الأسباب الحقيقية لثورة الشيعة ..
يدعون زورا وبهتانا أنهم خرجوا انتصارا للحسين وآل البيت . تارة .. وتارة ثأرا لفلسطين .. وضد الفساد تارة أخرى .
وأحقيتهم بالحكم في البحرين تارة ثالثة .
ثم انتقاما لمن توفي منهم تارة رابعة . إليكم الحقيقة .
الحقيقة ياسادة وراء ما حدث وما يحدث تكمن في ما يلي :-
1- بداية هم يعلمون أن الأجيال المعاصرة الآن لادخل لهم بمقتل الحسين . ناهيكم عن أنهم يعلمون ان يزيد لم يقتله . بل قتله متطرف هو شمر الجوشن .. ويعلمون أنهم هم الذين خذلوا الحسين بعد ان استدرجوه وتخلوا عنه .. وهذا نجده في التطبير وإسالة دمائهم . كتعبير عن الندم لخذلانهم إياه .. ورد فعل من عقلهم الباطن لوما لأنفسهم .. وإلا فمن يريد الثار لا يضرب نفسه بل يضرب من يراه عدوه.
2- في الخلفية التاريخية للشيعة .. نكتشف أمرا هاما .. وهو أنهم لابد وأن يفتعلوا عداء مع أي كان فيبدأون بكيل التهم لصحابة رسول الله .. وعرضه .. مستخدمين كافة الوسائل ابتداء من سوء تحريف القرآن الكريم وانتهاء بكتبهم الصفراء التي يزعمون فيها صحة مزاعمهم سواء من أحقية علي بالخلافة أو غيره ..
3- ثم تأتي مرحلة القرامطة التي أرداوا فيها نقل الحجر الأسود لتغيير مكان الحج ظنا منهم أن الحجر الأسود هو الحج كله ,, شاهت الوجوه ,, وظنا منهم أن الناس ستذهب للحج إلى حيث الحجر الأسود. وغاية ذلك كله .. هو هدم أحد أركان الإسلام وهو الحج إلى مكة ..والدليل على ذلك إنشاؤهم في إيران مجسمات تشبه الكعبة . وزعمهم أن الحج لكربلاء يعادل عدة حجج .. وهذا موجود وموثق لدى ملاليهم المجوس الآن ..
4- وفي عهد الدول الصفوية المأفونة .. كان الهدف هو هدم الإسلام والعروبة .. لعلمهم أن الرسول قال إذا ذل العرب ذل الإسلام .. وثأرا لفتح فارس .. فلا بد من إذلال العرب . والإسلام . لنشر ما يسمونه دينا .. ليكون هو السائد . بخزعبلاته وأضاليله .. من متعة وعيرها .. فالهدف إن هو الإسلام .. وأقسم أنه لو كان هناك محبة حقيقية لآل البيت من الشيعة في عهد الصفوية الأولى .. لحاربوها بحجة التطرف في المحبة وجاءوا بدين يناقض جوهر الإسلام .. والهدف الرئيسي كان هو المواقع الاستراتيجية في الخليج والتواطؤ مع المستعمر لهدم الدين .. والدليل هو تآمرهم مع ملك البرتغال لاحتلال مكة وهدم الكعبة ..
5- والآن فإن الهدف الرئيسي هو احتلال البحرين وتشييعه .. أولا ودول الخليج ثانيا بسبب الثروة النفطية الهائلة في المنطقة .. أما موضوع الدين فلا شأن لهم به ... إذا أنهم في الوقت الذي يتصايحون فيه على الأخلاق والعفة ..نرى أن من يمتهن القوادة والبغاء في البحرين ويروج المخدرات بأنوعها في البحرين هم الرفضة أنفسهم .. فلا تجد فندقا تنتشر فيه القوادة بالبحرين إلا ويديرها رفضي متخصص بهذه الأمور . وكذلك الأمر في دبي ولبنان وغيرها .. فهم بالانحراف الأخلاقي بدأوا وبه يستمرون.
6- ولهذا وبسبب الثروة النفطية والأهمية الاستراتيجية جغرافيا للبحرين في الخليج العربي
وكونها هي الخاصرة الخلفية للمملكة فلا بد أن تكون هي الهدف التكيتيكي الأول للوصل إلى باقي المنطقة كهدف استراتيجي .. ولذا نرى أنه على قدر الغنيمة الموعود بها تكون درجة الإقدام والتهور .مستترين بالحرية والكرامة والمشاركة السياسية .. (( كانوا قد نالوا فرصتهم في المجلس النيابي بالبحرين)) ثم انسحبوا منها في محوالة لتقويضها .. ولكن رد كيدهم لنحرهم ..
فالأمر ياسادة هو المطامع في المال والأرض .. أما الدين .. فلا علاقة لهم به .. تحياتي
شقراوي