العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-10, 07:43 PM   رقم المشاركة : 1
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


رسالة إلى مُقريء الحرم المكي وأحد أضلاع الإفتاء في المملكة عادل الكلباني


بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتَة
الْحَمْد لِلَّه وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه وَبَعْد ..
فَلَقَد قَرَأْت فَتِوَاكُم وَالَّتِي تَتَضَمَّن إِبَاحَة الْغِنَاء وَالْمُوَسِيْقَى وَالْرَّقْص وَبِها ذَكَرْت أَنَّه
لَيْس فِي الْقُرْآَن الْكَرِيْم نَص عَلَى تَحْرِيْم الْغِنَاء وَالْمُوْسِيْقَى . ثُم قُلْت : وَهُنَاك أَحَادِيْث ضَعِيْفَة يَسْتَنِد إِلَيْهَا الْبَعْض فِي مَنْع الْغِنَاء وَالْمُوَسِيْقَى لَا يَصِح أَن تُنْسَب لِلْصَّادِق الْأَمِيْن لِتَغْلِيب رَأْي أَو مَنَع أَمَر لَا يُوَافِق عَلَيْه الْبَعْض وماإِلَى ذَلِك فِي فَتْوَاك ،وَكُنْت أَحْسَبُك أَنَّك مُلِم بِالْعَقِيْدَة وَمِن عُلُمَاء الْشَرِيعَة الْمُخْتَصِّين الْمُؤَهَّلِين عَلِمَيِّا لِلْبَحْث وَالتَّحْقِيْق حَتَّى قَرَأْت إخفاقَك وَوُقوعِك فِي الْجَهَالَات وَهَذَا كَسَب لِلْإِثْم ، وَتَضْلِيل لِلْمُسْلِمِيْن كَمَا لَا يَجُوْز لِدَّار الْإِفْتَاء وَغَيْرِهَا أَن تُفْسِح الْمَجَال لِمَن لَيْس أَهْل لِلْعِلْم الْشَّرْعِي أَن يَخُوْض فِي الْأَحْكَام الْشَّرْعِيَّة وَيَكْتُب فِي غَيْر اخْتِصَاصِه حِمَايَة لِلْمُسْلِمِيْن فِي عَقَائِدِهِم وَأَخْلَاقِهِم .

وَأَمَّا قَوْلُك : ( لَيْس فِي الْقُرْآَن الْكَرِيْم أَو الْسُّنَّة نَص عَلَى تَحْرِيْم الْغِنَاء وَالْمُوْسِيْقَى فَهَذَا مِن جَهْلِك بِالْقُرْآَن وَالْسُّنَّة . فَإِن الْلَّه تَعَالَى قَال { وَمِن الْنَّاس مَن يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيْث لِيُضِل عَن سَبِيِل الْلَّه بِغَيْر عِلْم وَيَتَّخِذَهَا هُزُوا أُوْلَئِك لَهُم عَذَاب مُّهِيْن } قَال أَكْثَر الْمُفَسِّرِيْن : مَعْنَى ( لَهْو الْحَدِيْث ) فِي الْآَيَة الْغِنَاء . وَقَال جَمَاعَة آَخَرُون : كُل صَوْت مِن أَصْوَات الْمَلَاهِي فَهُو دَاخِل فِي ذَلِك كَالْمِزْمَار وَالْرَّبابَة وَالْعَوْد وَالْكَمَان وَمَا أَشْبَه ذَلِك وَهَذَا كُلُّه يُصَد عَن سَبِيِل الْلَّه وَيُسَبِّب الْضَّلال وَالْإِضْلَال . وَثَبِّت عَن ابْن مَسْعُوْد رَضِي الْلَّه عَنْه الْصِّحَابِي الْجَلِيْل أَحَد عُلَمَاء الْصَّحَابَة رَضِي الْلَّه عَنْهُم أَنَّه قَال فِي تَفْسِيْر الْآَيَة : إِنَّه وَالْلَّه الْغِنَاء . وَقَال : إِنَّه يُنْبِت الْنِّفَاق فِي الْقَلْب كَمَا يُنْبِت الْمَاء الْبَقْل . وَجَاء فِي الْمَعْنَى أَحَادِيْث كَثِيْرَة كُلُّهَا تَدُل عَلَى تَحْرِيْم الْغِنَاء وَآَلِات الْلَّهْو وَالْطَّرَب وَأَنَّهَا وَسِيْلَة إِلَى شُرُوْر كَثِيْرَة وَعَوَاقِب وَخِيْمَة ، وَقَد بُسِط الْعَلِامَة ابْن الْقِيَم رَحِمَه الْلَّه فِي كِتَابِه : ( إِغَاثَة الْلَّهْفَان ) الْكَلَام فِي حُكْم الْأَغَانِي وَآَلَات اللَّهْو .

وَأَمَّا مَاذُكِر بِشَأْن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم حَيْث نَسَب إِلَيْه أَنَّه كَان يَسْتَمِع إِلَى الْغِنَاء وَالْمُوَسِيْقَى وَيَأْمُر بِهِمَا فِي الْأَعْيَاد وَالْمُنَاسَبَات كَالزْوَاج وَالْأَفْرَاح ، فَإِن الْثَّابِت عَنْه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه رَخَّص لِلْنِّسَاء خَاصَّة فِيْمَا بَيْنَهُن بِضَرْب الْدُّف وَالْإِنْشَاد الْمُجَرَّد مِن الْتَّطْرِيْب وَذَكَر الْعِشْق وَالْغَرَام وَالْمُوْسِيْقَى وَآَلَات الْلَّهْو مِمَّا تَشْمَل عَلَيْه الْأَغَانِي الْمَاجِنَة الْمَعْرُوْفَة الْآَن ، وَإِنَّمَا رَخَّص بِالْإِنْشَاد الْمُجَرَّد عَن هَذِه الْأَوْصَاف الْقَبِيْحَة مَع ضَرْب الْدُّف خَاصَّة دُوْن الْطُبُول وَآَلَات الْمَعَازِف لِإِعْلَان الْنِّكَاح بَل صَح فِي الْحَدِيْث عَنْه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَمَا فِي صَحِيْح الْبُخَارِي أَنَّه حَرَّم الْمَعَازِف بِجَمِيْع أَنْوَاعِهَا وَتَوَعَّد عَلَيْهَا بِأَشَد الْوَعِيْد ، كَمَا فِي صَحِيْح الْبُخَارِي وَغَيْرِه مِن كُتُب الْحَدِيْث عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال : ( لَيَكُوْنَن مِن أُمَّتِي أَقْوَام يَسْتَحِلُّوْن الْحِر وَالْحَرِيْر وَالْخَمْر وَالْمَعَازِف ، وَلَيَنْزِلَن أَقْوَام إِلَى جَنْب عَلَم يَرُوْح عَلَيْهِم بِسَارِحَة ـ يَأْتِيَهِم ـ يَعْنِي الْفَقِيْر لِحَاجَة فَيَقُوْلُن : ارْجِع إِلَيْنَا غَدا فَيُبَيِّتُهُم الْلَّه وَيَضَع الْعَلَم وَيَمْسَخ آُخَرِيْن قِرَدَة وَخَنَازِيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ) وَالْمَعَازِف الْغِنَاء وَجَمِيْع آَلَاتِه . فَذَم رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَلَيْه وَسَلَّم مَن يَسْتَحِلُّوْن الْحِر وَهُو الْزِّنَا وَيَسْتَحِلُّوْن لَبْس الْحَرِيْر لِلْرِّجَال وَشَرِب الْخُمُور وَيَسْتَمِعُوْن الْغِنَاء وَآَت الْلَّهْو . وَقَرْن ذَلِك مَع الْزِّنَا وَالْخَمْر وَلَبِس الْرِّجَال لِلْحَرِيْر مِمَّا يَدُل عَلَى شِدَّة تَحْرِيْم الْغِنَاء وَتَحْرِيْم آَلَات الْلَّهْو .

وَأَمَّا قَوْلُه : وَهُنَاك أَحَادِيْث ضَعِيْفَة يَسْتَنِد إِلَيْهَا مِن مَنْع الْغِنَاء وَالْمُوَسِيْقَى وَلَا يَصِح أَن تُنْسَب لِلْصَّادِق الْأَمِيْن لِتَغْلِيب رَأْي أَو مَنَع أَمَر لَا يُوَافِق عَلَيْه الْبَعْض ـ فَهَذَا مِن جَهْلِه بِالْسُّنَّة فَالأَدِلَّة الَّتِي تَحْرُم الْغِنَاء بَعْضُهَا فِي الْقُرْآَن وَبَعْضُهَا فِي صَحِيْح الْبُخَارِي كَمَا سَبَق ذِكْرُه وَبَعْضُهَا فِي غَيْرِه مِن كُتُب الْسُّنَّة وَقَد اعْتَمَدَهَا الْعُلَمَاء الْسَّابِقُوْن وَاسْتَدَلُّوْا بِهَا عَلَى تَحْرِيْم الْغِنَاء وَالْمُوْسِيْقَى .

وَأَنِّي أُطَالِب بِالْحَجَر عَلَيْك ومُقَاضاتِك فَلَقَد أَثَرَت الْفِتْنَة بَيْن صُفُوْف الْمُسْلِمِيْن وَزْعَزّت صَلَابَة الْعَقِيْدَة وَبَيَانِهَا وَأُهْلِكَت الضِّعَاف مِنْهُم وَكُنْت أَحْسَب أَن الْفِتْنَة وَحَرْب الْعَقِيْدَة سَتَأْتِي مِن الْخَارِج وَهَاهِي تُظْهِر عَلَيْنَا مِن بَطْن الْحَرَم الَمُكَي مِن رَجُل أَسْوَد يُدْعَى " الْكَلْبَانِي "

يَقُوْل الْرَّسُوْل الْكَرِيم عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام
" إِن الْحَلَال بَيِّن، وَالْحَرَام بَيِّن، وَبَيْنَهُمَا أُمُوْر مُشْتَبِهَات لَا يَعْلَمُهَا كَثِيْر مِن الْنَّاس، فَمِن اتَّقَى الشُّبُهَات فَقَد اسْتَبْرَأ لِدِيْنِه وَعِرْضِه وَمَن وَقَع فِي الشُّبُهَات وَقَع فِي الْحَرَام " مُتَّفَق عَلَيْه.
إِذَا كُنْت تَرَى الْغِنَاء حَلَال وَغَيْرُك يَرَاهَا حَرَام
فَهِي شُبْهَة ، وَالْوُقُوْع فِي الشُّبُهَات حَرَام

شَاهَت وُجُوْه لَا يُحَرِّكُهَا الْغَضَب وَهِي
تَقْف شَاهِد عَلَى إِنْحِسَار الْفَضَائِل وَإِنْتِشَار الْمُحْدَثَات
وَوَاللَّه أَنِّي غَضِبْت لِلَّه ، فَهَذَا مَالْا تَمْلِكُوْن بِه عَلَي مِن سُلْطَان
وَفْق الْلَّه الْجَمِيع لِمَعْرِفَة الْحَق وَالْعَمَل بِه ،
وَصَلَّى الْلَّه وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَأَلِه وَصَحْبِه .

الْمُوَقَّعَة أَدْنَاة
لَيْلَى الْأَخْيَلِيَّة

http://www.sahatksa.com/forum/showthread.php?t=68113






التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» دلق البرهان في حجة البيان
»» سُنةِ إيران بينَ الإحتضار والإنتظار
»» تصريح واضح من الشيعة بقتل الملك عبد الله / وثائقي
»» The Characteristics of the True Believer
»» توَاقيع مُحمْديّة
  رد مع اقتباس
قديم 29-06-10, 07:54 PM   رقم المشاركة : 2
معتصم بحبل الله
موقوف







معتصم بحبل الله غير متصل

معتصم بحبل الله is on a distinguished road


جزاك الله خير اختي الكريمه.
وانا منصدم من هذا القول وهذه الفتوى التي افتى بها الكلباني ..
كل العالم الاسلامي منصدم ..
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم الصادق الامين حيث قَال : ( لَيَكُوْنَن مِن أُمَّتِي أَقْوَام يَسْتَحِلُّوْن الْحِر وَالْحَرِيْر وَالْخَمْر وَالْمَعَازِف ، وَلَيَنْزِلَن أَقْوَام إِلَى جَنْب عَلَم يَرُوْح عَلَيْهِم بِسَارِحَة ـ يَأْتِيَهِم ـ يَعْنِي الْفَقِيْر لِحَاجَة فَيَقُوْلُن : ارْجِع إِلَيْنَا غَدا فَيُبَيِّتُهُم الْلَّه وَيَضَع الْعَلَم وَيَمْسَخ آُخَرِيْن قِرَدَة وَخَنَازِيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ).
وهذا اخر الزمان نسأل الله العافيه .







  رد مع اقتباس
قديم 29-06-10, 09:05 PM   رقم المشاركة : 3
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


الكلبااااااااني
قاارئ فقط
ليس له تاريخ علمي
تابعوا سيرة حياته بمنتداه؟؟

عماني تجنس ببركات الملك/ خالد الله يرحمه







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» ياروافض ويا اسماعيليه من ينورنا بعلمه النوراني
»» من مهازل الشيعة في البحرين رادود زنديق يترشح بلديا في خامسة العاصمة !!
»» الزنادقه الروافض محسوبون على الإسلام والإسلام منهم براء
»» وثأق ويكلكس عن البحرين و تعامل الشيعة مع اسرائيل
»» دين التوحيد السكستاني ؟؟ الكلاب اشرف من الروافض
  رد مع اقتباس
قديم 17-07-10, 01:20 PM   رقم المشاركة : 4
ابو طاهر
عضو






ابو طاهر غير متصل

ابو طاهر is on a distinguished road


ما شاء الله , نفع الله بكِ







التوقيع :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر
( زدني علما )
للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي وفقه الله


حمل ( تفريغ ) الرد على شبهات الروافض
مشروع تفريغ شرح بداية المجتهد للشيخ محمد حمود الوائلي حفظه الله
قريباً أن شاء الله سأرفع تفريغ شرح النكت على التقريب
لشيخ صالح بن عبدالله العصيمي لأني على وشك الفراغ منه
من مواضيعي في المنتدى
»» تعليق الشيخ عثمان الخميس على مختصر منهاج السنة
»» شبهة عن الشفاعة والرد عليها
»» اسمع الرد الغير علمي
»» ما رأيكم ؟ المشاركة من جميع الأعضاء
»» هل من برنامج يقطع التسجيل
  رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 04:26 PM   رقم المشاركة : 5
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


الكلباني ليس بعالم بل هو من حفظة القرآن

ولايعد من صغار طلبة العلم







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "