الثورة والقرداحه وضريح حافر الجحش .
بدأت الثورة السورية بفضل الله تعالى , وتجسدت فيها كل معاني العزة والإباء والشجاعة وقوة الإيمان , وتتالت المظاهرات في أكثر من منطقة ٍ ومحافظه , وتعددت بحمد الله ومنته العمليات النوعية التي أحدثت خسائر فادحةً في السلك الأمني والعسكري للنظام النصيري .
ولكن بقيت بعض المدن التي لم تتحرك لوجود الطائفه النصيرية بها , ومنها القرداحة مسقط رأس حافر الجحش , ويوجد بها ضريحه الذي أغلق منذعام لانبعاث روائح كريهةٍ منه تفوق روائح الجيف والقاذورات والمجاري مجتمعه .
فهل سيزال هذا القبر على حاله أم أنه سيزال ؟
أسأل الله العلي العظيم أن يمكن المجاهدين من هدمه ومساواته بالأرض , ولو تمكنوا من إخراج جثته وحرقها لكان أفضل , فهو قبر مخالف للعقيدة الإسلامية , وكارثة بيئية وحية يجب إزالتها .