هروب مخجل من مشرف شبكة الحق (alahmadi_313 ) من اكمال مناظرته مع الجمال(عنوان معدل)

[rami]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
حيّا الله مشرفنا الفاضل " الجمال" الذي لطالما شدّنا بخلقه الرائع , وأسلوبه القوي , وطرحه القوي , والخطاب موجّه لكم أخونا الكريم في هذا الموضوع
الموضوع وبإختصار :
عرض عليّ أحد الأفاضل حواراً ثنائياً في دلالة آية التطهير على عصمة الأئمة الإثنا عشر وتفسير الآية الكريمة
وذلك لما شاركت في إحدى المواضيع ووضعت وأوردت كلاماً لكم رائعاً في تفسير آية التطهير من هذا الموضوع :
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=109409
فما كان مني إلا أن إقترحت إسمكم لهذه المناظرة , كوني لست أهلاً حتى أن أكون تلميذاً لكم ولا أقلّ
وعليه :
يكتب كل عضو من الطرفين الردّ في منتداه , ننقل مشاركتكم هنالك , ومشاركته هنا , وتستمرّ المناظرة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ...
أمّا الشخص المعني بمناظرتكم فهو الفاضل :
alahmadi_313
أحد آدمنية غرفة الحق
أمّا تيسيراً مني للموضوع هنالك فقد إقتبست له المشاركة الأولى من موضوعكم القيّم الذي أدرجت رابطه أعلاه , فقال أنّه سيردّ عليه إن شاء الله فور موافقتكم على هذه المناظرة الثنائية بين المنتديين
وهذا هو في الإقتباس أدناه :
ما وجه إستدلالكم بآية التطهير التي في حقّ أمّهات المؤمنين على عصمة أئمتكم الإثني عشر ؟

دائماً تستدلّون على دينكم بشطر الآية 33 من سورة الأحزاب
ورسمه في كتاب الله كالتالي :
" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) " الأحزاب
وقد إدعيتم بفريتين :
الفرية الأولى : أن شطر الآية 33 الذي لوناه بالأحمر هو آية مستقلة نزلت لوحدها
الفرية الثانية : أن ذلك الشطر قد نزل في أئمتهم وأنه يفيد عصمتهم وذلك بالرغم من أن ألفاظه تدل على نفي عصمة البشر لا إثباتها

لايمكن لذلك الشطر أن يكون آية مستقلة عن سياق الأوامر والنواهي قبله وبعده
ببساطة لأنه يمثل عبارة ناقصة دلاليا لا يمكنها الصمود بعيدا عن سياق الأوامر والنواهي
ولأنه ذو دلالة تبريرية
فالعبارات " إنما يريد " " إنما أريد " " إنما نريد " وشبيهاتها عبارات تبريرية تظهر علاقة سببية
ومعناها في الآية الكريمة : أن الله لم يأمر أهل البيت وينهاهم إلا لأنه يريد إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم
ولم نجد في كتاب الله تعالى استخداما لعبارتي "إنما يريد " و " يريد الله " خارج عن ما ذكرته أعلاه وبإمكان المعترض مراجعة تلك الآيات والتأكد من ذلك بنفسه
كمثال قوله تعالى :

" فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) " التوبة
والآية تشبه شطر آية التطهير من ناحية ورود لام التعليل ( لام كي ) مرتبطة بالفعل المضارع بعد عبارة " إنما يريد الله "
والمعنى أن سبب اعطاءهم الأموال والأولاد هو لكي يعذبهم الله بها وليس لكرامتهم على الله
راجعوا الآيات الشبيهة وجدوا تلك العلاقة السببية التي لا تخفى

وقد وجدنا في التراث الإثنا عشري هذه الرواية الشبيهة بخطاب أمهات المؤمنين من ناحية وردو العبارة الإعتراضية " إنما + فعل الإرادة " ضمن أوامر ونواهي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 93 - ص 121
24 - عيون أخبار الرضا ( ع ) : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي قال : قرأت كتاب أبي الحسن رضا عليه السلام إلى أبي جعفر عليه السلام : يا أبا جعفر بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، وإنما ذلك من بخل لهم لئلا ينال منك أحد خيرا ، فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير ، وإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ، ثم لا يسألك أحد إلا أعطيته من سألك من عمومتك أن تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا ، والكثير إليك ، ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا ، والكثير إليك إني إنما أريد أن يرفعك الله ، فأنفق ولا تخش من ذي العرش إقتارا
اخوتي وأخواتي وزملائي وزميلاتي
لاحظوا التشابه الشديد بين الرواية أعلاه وآية تطهير أمهاتنا
فقد أعطى الإمام رحمه الله تعالى لإبنه تعليمات عبارة عن أوامر ونواهي ونصائح ثم بررها بقوله أنه إنما أراد أن يرفعه الله بها ثم عاد لإستكمال الأوامر والنصائح
أليس هذا هو نفس الأسلوب القرآني في الآيات الخاصة بأمهاتنا ؟
ماتم تلوينه بالأخضر في الشرح أعلاه واعتراضه في وسط الأوامر والنواهي
يشبه شطر آية التطهير الذي يحوم حوله علماء الإمامية ليختطفوه كدليل على عصمة أئمتهم ال12

ومنه يتبين أن أي عبارة تبدأ ب "إنما +فعل الإرادة" لايمكنها إلا أن تأتي داخل سياق تبرره
فعندما يقول شخص " أنما أريد "بداية فلا يتبادر إلى الذهن الا المعنى " إنما أقصد بذلك "
وليجرب الجميع من سنة وإثنا عشرية
أن يأتوني بعبارة تبدأ ب " إنما + فعل الإرادة " دون سياق تبرره فسيعجزون تماما

سبحان الله العظيم الذي جعل كتابه معجزا
ومنيعا في وجه من يحاول سرقة ألفاظه لتدل على غير مراده تعالى

لكم الحقّ بالرفض أو القبول أخي الكريم
ننتظر إجابتكم
مع فائق الإحترام ...

رابط التعليقات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=113573

[الجمال]

أنت تعلم أنك تأمر أمر أخي الحبيب
وكل ما أتمناه هو ايضاح الحق لبني عمنا الرافضة
ولا بأس بالمناظرة من بعيد
مع أنهم في شبكة الحق قد أغلقوا أكثر من موضوع نقلت عني وأوقفوا كاتبها

بانتظار ما تنقله عن طالب المحاورة

اللهم اذهب عنا وعنهم الرجس وطهرنا وطهرهم تطهيرا

[rami]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال     أنت تعلم أنك تأمر أمر أخي الحبيب وكل ما أتمناه هو ايضاح الحق لبني عمنا الرافضة ولا بأس بالمناظرة من بعيد مع أنهم في شبكة الحق قد أغلقوا أكثر من موضوع نقلت عني وأوقفوا كاتبها بانتظار ما تنقله عن طالب المحاورة اللهم اذهب عنا وعنهم الرجس وطهرنا وطهرهم تطهيرا

ما أجمل خلقكم أخي الكريم
لكم ما طلبتم إن شاء الله تعالى

[rami]

بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ المناظرة

اقتباس: دائماً تستدلّون على دينكم بشطر الآية 33 من سورة الأحزاب ورسمه في كتاب الله كالتالي : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) " الأحزاب وقد إدعيتم بفريتين : الفرية الأولى : أن شطر الآية 33 الذي لوناه بالأحمر هو آية مستقلة نزلت لوحدها الفرية الثانية : أن ذلك الشطر قد نزل في أئمتهم وأنه يفيد عصمتهم وذلك بالرغم من أن ألفاظه تدل على نفي عصمة البشر لا إثباتها لايمكن لذلك الشطر أن يكون آية مستقلة عن سياق الأوامر والنواهي قبله وبعده ببساطة لأنه يمثل عبارة ناقصة دلاليا لا يمكنها الصمود بعيدا عن سياق الأوامر والنواهي ولأنه ذو دلالة تبريرية فالعبارات " إنما يريد " " إنما أريد " " إنما نريد " وشبيهاتها عبارات تبريرية تظهر علاقة سببية ومعناها في الآية الكريمة : أن الله لم يأمر أهل البيت وينهاهم إلا لأنه يريد إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم ولم نجد في كتاب الله تعالى استخداما لعبارتي "إنما يريد " و " يريد الله " خارج عن ما ذكرته أعلاه وبإمكان المعترض مراجعة تلك الآيات والتأكد من ذلك بنفسه كمثال قوله تعالى : " فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) " التوبة والآية تشبه شطر آية التطهير من ناحية ورود لام التعليل ( لام كي ) مرتبطة بالفعل المضارع بعد عبارة " إنما يريد الله " والمعنى أن سبب اعطاءهم الأموال والأولاد هو لكي يعذبهم الله بها وليس لكرامتهم على الله راجعوا الآيات الشبيهة وجدوا تلك العلاقة السببية التي لا تخفى وقد وجدنا في التراث الإثنا عشري هذه الرواية الشبيهة بخطاب أمهات المؤمنين من ناحية وردو العبارة الإعتراضية " إنما + فعل الإرادة " ضمن أوامر ونواهي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 93 - ص 121 24 - عيون أخبار الرضا ( ع ) : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي قال : قرأت كتاب أبي الحسن رضا عليه السلام إلى أبي جعفر عليه السلام : يا أبا جعفر بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، وإنما ذلك من بخل لهم لئلا ينال منك أحد خيرا ، فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير ، وإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ، ثم لا يسألك أحد إلا أعطيته من سألك من عمومتك أن تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا ، والكثير إليك ، ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا ، والكثير إليك إني إنما أريد أن يرفعك الله ، فأنفق ولا تخش من ذي العرش إقتارا اخوتي وأخواتي وزملائي وزميلاتي لاحظوا التشابه الشديد بين الرواية أعلاه وآية تطهير أمهاتنا فقد أعطى الإمام رحمه الله تعالى لإبنه تعليمات عبارة عن أوامر ونواهي ونصائح ثم بررها بقوله أنه إنما أراد أن يرفعه الله بها ثم عاد لإستكمال الأوامر والنصائح أليس هذا هو نفس الأسلوب القرآني في الآيات الخاصة بأمهاتنا ؟ ماتم تلوينه بالأخضر في الشرح أعلاه واعتراضه في وسط الأوامر والنواهي يشبه شطر آية التطهير الذي يحوم حوله علماء الإمامية ليختطفوه كدليل على عصمة أئمتهم ال12 ومنه يتبين أن أي عبارة تبدأ ب "إنما +فعل الإرادة" لايمكنها إلا أن تأتي داخل سياق تبرره فعندما يقول شخص " أنما أريد "بداية فلا يتبادر إلى الذهن الا المعنى " إنما أقصد بذلك " وليجرب الجميع من سنة وإثنا عشرية أن يأتوني بعبارة تبدأ ب " إنما + فعل الإرادة " دون سياق تبرره فسيعجزون تماما سبحان الله العظيم الذي جعل كتابه معجزا ومنيعا في وجه من يحاول سرقة ألفاظه لتدل على غير مراده تعالى

الأخ الجمال
ما طرح أعلاه هو ملخص لكل الموضوع
نحن نريد أن ننطلق نقطة نقطة حتى نتوصل الى نتيجة تكون محل اتفاق بيننا

النقطة الأولى:لا أظن أنك أخي الفاضل تخالفني في معنى الرجس الوارد في كتاب الله حيث باستقرائنا للآياته نجد أن الرجس استعمل في الخمر و الميسر و الأزلام و الأنصاب و الميتة و الدم و لحم الخنزير و في المنافقين و المشركين و كل ما يوجب سخط الباري عز وجل..
فيمكننا أن نقول أن الرجس في هذه الآية هو كل قذارة مادية و معنوية يمكن أن تصيب الانسان خصوصا و أن الرجس وردت محلاة بألف و لام الجنس فتشمل كل ما ذكرناه

فهل اذا اذهب الرجس عن (سين) من الناس يمكن أن يصدر منه؟

ملاحظة: انا لا أتكلم على ارادة انما على تحقق الاذهاب والانتفاء فركز أخي الفاضل بارك الله فيك

[الجمال]

أخي الحبيب رامي
أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا
لا لزوم لنسخ كامل نص المشاركة المراد الرد عليها لأن هذا يطيل على القراء فيما لا فائدة منه

الأستاذ الأحمدي
أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا
لابأس بمناقشة دلالة ألفاظ شطر الآية لفظا لفظا
ولكني أرى أنك قد قفزت إلى الإستنتاج وفرضت عقيدتك على اللفظ
لذا صغت سؤالك مستخدما كلمة أذهب بدلا من يريد أن يذهب أو يريد ليذهب مع لام التعليل " لام كي "
صياغة السؤال خاطئة من الأصل لاعتمادها على افتراض مالم يتم
فقد قال تعالى أنه إنما يريد إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم كتبرير لأمرهم ونهيهم
والمعنى أنه لم يأمرهم وينهاهم إلا ليذهب عنهم الرجس ويطهرهم
فقد حصر المولى عز وجل سبب أمره ونهيه إياهم في إرادته اذهاب الرجس عنهم

فكيف تدعي أنت بأنه عز وجل قد قال بأنه قد أذهب الرجس بالفعل وتعهد بمنعه عن الحدوث حتى في المستقبل ؟
هذا ليس منطقا سليما يا عزيزي بل وفيه تقول على العزيز الجبار وتحريف لكلماته

سأعطيك هذا المثال
تأمل هذا الحوار بين حيدر ومهدي
مهدي : مابالك يا أخ حيدر تتأمل سيارتي وتتفحصها
فيقول حيدر مبررا لفعله : إنما أريد لأشتريها منك
وينتهي كلامهما إلى هنا
فهل ستقبل من أي مغفل أن يأتيك ليقول بأن شراء السيارة قد تم بالفعل
وأن حيدر قد تعهد فوق ذلك بشراء السيارات من مهدي في المستقبل ؟
هل نتحدث نفس اللغة يا زميلي ؟

هناك حصر واضح في جزء الآية الذي يختطفه قومك من آية تطهير أمهاتنا بأداة الحصر " إنما "
فكيف تتجاهله يا عزيزي وتقفز إلى نتيجة أن الله بالفعل قد أذهب الرجس بل ومنع حدوثه في المستقبل ؟
فلا بد للحصر من محصور ومحصور فيه
ولابد له من نفي وإثبات كما أوضحنا
بالإضافة إلى دلالة فعل الإرادة بنفسه على التبرير كقولنا :
جئتك أريد أن أتعلم منك
جئتك أريد لأتعلم منك
جئتك لأتعلم منك
جئتك كي أتعلم منك
والمعنى واحد وهو إظهار سبب المجئ وتبريره
ناهيك عن دلالة لام كي مع الفعل المضارع " ليذهب " على التعليل
قال تعالى :
" يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) " النساء
" فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) " التوبة
" أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) " المائدة
" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) " الصف
فجاء تعالى بلام التعليل " لام كي " بعد فعل الإرادة تأكيدا له لأنها تحمل نفس معناه وهو التعليل والتبرير

فمن أراد فهم الآية الكريمة من خلال ألفاظها يجب عليه النظر في تلك الألفاظ ومعانيها في الكتاب الكريم وعند العرب
فإن الله تعالى وهو أصدق القائلين قد وصف كتابه الكريم أنه متشابه في نظمه وأسلوبه وتراكيبه اللغوية

لذا وجب الرجوع إلى التركيبات المشابهة للتركيب " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ" في القرآن الكريم لفهم المعنى

هكذا يفعل العقلاء الباحثون عن الحق يا زميلي ولا يفرضون المعاني التي يتخيلونها هم على ألفاظ كتاب العلي القدير

لذا أرجو أن لا تعود مجددا إلى اقحام معنى لم يرد في شطر الآية المختلف حوله

اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

[الدردور]

بارك الله فيك أخي الحبيب الجمال

و جزاك الرحمن خير الجزاء

و جعلها في ميزان حسناتك

و زادك المولى عز و جل علما و نفعنا بعلمك

[rami]

عزيزي الجمال
لو جاريتني في ما أردته لوصلنا الى النتيجة المرتقبة
أنت تريد نقل الحوار الى نوع الارادة و هل هي تشريعية او تكوينية و هل الاذهاب حصل أو لم يحصل..
كلامي حول اذا قلنا بتحقق الاذهاب و ليس ارادة الاذهاب فهل يكون الافراد المختصون بهذه الآية معصومون بحيث أنه لا يقع منه أي رجس؟
لو سلمت لي بهذه المقدمة سننتقل الى الأدلة على أن الارادة قد نفذت و تحققت لكن لو لم تسلم لي بهذه المقدمة فما فائدة النقاش في الارادة اذا كان المراد لا يدل على المطلوب؟؟
أرجو أن تجيبني أخي الفاضل لكي يتقدم الحوار و ننتقل للنقطة التالية

[الجمال]

عزيزي الأحمدي
أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا
عنوان الحوار دلالة آية التطهير وهذا معناه دلالة ألفاظها
فهل تريد تغيير النقاش إلى دلالة ما يفترضه المحاور الأحمدي ؟

حسنا
فهمت من كلامك أنك تريد للنقاش أن ينطلق من افتراض أن شطر آية التطهير المختلف حوله لم يوجد في القرآن الكريم اطلاقا
والموجود بدله مثلا " إن الله قد أذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا " بدون سياق
فهل ما فهمته منك صحيح ؟
هل تريد مناقشة دلالة ألفاظ مفترضة وترك مناقشة الألفاظ الموجودة ؟

اذا كان الأمر كذلك فضع صيغة العبارة التي تفترضها كبدليل لقوله تعالى :
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
ليتسنى لنا معرفة هل تدل فعلا على الإذهاب ومنع الحدوث في المستقبل
أم على مجرد إذهاب الرجس الموجود فيهم بالفعل دون حمايتهم من التعرض له مستقبلا
فصياغة العبارة هي ما يعطيها المعنى ولا مجال للفرضيات في اللغة الواضحة الفصيحة

تفضل أعد صياغة جزء آية التطهير المختلف حوله حسب ما تريد لأجيبك على افتراضك
ولكن حينها سينتقل الحوار من دلالة العبارة القرآنية إلى دلالة عبارتك التي تفترضها

بانتظارك أن تعيد صياغة شطر آية التطهير بالشكل الذي تريدني أن افترضه
فالمعنى يتغير حسب صورة العبارة وزمن الفعل ( مضارع أو ماضي ) وسياقها وترتيب كلماتها




اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

[محب العباس أبو الفضل]

مـا أجمل بلاغــة القرآن الكريـــم ومــا أجمل فصاحتـه ومــا أجمل لغتنــا العربيــة
فعــلا تعلّم اللغة العربيّـة وقواعدهـا النحويـة مهم جداً حتى يتضح لنـا
معاني القرآن الكريـم ومقاصده ..

اقتباس: أن يأتوني بعبارة تبدأ ب " إنما + فعل الإرادة " دون سياق تبرره فسيعجزون تماما

أخي الجمال بارك الله فيـك طلبك واضح جداً
نسأل الله العظيم أن يهدي الرافضـة ..

[rami]

اقتباس: عزيزي الأحمدي أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا عنوان الحوار دلالة آية التطهير وهذا معناه دلالة ألفاظها فهل تريد تغيير النقاش إلى دلالة ما يفترضه المحاور الأحمدي ؟ حسنا فهمت من كلامك أنك تريد للنقاش أن ينطلق من افتراض أن شطر آية التطهير المختلف حوله لم يوجد في القرآن الكريم اطلاقا والموجود بدله مثلا " إن الله قد أذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا " بدون سياق فهل ما فهمته منك صحيح ؟ هل تريد مناقشة دلالة ألفاظ مفترضة وترك مناقشة الألفاظ الموجودة ؟ اذا كان الأمر كذلك فضع صيغة العبارة التي تفترضها كبدليل لقوله تعالى : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " ليتسنى لنا معرفة هل تدل فعلا على الإذهاب ومنع الحدوث في المستقبل أم على مجرد إذهاب الرجس الموجود فيهم بالفعل دون حمايتهم من التعرض له مستقبلا فصياغة العبارة هي ما يعطيها المعنى ولا مجال للفرضيات في اللغة الواضحة الفصيحة تفضل أعد صياغة جزء آية التطهير المختلف حوله حسب ما تريد لأجيبك على افتراضك ولكن حينها سينتقل الحوار من دلالة العبارة القرآنية إلى دلالة عبارتك التي تفترضها بانتظارك أن تعيد صياغة شطر آية التطهير بالشكل الذي تريدني أن افترضه فالمعنى يتغير حسب صورة العبارة وزمن الفعل ( مضارع أو ماضي ) وسياقها وترتيب كلماتها اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

عزيزي الجمال

النقطة التي انطلقت منها هي الآتية:
اما أن تكون الآية بصدد الاخبار أو بصدد الانشاء, فان كانت بصدد الاخبار فيكون المعنى أن الله قد أذهب عن أهل البيت الرجس و طهرهم تطهيرا
أما اذا كانت بصدد الانشاء فهي كما تبريرية كما ذكرت حيث أن الله ما كلف المخاطبين بالآية الا لغرض التطهير.
انا بصدد نقاش الفرضية الأولى المحتملة في الآية, اذا سلمت لي بأنه اذا حصلالتطهير لا يمكن وقوع الرجس من أهل البيت - بغض النظر عن هوياتهم- ننتقل الى اثبات ان الآية بصدد الاخبار و النقض على من قال ان الآية بصدد الانشاء
أما اذا جوزت وقوع الرجس من اهل البيت بعد أن تم اذهابه من الله عز وجل و نفيه عنهم و لا أظنك مما يقول بهذا القول فلنا كلام ثان..

ننتظر..