تفصيل وسائل الشيعه الى تحصيل مسائل الشريعة
اللحر العاملي سنة 1104 ه
الجزء الخامس عشر
ص[ 80 ]
26 - باب حكم قتال البغاة
- عبد الله بن جعفر الحميري في (قرب الاسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن أبيه ان عليا (عليه السلام) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق، ولكنه كان يقول: هم إخواننا بغوا علينا. أقول: هذا محمول على التقية
هذه الأسئلة لكم يا روافض:
1-إذا كان المتقي هو (الكرار) كيف عرف الحر العاملي الذي هلك في عام 1104هـ بما في نفس (الكرار)؟
2- إذا كان المتقي هو ( الكرار) لماذا لم يعمل بالتقية منذ بداية الاحداث ولم يدخل في أي حرب تراق فيها الكثير من الدماء؟
3- هل موقفكم موقف (المعصوم ) وموقف جميع الامة الإسلامية من أهل حربه ام أنكم تخالفونه وتكفرون جميع من حاربه؟
4- هل يعقل أن يستخدم الخليفة والحاكم الشرعي التقية وهو لديه مالديه من القوة والعتاد والدولة والولاية التكوينية النووية التي تخضع لها جميع ذرات الكون؟
5- ماذنب من سمع (المعصوم) يقولها وظن أنها تشخص الواقع ولم يعلم أن (المعصوم ) يتقي؟ مثل أهل السنة الذين نقلوها عن (المعصوم) وسطروها في كتبهم وجعلوا هذا القول من فقه مسائل قتال البغاة؟
6- هل حملها على التقية أحد (المعصومين) قبل الحر العاملي؟
هذه الرواية سلمت من تقية الحر العاملي وهي ضد مذهب المراجع بالكليه لأن من حار بهم ((المعصوم)) مسلمون يشهدون الشهادتين فبذلك يدخلون تحت نوع القتال الأول
(20033) 11 - وعن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) أنه قال: القتل قتلان: قتل كفارة، وقتل درجة، والقتال: قتالان قتال الفئة الباغية حتى يفيئوا،وقتال الفئة الكافرة حتى يسلموا.
وهذه رواية يطبقها روافض الشرطة والجيش العراقي الرافضي ضد أهل السنة في العراق نصرهم الله
تدخل في نهايتها الحر العاملي رغم سكوت (المعصوم) !!!
(20034) 12 - وعن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا (عليه السلام) ان العباسي يسمعني فيك ويذكرك كثيرا وهو كثيرا ما ينام عندي ويقيل، فترى أن آخذ بحلقه وأعصره حتى يموت ثم أقول: مات فجأة ؟ فقال: ونفض يديه ثلاث مرات لا يا ريان لا يا ريان لا يا ريان، فقلت: إن الفضل بن سهل هو ذا يوجهني إلى العراق في امور له والعباسي خارج بعدي بأيام إلى العراق، فترى أن أقول لمواليك القميين أن يخرج منهم عشرون ثلاثون رجلا كأنهم قاطعوا طريق أو صعاليك فإذا اجتاز بهم قتلوه، فيقال: قتله الصعاليك، فسكت فلم يقل لي: " نعم " ولا " لا ". أقول: سبب السكوت التقية، فيدل على الاباحة لانه لا تقية في النهي لو أراده.