أين موقعنا وموقعكم من هذه الآية

[2010]

أريد من كل عضو تفسير هذه الآية ( سنة و شيعة و اسماعيلية و حتى النصارى ) و يتمعن فيها جيدا و يخبرنا عن موقعه بالتحديد في هذه الآية

بسم الله الرحمن الرحيم


لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمنواالْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 ' المائدة

ــــــــــــــــــــــــــــ

هل أنت من الذين آمنوا أم يهوديا أم من الذين أشركوا أم من النصارى ؟؟

إن إحترت في معرفة مكانك أساعدك قليلا
كوننا نتفق على من هم اليهود ولا يختلف في هذا إثنان

فلنأخذ اليهود نقطة الإنطلاق لتحديد مكاننا من الآية

يقول تعالى في الآية ما معناه أن من أشد الناس على المؤمنين هم اليهود ثم الذين أشركوا

من هم هؤلاء الناس الذين يكرههم اليهود و يحاربونهم و يخرجونهم من ديارهم و يقتلون أطفالهم و يستبيحون حرماتهم و يكيدون لهم المكايد و لا يشغلهم غيرهم ؟؟

هل هم الذين آمنوا ؟ هل هم الذين أشركوا ؟ هل هم النصارى ؟

[موسى المدني]

أخي الكريم
أظنك تقصد التدبر و ليس التفسير فمن نحن لنفسر القرآن؟؟؟ و التفسير يتطلب العلم الغزير و هذا ما لا نملكه
أما التدبر فكلنا مأمور به
و بتدبر الآية أقول بأن الله لم يجعل لليهود و الذين أشركوا صفة معينة بل حكم الله عليهم بشدة العداوة للذين آمنوا مطلقا
أما النصارى فرغم أنهم يلتقون مع اليهود و المشركين إلا أن الله لم يجعلهم مثلهم بل خصهم بصفة تجعلهم اقرب مودة للذين آمنوا
و أنا ما يشدني هنا هو هذه الصفة التي قربتهم من المؤمنين و هي : أنهم حين سماعهم لما أنزل على النبي صلى الله عليه و سلم من الحق ترى أعينهم تفيض من الدمع و هؤلاء الذين خصهم الله يقولون 'آمنا' أي أنهم يسلمون و ليس من يرفض هذا الدين
و الصفة المذكورة من التأثر بكلام الله هي صفة اصلية في المؤمن
و النتيجة فإن من يسمع القرآن و يلج قلبه كلام الله يود و يوالي الذين آمنوا و أما من لم يؤثر فيه القرآن فوده و موالاته للذين آمنوا مرتبطة بغير الإيمان (مصالح دنيوية أو قرابة أو غيرها من دون الإيمان)
و العكس كذلك صحيح فمن يود الذين آمنوا و يواليهم بالضرورة يتأثر بالقرآن و يدخل قلبه ذكر الله
و أرى أن أهل السنة اجتمعت فيهم مودة الذين آمنوا و موالاتهم و تدبر القرآن و التأثر به و تدبره و العمل به أسأل الله أن أكون منهم

[2010]

أشكرك أخي موسي لردك الجميل و بارك الله فيك على مشاركتك و إجابتك دعوتي بموضوعي هذا

و إني أقصد التدبر و التمعن بكتابتي كلمة تفسير فلم أعني التفسير العلمي و الشامل للمعنى الآية الكريمة ولكن ما رأيته أنا في هذه الآية هو خصوص الذين آمنوا بالكراهية و العداوة من قبل اليهود و الذين أشركوا إضافة إلى النصارى

و إليكم ما أعني بالتفصيل من حيث مفهومي لهذه الآية الكريمة

إن قال الشيعة ( إمامية أو إسماعيلية أو صوفية أو غيرهم ماعدا أهل السنة ) إنهم هم الذين آمنوا في هذه الآية

فهل تجد أن اليهود أو النصاري يحاربونهم و يعادونهم أو أنهم يتشددون عليهم بالعداوة ؟؟
كم شيعيا سجينا في معتقلات اليهود ؟؟
كم طفلا إماميا قتله الظلمة اليهود ؟؟
كم امرأة أغتصبت و كم شيخا ضرب و كم منزلا دمر لهؤلاء ؟؟
كم مسجدا دمر ؟ و كم من داعية منع ؟
المحصلة إما أن تكون صفرا أو بضع عشرات و كانت بمثابة نيران صديقة و عن طريق الخطأ

وانظروا إلى أهل السنة و الجماعة
كيف انعكست كراهية اليهود عليهم !؟
عشرات الآلاف سجنوا و آلاف اغتصبوا و ألاف دمرت بيوتهم و العشرات من المساجد خربت ومنع ذكر الله فيها

اليهود و الشيعة يتبادلون المصافحات و القبلات و مع كل طائفة تدعي أنها المؤمنة إلااااااااااا
أهل السنة و الجماعة

فمن هم الذين آمنوا في الآية الكريمة الآن !!؟

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمنواالْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ

اليهود و الذين أشركوا هو أشد العداوة على الذين آمنوا

اليهود يعادوننا و كل من أشرك بالله يعادي أهل السنة و الجماعة ويتمنى أن يسحنا و يمسحنا من الأرض

باختصار المعني الذي أفهمه أنا شخصيا من الذين اشركوا هم الشيعة ومن على شاكلتهم


والله و رسوله أعلم

[أبو سند]

موضوع جميل والطرح الأجمل

بارك الله فيك

الروافض ايديهم بأيد اليهود ضد أهل السنة والجماعة على مر التاريخ

[2010]

يرفع للتدبر و التمعن دون تعصب و انحياز