العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-10, 01:09 AM   رقم المشاركة : 1
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


Arrow فأقْطَع أعْنَاقهِم وعَلّقْهَا علَى أسْوَارِ المَدِينَةِ

( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) .
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِك)(آل عمران: الآية159)
(فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) (طـه:44) .
::

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الله وآله وصحبه، وبعد..

فإن الله عز وجل يثّبت أولياؤه بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فترى المؤمن على حالة واحدة
من الصدق في أقواله وأفعاله وأحواله لا يكذب إذا حدث ولا يخلف إذا وعد ولا يفجر إذا خاصم، لا يظهر تواضعاً وفي قلبه
كبر ولا يتصنع بالتقوى ونفسه فاجرة،
من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين
ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله
صلى الله عليه وسلم: (وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون)، أيْ: شرف لك، وشرف لقومك، وشرف لأتباعك
إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، ومن أُمة الإسلام.
::

يقول جلّ ذِكره: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)، الأعلون سنداً، والأعلون مبادئاً، والأعلون
منهجاً، فمبدؤنا المبدأ الأصيل، وقرآننا القرآن الجليل، وسندنا الربُّ الفضيل، فكيف يهِن مَن كان الله سنده، وكيف يِهن
مَن كان الله ربّه ومولاه، وكيف يهِن مَن كان رسوله وقُدوته محمداً صلى الله عليه وسلم، وكيف يِهن مَن كان دينه الإسلام؟!.

::


يقول الله في محكم تنزيله :
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108).



::


دعانا الكتاب والسنَّة إلى الحوار وإلى الجدال بالتي هي أحسن؛ ليفهم بعضنا بعضا، ونُفهِم الآخرين، ونفهم منهم، والحوار هو
الطريق الأرحب للإقناع وإزالة الشُّبه، وبناء الحقائق، وغرس البراهين، وأمَّةٌ ليس عندها حِوار، أمَّةٌ مسيطرة مستبدة مغلقة، لن
يفهم منها أحد، ولن تفهم من أحد،

أيها الإخوة قبل أن نتضارب، ونتصارع، تعالوا نتحاور، ولا يجعل أحدنا عقله نبيّاً معصوماً، ولا يجعل كلامه وحياً منـزلاً، فكلنا
نأكل الطعام، ونمشي في الأسواق، والحقُّ ضالَّة منشودة، يجدها من بحث عنها بعقل طاهر، وضمير حي، ونفسٍ مشرقة، أما البليد
العنيد الرعديد القوي الشديد، فلن يحصل إلا على تجهُّم الوجه، وانقباض الجبهة، وغضب القلب، وفي الأخير يفقد الحقَّ
والحقيقة، ويستعدي الخليقة.

::



وقد مدح النبي صلي الله عليه وسلم أصحابه ، كل علي حسب شخصيته ، فأثني علي قوة عمر
فقال: (( مثلك يا عمر كمثل نوح وكمثل موسى)) واثني علي أبي بكر في رقته،
فقال: (( ومثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم وكمثل عيسي عليهما السلام)) فالقوي يبقي علي قوته لكن فيما ينصر به الدين.


::


أوجب علينا الشرع أن نحاسب أنفسنا عن نطقنا أو كتابتنا؛ لأن كلامنا من أعمالنا، ويوجد من يقول على الله بلا علم، فيفتي
في الدين بجهل، ويتكلم في المعتقدات والعبادات بلا ورع ولا تقوى، وهو عند نفسه مصيب، وغيره مخطئ، فإن وافقته
على رأيه وفتواه فا،ت ولي صالح، وإن خالفته فأنت ضال منحرف، وأي لفظ يأتي على لسانه يتلفظ به، وأي خاطرة
تحضره يلقيها على عواهنها، وإذا سل قلمه على صفحات الإنترنت فالويل لمن قصده، فلا تسمع إلا سبًّا سوقياًّ، وشتماً
لا يليق إلا بسقط البشر ورعاع الناس، فليس عليه من الله رقيب ولا حسيب، فهو إما ساب أو شاتم، أو مضلل مفسق،
أو مبدع، أو مكفِّر لا يبصر الحسنات، لا يعترف بالصواب، لا يرى الإيجابيات، لا يعجبه الفضل، بل يجمع الأخطاء
ويقتنص الزلات، ويفرح بالعثرات، ومن أخطر المصائب على الأمة تكلم من لا يحسن، وفتوى من لا يتقن، وتصدر
من لا يفهم، وتجد من يشتغل بعيوب الناس متشائماً مكدراً منغصاً،

::


علي الداعية ألا ييأس من استجابة الناس، بل عليه أن يصبر ويثابر، ويسأل الله لهم الهداية في السجود، ولا يستعجل
عليهم، فإن رسولنا صلي الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاثة عشرة سنة يدعو إلي (( لا إله إلا الله))، فلم ييأس
مع كثرة الإيذاء!! ومع كثرة السب!! ومع كثرة الشتم!! واعلم أن ما يتعرض له من صعوبات لا يقارن بما تعرض
له النبي صلي الله عليه وسلم ، مع ذلك صبر وتحمل كل ذلك ولم يغضب، حتى أتاه ملك الجبال! فقال له: يا محمد، إن الله
قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثتي ربك إليك لتأمرني بأمرك، فما شئت، إن شئت أن أطبق
عليهم الأخشبين؟ فقال له رسول صلي الله عليه وسلم : ((بل أرجو أن يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئاً)).

فأخرج الله من أصلاب الكفرة القادة ، فمن صلب الوليد بن المغيرة: خالد بن الوليد، ومن صلب أبي جهل: عكرمة بن أبي جهل.

في الحديث الصحيح أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: (( تعجبون من غيرة سعد؟ والذي نفسي بيده، إني أغير من سعد، وإن الله أغير مني)).

وقد ورد من صفاته ـ سبحانه وتعالي ـ كما في الصحيح من حديث ابن مسعود : (( إن الله غيور ، ومن غيرته سبحانه وتعالي أنه يغار علي عبده المؤمن أن يزني ، وعلي أمته المؤمنة أن تزني)).

قال بعض العلماء: (( الكفار في الأرض اكثر من المسلمين ، وأهل البدعة أكثر من أهل السنة، والمخلصون من أهل السنة اقل من غير المخلعلي الداعية ألا يستدل بحديث موضوع إلا علي سبيل البيان، ويعلم أن السنة ممحصة ومنقاة، وأنها معروضة ولذلك لما أوتي بالمصلوب ـ هذا المجرم الذي وضع أربعة آلاف حديث علي محمد صلي الله عليه وسلم كذباً وزوراً ـ إلي هارون الرشيد ليقتله، فسل هارون الرشيد السيف، قال هذا المجرم اقتلني أو لا تقتلني، والله لقد وضعت علي أمة محمد أربعة آلاف حديث!!

فقال هارون الرشيد ( ما عليك يا عدو الله يتصدى لها الجهابذة يزيفونها، ويخرجونها كابن المبارك، وأبي إسحاق المزوري)) فما مر ثلاثة أيام إلا نقاها عبد الله بن المبارك وأخرجها، وبين أنها موضوعة جميعا.

صين)).



::



الخاتمة :
أخي : افخر بأنك مسلم، ولا يساورك شك في عظمة هذا الدين الذي تعتنقه، وفي أثره الحميد عليك، عضَّ عليه
بالنواجذ، وتشبث به، وانضوِ تحت رايته، لتتقدم وترتقي، وسيكون المجد رفيقك، والرفعة مكانك، والنصر
حليفك، إن أبقيت حبلك موصولاً بربك، وافتخرت بأنك مسلم، فأنت بدون الإسلام صفر.


تحيّة الإسلامْ ..







 
قديم 13-06-10, 01:13 AM   رقم المشاركة : 2
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


هيهات منا الذلة _ حيدر حيدر حيدر _ بالروح بالدم نفديك يا حسين

لجَّت المدينة بخوار الثيران تهتف هذه العبارات
لماذا .؟
لأنهم يزعمون أن هناك من صور نسائهم من رجال الحسبة
لن أبرئ رجال الحسبة فأفعالهم تُبرئهم ولكن سأعرض عليكم
صور نساء المتعة في كل موقع وصحيفة وعليكم القياس

http://i30.tinypic.com/j9t4lc.jpg

http://2.bp.blogspot.com/_OOkgWyKkavc/R7i6_L6vATI/AAAAAAAABO0/_Y2sQSDC6yI/s400/شيعة.jpg

http://www.al-akhbar.com/files/images/p04_20071006_pic1.full.jpg

::

فهل تظنون أن الأمر غيرة على محارمهم .؟
وقد رأيتهن بعيني ولم يخبرني مُخبر وقد حسرن رؤوسهن
على أسوار البقيع ينحن ويلطمن ويشققن الجيوب
هل يغار من يقدم أمه وأخته وأبنته ليتمتع بها الرجال .؟
عجبتُ والله مِن هذا ..!!


_____======







 
قديم 13-06-10, 01:18 AM   رقم المشاركة : 3
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

::


مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام !!

"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع الله" كان ذلك عنوان لمحاضره

بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد )

في جامعة أوكسفورد وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف

البروفيسور : "أنت مسلم ، أليس كذلك ، يا بني؟ ".

الطالب المسلم : "نعم، يا سيدي".

البروفيسور: " لذا أنت تؤمن بالله؟ ".

الطالب المسلم : "تماماً ".

البروفيسور : "هل الله خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)

الطالب المسلم : "بالتأكيد! الله خيّر ".

البروفيسور: "هل الله واسع القدرة ؟ هل يمكن لله أن يعمل أي شيء ؟".

الطالب المسلم : "نعم".

البروفيسور: "هل أنت خيّر ( رجل خير ) أم شرير؟".

الطالب المسلم : "القرآن يقول بأنني شرير".

يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.

البروفيسور: "أهـ الـقــرآن ".

أخذ يفكر للحظات .

البروفيسور: "هذا سؤال لك ... دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض

هنا و يمكنك أن تعالجه .. وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك

هل تساعده ؟ هل تحاول؟ ".

الطالب المسلم : "نعم سيدي، سوف أفعل".

البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".

الطالب المسلم : "لا يمكنني قول ذلك".

البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟
أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع
في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا ... لكن الله لا يفعل ذلك".

الطالب المسلم : ( لا إجابة ).

البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟

هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟".

الطالب المسلم : ( لا إجابة ).

الرجل العجوز بدأ يتعاطف.

البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".

يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء ..

في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.

البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".

البروفيسور : "هل الله خيّر؟".

الطالب المسلم : "يتمتم... نعم".

البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".

الطالب المسلم : "لا ".

البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم...

الطالب المسلم : "من ... الله..".

البروفيسور: "هذا صحيح ... الله خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".

يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف

ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة.

البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة

في هذا الفصل الدراسي : سيداتي و سادتي".

ثم يلتفت للطالب المسلم.

البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".

الطالب المسلم : "نعم, سيدي".

البروفيسور " الشّر في كل مكان, أليس كذلك ؟

هل خلق الله كل شيء ؟".

الطالب المسلم : "نعم ".

البروفيسور: "من خلق الشّر ؟ ".

الطالب المسلم : ( لا إجابة ).

البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟

فسق و فجور! بغضاء ! قبح !

كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟ ".

يتلوى الطالب المسلم على أقدامه : "نعم".

البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".

الطالب المسلم : ( لا إجابة ).

يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.

البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".

بدأ يتغير وجه التلميذ المسلم ...

البروفيسور بصوت منخفض:

"الله خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة ).

الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل ...

فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر الفصل.

البروفيسور :

"أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا الإله

خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".

البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.

البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب

كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله

موجودة في جميع أنحاء العالم .. أليس كذلك, أيها الشاب؟".

الطالب المسلم : ( لا إجابة ).

البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".

البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".

البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.

البروفيسور: "هل الله خيّر؟".

الطالب المسلم : ( لا إجابة ).

البروفيسور: "هل تؤمن بالله, يا بني؟".

صوت الطالب يخونه و يتحشرج ..

الطالب المسلم : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".

يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً ..

البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها

لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك, أليس كذلك؟".

ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور

سأل الطالب هل رأيت الله, لأن جواب

الطالب المسلم كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".

البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي, لم يحدث".

البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك ، تذوقت إلهك أو شممت إلهك...

فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة) .

البروفيسور : "أجبني من فضلك".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي, يؤسفني أنه لا يوجد لدي".

البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك ؟".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي".

البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".

الطالب المسلم : " نعم ...".

البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.

"طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن

إثباته يقول بأن إلهك غير موجود .. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".

البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".

والطالب المسلم لا يجيب.

البروفيسور : "اجلس من فضلك".

يجلس المسلم ... مهزوماً.







 
قديم 13-06-10, 09:32 AM   رقم المشاركة : 4
سليل المجد
عضو






سليل المجد غير متصل

سليل المجد is on a distinguished road


جـــزاك الله خـــيرا علـــى المــوضــوع الأ كـــثر مــن رائــع







 
قديم 13-06-10, 08:10 PM   رقم المشاركة : 5
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


مسلم أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".

البروفيسور يستدير و يبتسم.

البروفيسور: "أهـ .. مسلم آخر في الطليعة! هيا ..

هيا أيها الشاب ، تحدث ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".

يلقي المسلم نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي

و الآن لدي سؤال لك".

الطالب المسلم : "هل هناك شيء كالحرارة؟".

"نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".

الطالب المسلم: "هل هناك شيء كالبرودة؟".

البروفيسور : "نعم ، يا بني يوجد برودة أيضاً".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي لا يوجد".

ابتسامة البروفيسور تجمدت .. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا

المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر، حرارة عظيمة ، حرارة ضخمة ، حرارة درجة الانصهار ، حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى (البرودة ) يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر ، و هي ليست ساخنة ، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك ... لا يوجد شيء كالبرودة ، و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي ، البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة ، نحن لا نستطيع قياس البرودة ... أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة ... البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي ، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة".

سكوت ... دبوس يسقط في مكان ما من الفصل ..

الطالب المسلم : "هل يوجد شيء كالظلام ، يا بروفيسور؟".

البروفيسور: "نعم...".

الطالب المسلم : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي .. الظلام ليس شيئا محسوساً ، إنها حالة غياب شيء آخر يمكنك الحصول على ضوء منخفض ، ضوء عادي ، الضوء المضيء ، بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام ، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة ... في الواقع .. الظلام غير ذلك .. و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه ... هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يا بروفيسور؟"

مستحقراً نفسه .. البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه :

هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً !!

البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك .. يا فتى؟".

الطالب المسلم : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي :

إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".

تسمّم البروفيسور وقال : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".

الطالب المسلم : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".

الفصل كله أذان صاغية.

البروفيسور : "تشرح... أهـ أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا

جديرا بالإعجاب لكي يستمر تحكمه

فجأة بتلطفه هو .. يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.

الطالب المسلم : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".

المسلم يشرح :

"ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات

إله خيّر وإله سيئ ... أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس

شيء يمكننا قياسه ..

سيدي .. العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة ، إنه يستعمل الكهرباء و المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً ، ناهيك عن فهمهم التام لها لرؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس .. الموت ليس العكس من الحياة ، هو غيابه فحسب".

الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها ..

الطالب المسلم : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا

التي تستضيفها هذه البلاد يا بروفيسور ..

هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".

البروفيسور: "بالطبع يوجد , أنظر..." قاطعه الطالب المسلم ..

الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى ، يا سيدي

الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب

هل هناك شيء كالظُـلّم؟

لا. الظلّم هو غياب العدل .. هل هناك شيء كالشرّ؟".

الطالب المسلم يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".

اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر

هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث .

الطالب المسلم يستمر "

إذاً يوجد شرور في العالم ، يا بروفيسور

وجميعنا متفقون على أنه يوجد شرور ، ثم أن الله إذا كان موجوداً

فهو أنجز عملا من خلال توكيله للشرور .. ما هو العمل الذي أنجزه الله؟

القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا

وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ".

اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي ، لا أتصور هذه المسألة

لها دخل في اختياري ؛ كواقعي

أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي

آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته".

الطالب المسلم : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي

في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".

الطالب المسلم : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا!

أخبرني يا بروفيسور .. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".

البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى ، فنعم أنا أدرس ذلك".

الطالب المسلم :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟".

يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً.

الطالب المسلم :"بورفيسور ، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر

هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر

ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".

البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية

الآن .. هل انتهيت ؟" البروفيسور يصدر فحيحاً

الطالب المسلم : "إذا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي

لعمل ما هو صحيح و في محله؟".

البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".

الطالب المسلم : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.

الطالب المسلم : "سيدي ، ذكرت بشكل صحيح أن العلم

هو دراسة الظواهر المرئية ، والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".

البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.

الفصل بدأ يصدر ضجيجاً .. توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج.

الطالب المسلم: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ

هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".

البروفيسور بقي صامتا بحكمة .. المسلم يلقي نظرة حول الفصل .

الطالب المسلم : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل

سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟".

اندلعت الضحكات بالفصل ..

التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي ..

الطالب المسلم : "

هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور ..!

أحس بعقل البروفيسور .. لمس أو شمّ عقل البروفيسور ؟".

يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك

يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً.

الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل

البروفيسور إحساساً من أي نوع ! حسناً .. طبقاً لقانون التجريب

الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته

فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"

الفصل تعمّه الفوضى. التلميذ المسلم يجلس

انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلمة !!


فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


::



قال الله تعالى :


أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ البقرة : 258



{فبّهِتَ الذي كفر}: انقطع عن الحجَّة متحِّيراً مدهوشاً ذاك الطاغية الكافر


ونستفيد من هذه القصه :


1- النعم تبطر صاحبها إذا حرم ولاية الله تعالى.

2- نصرة الله لأوليائه وإلهامهم الحجة لخصم أعدائهم.

3- جواز المجادلة والمناظرة في إثبات العقيدة الصحيحة السليمة.

4- الإتيان بحجه ثم العدول عنها بحجة أكبر سيبطل حجة المحاج وسيبطل ما ادعاه .ودائما تكون الغلبه للصادقين .


::

أخيْ سليلُ المْجد -
وَجزيتَ بمِثله وأعظمْ بَارك الله بكَ ولكَ وأسكنكَ الفردوس







 
قديم 16-02-14, 08:02 PM   رقم المشاركة : 6
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "