كُنت أتجول بمنتدى -شيعة علي- وإذا بأحد المراقبين كَتب قصَّة -خيالِيَّة- لا أشكُّ أنَّها كذب محضٌ وأحببته أن تطَّلِعُوا عليهَا ويزدادَ يقِين الرَّافِضَة أنَّهُم أكذَبُ أهلِ الأرضِ ، فهاهِي ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم يـاكريم
في إحدى السنوات وعندما كنت في أحد المجالس الحسينية طرق الخطيب على آذان المؤمنين المستمعين في المجلس بقصة واقعية حدثت في مدينة كربلاء المقدسة ليبيّن للناس من خلالها مدى كرامة اهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وحبهم لشيعتهم وبالخصوص سيدتنا ومولاتنا عليها الصلاة وأزكى السلام
وبما نحن الآن في شهر أبي الأحرار الحسين وكل منا يتسابق على حضور المجالس الحسينية وكلنا بصدد التجارة معه للوصول لمرضاة الله عزّ وجل انقل لكم تلك الرواية كما أتذكرها وباختصار لعلي أحضى بدعوة من الحسين لزيارته معكم اخواني
في إحدى محافظات العراق ولعلها كربلاء المقدسة كانت هناك إمرأة تعيش مع ولدها الشاب بعد ما توفي زوجها
وفي يوم من الأيام جاء أجل هذاالشاب واسترد الله أمانته بشكل من الأشكال ـ لا أتذكر بالضبط الواقعة ـ عموماً
إعتادت هذه المرأة المواليه على زيارة قبر ولدها كل ليلة بعد صلاة العشاء وذلك لكثرة محبتها له وهو الوحيد الذي كان لها في الدنيا واستمرت على هذا الحال فترة من الزمن تفوق السنة
في إحدى الليالي وبعد صلاة العشاء وكعادة تلك المرأة متجهة نحو المقبرة لزيارة قبر المرحوم ولدها
وفي أثناء ذلك سمعت صوت أحد الخطباء ينعى الحسين في إحدى الحسينات الموجودة على تلك الطريق فتوجهت ناحية الصوت إلى الحسينية مباشرة وجلست تستمع إلى ذلك النعي وهي تجهش بالبكاء ودموع اللهفة على مصاب ابي عبدلله تجري على خدها
وبعد المجلس تقربت نحو إمراة كانت هناك وسالتها عن هوية ذالك الخطيب وأبدت إعجابها بنعيه على الحسين وأولاد الحسين عليهم السلام
فأجابتها تلك المرأة بأن هذا الخطيب سيقرأ مباشرة بعد هذاالمجلس في الحسينية الفلانية
فتوجهت أم الشاب إلى الحسينية التي أخبرتها عنها المرأة لتستمع على نعي ذلك الخطيب على مصاب ابي عبدالله ناسيتاً موعدها مع قبر إبنها
وبعد فراغ ذلك المجلس على الحسين توجهت لآخر وبدأ تتلتحق من مجلس لآخر ناسيتاً إبنها وباكية على الحسين وعلى مصاب الحسين
وفجأة تذكرت موعدها وعادتها فقامت مهرولة عسى أن تلحق على قبر ولدها وقراءة ماتيسر من القرآن الكريم على قبره قبل أن يتأخر الوقت أكثر منذلك
وعند وصولها للمقبرة تفاجأة بوجود إمرأة منحنية على قبر ولدها وتقرأ عليه القرآن وتدعوا له
فذهبت لها وخاطبتها واستنكرت وجودها على قبر ولدها قائلتاً لها
يا أمت الله إن كان لديك فقيد في هذا المكان فثقي وتيقني بأنه ليس هذاالقبر
فقصدي غيره لأن هذا القبر هو قبر ولدي
فطرقت تلك السيدة ووجهت نظرة مليئة بالحزن إلى أم الشاب وقالت
يا أمت الله أعلمك باني قاصدة لقبر ولدك
وقرأت عليه القرءان ودعوت له عند ربي عزّ وجل
فقد نسيتِ ولدكِ بينما كنتي مشغولة بتعزيتي بمصاب ولدي الحسين
فأتيت لأحل مكانتك بقراءة القرءان والدعاء عند ربي لولدك هذا
فقرري عينا عند أبي رسول الله ...
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي فاطمة...
الموضوع بإسم : "تركت زيااارة أبنها وذهبت لزيارة الإمام الحسين عليه السلام" لكاتبه فداء آل محمد ...
12-10-10, 05:56 AM
العرض العادي
