مسواك أبي بكر العيدروس دمر سبعة مراكب حربية
نققل لكم اليوم سمة من سمات الباطنية لقبورية حضرموت وتربيتهم للمجتمع بشكل عام على التسليم لهم وعدم معارضتهم،وأن المعارضة سبيل إلى الحرمان والهلاك ، وما أفلح من اعترض، والفوز والقبول في التسليم للقادة والأئمة والأولياء ..!!
ورد في كتاب " شرح الصدور" في الحديث عن أبي بكر العيدروس العدني .. مانصه ( للشيخ أبي بكر العدني كرامات كثيرة منها لما حج وزار جده عليه الصلاة والسلام وجد عند شباك النبي صلى الله عليه وسلم وسلم شيئاً ذهباً وفضة فحمل من ذلك الذهب والفضة شيئاً كثيراً على ركاب وقال : جدي ما يريد هذا الذهب والفضة ولم يقدر أحد يكلمه في ذلك فأرسلوا الخبر إلى سلطان الروم فأرسل سبعه مراكب حربية لحرب العدني قال لهم : هاتوا طاسه فيها ماء فطرحها عنده وقال : إذا قد المراكب بالمرسا أخبروني فأخبروه بقربهن من المرسا فأخذ سواكه من عمامته وغمسه في الماء الذي في الطاسة وقال : أغرقنا مركب فلان بن فلان حاله وماله فغرق أول مركب ولما قرب الثاني من المرسا غمس سواكه ايضاً وقال : أغرقنا مركب فلان بن فلان حاله وماله فغرق وكذا الثالث والرابع والخامس والسادس وقال : خلوا السابع يرد الخبر أو كما قال ))..[204]..!!
قلت أن مثل هذه الروايات تضحك الثكلى وتجعل العاقل حيران وسبب حيرته ليس الخرافة بل من يصدقها ويرويها على أنها من الكرامات ..!!
فهدف أمثال هذه الروايات أرسال رسائل للحمقى والمغفلين على عدم الاعتراض على أصحاب العمائم والتسليم لهم ومن يحاول الاعتراض عليه تكون نتيجته مثل جند السلطان الرومي الهلاك بالنفس والمال ، وبهذه الروايات يأكلون أموال الناس بالباطل والمستفيد الأكبر من هذه القصص هم سدنة القبور وكيف لا وهذا كبيرهم الذي علمهم السرقة أخذ الذهب والفضة دون أن يعترض عليه أحد والمعترض نال عقوبته ..!!
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين ..!!
الثلاثاء 14 صفر 1432هـ
شبكة صوفية حضرموت