السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يوم فتح مكة من الأيام العظيمة في الإسلام ولكن بعض الصحابة ومن فرحتهم بذلك اجتهدوا ففعلوا وقالوا مالم يعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقرهم عليه .
ومن ذلك اجتهاد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
ومن مواقع الشيعة :
(وحين فتحت مكة بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) إلى عثمان بن طلحة، فأبى أن يدفع المفتاح إليه، وقال: لو علمت أنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم أمنعه منه، فصعد إلى السطح، فتبعه عليّ (عليه السلام) ولوى يده، وأخذ المفتاح منه قهراً، وفتح الباب
عن الزهري: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما خرج من البيت قال علي (عليه السلام): (إنا أُعطينا النبوة والسقاية والحجابة، ما قوم بأعظم نصيباً منَّا).
فكره رسول الله (صلى الله عليه وآله) مقالته، ثم دعا عثمان بن طلحة، فدفع المفتاح إليه وقال: (غيبوه)
والسؤال هنا:
هل كان اجتهاد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه خاطئا بقوله أنه أعطي السقاية والنبوة والحجابة !!
وهل أعطي علي بن أبي طالب السقاية والحجابة فعلا كما قال !!
ثم لماذا لم يفتخر بالإمامة والولاية يوم فتح مكة !!
ولماذا كره النبي صلى الله عليه وسلم قول علي رضي الله عنه !!
ثم مالذي جعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأخذ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة بالقوة رغم أن رسول الله لم يأمره بذلك بدليل أنه أعاد المفتاح لعثمان بن طلحة !!