العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-10, 12:14 AM   رقم المشاركة : 1
صحوة ضمير
عضو ذهبي







صحوة ضمير غير متصل

صحوة ضمير is on a distinguished road


Angry الغلو والشرك عند الشيعة والروافض

http://www.4cyc.com/play-PqHZTts2WHk







التوقيع :
اللهم اغفر لأبي وارحمه واعف عنه .. اللهم أنر قبره واجعله روضة من رياض الجنة اللهم اجعل ملتقانا الفردوس الأعلى برحمتك ياأرحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» في السعودية أخطر ساحر من نيجيريا يتحول الى قطة كلما أرادوا القبض عليه
»» "بشكيك" تحبط دخول 146 إيرانياً إلى السعودية بـ"تأشيرات مزورة"
»» الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة
»» من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتاً في الجنّة
»» شي يبكي
 
قديم 26-07-10, 12:41 PM   رقم المشاركة : 2
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

هل أن الفول الذي يقوله الشيعة الإمامية عن أئمتهم فيه غلو أو شرك ؟

الجواب :
.......... لا ، ليس فيه غلو و لا شرك .

الشرك هو : أن يضم إلى الواحد الذي ليس كمثله شيء آخر .

أما الغلو فإن الله تعال قد عرف الغلو في القرآن فقد قال تعالى { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }

و هذا يعني أن الغلو هو جعل المخلوق إله أو ابن إله .

أما أن تكون صفات الإله في المخلوق ، فهذا ليس بغلو . فإن الله تعالى يقول عن عيسى ابن مريم عليه السلام أنه توجد عنده صفات إلهية ، فقد قال تعالى { أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ } .

إذاً هذه الصفات التي عند عيسى عليه السلام هي صفات إلهية ، فهو يخلق ، و يُبريء المرضى ، و يحيي الموتى ، وينبئ بما في الغيب .

فقد يقول قائل ، بأن عيسى عليه السلام يفعل ذلك بإذن الله تعالى .

و نحن نقول نعم صحيح بإذن الله تعالى ، و هذا يعني بأن الصفات الإلهية ممكن أن تكون في المخلوق و لكن بإذن الله تعالى .

النتيجة :
......... أن المخلوق ممكن أن يكون :
قادرا ، عليما ، رازقا ، خالقا ، محييا ، رؤوفا ، رحيما ، ............... و لكن بإذن الله تعالى
قال تعالى { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

فلا يوجد مانع من ظهور أو تجلي صفات الله تعالى في خلقه .

فقد تتجلى أي تظهر صفة أو أكثر من صفات الله تعالى في مخلوق من مخلوقاته و لكن بإذنه تعلى .

مثلاً ملك الموت ظهرت فيه صفة من صفات الله تعالى و هي المميت كما قال تعالى { قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ } مع أن هذه الصفة هي لله تعالى كما قال تعالى { وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ } .

و كذلك النبي عيسى عليه السلام قد ظهرت فيه صفة الخالق ، و المحيي ، و المشافي ، ...

و الذي يقوله الشيعة في أئمتهم هو نفس هذا المعنى أي أن صفات الله تعالى تظهر فيهم و لكن بإذنه.

ملاحظة :
........... ما معنى إذن الله تعالى ؟
الجواب :
.......... أذن الله تعالى يعني جعله المخلوق قادرا على الفعل ، فالله تعالى قد جعل الإنسان قادرا على الكلام ، و الحركة ، و السمع و البصر ، ....... قال تعالى { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }

يعني أن الإنسان { سَمِيعًا بَصِيرًا } و هذه من الصفات الإلهية كما قال تعالى { إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } .







 
قديم 26-07-10, 12:59 PM   رقم المشاركة : 3
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


الزميل قبس
ليس للمخلوق صفة ابدا من صفات الله بل كلها تبع له فمعجزة سيدنا عيسى عليه السلام من إحياء الموتى أو إبراء الأكمه و الأبرص كانت بإذن الله و نظرا لكونها تفوق مقدور المخلوق فقد جعلها الله بإذنه و أيضا ذكرها بنص في القرآن و على لسان سيدنا عيسى عليه السلام فهي من الله خاصة لسيدنا عيسى و دليل ذلك أنها معجزته التي دعا بها إلى الله فيكون فعلها خاصا و لو أن الله لم يذكرها ما كان لنا أن نقولها أو نذكرها و سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ليس له تلك الصفات فلا الله ذكرها و لا هو قالها عن نفسه فيكون ادعاؤها لغيره بهتان و كذب على الله فليس لنا قولها إلا ببرهان بين من الله سبحانه و تعالى و ما لكم به من علم إن تقولون إلا كذبا و من اظلم ممن كذب على الله أو كذب بآياته
أما "بإذن الله" فهي حجة واهية لأن كل شيء لا بد بإذن الله و عليه فادعاء إذن الله يكون من عند الله وحده و ليس لنا و لا لغيرنا ادعاء الإذن فيما لم يأذن به الله أم هل تعلمون الله بما لم يعلم و الله يقول : أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ الۡفَصۡلِ لَقُضِىَ بَيۡنَهُمۡ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فتشريع ما لم يقله ربنا تعالى فلا يقوله إلا من جعل له شركاء يأذنون بما لم يأذن به الله
و لو كان قولك بإذن الله يدل على صحة معتقدكم فإنني يمكن أن اقول أنني افعل ذلك ايضا بإذن الله و أني إمام لكل المسلمين بإذن الله فهل تصدقني أم أكون كاذبا افاكا ؟؟؟







التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» إذ كنت مع او ضد حماس او أداره المنتدى فتفضل هنا مشكورا
»» متابعة للمناظرة : رافضي حتى النخاع يطلب مناظر وهابي حتى النخاع او حتى سني حتى النخاع
»» هل يجب أن نتبرأ منها
»» هل أنت متعصب
»» دعوة للتعقل
 
قديم 26-07-10, 01:20 PM   رقم المشاركة : 4
يونس1
مشرف سابق








يونس1 غير متصل

يونس1 will become famous soon enough


اقتباس:
=قبس1425;950678]السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

هل أن الفول الذي يقوله الشيعة الإمامية عن أئمتهم فيه غلو أو شرك ؟

الجواب :
.......... لا ، ليس فيه غلو و لا شرك .

الشرك هو : أن يضم إلى الواحد الذي ليس كمثله شيء آخر .

ماهو نوع هذا الضم ؟
فالاشراك بالله هو اعتبار من دونه اي اقل منه وبمعنى بدون الله ايضا يفعل الفعل الذي هو لله وحده .
حتى ان كنت تتخوف او ترتهب من الذي دون الله بان ناصيتك بيديه فهو شرك .وهذا اقصد به ان لم يكن بواسطة مادية .
اقتباس:

أما الغلو فإن الله تعال قد عرف الغلو في القرآن فقد قال تعالى { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }

و هذا يعني أن الغلو هو جعل المخلوق إله أو ابن إله .

اذا اقول ان الصنم ليس بالاه ولا ابن الاه وعلي ان احترمه واقدره فقط واطوف حوله واقول له انت الغوث وانت تشفيني وتحييني !

اقتباس:
أما أن تكون صفات الإله في المخلوق ، فهذا ليس بغلو . فإن الله تعالى يقول عن عيسى ابن مريم عليه السلام أنه توجد عنده صفات إلهية ، فقد قال تعالى { أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ } .

إذاً هذه الصفات التي عند عيسى عليه السلام هي صفات إلهية ، فهو يخلق ، و يُبريء المرضى ، و يحيي الموتى ، وينبئ بما في الغيب .

فقد يقول قائل ، بأن عيسى عليه السلام يفعل ذلك بإذن الله تعالى .

و نحن نقول نعم صحيح بإذن الله تعالى ، و هذا يعني بأن الصفات الإلهية ممكن أن تكون في المخلوق و لكن بإذن الله تعالى .

النتيجة :
......... أن المخلوق ممكن أن يكون :
قادرا ، عليما ، رازقا ، خالقا ، محييا ، رؤوفا ، رحيما ، ............... و لكن بإذن الله تعالى
قال تعالى { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

فلا يوجد مانع من ظهور أو تجلي صفات الله تعالى في خلقه .

فقد تتجلى أي تظهر صفة أو أكثر من صفات الله تعالى في مخلوق من مخلوقاته و لكن بإذنه تعلى .

مثلاً ملك الموت ظهرت فيه صفة من صفات الله تعالى و هي المميت كما قال تعالى { قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ } مع أن هذه الصفة هي لله تعالى كما قال تعالى { وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ } .

و كذلك النبي عيسى عليه السلام قد ظهرت فيه صفة الخالق ، و المحيي ، و المشافي ، ...

و الذي يقوله الشيعة في أئمتهم هو نفس هذا المعنى أي أن صفات الله تعالى تظهر فيهم و لكن بإذنه.

ملاحظة :
........... ما معنى إذن الله تعالى ؟
الجواب :
.......... أذن الله تعالى يعني جعله المخلوق قادرا على الفعل ، فالله تعالى قد جعل الإنسان قادرا على الكلام ، و الحركة ، و السمع و البصر ، ....... قال تعالى { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }

يعني أن الإنسان { سَمِيعًا بَصِيرًا } و هذه من الصفات الإلهية كما قال تعالى { إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } .

عيسى عليه السلام لم يشترك بصفات الله .
بل ان الله اظهر معجزته على يدي عيسى عليه السلام .
وهكذا في ناقة صالح عليه السلام وفي البقرة التي ذبحها اليهود .
وفي غيرها من المعجزات . فما المخلوقات الا وعاء لمعجزات الخالق .







التوقيع :
رضي الله عن
امير المؤمنين الشهيد قاهر المجوس
عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب
وعن الصحابة اجمعين
------------------------------------------------------------
هل يثبت الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية انهم اخذوا دينهم من اهل البيت ؟ وعن طريق المعصوم حصرا ؟؟
سؤال لم يجبني عليه شيعي امامي موالي !!
مناظرة من لها ؟
وسقط الدين الشيعي ولله الحمد
من مواضيعي في المنتدى
»» المرجع محمد الطباطبائي الحكيم :الإئمة تعذر عليهم حفظ الدين من الضياع والخلاف
»» خطاب للمرجع العراقي الكبير الدكتور السعدي للحكومة العراقية : قد اعذر من انذر
»» اسرار تكشف لاول مرة : من سلم المالكي رئاسة الوزراء الثانية
»» تكملة حوار مع رافضي 90 في فقه المتعة والتكسب منها ونكاح الزواني للمراجع الشيعة
»» شبهة تباين القران في اللوح المحفوظ وما بين الدفتين
 
قديم 29-07-10, 12:19 PM   رقم المشاركة : 5
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل موسى المدني :
.............. الزميل قبس ، ليس للمخلوق صفة ابدا من صفات الله بل كلها تبع له فمعجزة سيدنا عيسى عليه السلام من إحياء الموتى أو إبراء الأكمه و الأبرص كانت بإذن الله و نظرا لكونها تفوق مقدور المخلوق فقد جعلها الله بإذنه ..

الجواب :
.......... تقول ليس للمخلوق صفة من صفات الله تعالى ، طيب ماذا تقول في قوله تعالى { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }
أليس من صفات الله تعالى السمع و البصر كما في قوله تعالى { إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } .

أذاً ، الله تعالى هو السميع البصير و هو الذي جعل الإنسان سميعا بصيرا .

و هذا هو الفرق بين قوله تعالى { إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } و بين قوله تعالى { فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }

و هذا هو معنى الأذن الإلهي ، يعني أن الله تعالى يجعل المخلوق قادرا عالما ......

و هذا الأذن هو الأذن التكويني ، و هو يختلف عن الأذن التشريعي .

فالأذن التكويني هو أن يجعل الله المخلوق قادراً على الفعل .

أما الأذن التشريعي فهو التصريح أو السماح عن طريق الأمر أو النهي كأن يقول أذنت لك أو افعل أو لا تفعل .

قال تعالى { مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ } .

فهذا لا يعني فقط الأذن التشريعي ، و هو التصريح لهم بفعل ذلك ، و إنما بإذن الله التكويني وهو أن جعلهم قادرين على فعل ذلك و لو لا أنه تعالى جعلهم قادرين لما استطاعوا فعل ذلك .
قال تعالى { وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا } فالجعل هنا هو الأذن التكويني .
و كذلك قوله تعالى { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا } يعني صار الإنسان سميعا بصيرا بجعل الله تعالى أو بإذن الله تعالى ، الأذن التكويني .

ثم أن قولك أنها معجزة ، فإن اصطلاح معجزة ليس هو اصطلاح قرآني .

فإن القرآن لا يسمي فعل عيسى عليه السلام بأنه ، أو فعل موسى عليه السلام بأنه معجز ، و إنما يسميه آية .

قال تعالى { وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى }
و قال تعالى { وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا } .

و المعجز ليس فقط إحياء الموتى بل حتى نوم الإنسان و جميع حركاته من كلام و مشيي و غيره كل ذلك معجز و هو الذي يسميه القرآن بأنه آيات الله تعالى .
قال تعالى { وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } .

:::::: و يقول الزميل يونس1
............................... ما معناه : إذا كان الغلو هو جعل المخلوق إله أو ابن إله ...
اذا اقول ان الصنم ليس بالاه ولا ابن الاه وعلي ان احترمه واقدره فقط واطوف حوله واقول له انت الغوث وانت تشفيني وتحييني !

الجواب :
.......... نحن كلامنا عن تعريف الغلو في القرآن .
فقد قال تعالى { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ }

فقد اعتبر القرآن الغلو هو جعلهم المسيح إله مع الله أو كونه أبن الله ، فقال تعالى { لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ } و قال تعالى { وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ }.

ثم من قال لك أن تقدر الصنم و تطوف حوله و تقول له أغثني ، فلا تخلط بين الأمور لتبرر اتهامك للمسلمين بالشرك!!!

فإن أفعال المسلمين التعبدية كلها تخضع إلى فهمهم للقرآن و فهمهم للروايات ، فلا تفرض فهمك على الآخرين .

فإن الآخرين قد ينظرون إليك أيضاً بنفس المنظار الذي تنظر منه .

فأنت تتهم المسلمين بالشرك بسبب اعتمادك على تعريف ابن تيمية للعبادة ، الذي يتعارض مع القرآن و السنة و الفطرة .







 
قديم 29-07-10, 01:01 PM   رقم المشاركة : 6
فتى الإسـلام
عضو ماسي






فتى الإسـلام غير متصل

فتى الإسـلام is on a distinguished road


وماهو غلو النصارى في عيسى
وقارنه في غلوكم بالأئمة خاصة الحسين رضي الله عنه
سيم
سيم صديق







 
قديم 29-07-10, 01:25 PM   رقم المشاركة : 7
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


تعقيب بسيط للزميل قبس للتوضيح
إن الله ليس كمثله شيء فإن كانت صفة السمع و البصر لله أكيدة فلا يعني ابدا ذلك أنها مثل صفات الخلق فهذا من التشبيه المناقض لكلام الله. سمع الله لا يشبه ابدا سمع و بصر مخلوقاته
و حين قلت: ليس للمخلوق صفة من صفات الله تعالى
فمقصدي بين واضح فنسبة الصفة إلى الله تنفيها و تنفي تشبيهها بما نعرفه نحن من صفات الخلق فلا السمع لله نفس السمع للمخلوق و لا البصر نفس البصر للمخلوق
أما قولك بأن المعجزة ليست مصطلحا قرآنيا فإنه لا مشاحة في المصطلحات فالقرآن سماها آيات و جعل في أنفسنا آيات لكن الآيات التي خص بها أنبياءه عليهم السلام ليست كالآيات الأخرى على الأقل عند المدعوين لعبادة الله فتخصيص عيسى عليه السلام بإحياء الموتى آية معجزة لا يقدر عليها أحد غيره و الإعجاز هو الإلزام و التحدي و نفي مقدرة الآخرين على مثل ذلك و آيات الأنبياء عليهم السلام جعلها الله أعجز و ألزم للناس للإيمان بما بعثهم الله به من دين و لو كان نوم الأنبياء آية معجزة فإن كل الناس ينامون فلا تكون عند المدعوين آية رغم أن الله جعل نومنا و سباتنا آية و هنا الفرق بين الىيات المعجزة التي أذن الله بها لمن خصهم بها و نفاها عن غيرهم







التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» تذكرة لمن شاء أن يتذكر
»» هل يجب أن نتبرأ منها
»» ماذا يريد أهل السنة ؟
»» أكيد الكل أعلم و أدرى
»» إلى الزميل أحمد العرقي هل لي معك بحوار؟؟؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "