الحمد لله نحمده ونستعينه ،
ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله ألا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله .
هذه الرسالة الأولى اهديها إلى مشايخ القبائل الثلاثة ( أبو ساق و ابن نصيب وابن منيف ) وغيرهم من المشايخ.
مشايخنا الكرام : إن شهر رمضان الكريم على الأبواب تقبله الله منا ومنكم ، وهو شهر العطاء والبذل والصدقات والزكاوات والفطرات وإرسال الرسل من قبل المكرمي إلى الاتباع في جميع أنحاء المملكة لجمع الأموال لبيت مال المسلمين في نجران والذي من عرفنا أنفسنا أباً عن جد إلى يومنا هذا ونحن نسمع ببيت مال أهل نجران وتحت أشراف طائفة المكارمة ، ولا نعرف سبباً مقنعاً لبقاء هذا الأمر بأيديهم دون غيرهم من رجال يام أو أهل نجران والمصيبة تكبر عندما لا نجد أحد من شيوخ وشيباننا ورجال وصغار يعرف شئ عن هذا البيت ولا عن مصير الأموال التي به . وكل ما نعرفه ان المال عند الداعي ..
واليوم لا يخفى عليكم ان القيادة المكرمية أصبحت قيادتين الأولى بقيادة حسين المكرمي والثانية يرئسها محسن المكرمي وسؤالي يا مشايخنا الكرام / من الداعي فيهما . ومن المسؤول عن بيت المال . وأين اصبح مقره . في خشيوة أم في دحضه ، وهل هناك لجنة تشرف عليه . خاصة بعد ان صر توا انتم قسمين : قسم يناصر إسماعيل والقسم الآخر مع محسن . وقبل ذا وذاك نود ان نعرف كم رصيد بيت مال المسلمين بنجران بعد هذه السنوات من العطاء والدفع المستمر. وما هي الإنجازات التي قام بإنشائها . والمساهمات التي قدمها لمنطقة نجران وقراها . من بناء مساجد غير التي يتبرع بها أهل الخير وتسجل باسم بيت المال وتحت فهم ( صح فلان تبرع ببناء مسجد ولكن نقص عليه فلوس وكملنا الباقي من بيت المال ) وبناء المدارس . وغيرها من وجهات الخير قال الله تعالى ( وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب . (177) سورة البقرة. فبيت المال اصبح حاله كمن ينطبق عليهم قول ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل . (29) النساء .
مشايخنا الكرام / ان الأيدي التي تشرف على بيت المال ليست أمينة لعدة أسباب منها :
1- حادثة الجمعية والتي كلفت بيت مال المسلمين أربعه ملايين ولم يستفيد منها الا شخص واحد مكرمي .
2- شراء أبو ساق للأراضي التي في جبل تصلال بقيمة ثلاثة ملايين من بيت مال المسلمين ولم تسدد حتى تاريخه .
3- بناء سعد بن نصيب فلته بمليون وثلاثمائة ألف من بيت مال المسلمين وعندما طلب منه السداد قال ( سجلوها صدقة من بيت المال باسم أحد المحتاجين أو أنها حولت للهند أو اليمن ) فإذا كان سعد بن نصيب محتاج فان أقول لا يوجد فقير في نجران الا المكرمي.
4- حادثة شراء الأراضي التي على طريق شرورة وما حصل من ابن القحص وهران وغيرهم وللأسف الشديد ان هذا تم باتفاقهم مع محسن على سرقة تلك الأموال.
5- عدم معرفة أين تذهب الأموال التي تجنى وتحصل من تأجير عمائر الرباط في مكة والعزيزية والمدينة .
6- بناء خمسة بيوت كبيرة في اليمن مقرر اً لإقامة الداعي في اليمن . والسؤال من يسكن فيها الداعي المسحور حسين . أم ساحره محسن . وبناء القصر الذي في الهند في بومباي في شارع سندي خان . والمركز التجاري الذي في بدر أغا بسورات بالهند . العمارة الخمسة طابق التي في مدينة نصر الجديدة . البيت الكبير الذي في سيدي جابر بمصر وكلها بتكلفة كاملة من بيت مال المسلمين .
وهناك أشياء وأشياء يشيب لها الرأس ولا يسمح المجال لذكرها فمصادر بيت مال المسلمين بنجران التي حددت من قبل المكارمة كثيرة والمبالغ التي ترسل من الاتباع كثيرة أيضا والهدف منها استغلال اتباع المذهب ماديا بأي شكل من الأشكال فاتباع البهرة الإسماعيلية سواء الداودية أو السليمانية ملزمون بأداء عدد من المكوس والرسوم منها :
زكاة الأموال : وهي ليست كما بالشرعية الإسلامية "2.50" بالمائة بل هي " 5% " عند طائفتي البهرة ، ولكن اتباع البهرة السليمانية " المكارمة " في نجران واليمن اشتكوا للداعي على بن الحسن المكرمي الهندي عدم استطاعتهم دفع 5% للمكرمي و2.5% لدولة السعودية واعتبروا أن ما زاد عن 5% ظريبه مفروضة عليهم بالغصب ومخالفة لما نص عليه مذهبهم . فأجاز لهم التخفيف الـ “ 2.5% “ تدفع للمكرمي على اعتبار ما يدفع للدولة “ 2.5% “ من الزكاة شيء اخذ منهم بالغصب لا يرضي أمام العصر0 وبعد زوال هذا الحاكم الجائر تعاد النسبة المقررة عليهم إلى " 5% . ولا يجوز توزيع مبلغ الزكاة من قبل دافعها على الفقراء والمساكين والأقارب بل يجب إن تسلم للمكرمي شخصيا أو من ينوب عنه ومن يفعل خلاف ذلك فعليه دفع زكاة جديدة للمكرمي ويعتبر ما أعطى للفقراء صدقة.
الصلة : هي بدعه في الدين الإسلامي ولا يعمل بها الإسماعيلية البهرة وهي من أساسيات دينهم ومعتقدهم وتوخذ بالالتزام كسائر الضرائب وعليها معيشة الأمام أو الداعي المطلق لأنها تمثل الصلة بين الأمام والاتباع وتظهر أهميتها في انها كلما دفع التابع اكثر كلما زادت الصلة بينه وبين الأمام أو الداعي المطلق القائم مقام الأمام .
الفطرة : وهي زكاة عيد الفطر المعروفة ولكنها لا تدفع من قوت البلد بل تدفع فلوس للأمام أو من ينوب عنه ولا يحق لأي شخص أن يدفعها لغير الأمام أو من ينوب عنه من الأقارب والمحتاجين ومن فعل خلاف ذلك فعليه دفع فطرة جديدة مع كفارة نقض المخالفة للأمام .
النذر : هو النذر المعروف في الشريعة الإسلامية .. ولكنه لا يقبل لدي البهرة بفرعيها ألا مال " فلوس " ويسلم بيد الداعي شخصياً أو من ينوب عن الأمام ومن افضل أوقات دفعه شهر رجب ورمضان ويوم غدير خم الذي يوافق 18/12 " ذي الحجة " من كل عام.
نذر المقام : يختلف عن النذر المعروف في الشريعة الإسلامية. وهو نذر شخصي من اجل فعل شي ما .عند إحدى المقامات العظيمة كقبر حاتم أبي الخيرات وقبر الحسين وقبور كر بلاء والنجف في العراق وقبر أبو طالب أو أم الرسول صلى الله عليه وسلم آمنة في مكة ، أو قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة أو غيرها من القبور . ولم يستطيع الوفاء به أو أصيب بمرض أو بخطر حال دون الوفاء فينذر المال باسم الداعي لنجاة في الحال . حتى اصبح اتباع البهرة في جميع دول العالم ، يفعلونه سنويا طلبأ لبركة صاحب المقام المنذور له وتدفع قيمة النذر لداعي شخصياً ، وتبلغ قيمة نذر المقام خمسمائة "500" ريال قبل الحرب العراقية الإيرانية التي رفعت قيمته إلى ثلاثة "3000" ريال وكيفية العمل به حالياً هي أن يرسل المكرمي فاكس من نجران إلى الهند بأسماء طلبي نذر المقام فيذهب أحد الهنود لزيارة القبور المنذور لها وطلب المغفرة والنجاة منها في كربلاء والنجف بدلاً من طلبي ذك من بني يام وأهل نجران . والمستغرب ؟؟ لماذا يطلب من الهند القيام بهذا الفعل بينما الأخوان اليمنيون قريبين وفي اشد الحاجة وليسوا ممنوعين من دخول العراق .
حق النفس أو العق : فحق النفس : اسم مستخدم لدى البهرة
الداودية بالهند . العق : اسم مستخدم لدى البهرة السليمانية "
المكارمة في نجران " وهو : أن تعق عن نفسك " أي تذبح " ففي السابق كان لا يقبل ألا " ثور" ومع تطور الزمن سمح بذبح خروف يذبح ولا يكسر منه أي عظم ويطبخ ويدعون الناس لأكله. ويدفع معه مبلغ من المال غير محدد ويسمى كفارة النفس و يوخذ من ورثة المتوفى إذا لم يعق عن نفسه ويدفع للمكرمي ليقوم بذلك ومده بالبركة المكرمية . وقد علمت بان أحد المفسوحين في الثقبة تعهد للمكرمي ببناء ثلاثة مساجد في قرى نجران مع دفع خمسين ألف ريال مقابل الحصول على فسح من المكرمي بالسماح له بالقيام بعملية العق في المنطقة الشرقية .
الخمس : وهو اخذ خمس ما لديك من المال سواء راتبك أو تجارة أو عطية أو هبة أو غيرها من طرق المال . لدى البهرة الداودية بالهند التي تعمل به علانية . وأما البهرة السليمانية فالعمل بالخمس غير ظاهر ويعمل به بسرية شديدة جدا خوفا من الاتباع صغار السن وبعداً عن يقال انهم مثل رافضة القطيف.
عقد الزوج : وهو إعطاء الداعي المكرمي العاقد الزواج مالاً حسب إمكانية الزوج وإذا استقلها المكرمي يتدخل أبو الزوجة ويدفع من عنده . مع دفع تجديد العهد للزوج والزوجة ، ويقدر بالفان ريال "2000".
كفارة ما بعد الموت : وهو مبلغ لا يقل عن عشرة "10000" آلاف ريال وكل ما دفعوا أهل الميت اكثر كلما كانت المغفرة اكبر والحصول على مقعد في الجنة اضمن .
التسليم : هو أن يطلب من الداعي أو نائبه كتابة " بسم الله "على سجلاتهم التجارية تيمناً وبركة ، وتجمع من هذا الفعل أموال طائلة باسم التسليم لأنه فعل سنوي وعند كل خسارة .
بدل الصلاة : في حقيقة الآمر أن بدل الصلاة متعدد ومختلف الصفات على النحو التالي :
- الصلاة في خشيوة وهى في حدود ألفان " 2000 " ريال وتؤدي بعد الوفاة.
- الصلاة في المدينة المنورة وهى في حدود أربعة آلاف "4000 " ريال وتؤدي قبل وبعد الوفاة.
- الصلاة في مكة المكرمة وهى في حدود أربعة آلاف "4000 " ريال وتؤدي قبل وبعد الوفاة.
- الصلاة في كربلاء والنجف بالعراق وهي في حدود العشرة آلاف" 10000" وتؤدي قبل وبعد الوفاة.
السحر : ويستخدم بصفة علانية ولا يعتبر محرم في شرع المكارمة واتباعهم وبالذات الصرف والعطف .
الصلاة على الميت : وهو مبلغ يدفعه أهل الميت للمكرمي الذي صلى بهم ويزيد المبلغ إذا نزل في القبر ويزيد اكثر إذا أذان في القبر واكثر إذا حفر الحد .
الصلاة للميت : وهذه تختلف من شخص إلي آخر ويدخل فيها بعض الأسئلة مثل :
هل الميت محافظ على الصلاة ؟ هل الميت على العهد للائمة ؟ هل الميت متزوج ؟ هل للميت أبناء ؟ هل على الميت دين ؟ هل الميت كان يصلي ؟ هل والدي الميت أحياء ؟ هل الميت كان يؤدي الزكاة ؟ هل أحد والدي الميت خارج عن العهد ؟ هل الميت يؤمن بإمام العصر ؟ هل الميت يكره الناصبة أعداء آل البيت ؟ هل سبق للميت أن حج حجة الإسلام ؟ هل خرج من العهد وعاد ؟ هل سبق وان زار قبور الأئمة ؟ هل سبق وان عق عن نفسه ؟ هل الميت عاق لوالديه .
ثراء المكارمة : الذي يرجع إلى أملاكهم الواسعة ، واشتغالهم بالتجارة على أوسع نطاق .
الموارد الأخرى الخاصة مثل : الإتاوات والهبات التي يطلب من الاتباع أداؤها، مثل ضريبتي النجوى والفطرة و يتنافسون الأغنياء في أداؤها و يدفعون باسمها مبالغ طائلة لبيت المال خاصة أصحاب الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء المملكة وبالذات موظفي ارامكوا السعودية وتجار الشرقية. فهذه الأمور والموارد تجعل بيت مال المسلمين في نجران من أغنى أغنياء العالم ويجب ان يكون اتباعه كذلك .
والسلام عليكم
أحمد بن سعيد المطلبي
30-09-10, 04:44 PM
عندما تتناقر ديوك الحبش المكرمية
العرض العادي
