بعد انتهاء صمت حوزة السسيتاني الذي كثيرا ما اثار علامات استفهام خاصة عن علاقته بالمحتل وعن فتاويه ، وانتهى الصمت المطبق على غير هدى ، بفضيحة وكيله مناف الذي اغتصب عدد مهول من النساء بمحافظة ولم تسلم مسؤولة حوزته وخرجت الفضيحة عبر القصة المعروفة الموثقة . مع ذلك تمكن البطل من ابتزاز المرجعية وتحصين نفسه! لان لديه اسرار مزلزلة للجميع تشبه اسراره التي انفضحت ، واخفاها بعناية لدى اخرون ، فلم يصبه سوء بل فرجت عليه بدل ان تضيق عليه ، ولعله الان يملك المليارات ويعيش في الخارج ...
و المصاب الاكبر في تلك القضية ان دفعت الحوزة ثمنا ضخما لاسكات العشائر التي تطالب بدمه
والأموال تلك المشار اليها كلها قد كانت هباءا
وبينما ما زال دخان الفضيحة لم يحتجب بعد ، اتت مصيبة اخرى ، ومن طرف الطماع الجشع الكاوبوي رامسفيلد ، فمن الذي سرب معلومة ال200 مليون دولار ؟
واذا كان يوم احتلال العراق فساد ديني وضرب الحائط لنصوص الشرع ...
واذا كانت تلك المرة (مناف) فساد جنسي ديني دنيوي وسم ما شئت...
فان هذه المرة كانت ايضا فساد اخروي وخروج عن الملة (وان كان ذلك معروف دون مذكرات تذكره) فتحذير الله عز وجل بلسان عربي مبين:
وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
- فهل تلك المعلومة هي فعلا موجودة في الكتاب ؟
- هل صدرت اي طبعة من الكتاب ؟
- وهل سيتم رفعها من الطبعة اذا كان سربت تلك المعلومة من المذكرات ، كاالمذكرات والكتب التي ينشر من محتواها للصحافة قبل النشر ؟
- هل -لا قدر الله لاموال العراق المسلم- سيتم ابتزازه لحل مشاكل شركات رامسفيلد المالية ؟
- هل سيحذو مسؤولون اخرون -لا قدر الله لاموال العراق المسلم- حذو رامسفيلد لتكوين ثروة سريعة ؟
هل يمكن ان تحذو -لاقدر الله - الحكومة الامريكية باكملها حذوهم في نهاية المطاف؟
وكيف سيتم التصرف لمواجهة توسع الجشع والطمع الامريكي الامبريالي الشيطاني ، الصهيوني ؟ بوجه احد اتباع البيت البيضاوي دينيا والمخلصين له؟ وليس حتى النواصب مناصبي العداء للبيت البيضاوي!!
الايام ستكتفل الكشف عن ذلك .. ونرجو الا يأتي يوم يخبرنا البعض بان السيستاني شخصية وهمية دسها احد لتشويه حقيقتهم ، فلقد سبقه عبدالله ابن سبأ وسبقه الوزير ابن العلقمي مع انهم موثقون في كبار كتب الشيعة قبل الاخرين ، ولقد سبقه مؤخرا وكيل اكبر مرجع في محافظة مهمة مناف الناجي والذي أيضا تحول لشخصية وهمية!