دبي – العربية.نت قال متحدث باسم الحكومة البحرينية إن الدول الخليجية تدرس إنشاء صندوق لمساعدة البحرين وسلطنة عمان اللتين تواجهان احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقال المتحدث إن محادثات تجري بشأن هذا الصندوق. ولم يذكر تفاصيل أخرى أو يتحدث عن قيمة أي صندوق كهذا.
وتحدثت وسائل إعلام أخرى عن احتمال إنشاء صندوق مساعدات بعدما أطاحت الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي والتي يتصدرها الشبان والعاطلون برئيسي مصر وتونس.
وتصاعد العنف في الانتفاضة الراهنة في ليبيا، وامتدت الاحتجاجات إلى البحرين وسلطنة عمان واليمن.
وذكرت صحيفة القبس الكويتية في وقت سابق هذا الأسبوع أن مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول، يعمل على إعداد حزم مساعدات للبحرين وسلطنة عمان اللتين شهدتا احتجاجات من آلاف المواطنين المطالبين بإصلاح النظام الحاكم وتوفير الوظائف.
ونفى مسؤول في وزارة المالية العمانية لوكالة رويترز وجود مثل هذه الخطة أو نية مناقشتها في اجتماع مزمع لوزراء مالية مجلس التعاون في السعودية اليوم السبت
5-3-2011.
ومن المقرر أن يبحث الوزراء اتفاقية أرجئت لفترة طويلة بشأن كيفية اقتسام العائدات داخل الاتحاد الجمركي الإقليمي.
وقال المسؤول العماني "لسنا على علم بأي اجتماع أو اعتماد مالي من مجلس التعاون لبعض بلدان الخليج للتعامل مع المحتجين".
وقال مسؤول في مجلس التعاون أيضا إنه لا علم له بأي محادثات بشأن مساعدة للبحرين وعمان.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه هذه المساعدة ليست على جدول الأعمال. لكن إنشاء صندوق هو فكرة قديمة وليست جديدة.
وأضاف "كان صندوقا للتنمية والاستقرار، واقترحته البحرين في السابق. كان للخليج كله لكنه مجرد مقترح.
وتعتزم السعودية والإمارات العربية المتحدة إنفاق مليارات الدولارات لتحسين مستوى معيشة المواطنين الفقراء في ظل القلق من انتشار الاحتجاجات".
والبحرين وعمان منتجان صغيران للنفط خارج منظمة أوبك وتحتاجان إلى أسعار أعلى للنفط مقارنة بالعملاقين النفطيين السعودية والإمارات.
ورصدت الكويت والبحرين وعمان مخصصات جديدة ومنحا ومزايا اجتماعية، ووعدت بخلق وظائف جديدة، ورفعت الأجور.
مصادر تؤكد أن الفكرة تناقش اليوم في اجتماع بالسعودية