العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الكتب والأبحاث والوثائق العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-11, 02:38 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


للأهمية وفض النزاع بين التجاهات الاسلامية غاية فى الاهمية لكل مسلم للحوينى والمقدم




مسائل هامة جدًا مما يكثر حوله النزاع والتشاح واللغط بين الإتجاهات الإسلامية



وحتى بين الصف الواحد

ومسائل كثيرة مما تمس حاجة المسلم إليها وعمت بها البلوى
ويكثر فيها الإفتاء بالخطأ






مقاطع صغيرة مختصرة تلم بالمقصود وفتاوى مكتوبة ومقاطع طيبة أخرى قصيرة



جمعها طالب علم مجتهد تعلم من المشايخ الثلاثة
وننتظر منه المزيد إن شاء الله
ثم به مقطع صغير للنشر صنعه مهندس صوت عن سب الدين
رائع
ولا يخفى عليكم انتشاره



هذا الجزء الثالث


http://www.4shared.com/file/z9xE8xn4/3_______.html


ولمن لم يحمل الاول والثانى إليكم الروابط


http://www.4shared.com/file/mRqWL-AI/__1________.html





http://www.4shared.com/file/DAsl-THy/__2________.html






 
قديم 16-01-11, 11:09 PM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


جزيت خيرااا
دام ابداعك وسدد الله خطاك







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» هلما يارجال قبل الحذف ؟؟ الله يكلم اللاهوت الابد عليا بمكه
»» يا أهلنا بالكويت ويلُ وشرُ بأرضكم
»» هل اخطأ التقويم الفاطمي القمر الليلة لم يكتمل بدرا
»» تتوالى قوافل المهتدين من شيعة القطيف
»» يهود مع اليهود ومجوس مع المجوس وسنة مع السنة منهم ؟
 
قديم 19-01-11, 08:20 AM   رقم المشاركة : 3
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
قديم 03-02-11, 12:31 AM   رقم المشاركة : 4
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


متابعة ومعذرة كان النت مفصول طوال هذه الفترة فى مصر للظروف المعروفة فلم يمكننا متابعة الموضوع الهام







 
قديم 25-03-11, 12:04 AM   رقم المشاركة : 5
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


الآن وقد أشتد الخطر الداهم على المسلمين خاصة فى مصر بعد خروج أفكار التوقف أو التكفير من السجون والجماعة الاسلامية (الجهاد) ومناقشتهم المحتدمة حول إعادة الصدام المسلح
وما اتى بالمجرم العاتى حسنى مبار ك الا قتل الذى قبله وعدم النظر فى العواقب
وانفتاح الاعلام الاسلامى بكل اطيافه من اخوان وغيرهم من كل مصيب ومخطأ يجعل الامر على خطر ويستدعى الحذر مما يجلى أهمية هذه الابحاث لتوحد صف الامة







 
قديم 25-03-11, 12:28 AM   رقم المشاركة : 6
يــعرب
عضو نشيط







يــعرب غير متصل

يــعرب is on a distinguished road


اقتباس:
الآن وقد أشتد الخطر الداهم على المسلمين خاصة فى مصر بعد خروج أفكار التوقف أو التكفير من السجون والجماعة الاسلامية (الجهاد) ومناقشتهم المحتدمة حول إعادة الصدام المسلح

اللهم احفظ مصر مما يكاد لها اللهم اجهل تدبير كل كائد في تدميرها

سددك الله ووفقك لما يحب ويرضى






التوقيع :
يا سائلى من انا اما يكفيك انى مسلمه
شربت من نهر دجله واغتسلت من الفرات
وارتويت من النيل العظيم
وجلست على الخليج العمرى حتى ان رايت منه مضيق طارق
وسطر جدى فى التاريخ بطولات
فانا اليعربيه بنت الرجال واختهم
فمن انت يا سائلى

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...58645293_n.jpg
من مواضيعي في المنتدى
»» فتاوي مهمة تتعلق بالكسوف والخسوف وكيفية الصلاة
»» أب يحمل ما تبقى من ابنه فيديو الطفل الشهيد : 18+
»» مفكر فرنسى يدافع عن النقاب هؤلاء أشرف من نسائكم
»» اريد مساعده من الاخوة والاخوات
»» أب يحمل ما تبقى من ابنه فيديو الطفل الشهيد : 18+
 
قديم 29-04-11, 09:07 PM   رقم المشاركة : 7
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 02-05-11, 02:18 PM   رقم المشاركة : 8
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


(فقه الخلاف بين السلفيين ، وبينهم وبين غيرهم من المخالفين)
للشيخ عايد الشمري
- حفظه الله -







... فقد يُخطئ العالم في ساعةٍ من ساعاتِ حياتِه؛ فيزل! فيجب علينا أن نتجنَّب
زلَّته، وأن نُثني على ما وافق فيه الكتاب والسُّنة.



ولذلك: تجد أن بعضَ أهل العلم قد يقع في خطأ من الأخطاء العلمية، ليس لأصول
بِدعيَّة مؤصلة، وبناءً عليها وقع في هذا الخطأ..



هذا إذا كان لديه أصول البدع؛ يُلحق بهم، ويكون منهم هم -أيضًا- عندهم فقهاء،
وعندهم أهل الحديث يعتنون بالحديث؛ ولكن: لم يشفع ذلك لهم من أن يُحذر منهم
السلف وأئمة الإسلام.



ولكن علماء أهل السُّنة قد يقع من أحدِهم الخطأ والزلة، ولكن: نحنُ لا نأخذ بزلته
ونجعلها دِينًا نوالي ونعادي عليه، ونفرِّق بعضَنا من أجله؛ هذا من الخطأ العظيم.



فإذا ردَّ عليه عالِم آخر بالدليل والحجة؛ أخذنا بقَول العالِم الآخر، ولا نتجاوز إلى
ما بعد ذلك؛ وهو أن نجعل عليها ولاء وبراء، ونفرِّق جمعَ أهل السنَّة، ونفرِّق
جمع السلفيين من أجلِ هذه المسألة التي قد أخطأ فيها ذلك العالِم -ليس عن هوًى؛
وإنما عن اجتِهاد، وليس انطِلاقًا من أصول أهل البدع؛ وإنَّما أصوله أصول أهل
السنة-.



فمثل هذا: لا نعقد عليها ولاء وبراء: أن هذا مع العالِم هذا وهذا مع ذاك، ثم
نمتحن بعضُنا بعضًا، ونختبر بعضُنا بعضًا؛ فهذا مما يصنعه الشيطان بين
الموحِّدين وذلك بالتَّحريش بينهم، ولكن: خطؤه يُرد؛ لأن دين الله أعظم من كل
شيء.



وطريقة رد خطأ الذي يخطئ من أهل السُّنة والجماعة هي طريقة برَد الخطأ دون
التَّشنُّج بإطلاق الألفاظ التي لا علاقة لها بالخطأ نفسه، أن نختار من الألفاظ ما
يتناسب مع الخطأ؛ نقول: اجتهد فأخطأ.. أخطأ -رحمه الله-.. لم يُصب في هذا
المسألة، والصواب كذا... هذه طريقة أهل العلم.
وهذه طريقة أهل العلم فيما بينهم.



وما زال أهل السنة والجماعة وأهل التوحيد يرد بعضهم على بعضٍ في مسائل -في
الفقه وفي غيره-؛ ولكن: يعطون الألفاظ التي تتناسب مع الخطأ.



وأما أنه يذهب إلى ألفاظٍ أكبر من الخطأ، أو ألفاظ تُقال في البدعة والمحدَثة
والضَّلال وفي أهل الضلال، ثم يُنزِّلها على الأخطاء التي تقعُ بين أهل السُّنة فيما
كان فيه للاجتِهاد أو كان لديه مسوغ -وإن كان مرجوحًا-؛ فهذا ليس من فعل أئمة
السَّلف.



فالصحابة -رضي الله عنهم- وقع بينهم رُدود، ووقع بينهم مناظرات في الفقه
ومسائل فقهيَّة..
فناظر أبو هريرةَ عبدَ الله بن سلام في الساعة التي بالجمعة، وتناظر بعض أهل
العلم على الجزية تؤخذ من المجوس أو لا تؤخذ، وتناظر فيما بينهم في مسائل في
المواريث، وتناظر فيما بينهم في مسائل في المفطِّرات، وغير ذلك.



ولكن: كان لم يكنْ أحدُهم إذا اتَّخذ رأيًا جمع عليه جماعةً، وحزَّب حزبًا، وفرَّق
أهل السُّنة، ووالى وعادى أتباعه عليه وعلى قوله، وتبرؤوا ممن يخالف قولَه،
وبغضوه، وأخذوا يتكلمون به وفي منهجه وغير ذلك!!



بل إن الصحابة -رضي الله عنهم- وصل الأمر بهم من الخلاف إلى حدِّ القتال
فيما بينهم، وكان كل فريقٍ مجتهد، ولا شكَّ أن الحق مع فريقٍ دون الآخر.
والذي عليه أهلُ السنة والجماعة: أن الحقَّ كان مع فريق علي بن أبي طالب -
رضي الله عنه-؛ ولكن الطرف الآخر قال أهل العلم أنهم مجتهِدون، لم يَعلموا
أنهم على خطأ وركبوا أخطاءهم؛ هذا يستحيل عليهم الذين أثنى الله عليهم
بالقرآن، وأثنى عليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسنة، ومن كل من الفريقين
مَن هو مبشَِّر بالجنة، ومِن كل مِن الفريقين مَن شارك في بدر -"اعملوا آل بدر؛
فلعل الله غفر لكم"-، ومن كل مِن الفريقين مَن شارك في بيعة الرضوان -{لقد
رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة}-؛ ومع ذلك: تقاتلوا.. فوصل الأمر
إلى حد القتال.



ولكن: هل تجد أحد مِن الصحابة في الطَّرف الثاني قال للطَّرف الآخر:
أنت ضالٌّ مضل!
أو قال له:
أنت مبتدِع!
أو قال له: أنت خارج عن أهل السُّنة والجماعة!!
أو: أنت لست من أهل السُّنة والجماعة..
أو: أنت كذا وكذا؟!!!



بل بالعكس: كانوا إذا ذُكروا عند بعضِهم؛ أثنوا على بعضِهم؛ فلا يَظلمون!



انظر! قتال بينهم.. قتال.. سيوف.. دِماء.. ومع ذلك: كانوا لا يظلم بعضُهم بعضًا.



ولذلك: تجد أنهم لدرجة أنك عندما تقرأ طريقة القتال: أن بعضَهم كان إذا وجد
صاحبَه من الطرف الآخر مقتولًا؛ وقف على رأسِه وأخذ يبكي، ثم أخذ يُعدد مآثرَه
وما فعله مع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
عندما انتهت هذه الفتنة: هل بعدها الصحابة في الطرف هذا جمعوا جماعة من
التابعين وأصبح لهم حِزب ضد الطرف الآخر الذي قاتلهم، أيضًا جمعوا جماعة
من التابعين، وأصبح لهم حزب وفرَّقوا أهل السنة؟!!



الجواب: لا؛ سرعان ما اجتمعوا -كلهم-.



وعندما بايعوا معاوية بن أبي سفيان، مع أن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله
عنه - كان مِن طرف آخر، الذين كانوا من طرف علي بن أبي طالب عندما تمت
البيعة لمعاوية؛ أتَوا وبايعوا معاوية، وكأن شيئًا لم يكن يحصل، ولم يُحدِثوا في
عهد معاوية خلافًا أو تفرُّقًا على ما حدث في صفين وغيرها.



هؤلاء هم..



إذا كنت سلفي وتتبع السلف؛ فاتبع السلف في كيفية خلافهم كما أنك تَتْبع السلف
في كيفيَّة اتفاقهم.



كيف كان السلف إذا اختلفوا.. كيف كانوا يتعاملون مع بعض.. ما هي الألفاظ التي
كانوا يستخدمونها مع بعض.. كيف كان السلف إذا اختلفوا أو تناظروا في مسائل
علميَّة وغير ذلك.. كيف كانت طريقتهم في التعامل في المُخالف.. وكيف كانت
طريقتهم في طلابهم؛ هل كانوا يوصون طلابهم ويُحذِّرونهم من المخالف:
(
احذروه؛ فإنه كذا وكذا)!
ويفرِّقون أهل السُّنة إلى عشرات من الجماعات، وإلى
عشرات من المجموعات؟!!
كما يحدث عند البعض -الآن-:
كلما خالف طالب علم
شخصًا آخر في رجل، أو في حُكم على رجل، ثم -بعد ذلك- قام هذا وجمَع فرقة،
وآخر جمَّع، ثم طعن في سلفيَّة الآخر دون أن يكون الآخر قد وقع في البدع
والضَّلالات، أو شارك أهل الأهواء في أصولهم؟!!
المسألة ليست بالأمر الهين أن تخرج الناس من السُّنة والسَّلفيَّة.



كما أنه ليس بالأمر الهيِّن أن تأتي بأهل البدع والضلال كما يفعل الإخوان
المسلمين والسرورية يجيبون سيد قطب وجماعته من رؤوس الضلال والتعطيل، ثم
يقولون: هم أئمة الهدى!!



ما هي المسألة لعب!!
هذا دين الله؛ سوف نقف بين يدي الله -عزَّ وجلَّ- يوم
القيامة؛ فلا تغشَّ الناس بأن تَمدح لهم أهل الضَّلال والبدع -من الرافضة
والمعتزلة والأشاعرة والصوفية-، وتغش أمة الإسلام، وتغش أهل السنة
والجماعة.



كما أنه لا يجوز لك أن تأتي لمن كان من أهل السنة وبأصول أهل السنة متمسك؛
ثم -بعد ذلك- تُخرجه بمجرد خلاف بينك وبينه!!



هناك ضوابط.. والرجل الذي يتقي الله -عز وجل- يعرف هذه الضوابط.



والحمد لله أن كتب السلف موجودة، وردودهم موجودة.



حتى المعاصرين -الآن- من أئمَّة الدعوة السلفيَّة؛ كالألباني والشيخ ابن باز
والشيخ ابن عثيمين والشيخ حمود التويجري -رحمة الله عليهم-، وغيرهم من
العلماء المعاصرين والأحياء بينهم ردود علميَّة في مسائل فقهيَّة، وفي مسائل في
الحُكم على بعض الأشخاص؛ ولكن: لم يؤد ذلك إلى أن كلا منهم أسقط الآخر وقال:
(إيَّاكم أن تأخذوا عنه.. وإيَّاكم أن تحضروا دروسَه.. وإيَّاكم أن تفعلوا كذا..)!!!



بالعكس: كل منهم يُثني على الآخر، وكل منهم يحب الآخر، وكل منهم مَن يدافع عن
الآخر إذا طُعن فيه ظُلمًا؛ كما فعل ابن باز وابن عثيمين عندما دافعوا عن
الألباني.



أما هؤلاء الذين لديهم من الأهواء ولديهم من.. أحيانًا: ما تكون أهواء.. أحيانًا:
تكون شبُهات، وأحيانًا تكون شهوات!!



الإنسان قد يظلم لشُبهة، والإنسان قد يظلم
لشَهوة!!



ومسألة الشهوة: كثير من الناس قد لا ينتبه إليها؛ قد يظلم الإنسان لشهوة مال، أو
شهوة منصب، أو شهوة جاه، أو شهوة عنصرية منتنة؛ فيظلم الآخرين؛ كأنه لا
يريد أن يتحدَّث باسم دعوة التَّوحيد السلفيَّة إلا هو، أو مَن كان مِن جماعته!!



والآخرين: لا!!



دين الله للجميع.



والذي يحفظ هذا الدِّين؛ الله -سُبحانه وتعالى- يرفعه -في أي أرض.. مِن أي
أرضٍ كان، ومن أي بلدٍ كان، وعلى أي لونٍ كان، ولأي نسَب ينتسب.. هذا دين الله
-سبحانه وتعالى-.



عطاء بن أبي رباح، ومكحول، وغيرهم، وكذلك هناك الكثير من السلف؛ كانوا
موالي؛ كالحسن البصري وغيره، وهم أئمة الإسلام.



البخاري من بُخارَى، وإلى هذا اليوم، وإلى أن تقوم الساعة -إن شاء الله- و"
صحيح البخاري" يُدرَّس ويُقرأ..
هؤلاء هم أئمة الإسلام.



فلذلك: لا بُد على المرء إذا تكلم أن يتكلم بتقوى وورعٍ وخشية من الله -سبحانه
وتعالى-؛ {ولا يَجرِمَنَّكم شَنآنُ قَومٍ على أن لا تعْدِلوا اعدِلوا هُو أقرَبُ للتَّقوى}
بالتفسير الذي ذَكَره الطبري، وذَكرهُ ابن كثير، وذكرَهُ البغوي، وذكرهُ السعدي،
وذكرَهُ علماء السُّنة مو تفسير الإخوان المسلمين اللعَّابين!! الذين يأتون بهذه الآية
من أجل أن يسوغوا للناس أهل البدع والضلال!



وهم من أكثر الناس مخالفةً لها
بذمِّ أهل السُّنة والتوحيد.



فالمقصد: أنه يحدُث خلاف بين أهل التوحيد والسنة، ولكن: يبقى الجامع الذي
يجمعهم هو أصول أهل السنة التي اجتمعوا عليها.



أما أن كل شخص..
الآن المسألة -أحيانًا- مسائل نفسيَّة:
أنا لديَّ -مثلًا- من الألفاظ تجاه هذا المخطئ قوَّتها كذا، وغيري ألفاظُه ليست
كألفاظي؛ فتجد أنه يُسقِطه، ولا يحضر دروسَه؛ بل يقول للنَّاس لا تدرسوا عنده!!



لماذا؟
لأنه لم يناسبه في نفس ألفاظه!!



وهذا من الخطأ!



قد يوافقك الشخص أن فلانًا مخطئ؛ لكن لا يوافقكك في طريقة التعامل معه.



وقد يكون مخطئ في طريقة التعامل؛ بيِّنها له بدليل؛ لكن: ليس لخطئه في طريقة
التعامل أنك تخرجه من السلفية والسنة؛ ما دام أنه لم يخالف الأصول.



ولذلك: لا بُد على أن نعرفَ فقه الخلاف بين السلفيِّين.. فقه الخلاف بين أهل
السنة؛ كما أننا نعرف فقه الخلاف بيننا وبين المُخالِفين للسنة ولأهل السنة؛ لا بدَّ
أن نعرف فقه الخلاف بين أهل السنة.



هناك خلاف يحصل بين أهل السنة.
وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ألف كتابه "رفع الملام عن الأئمَّة الأعلام"،
وبيَّن أن هناك يحصل خلاف، ويحصل ردود، وبيَّن الاعتذارات التي تُعتذر
للطرف الآخر، في حين أن ابن تيمية لم يؤلِّف هذا الكتاب في المعتزلة
والأشاعرة؛ بل ردَّ عليهم،وبين أقوالهم ، وبيَّن ضلالاتِهم؛ ولكنه أراد أن يُبين لك
أن هناك -ثمة- فرق بين الخلاف بين أهل السنة وفقهائهم، وبين الخلاف بين أهل
البدع والضلال.



ولذلك: لا بد على إخواننا في جميع أنحاء العالَم أن يتنبَّهوا لهذه القضيَّة؛ فإنها
مهمَّة جدًّا.



ثم إنه لا بد أن يُعرف: أن العلم يؤخَذ من أهل العلم لا من الطلاب الصِّغار الذين
يتصرَّفون بالمشايخ -كما يريدون-!



متى كان صغار السِّن، ومتى كان صغار الطلبة هم الذين يوجِّهون العلماء في
قضيَّة (من الذي يُحذَّر منه، ومن الذي لا يحذَّر)؟!



العلماء هم الذين يوجِّهون الصِّغار، والصِّغار يأخذون بأقوال الأكابر؛ هذا مِن
طريقة السَّلف لمَن يريد طريقة السلف.



فطريقة السَّلف: أن الطالب طالب.
نعم؛ قد يخطئ الشيخ.. رُد عليه بدليل؛ ليس حنا عندنا مشيخة الصوفيَّة.. قد يخطئ
الشيخ؛ فردَّ عليه بدليل وحجَّة وأدب وأخلاق.



ولكن: لا يعني ذلك أن الطلاب أصبحوا هم الذين يُحدِّدون من الشيخ الذي يُحضر
له والذي لا يُحضَر له!



بل أصبح بعض الطلاب تجد أنهم إذا وجدوا أن هذا الشيخ عباراته لا تتناسب مع
ما يُريدونه من شدةٍ في الألفاظ؛ تَركوه!!



بعضهم العكس: إذا وجدوا هذا الشيخ لا تتناسب عباراته التي فيها يعني عبارات
مناسبة؛ لكن هو يرى أن فيها شدة؛ تركوه وذهبوا إلى الآخرين!!
ثم عقدوا على
هذا ولاء وبراء، وحبًّا وبغضًا، وتحذيرًا ونُصحًا، وأمرًا بالآخر..



وهذا من الأمر الخطير!
وهذا هو التحريش الذي حذرنا منه النبي -صلى الله عليه
وسلم- من تحريش الشيطان بين أهل التوحيد؛ هو يئس أن يعبده المصلُّون في
جزيرة العرب، ولكن بالتحريش بينهم!



ولذلك: تجد أن التحريش أكثر ما يكثر بين أهل التوحيد والسُّنة؛ لأن الشيطان يجد
أنَّ اجتماعهم ضرر له، ووحدتهم سوف تؤدي إلى أن يفقد الكثير مِن أتباعه؛
ولذلك: يحرص الشيطان عليهم؛ بخلاف أهل البدع؛ فإنهم لا يختلفون نادرًا؛ وذلك:
لأن اجتماعهم يُفرح الشيطان، وفرقتهم لا تفرحه؛ لأنهم مجتمعون على البدعة
والضلالة وعلى الحرب للكتاب والسنة.



إذن فلذلك: لا بد أن نعرف مثل هذه الضوابط، ويتقي كل شخص؛ يتقي الله -عز
وجل- في هذا المنهج، وفي هذه العقيدة، وفي هذه الجماعة -جماعة أهل السُّنة
والجماعة-، ولا يكون سبب لفتنتهم، ولا يكون سبب لفُرقتهم، ولا يكون سبب
لانشِقاقهم؛ وإنما يكون سبب لوحدتهم..



المرء إذا خشي أنه قد يؤدي إلى فتنة أهل التوحيد؛ يعتزل أفضل له، وليكن ما
قدَّمه من عمل صالح ينفعه.



أما لا يأتي الإنسان إذا رأى أن أمرَه قد يفرِّق أهل التوحيد والسُّنة أنه يشمِّر عن
ساعد الجد في هذا التفريق.



ولذلك -أيضًا-: لا يأتي الطرف الآخر الذي يستغل مثل قضية الخلاف بين أهل
السنة، ثم يحاول قدر المستطاع أن ينحرف بالسُّنة وأهلها، وكلما كلَّمته قال: كلنا
واحد، ولكن لا تتكلمون عليَّ؛ لكي لا تفرقون الصف!!
نقول: أن الخطأ يُرد عليه،
حتى الخطأ الفقهي، الخطأ في المستحبَّات..



لو أن شخصًا أفتى فتوى في أمرٍ مستحبٍّ والراجح بخلافه، أو قال أن هذا مكروه
والراجح بخلافه؛ يُرد؛ دين الله فوق الجميع؛ ولكن: لا يؤدي هذا الرد إلى ما
ذكرناه من محاذير خطيرة.
نعم .



ملاحظة :
العنوان مني لهذا الكلمة الطيبة .



بارك الله فيمن فرغها ...






 
قديم 05-07-11, 12:21 PM   رقم المشاركة : 9
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


للاهمية القصوى







 
قديم 04-08-11, 01:08 AM   رقم المشاركة : 10
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


إن هذه المسائل التى مزقت الصحوة الإسلامية اليوم فى العالم
وحدث التناحر والشقاق والتبديع فكان لابد من فض النزاع التآخى فى الله ورد الاختلاف لله ورسوله بفهم السلف والأئمة الأعلام
يقول الشييخ عبد الله بن بيه حفظه الله

تأصيل الألفة والاعتصام بحبل الجماعة :
إنه من المعلوم ضرورة من الذين قال تعالى ** واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}،{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }.قوتكم وجماعتكم ونصركم.
{ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البيانات}،{أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}.
أوامر بالاعتصام بحبل الله تعالى وإقامة دينه مقرونة بنواه عن التفرق والنزاع مع التنبيه إلى النتائج الحتمية المتمثلة في الفشل الذي يعنى العجز عن الوصول إلى غاية معينة وهنا فشل الأمة وعجزها عن القيام بوظيفتها في هداية البشر والخلافة الراشدة في الأرض ** واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم }.
وقد بين عليه الصلاة والسلام ذلك خير بيان ، وهو المبين للذكر المبلغ للوحي في نواه صريحة " لا تقاطعوا وتدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخواناً " إصلاح ذات البين :
** فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم } ،{ لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس } ** وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا ذات بينهما } ، ** واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم } وحديث " ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله تعالى " أخرجه مسلم من حديث أنس وفي حديث أبي هريرة " لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا " وخرج أحمد وأبوداود والترمذي من حديث أبي الدرداء عنه عليه السلام ** ألا أنبئكم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال : إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة ** والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا }.
وفي ثاني خطبة له بالمدينة بعد الهجرة كما يروى ابن إسحاق دعا إلى حب الله تعالى قائلاً : أحبوا ما أحب الله أحبوا الله من كل قلوبكم " ثم دعا المسلمين إلى الحب فيما بينهم قائلاً : وتحابوا بروح الله بينكم "
استخلص العلماء رحمهم الله تعالى من ذلك أن الجماعة والألفة أصل من أصول الدين يضحى في سبيله بالفروع.
عبر عنه خير تعبير ابن تيمية حيث يقول : "الاعتصام بالجماعة والألفة أصل من أصول الدين والفرع المتنازع من الفروع الخفية فكيف يقدح في الأصل بحفظ الفرع"( 22 ص 254 ).وهو كلام صحيح فيه فقه وبصر بأحكام الشرع ولقد اعتذر نبي الله هارون لأخيه موسى عليهما السلام- في عدم اتباعه له عندما عبد بنو إسرائيل العجل بالمحافظة على وحدة بني إسرائيل فلو تفرقوا لحملتني مسئولية ذلك:** يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا أن لا تتبعني أفعصيت أمري قال يابنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي }.





أقوال العلماء في الاختلاف
يقول الحافظ بن رجب : (ولما كثر اختلاف الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم وكل منهم يظن أنه يبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذوراً وقد لا يكون معذوراً بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض فإن كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظن أنه لا يقول إلا الحق وهذا الظن قد يخطئ ويصيب وقد يكون الحامل على الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله فالواجب على المسلم أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم.
وها هنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أن كثيراً من أئمة الدين قد يقول قولاً مرجوحاً ويكون فيه مجتهداً مأجوراً على اجتهاده فيه موضوعاً عنه خطؤه فيه ولا يكون المنتصر لمقاتلته تلك بمنزلته في هذه الدرجة لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه وهو مع هذا يظن أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه وليس كذلك فإن متبوعه إنما كان قصد الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده.
وأما هذا التابع فقد شاب انتصاره لما يظن أنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق فافهم هذا فإنه مهم عظيم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. )
انتهى كلام الحافظ وهم كلام في غاية الفضل.
قال الشافعي : " ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة "
وقال : "ما ناظرت أحداً إلا قلت اللهم أجر الحق على قلبه ولسانه فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته" – قواعد الأحكام
رفض مالك حمل الناس على الموطأ !
قال مالك للخليفة العباسي – حينما أرد حمل الناس على الموطأ وهو كتاب مالك وخلاصة اختياره في الحديث والفقه – لا تفعل يا أمير المؤمنين معتبراً أن لكل قطر علماءه وآراءه الفقهية فرجع الخليفة عن موقفه بسبب هذا الموقف الرفيع من مالك في احترام رأي المخالف وإفساح المجال له.
قالت عائشة عن بعض الصحابة وقد اختلفت معه : أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ.






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "