ماذا قال أهل البيت رضي الله عنهم في الشيعة في كتبهم يقول عبد الله الموصلي
وأما قتل الحسين رضي الله عنه فسببه الشيعة وحدهم وأهل السنّة ولله الحمد بُرءاء من دمه،
فهذا مجتهدكم الأكبر آية الله العظمى محسن الأمين يروي في أعيان الشيعة (1/26) عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر وهو يذكر المسئول عن دم سبط رسول الله صلى الله عليه وآله ـ وسلم ـ فيقول: "
فبويع الحسن ابنه فعوهد ثم غُدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طُعن بخنجر في جنبه، وانتُهِب عسكره، فوادع معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته...
ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه".
وأهل العراق هؤلاء من الــــشـــــيــــــعـــــة وليسوا من أهـــــل الــــســـــنـــــة،
وتقول فاطمة الصغرى رضي الله عنها: "
أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل المكر والغدر والخيلاء، إنّا أهل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنًا". أخرج هذه الرواية ((شيخكم أبو منصور الطبرسي في الإحتجاج)) (2/27 ط النجف) كما ذكرها ((صادق مكي في مظالم أهل البيت ص265 ط1 الدار العالمية 1404هـ)).
ويقول الإمام علي بن الحسين السّجّاد رضي الله عنهما مخاطبا أسلافك: "هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟" (((أخرجها الطبرسي في الإحتجاج )))(2/32).
واسمع ما يقوله سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما كما يروايه أبو منصور الطبرسي في الإحتجاج (2/10): "
أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهدًا أحقن به دمي وأومن به في أهلي... ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلمًا".
ولم يكن هذا شأن أسلافكم فحسب بل مع مع أبيهما المرتضى رضي الله عنه، لدرجة أنه فضّل أتباع معاوية عليهم، فاستمع إليه وهو يقول في (((نهج البلاغة 1/188 ـ 190ط دار المعرفة))): "
لوددت والله أنّ معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم، يا أهل الكوفة مُنيتُ منكم بثلاث واثنين: صُمّ ذَوو أسماع، وبُكْم ذوو كلام، وعُمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء..".
هؤلاء هم أسلافكم الذين نقلوا لكم التشيع ونسبوه إلى أهل البيت وأهل البيت منه بُراء.
ويروي عمدة الشيعة في الجرح والتعديل أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال عن الإمام الصادق رضي الله عنه أنه قال: "ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلاّ وهي فيمن ينتحل التشيع".
وروى الكشي (ص253) عن الإمام الصادق رحمه الله أنه قال: "لو قام قائمنا بدأ بكذّابي شيعتنا فقتلهم".
وروى ثقة إسلامكم محمد بن يعقوب الكُليني في الكافي (8/228) عن الإمام الكاظم رحمه الله تعالى أنه قال: لو ميّزت شيعتي لم أجدهم إلاّ واصفة، ول امتحنتهملما وجدتهم إلاّ مرتدّين، ولم تمحّصتهم لما خلص من الألف واحد. وذكر هذه الرواية شيخكم ورام في مجموعته المعروفة تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (2/152 ط مؤسسة الأعلمي بيروت). ـ عن كتاب حقيقة الشيعة،
هل هذه من كتبنا لا والله بل من كتبكم يامن غدرتوا بآل البيت وبالصحابه ويامن أردتم تظليل المسلمين بمذهبكم الأعمى الذي لايرى إلا الظلام
السلام عليكم
منقول
وهنا السؤال مني
س: ممن تريدون يا شيعة ان تثأرو لمقتل الحسين من اجدادكم الخونه الذي قال عنهم الامام وفضل معاوية عليكم
وولماذا تدعون بأنكم اتباعهم وانتم في الحقيقة القتله فالثأر لابد ان يكون فيكم لا منكم فانتم الخصم في ثأر الحسين اذا تدعون بانكم تريدون الثائر وجب عليكم قتل انفسكم ومن تتبعون