الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على سيدنا محمد بن عبدالله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراُ ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
أستوقفتني هذه الرواية يا رافضة:-
يقول المفكر أحمد الكاتب: ظل الوافقية يؤمنون بمهدوية و غيبة الامام الكاظم الى وقت طويل ولكنهم تقلصوا شيئاُ فشيئاً حتى ماتت النظرية وانقرضوا, خاصة عندما أكد الامام الرضا وفاة أبيه و قال لهم: (( ان الحجة لله على خلقه لا تقوم الا بامام حي يعرف.......سبحان الله!.......مات رسول الله ولم يمت موسى بن جعفر؟! بلى والله لقد مات و قسمت أمواله و نكحت جواريه)), واتهم من قال بعدم وفاته بالكذب و قال: ((انهم كفار بما أنزل الله عز وجل على محمد (ص ((كما ينقلها أحمد الكاتب))) ولو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق اليه لمد في أجل رسول الله (ص)))
الكشي, معرفة الرجال, ص379
أنا الصراحة لا يوجد شئ أقوله غير
وشهد امام من أئمتهم
وبذلك سقط مذهب الرفض على بكرة أبيه فلا يدندن الرافضة بعد الآن بحمد بن الحسن العسكري
ولكن ان صحت هذه الرواية, فالرضا رحمه الله كان يقصد أن الله سبحانه وتعالى يسخر ناس كأئمة ليتبعهم الناس
ومثال على ذلك: شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الذي مازال بعد وفاته ب 700 سنة يزلزل عرش الرافضة المزلزل أصلاً