خفايا حادث تفجير كنيسة الاسكندريه ..

[الحادي]

كتبها محمود خليل ، في 1 يناير 2011 الساعة: 15:42 م

خفايا حادث تفجير كنيسة الأسكندرية
السيارة المفخخة يملكها مسيحى كانت تقف بمدخل الكنيسة
المسيحيون خرجوا بشكل منظم لقذف قوات الأمن بالحجارة
وحاولوا اقتحام مسجد مجاور للكنيسة
تدفقت سيارت إسعاف مستشفى مسيحى بعد دقائق معدودة ونقلت المصابين
لماذا رفضت الكنيسة نقل المصابين إلى المستشفيات الحكومية؟
لماذا حاول المسيحيون إخفاء معالم موقع الحادث؟
شنودة وساويرس يضران بمصالح مصر مع الدول الأخرى فمتى يحاكما؟
الفتنة أفعى والقضاء عليها يبدأ بقطع رأسها

كتب محمود خليل:
فى سابقة تعيد إلينا مشهد أحداث العمرانية والعباسية وملوى وغيرها خرج المسيحيون من كنيسة الأسكندرية وبشكل مرتب ومعد له سابقا حاملين الحجارة وقذوا بها قوات الأمن التى كانت تقف لتأمين "احتفالاتهم" الماجنة برأس السنة الميلادية المزعومة.
يذكر ان الاحتفال بما يسمى برأس السنة الميلادية هو فى حقيقته هو احتفال وثنى إذ أن رأس السنة الميلادية هو نفسه رأس السنة الرومانية القديمة قبل أن تعتنق الامبراطورية الرومانية المسيحية دينا رسميا لها وتحتفظ بجميع عاداتها ومقدساتها الوثنية بأكملها مع تغيير الاسم فقط ليتلاءم مع المسيحية بعد ان اعتنقها كثير من الشعوب الخاضعة للاحتلال الرومانى فى الشرق العربى ومصر.
لقد خرج المسيحيون من الكنيسة بشكل منظم وفى حقد وغوغائية شديدة القى المسيحيون الحجارة على قوات الأمن وأصابوا وجرحوا العديد منهم مما اضطر القوات إلى تفريقهم بالقوة والاستعانة بقوات أكثر لمحاصرة المكان خاصة بعد ان قذف الارهابيون المسيحيون المسجد القريب من الكنيسة بالحجارة وحاولوا اقتحامه لإشعال النيران فيه ومنعتهم قوات الأمن وعدد من المسلمين من اقتحامه مما تسبب فى إصابة العديد من المسلمين وأفراد الأمن فيما تمكن بعض ارهابيين المسيحيين من تحطيم شبابيك المسجد, بعدها أخذوا يطفون الشوارع المحيطة بالكنيسة ويحطمون السيارات والمحال المملوكة للمسلمين فى صورة تؤكد أن تفجير السيارة كان مدبرا ومعدا له سلفا.
يذكر أن جميع المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التى قام بها التى قام بها الشباب المسلم ضد الإرهاب المسيحى والكنيسة ارهابية لم تهاجم كنيسة أو مسيحيا أو منزل أو محل أو سيارة للمسيحيين بل اتسمت بالهدوء الشديد والسلمية وهو الأمر الذى أشاد به قيادات الأمن.
تكتل الارهابيون المسيحيون حول قتلى الانفجار من المسيحيين ورفضوا اقتراب أى من قوات الأمن منهم كما رفضوا نقل المصابين في سيارات الإسعاف التابعة للمستشفيات الحكومية وقذفوها بالحجارة فأصابوها بأضرار عديدة كما أصابوا العديد من رجال ثم قاموا بنقلهم بسيارت تابعة للكنيسة إلى مستشفيات وعيادات مسيحية خاصة؟؟!! – رغم ان هذا الحادث يعتبر حادثا ارهابيا واجراميا وكان يجب على قوات الأمن أن تباشر مهتمها فى حصر القتلى والمصابين والتقاط بقايا الانفجار ومنع أى شخص من الاقتراب من مكان الحادث حتى تأتى النيابة لمعاينة الموقع على الطبيعة ولكن يبدو أن المسيحيين ارادوا التغطية والتعمية على كل ما من شأنه كشف ملابسات الحادث ومن يقف خلفه- ورفضوا دخول اجثامين القتلى داخل الكنيسة للصلاة عليها؟؟!! فخرج الكهنة وصلوا عليهم فى الشارع؟؟!!.
كان انفجارا شديدا قد استهدف كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة المتفرع من شارع العيسوي باشا خلف مستشفى مار مرقص بعد دقائق من حلول العام الجديد .. وقال شهود عيان إن سيارتين مفخختين انفجرتا أمام الكنيسة في الساعة الثانية عشرة والثلث أحدهما أوبل فيكترا رقم “3982س ف ص” والثانية اسكودا فليشيا رقم ” 5149 س ع ج ” ونتج عن الحادث سقوط قتلى ومصابين.
أكد شهود عيان إن الانفجار نتج عن انفجار سيارتين مفخختين الأولي خضراء والثانية سوداء وكانت إحداهما تقف بمدخل الكنيسة والأخرى أمامها وهو ما يؤكد تورط الكنيسة فى الحادث لأن قوات الحراسة تمنع دخول او وقوف أى سيارة بالقرب من أى كنيسة الا إذا كانت تتبع كاهن أو قسيس أو مسيحى معروف للكنيسة والقساوسة وهو ماكشفت عنه القارير الأمنية من أن السيارة المفخخة التي ارتكب بها حادث التفجيرات أمامكنيسة القديسين بسيدي بشر الاسكندرية والتي تحمل رقم س ي ج 5139 يملكهامسيحى كان موجودا داخل الكنيسة اثناء أداء مايسمى بـ "القداس" .
كنا طلبنامن قبل بمحاكمة الارهابى شنودة بتهمة إثارة الفتنة بين المسلمينوالمسيحيين فى مصر وقولته الطائفية: "أنا هاخليها دم من الأسكندرية حتى اسوان" وهاهوينفذ تهديده فما أن تنتهى الفتنة فى مكان حتى تظهر فتنة أخرى بعدها بأيامفى مكان أخر كما أن أستقوائه بالخارج جعله يظن نفسه أقوى من مؤسسات الدولةكلها إن الفتنة اسمها شنودة
والارهاب اسمه شنودة
وعدم الاستقرار سببه شنودة
وراجعوا أحكام القضاء ضده
والحادثالذى وقع منذ ساعات فى الأسكندرية لا نستبعد أن يكون ضمن مخطط إثارةالفوضى فى مصر ولا نستبعد أن يكون مخططا له ومشاركا فيه شنودة والكنيسةالأرثوذكسية الإرهابية والفاتيكان الإرهابى والكيان الصهيونى الإرهابىايضا ولكل هؤلاء مصالحه الخاصة التى يريد تحقيقها من إثارة الفتنة بينالمسلمين والمسيحيين فى مصر والحوادث السابقة تؤكد ذلك والتاريخ يشهد أيضاعلى ذلك
ونحن على ثقة ويقين تامين أن الأجهزة الأمنية تعلم تماماجميع مخططات شنودة.
إن شنودة لم يستجب للتحذير والتأنيب الذى تلقاه أثناء المقابلة الأخيرة ولذلك فلابد له من "قرصة ودن جامدة" من قبل الحكومة حتى يرتدع وحتى تسكن الفتنة والنار التى يريد أن يشعلها تحقيقا لخيالاته المريضة بتكوين "دولة" للمسيحيين على نمط جنوب السودان.
وإذاراجعنا تصريحات شنودة وتصريحات ساويرس الذى يمد جنوب السودان المسيحى العلمانى بالسلاح والعتاد والمالمن خلال ما يسمى بـ "النادى القبطى" والاتصالات السرية مع قادة الجنوب لعلمنامدى الخطر الذى يمثله شنودة وساويرس على مصر.
يكفى أنهما يخربان السياسة الخارجية لمصر ويسيران عكسهابل يكفى ان يحاكما بتهمة تلك التحركات التى تضر بالمصالح المصرية مع الدول الأخرى وتضر بمصالح مصر فى السودان كلل
ولذلك فنحن ندعو إلى التحرك السريع والفعال لوقف مهزلة شنودة - ساويرس بل ومحاكمتهما للقضاء على الفتنة.
أن القضاء على الفتنة تبدأ بقطع رأسها فاقطعى أيتها الحكومة رأس الفتنة حتى نجنب مصر ويلاتها.