العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-10, 12:22 AM   رقم المشاركة : 1
مسلم بعقيدتي
عضو نشيط






مسلم بعقيدتي غير متصل

مسلم بعقيدتي is on a distinguished road


معنى الدين

معنى الدِين:




(الدِين) مصدر، والفعل دَانَ يَدين: دِيناً وديانة ً.
و (دَانَ) أي خضع وذَلَّ وأطاع.
و (دَانَ بكذا): أي اتخذه دينا وتعبَّد به.
و (دَانَ فلانٌ فلاناً): أي حاسبه وساسه وجازاه.
و (الدِين): الديانة، واسم لجميع مايُعبد به الله، والـمِلة، والسيرة، والعادة، والشأن، والحساب، والـمُلْك، والسلطان، والحكم، والقضاء، والتدبير.
هذا في اللغة باختصار.






أما في الشرع فقد ورد الدين على معنيين:



1 ـ الدين بمعنى الطريقة المتبعة حقاً كانت أو باطلاً.


ومنـه قـوله تعـالى (إن الدين عند الله الإسـلام) آل عمران 19
أي الطـريـق المقبول عند الله هو الإسلام، وبمعناه قوله تعالى (ورضيت لكم الإسلام دينا) المائدة 3.
ومنه قوله تعالى (قل ياأيها الكافرون ـ إلى قوله ـ لكم دينكم ولي دين)، فسمّى سبحانه ماعليه الكفار من الكفر دينا إذ كان ذلك هو طريقتهم المتبعة.
وبمعناه قوله تعالى (وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه، إني أخاف أن يبدّل دينكم) غافر 26، فسمّى ماعليه قوم فرعون من الكفر دينا. ومنه قوله (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) آل عمران 85، فبيّن أن غير الإسلام من الطرق المتبعة تسمى ديناً. ومنه قول عائشة رضي الله عنها ـ في وصف الدليل الذي أرشد النبيَ صلى الله عليه وسلم لطريق الهجرة ــ (وهو على دين كفار قريش) الحديث رواه البخاري (3905).



فالدين هو الطريقة المتبعة وهو نظام حياة الناس، وهو شريعتهم المتبعة، حقا كان ذلك كله أو باطلاً. والخضوع لهذه الطريقة بالتزامها وطاعتها هو العبادة.




وبهـذا يظهـر بـوضـوح أن القوانـين الوضعيـة ديـن مـن الأديـان الباطلـة، إذ إنهـا طريقـة متبعـة وشريعـة ملزمة، ومعنى الإلزام فيها أن واضعها والآمرين بها يلزمون الناس بطاعة هذه القوانين ويعاقبون من خالفها كما هو واقع الحال في البلاد المحكومة بهذه القوانين حتى أنهم يستحلون أموال الناس ودماءهم بها.



2 ــ الدين بمعنى الحساب والجزاء.


ومنه قوله تعالى (مالك يوم الدين) أي يـوم الحسـاب والجزاء. وقوله تعالى ـ حكاية عن الكفار ـ (أإذا مِتنا وكنا تراباً وعظاما أئِنا لمدينون) الصافات 53، أي أئِنا لمحاسبون مجزيون.

هذا وجميع معاني الدين في اللغة والشرع ترجع إلى هذين المعنيين، وتوسَّع فيها الأستاذ أبو الأعلى المودودي فجعل معاني الدين أربعة في كتابه (المصطلحات الأربعة في القرآن) ط دار الفرقان صـ 79 ــ 88 ولكنها على التحقيق ترجع إلى معنيين.






التوقيع :
فالعلم يرفع بيوت لاعماد لها ... والجهل يهدم بيوت العز والكرم
من مواضيعي في المنتدى
»» الحقيقة الجلية في كون عشائر جنوب العراق عربية سنية
»» لاؤلئك الآيسون من رحمة الله ..!!!!!
»» إلى متى يا امة محمد
»» حقيقة الخلاف بين أهل السنة والأحناف في مسألة الإيمان (مهم)
»» سبحان الله مجاهدٌ ومقدامٌ يلقي بيديه الى التهلكة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "