التين والزيتون هما الحسن والحسين ,, والتين يقطع البواسير
742 - 2 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد [ الفزاري قال: حدثني أحمد بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم.ش ]: عن محمد بن الفضيل بن يسار ! قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله تعالى: (والتين والزيتون) قال: التين الحسن والزيتون الحسين.فقلت: [ في.أ، ر ] قوله: (وطور سينين) فقال: [ ليس هو طور سينين.ب، ر ] إنما هو طور سيناء وذلك أمير المؤمنين عليه السلام، وقوله: (وهذا البلد الامين) قال: ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله.ثم سكت ساعة ثم قال: لم لا تستوفي مسألتك إلى آخر السورة؟ قلت: بأبي [ أنت.ب ] وأمي قوله: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) قال: ذلك أمير المؤمنين وشيعته كلهم (فلهم أجر غير ممنون).
744 - 4 - فرات قال: حدثنا سهل بن أحمد الدينوري معنعنا: عن موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال في قول الله تعالى: (والتين والزيتون) قال: الحسن والحسين عليهما السلام، (وطور سينين) قال: علي بن أبي طالب عليه السلام، (وهذا البلد الامين) قال: محمد صلى الله عليه وآله، (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته، (فما يكذبك بعد بالدين) يامحمد [ يعني.ب ] ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
745 - 5 - فرات قال: حدثني محمد بن الحسين (الحسن) بن إبراهيم [ قال: حدثنا داود بن محمد النهدي.ش ]: عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله [ تعالى.ب ] (والتين والزيتون)؟ قال: أما التين فالحسن [ ن: الحسن ] أما الزيتون فالحسين.قال: قلت: وقوله: (طور سنين)؟ قال: إنما [ هو.ب ] طور سينا.
قلت: وما يعني بقوله: طور سينا؟ قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [ عليه السلام.أ ] قال: فقلت: فقوله: (وهذا البلد الامين)؟ قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو سبيل آمن الله به الخلق في سبيلهم [ ش: سبلهم ] ومن النار إذا أطاعوه.
قوله: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن مروان [ قال: حدثني أبي قال: حدثنا عمر بن الوليد.ش ]: عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله تبارك وتعالى: (والتين والزيتون) قال: التين الحسن والزيتون الحسين.
فقلت: قوله: (وطور سينين) قال: إنما هو طور سيناء، قلت: فما يعني بقوله: طور سينا؟ قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: قلت: (وهذا البلد الامين)؟ قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله وهو [ ش، ر: ومن ] سبلنا [ ب: سبيلنا ] آمن الله به الخلق في سبيلهم ومن النار إذا أطاعوه، قلت: قوله: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)؟ قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته (فلهم أجر غير ممنون).
قال: قلت: قوله: (فما يكذبك بعد بالدين)؟ قال: معاذ الله لا والله ما هكذا قال تبارك وتعالى ولا كذا أنزلت قال: إنما قال: فما [ ب: فمن ] يكذبك بعد بالدين [ والدين أمير المؤمنين ] أليس الله بأحكم الحاكمين.
كتاب تفسير فرات الكوفي
المؤلف: الشيخ أبوالقاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي
من أعلام الغيبة الصغرى وأستاذ المحدثين في زمانه، كثير الحديث كثير الشيوخ من معاصري ثقة الاسلام الكليني والحافظ ابن عقدة وابن ماتي وغيرهم، كان عصره زاخرا بالعلم والعلماء والمحدثين وكانت الكوفة آنذاك من مراكز الحديث والعلم.
من سورة التين
[578] [579]
والتين والزيتون قيل خصهما من الثمار بالقسم لان التين فاكهة طيبة لا فضلة له وغذاء لطيف سريع الهضم ودواء كثير النفع فانه يلين البطن ويحلل البلغم ويطهر الكليتين ويزيل رمل المثانة ويفتح سدة الكبد والطحال ويسمن البدن وفي الحديث إنه يقطع البواسير وينفع من النقرس والزيتون فاكهة وادام ودواء وله دهن لطيف كثير المنافع .
وفي المناقب عن الكاظم عليه السلام التين والزيتون الحسن والحسين عليهما السلام وطور سينين علي بن أبي طالب عليه السلام وهذا البلد الامين محمد صلى الله عليه وآله .
كتاب تفسير الصافي ص346 ـ 347
صاحب الصافي يؤكد أن التين جيد لعلاج البواسير!!!
كم يؤكد هو وصاحب كتاب تفسير فرات الكوفي وغيرهم أن التين هو الحسين !!!
إذا ماهي النتيجه المنطقيه؟؟؟