه الله – : ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة . ص 502 جـ (3) .

س26- أصول الرافضة هل وضعها أهل البيت ؟
ج26- هم مخالفون لعلي – رضي الله عنه – وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة. ص 16 جـ (4)

س27- ما قولكم فيما تنسبه الرافضة إلى جعفر الصادق ؟
ج27- كُذِب على جعفر الصادق أكثر مما كُذب على من قبله ، فالآفة وقعت من الكذابين عليه ،لا منه ، ولهذا نُسب إليه أنواع من الأكاذيب . ص 54 ج(4).

س28- ما رأيكم في انتساب الرافضة لآل البيت ؟
ج28- من المصائب التي ابتلي بها ولد الحسين انتساب الـرافـضـة إلـيـهم . ص 60 جـ (4) .

س29- بِمَ يحتجُ الرافضة لإثبات دينهم ومذهبهم ؟
ج29- الرافضةُ غالبُ حججهم أشعارٌ تليق بجهلهم وظلمهم ، وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم ، وما يُثبت أصول الدين بمثل هذه الأشعار ، إلاّ من ليس معدوداً من أولي الأبصار . ص 66 جـ (4)











 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافــضة‎

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "