عندنا الكتابُ والسُّنةُ الذي يحسدُنا عليهما القاصي والدَّاني .. يحسدونكم على الكتابِ والسُّنةِ .. لا كتابَ عندهم !! لا سنَّةَ عندهم !!
ولذلك كيف يطعنون في الكتابِ ؟؟!!
مَنْ نقَلَةُ الكتابِ الكريمِ لنا ؟؟؟
إنَّ نقَلَةَ الكتابِ عشرةٌ مِنَ الصَّحابةِ
( عمر ، وعثمان ، وعليّ ، وأبيّ بن كعب ، وابن مسعود ، وأبو موسى الأشعريّ ، وأبو الدَّرداء ، وأبو هريرة ، وابن عبَّاس ، وعاشرهم زيد )
عشرةٌ مِنَ الصَّحابةِ .. هؤلاء نقَلَةُ الكتابِ العظيمِ .. هؤلاء رواةُ القرآنِ .. القرآنُ الكريمُ يرجعُ إلى هؤلاء في روايتِنا له .. في قراءتِنا له .. يرجعُ إلى هؤلاء .. هؤلاء عندهم زنادقةٌ إلا عليّاً رضيَ الله عنه .
هم يريدون الطَّعنَ في نقْلِهم .. يريدون الطَّعنَ في الكتابِ ..
مَنْ نقَلَةُ السُّنةِ ؟؟
يريدون نقَلَةَ السُّنةِ .. يريدون إبطالَ السُّنةِ .. سنَّةُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم تدورُ على سبعةٍ مِنَ الصَّحابةِ هم نقَلَةُ السُّنةِ وهم عندهم زنادقةٌ
( أبو هريرة ، عائشة ، عبد الله بن عمر ، أنس بن مالك ، أبو سعيد الخُدْرِيّ ، ابن عبَّاس ، جابر بن عبد الله ) ،
هؤلاء السَّبعة هم الذين تجاوزوا الألفَ في روايتِهم عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم .روى هؤلاء السَّبعةُ ما بين سبعين إلى ستِّين بالمئةِ مِنْ سنَّةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم .
ثم يأتي بعدهم مباشرةً ( عبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن مسعود ) وهمُ الذين تجاوزوا الثمان مئة مِنَ الأحاديث .
ثم يأتي بعد ذلك ( عمر بن الخطاب ، وعليّ بن أبي طالب ) وهما تجاوزا الخمس مئة .
ثم يأتي بعد ذلك ( أبو موسى الأشعريّ ، والبراء بن عازب ) وهما مَنْ تجاوزَ الثلاث مئة معهما( أمّ سلمة أمّ المؤمنين )
هؤلاء نقَلَةُ السُّنةِ .. هؤلاء بمجموعِهم نقلوا ثمانين بالمئةِ مِنْ سنَّةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم .
فإذا طعنوا في هؤلاء طعنوا في سنَّةِ نبيِّكم صلَّى الله عليه وسلَّم ..
أبطلوا السُّنةَ .. إذا صارَ نقَلَةُ السُّنةِ زنادقةً .. إذا صارَ نقَلَةُ القرآنِ زنادقةً ، فأيُّ قرآنٍ بعد ذلك نعتمدُ ؟؟!!