اخر فضائح حزب الله هي ما سنقصه عليكم الان :
ففي الموقع الالكتروني الرسمي لحزب الله والمسمى"شبكة الدفاع عن حزب الله"
وتجدوه على هذا الرابط:
تجدونهم ينشرون في اعلى الصفحة "بنر"(صورة اعلانية) مكتوب فيه ما يلي:
"قمة السفالة والحقارة: موقع Hezbullah.org مصنف موقع إرهابي وموقع كره وعنصري بالنسبة لوزارات الإتصالات اللبنانية ".
ثم يضعون تحته صورة الدعاية لقائمتهم الانتخابية "لائحة التنمية والوفاء".التي يشترك فيها كل من حركة امل ذات الماضي الميليشياوي السيء ,وبين حزب الله المعروف بولاءه المطلق لايران.
عندما تضغطون على "البنر" اعلاه فانه يوصلكم الى موضوع كتبه المدير العام على الموقع,اي احد قادة حزب الله!!,والخبر يقول:
((قمة السفالة والحقارة: موقع Hezbullah.org مصنف موقع إرهابي وموقع كره وعنصري بالنسبة لوزارات الإتصالات اللبنانية وهو محجب عن مستخدمين "Ogero",أي محجب من قبل شركة الإتصالات الرسمية, علماً بان أي موقع إسرائيلي تستطيع تصفحه من خلال شركةOgero)).
ثم يضعون هذه الصورة التي تمثل الخبر:
ما الغاية:
بالنسبة لي فبمجرد ان شاهدت الخبر والكلمات البذيئة التي وضعوها عرفت بان الخبر ملفق ا وان "به انّ",لانه لا يوجد من يستخدم هذا الاسلوب في الكلام سوى هم انفسهم!!!.
اراد حزب الله من وضع هذا "البنر" الاشارة الى ان الموقع الخاص بحزب الله قد تم حجبه من قبل الاحزاب المعارضة (وليس اسرائيل طبعا!!).
وهو استخدم هذه الوسيلة للاشارة الى ان الموقع قد اخترق من قبل وزارة الاتصالات,لان بعض وسائل الاختراق تتضمن اختراق "البنر"(الصور الاعلانية) ووضع صور معادية.
وبهذا يضرب حزب الله عصفورين بحجر واحد,
يثبت ان موقعه الخاص مهم للغاية ولذلك يتم محاربته واختراقه بهذا الشكل من قبل الاعداء (ويقصد وزارة الاتصالات ووزيرها !!)
ثم يثبت بان وزارة الاتصالات ووزيرها يحاربان حزب الله,
وبالتالي فان كل الاتهامات التي وجهت لحزب الله بشان تجسسه على الاتصالات في لبنان (وهي قضية قديمة ما زالت التحقيقات فيها تجري خلف الكواليس) كانت ملفقة من قبل وزارة الاتصالات ووزيرها المعادي لحزب الله!!,
ومن المعروف ان القوة الدافعة للشيعة تعتمد بالدرجة الاساس على حجة "المظلومية",لذلك اراد حزب الله ان يظهر نفسه مظلوما فيستعطف قطعان الشيعة في لبنان للبكاء والنواح عليه ومن اجل حشدهم لانتخاب القائمة التي يترشح من خلالها,ولا نستغرب ان نجد قطعان الشيعة بعد ايام يسيرون في مواكب اللطم والنياحة بكاءا على موقع حزب الله وهم ينادون "يا ابا موقع حزب الله"!!!.
اين الفضيحة؟!:
الفضيحة هي ان مدير الموقع بعد ان طبل وزمر,وبعد ان طبر ولطم على ان موقعه محجوب من قبل وزارة الاتصالات, تبين لاحقا ان الموقع ليس محجوبا,وان كل متصفحيه وجلهم من لبنان يستطيعون الدخول اليه بدون أي مشكلة!!.
تعالوا اولا لنتابع ردود متصفحي الموقع من قطعان حزب الله العمياء, وكيف استغفلهم الخبر,ثم للنظر كيف تبين بعضهم انها مجرد كذبة غبية روجها مدير الموقع عليهم بحماقة!!.
فبعد ان نشر الخبر ,جاءت الردود كالتالي:
احدهم يقول : ((ليش زعلانين في الغة العربية الحديثة ارهابي تعني مقاوم نحن اجل ارهابيون ضد الظلم متطرفون للحق كافرون بالخيانة والإستسلام)),
ويضيف اخر: ((ولم لا يكون حزب الله ارهابي وهو يطبق قول الله جل وعلا (( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)).لم لا يكون حزب الله ارهابي وهو الوحيد في هذا العالم الذي يرهب ويرعب مدللة الشيطان الاكبر وطغاة الارض ، بينما صارت جيوش العرب مدججة بالسلاح ومعدة لارهاب الشعوب وحماية العروش .)).!!!.
ويضيف اخر: ((انتوا ليه زعلانين نحن نفتحر بان اعدائنا يصنفونا هكذا "بل هوو سام على صدورنا" ونفتخر بذلك)).
أي انهم اصبحوا يفتخرون بان الامريكان والصهاينة صنفوهم على انهم "ارهابيين" وانهم منعوا مواقعهم الالكترونية, رغم انهم لم يخبرونا اذا كان هذا شرف فلم اذا يتهمون القاعدة بالارهاب ويرقصون على هذا التوصيف على ايقاع طبول الامريكان والصهاينة؟!!.
عموما
فقد انفضحت الكذبة لاحقا وتبين انهم فاشلون حتى في وصولهم لوصف "الارهاب" الذي اختص به المجاهدون الصادقون فقط, لانه شرف لا ينبغي ان يوصف به غير الشرفاء في هذا العصر( ولهذا لا يوصف جيش المهدي بالارهاب,لانه شرف لا يستحقه هؤلاء المجرمون! ).
فقد نغص عليهم هذه "الفرحة" بعض المشرفين على الموقع ممن يبدو ان من حاك هذه الكذبة الغبية لم يطلعهم على اسرارها واهدافها لهذا فضحوها عن غير قصد !!!,
فقد كتب احد المشرفين على الموقع واسمه "علي سليمان شحادة" يستغرب من صحة هذه المعلومة,فكتب يقول: ((يا اخوان اكيد في التباس بالموضوع والتصنيف مش من لبنان بل من القيمين على شبكات الانترنت بالعالم))!!,أي انه يحاول ان يقول بان العملية مجرد اختراق من قبل شركات خارجية!!.
وقبل هذا كان احد الاعضاء كتب يقول : ((كلا ليس محجوب من شركة أوجيرو أنا مشترك في خدمتهم.))!!!.
لكن الرد الذي جاء من احدى المشرفات ايضا واسمها "الحاجة ليلى" تفضح الكذبة بشكل اكبر وتؤكد ما جاء به ذلك المشرف فتقول ( انا لا زلت ارى التباسا في الموضوع .. إن كان الموقع محجوبا من "اوجيرو" ، كيف يمكننا نحن المقيمين في لبنان من الدخول الى الشبكة المقاومة عبر النت وبواسطة خدمات شركة اوجيرو ؟؟؟ )).
أي ان الموقع ليس محجوبا ولا ممنوعا ولا مخترقا ولا هم يحزنون!!!,
ويافرحة ما تمت!,
عندها اصبح بعض الاعضاء يؤكدون بانهم يتابعون الموقع من لبنان,فكيف يكون قد حجب عنهم وهو يتصفحونه بشكل عادي؟!!,
وهنا بدات علامات الاستفهام تراود كل من اطلع على هذه الكذبة السخيفة, اذا كان اغلب متصفحي الموقع هم لبنانيون,ويتصفحونه من خلال شركة "اوجيرو",فكيف يتصفحون الموقع والخبر الذي كتبه مدير الموقع يقول بانهم حجبوه لانه مصنف على انه "ارهابي"!!!!!!.
بمعنى اخر فان كل هذا الكلام الذي اثاره المدير العام على الموقع ليس سوى "اكذوبة" غبية اراد من خلالها مدير الموقع تصوير حزب الله وموقعه الخاص بانه ملاحق من قبل اليهود والامريكان و"عملائهم" وانهم يصفونهم بالارهاب, بل وراحوا يتفاخرون بانهم "ارهابيون"!!!!.
وامام انفضاح هذه الكذبة راح مدير الموقع يحاول تبرير الامر بالقول (( شغل عندك خدمةParental Protection - أي خدمة الحمايةالعائلية ..سترى بان الموقع مصنف ضمن التوصيف أعلى حتى ولو كانت هذه الخدمة مشغلة... فموقع يحمل إسم حزب الله يجب ان لا يصنف بهذا التصنيف لماذا المواقع الإسرائيلية غير محجوبة ؟ ولماذا موقع القاعدة غير محجب؟ ليس فقطHezbullah.org بل أيضاً bintjbeil.org)).
أي ان مدير الموقع راح يبرر كذبته بالقول بان الموقع يحجب فقط اذا ما تم تشغيل خاصية "التصفح العائلي" من قبل مستخدم الانترنيت!!,
بمعنى اخر فان الموقع محجوب فقط عن الاطفال!!!!.
يالله, كم هؤلاء القوم تافهين!!,
كم هؤلاء القوم اغبياء والى أي مستوى من الوضاعة قد وصلوا حتى وصل بهم الحال ان يبحثوا عن "الشرف" في حجب موقعهم عن الاطفال!!.
رغم اني لا ادري ان كان ذلك المدير "الكذاب" صادقا في هذه الفقرة فعلا ام انه كذب حتى في هذا لان "التقية" تجيز له كل شيء!!,فاغلب الردود لم تشر الى صحة هذا القول ايضا,لان الجميع ابلغ على ان الموقع ليس محجوبا على أي مستوى!!!.
تخيلوا انهم بعد ان انكشف فضيحة مسرحية عدائهم الكاذب لليهود والغرب, خصوصا بعد ان تعرضت غزة لكل ما تعرضت له من دمار وتخريب ولم يحرك حزب الله ساكنا وهو الذي كان يغني بان قضية فلسطين هي قضيته المركزية!!,
بل والذي لم يكتف بعدم التدخل لتخفيف الهجوم عن غزة بل راح يحارب عناصر تنظيم القاعدة الذي احرجوه عندما اطلقوا بعض الصواريخ على اسرائيل من جنوب لبنان,فراح يصف تلك الصواريخ بالمشبوهة!!!,
بعد كل هذا,
وبعد ان كان الكثير من اللبنانين يتساءلون لماذا لم تقصف اسرائيل حسن نصر الله وتجمعات حزب الله الحاشدة ,وهو الذي كان بين يوم واخر يظهر للخطابة فيهم؟؟,
ولم تاهت صواريخ اسرائيل الذكية عن قناة المنار ومقرات حزب الله المنتشرة في الجنوب؟؟,
ولماذا لم تقصف اسرائيل أي من مقرات حزب الله او تجمعاته ؟,
وهل عجزت صواريخ اسرائيل وامريكا عن استهداف قيادات حزب الله "عدو امريكا الاول" كما يحبون ان يصوروا انفسهم لانفسهم وهم يسيرون في الشوارع المستوية ,لكنها لم تعجز عن استهداف عناصر القاعدة وهم بين الادغال والجبال والمغارات ؟!!.
بل لماذا تحارب اسرائيل وامريكا المواقع الالكترونية للقاعدة والمجاهدين الحقيقيين بينما لم يتعرض أي من المواقع المجوسية التابعة لحزب الله او الميليشيات الشيعية في العراق لاي هجوم او اختراق من قبل خبراء الانترنيت اليهود والامريكان؟!!.
اما هذه الاسئلة والتهكمات التي تسببت لحزب الله وقياداته بحرج كبير,لم يجد هؤلاء سوى ابتكار هذه الكذبة الغبية للترويج لانفسهم على انهم يمكن ان يمثلوا أي وزن في العداء لامريكا او لاسرائيل او حتى لمنافسيهم الحزبيين في لبنان, ولهذا راحوا "يخطفون" انفسهم من اجل ان يثبتوا للناس انهم "على شيء"!!!.
(حقيقة ما تعرض له الموقع هو ان هنالك نظام حماية لمنع الاطفال من الوصول الى مشاهد العنف والكراهية والمشاهد الخلاعية, واي موقع يعرض مشاهد من هذا النوع فسوف يتم حجبه تلقائيا,فظن هؤلاء ان عدوهم صنفهم ضمن خانة الارهاب فراحوا يرقصون ويطربون,وهذا هو كل القصة !!!. فهل رايتم كيف يبحث هؤلاء في كل مكان عن شيء ينقصهم اسمه "الشرف"؟؟).
وماذا عن سعدي الحلي؟!!:
تذكرني قصة حزب الله هذه ومحاولته ايجاد "الشرف" حتى من خلال الادعاء, تذكرني بطرفة كانت قد انتشرت في العراق في نهايات القرن الماضي عن "سعدي الحلي",وسعدي الحلي شخصية عراقية حيكت حولها الكثير من الطرف والنكات حتى اصبحت شخصيته مثل مثل جحا او ابو قاسم الطنبوري !!
الطرفة تقول ان سعدي الحلي مرّ ذات يوم بسيارته في احدى الشوارع فاعجبه وسامة احد رجال المرور فارد التحرش به وتقبيله!!,
ففكر سعدي الحلي بان يقوم ببعض المخالفات المرورية لعله ان يجذب انظار رجل المرور ذاك, فقام بمخالفة الاشارة المرورية الحمراء لكن شرطي المرور لم يوقفه,
انزعج سعدي الحلي, فراح يسير بعكس اتجاه السير,
لكن شرطي المرور لم يلتفت اليه ايضا!!,
اخيرا قام سعدي الحلي بايقاف سيارته في وسط الشارع حتى تكالبت السيارات من خلفه ,ورغم ذلك لم يتقرب منه شرطي المرور "الوسيم"!!,
عندها لم يجد سعدي الحلي من حيلة سوى ان يترجل من السيارة وان يتقرب من شرطي المرور ثم يساله بانزعاج : "انت مدتشوفني ضربت اشارة المرور,ومشيت "رونك سايد"(عكس اتجاه السير), واوكفت السيارة بنص الشارع,أي ليش ما توكفني وتطلب مني الاجازة؟؟؟ ".
عندها سأله شرطي المرور ببرود شديد: "جيب اجازتك!".
عندها ارتسمت ابتسامة صفراء على وجه سعدي الحلي,ثم انهال على ذلك الشرطي الوسيم يقبل وجهه وراسه و"يبوس" خدة وفمه وشعره وهو يقول له مترجيا: "عفية لا تاخذ اجازتي".!!!!!.
طريقة قبيحة للتنافس السياسي تفصح عن وجه اقبح لمن يقوم بها !!,
وانا عندما انقل هذه الحادثة عن حزب الله, انما اردت فقط ان اظهر لكم بان جميع الاحزاب والميليشيات الشيعية سواء في ايران او العراق او لبنان او أي مكان,فانها تتخذ نفس هذا المنهج الخبيث والسلوك الوضيع في تعاملها مع منافسيها ومع الواقع,
وها هو العراق امامكم, تابعوا وسائل الاعلام الشيعية (افتحوا أي موقع شيعي وسترون نفس الاساليب!),
وانظروا كيف يستخدمون نفس الاسلوب المبتذل للترويج لانفسهم واستثارة عواطف قطعانهم لتحشيدهم في الحروب الداخلية
(ليس للشيعة حروب خارجية,فكل حروبهم خاضوها ضد الاسلام ومن الداخل فقط !!),التبجح بالمظلومية, واستثارة الحقد والضغينة اعتمادا على احداث حاضرة او مخاوف مستقبلية,او اعتمادا على عقدة التاريخ التي تسيطر على جميع تفكيرهم وانماط حياتهم!!, اشاعة الخرافات,وبث الشائعات مهما كانت سخيفة او حمقاء, تسقيط شخصيات منافسيهم حتى لو كانوا من نفس ملّتهم(نتذكر العام الماضي كيف كانوا اول من بث مشاهد الرقص والخلاعة لتسقيط وزير التجارة والمالكي,عندما عرضوا شريط "يروحلچ فدوة المالكي"!!),
استعدادهم لفعل أي شيء مقابل الوصول الى غايتهم والتي اغلبها خبيثة مثلهم, كل هذه هي مناهج وملامح تستطيع من خلالها ان تتعرف عليهم بدون الحاجة لمشاهدة وجوههم!!,فبمجرد ان تسمع الكذبة,فاعرف ان خلفها مجوسي,فقد احتكروا الكذب "ماركة مسجلة" !!.
والله يرحم سعدي الحلي فربما كان اصدق منهم بكثير!!.
ملاحظة:
قد يقول قائل كيف خطر في بالك ان تربط بين سعدي الحلي وحزب الله, فاقول لاني وجدت في ذلك الموقع احدهم ينقل حديثا ينسبونه للنبي ( وحاشا النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول هذا! ) يقول (( يا علي لا يبغضك الا ابن زنى,او ابن حيض, او مطعون في دبره)), فتذكرت سعدي الحلي لانه قد تبين لي انهم يرضعون من حليب واحد!!.