دلالات المنطق والتأريخ يؤكدان خلافة الصدّيق رضي الله عنه

[رهين الفكر]

هناك دلائل عديدة تؤكد صحة خلافة ابا بكر الصدّيق ،، وهي دلالات تأريخية منطقية تؤكدها الاحداث ويؤيدها المنطق وهي :

الدلالة الاولى :

حين ننظر لواقع العرب آنذاك نجد ان فيهم الآنفه والحميّة وعدم الرضى بالضيم والقصص كثيرة اختار منها مثلا حرب البسوس وحرب داحس والغبراء ومقتل عمر بن هند ،،، فكل هذه القصص تؤكد لنا ان طبيعة العرب انها تثور وتشعل الحرب لمجرد الإهانة او حصول التعدي او لرفض الضيم

فلماذا وعشيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه اقوى من قبيلة تيم التي ينتمي إليها ابا بكر الصدّيق رضي الله عنه تسكت على الضيم ،،، ولماذا يستولي ابو بكر على الخلافة وعشيرته اضعف ،،، ليست الدعوى آنذاك بقوة الفرد (كعمر بن الخطاب) وإنما بالعشيرة والا لو كانت بقوة الفرد لانتصرت قبيلة عبس على ذبيان إذ ان فيهم عنترة بن شداد
ولا ننسى ما فعله إمرء القيس بن حجر حين طالب بثأر أبيه ومات وهو مصر على إكمال الثأر رغم ما اراق من دماء يرى غيره انها تكفي لثأر ابيه ،،، إن طبيعة العرب وقريش منهم آنذاك تؤكد ان خلافة ابي بكر رضي الله عنه صحيحة وانه لا يوجد شيء إسمه (الإمامة)

يتبع ...............

[رهين الفكر]

الدلالة الثانية

هل حين إغتصب ابو بكر الخلافة مجاراة للرافضة ،، اقول هل استنفع بها دنيويا فإستكثر من الاموال والمتاع أم ان الامر كان خلاف ذلك وهل عمل عمر كذلك ام انهما قاما بها خير قيام ،، هل نجدهما رضي الله عنهما حين اغتصبا الخلافة – مجاراة للرافضة – هل قاما بتولية أبناءهما واقاربهما ام أنهما على خلاف ذلك ولا شك في ان من يغتصب الخلافة ويتمكن من الامر قادر على الاستئثار وتولية الابناء والاقارب .

إن التمعّن في هذا الامر وحده كافِ لاثبات ان مقول إغتصاب الخلافة باطل من اساسه إذن أن من يغتصب الخلافة ويحرم فاطمة من فدك ويستمكن من الامر لا يكون هناك ما يمنعه من الاستكثار من متاع الدنيا وتولية أقاربه وتوارث الحكم وهو الامر المعروف الذي نجده ونشاهده بين الحكّام على مدار التأريخ

يتبع ...................

[رهين الفكر]

الدلالة الثالثة

معروف ان طبيعة هذا الدين منذ ان بدأ في مكة كان هو الصدع بالحق وتحمل كل أذى في سبيل هذا الدين ،،، وما تعذيب كفار قريش للمسلمين آنذاك في مكة الا دلالة على الصدع بالحق ،،، فلماذا تغيّر هذا الامر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مئة وثمانين درجة واصبح كتم الدين والتقيّة هما سمة هذا الدين ،،، فكيف نقبل هذا التضاد والإنتقال المفجع من حال إلى حال وبشكل فجائي رغم ان هذا دين تترتب عليه امور عظيمة اكبر من الموت ومن الحياة

إن الصدع بالحق والجهر بالدين خلال ثلاث وعشرين سنة حافلة كلها بالكفاح والتضحيات والجهاد تضيع هباء وتنقلب في يوم وليلة او حتى يوم بدون ليلة إلى اختفاء للدين وطمس للحقائق (في نظر الرافضة والشيعة) وتحريف للقرآن وهذا عقلا غير ممكن

وهل أجدادنا (نحن اهل السنة) معذورين امام الله لأن علي بن أبي طالب كتم الدين وسكت عن تحريفه وجعل ابو بكر وعمر ينشران دين محرّف وقرآن محرّف ولم يعترض ولم يبين ،،، وما ذنب آباءنا حين لم يبين لهم علي بن أبي طالب الامر فأقاموا على ضلالهم وماتوا عليه

[أبو ياسين]

بارك الله فيك ............كلام جميل جدا........

وهذه الآية ترد عليهم ........

( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ

كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)

[رهين الفكر]

وبارك الله فيه ابا ياسين

كل الحقائق ترد عليهم والغريب انهم لا يستحون ان يدافعوا عن باطل مفضوح امره

[رهين الفكر]

هل يستطيع الرافضة والشيعة نقض اي نقطة منها

[أبو ياسين]

وفيك بارك الله..........أخي الفاضل .......وسدد رميك

يا ساعيا لإسكات صوت الحق................... إني أراك فى سعيك واهم
سيعلو صوت الحق رغم كيدك................ فصوت الحق يحميه رب عالم

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين     وفيك بارك الله..........أخي الفاضل .......وسدد رميك يا ساعيا لإسكات صوت الحق................... إني أراك فى سعيك واهم سيعلو صوت الحق رغم كيدك................ فصوت الحق يحميه رب عالم

الله يرفع قدرك اخي ابا ياسين

اذا كنا نحن والشيعة او الرافضة لا يقبل كلٌ منا بما لدى الأخرى من تفسير للآيات او لا يقبل أي منا بما لدى الاخرى من احاديث فما المشكلة حين نتجه للمنطق ،،، فهذا هو المنطق المستقى من التأريخ

فهل يستطيع الرافضة او الشيعة ان يظهر لهم صوت يدافعون به عن انفسهم

اشكرك مرة اخرى عزيزي