العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-11, 05:58 PM   رقم المشاركة : 1
مناجي الرحمن
عضو






مناجي الرحمن غير متصل

مناجي الرحمن is on a distinguished road


Post رد شبهة زيارة النساء للقبور والتفصيل في ذلك

قال الشيخ /محمد بن عثيمين رحمه الله في القول المفيد عل كتاب التوحيد :


وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج". رواه أهل السنن(1). قوله: "لعن"، اللعن: هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله، ومعنى "لعن رسول اللهصلى الله عليه وسلم"، أي: دعا عليهم باللعنة. قوله: "زائرت القبور"، زائرت: جمع زائرة، والزيارة هنا معناها: الخروج إلى المقابر، وهي أنواع: منها ما هو سنة، وهي زيارة الرجال للاتعاظ والدعاء للموتى. ومنها ما هو بدعة، وهي زيارتهم للدعاء عندهم وقراءة القرآن ونحو ذلك. ومنها ما هو شرك، وهي زيارتهم لدعاء الأموات والاستنجاد بهم والاستغاثة ونحو ذلك. وزائر: اسم فاعل يصدق بالمرة الواحدة، وفي حديث أبي هريرة: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور"(2)، بتشديد الواو، وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة أي كثرة الزيارة. قوله: "والمتخذين عليها المساجد"، هذا الشاهد من الحديث، أي: الذين يضعون عليها المساجد، وقد سبق أن اتخاذ القبور مساجد له صورتان: 1- أن يتخذها مصلى يصلى عندها. 2- بناء المساجد عليها. قوله: "والسرج"، جمع سراج، توقد عليها السرج ليلاً ونهاراً تعظيماً وغلواً فيها. وهذا الحديث يدل على تحريم زيارة النساء للقبور، بل على أنه من كبائر الذنوب، لأن اللعن لا يكون إلا على كبيرة، ويدل على تحريم اتخاذ المساجد والسرج عليها، وهو كبيرة من كبائر الذنوب للعن فاعله. المناسبة للباب: إن اتخاذ المساجد عليها وإسراجها غلو فيها، فيؤدي بعد ذلك إلى عبادتها. مسألة: ما هي الصلة بين الجملة الأولى: "زائرات القبور"، والجملة الثانية "المتخذين عليها المساجد والسرج"؟ الصلة بينهما ظاهرة: هي أن المرأة لرقة عاطفتها وقلة تمييزها وضعف صبرها ربما تعبد أصحاب القبور تعطفاً على صاحب القبر، فلهذا قرنها بالمتخذين عليها المساجد والسرج. وهل يدخل في اتخاذ السرج على المقابر ما لو وضع فيها مصابيح كهرباء لإنارتها؟. الجواب: أما في المواطن التي لا يحتاج الناس إليها، كما لو كانت المقبرة واسعة وفيها موضع قد انتهى الناس من الدفن فيه، فلا حاجة إلى إسراجه، فلا يسرج، أما الموضع الذي يقبر فيه فيسرج ما حوله، فقد يقال بجوازه، لأنها لا تسرج إلا بالليل، فليس في ذلك ما يدل على تعظيم القبر، بل اتخذ الإسراج للحاجة. ولكن الذي نرى أنه ينبغي المنع مطلقاً للأسباب الآتية: 1- أنه ليس هناك ضرورة. 2- أن الناس إذا وجدوا ضرورة لذلك، فعندهم سيارات يمكن أن يوقدوا الأنوار التي فيها ويتبين لهم الأمر، ويمكنهم أن يحملوا سراجاً معهم. 3- أنه إذا فتح هذا الباب، فإن الشر سيتسع في قلوب الناس ولا يمكن ضبطه فيما بعد، فلو فرضنا أنهم جعلوا الإضاءة بعد صلاة الفجر ودفنوا الميت، فمن الذي يتولى قفل هذه الإضاءة؟ الجواب: قد تترك، ثم يبقى كأنه متخذ عليها السرج، فالذي نرى أنه يمنع نهائياً. أما إذا كان في المقبرة حجرة يوضع فيها اللبن ونحوه، فلا بأس بإضاءتها لأنها بعيدة عن القبور، والإضاءة داخلة لا تشاهد، فهذا نرجوا أن لا يكون به بأس. والمهم أن وسائل الشرك يجب على الإنسان أن يبتعد عنها ابتعاداً عظيماً، ولا يقدر للزمن الذين هو فيه الآن، بل يقدر للأزمان البعيدة، فالمسألة ليست هينة.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) مسلم: كتاب الجنائز/ باب الأمر بتسوية القبر. (2) البخاري: كتاب التفسير/ باب ( أفرأيتم اللات والعزى ). (1) مسند الإمام أحمد (1/229)، وسنن أبو داود: كتاب الجنائز/ باب في زيارة النساء القبور، 4/95، والترمذي: الصلاة/ باب كراهة أن يتخذ على القبر مسجداً، 320- وقال: "حديث حسن" -. (2) مسند الإمام أحمد (2/337)، والترمذي: الجنائز/ باب ما جاء في كراهة زيارة القبور للنساء، 4/12 - وقال: "حسن صحيح" - .



===============================


وفي الحديث ما يدل على تحريم زيارة النساء للقبور، وأنها من كبائر الذنوب، والعلماء اختلفوا في ذلك على ثلاثة أقوال: القول الأول: تحريم زيارة النساء للقبور، بل إنها من كبائر الذنوب، لهذا الحديث . . .

القول الثاني: كراهة زيارة النساء للقبور كراهة لا تصل إلى التحريم، وهذا هو المشهور من مذهب أحمد عن أصحابه، لحديث أم عطية: "نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا"(1) القول الثالث: أنها تجوز زيارة النساء للقبور، لحديث المرأة: التي مر النبي صلى الله عليه وسلم بها وهي تبكي عند قبر، فقال لها: "اتقي الله واصبري". فقالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمثل مصيبتي. فانصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عنها، فقيل لها: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاءت إليه تعتذر، فيم يقبل عذرها، وقال: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"(1)، فالنبي صلى الله عليه وسلم شاهدها عند القبر ولم ينهها عن الزيارة، وإنما أمرها أن تتقي الله وتصبر. ولما ثبت في "صحيح مسلم"(2) من حديث عائشة الطويل، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أهل البقيع في الليل، واستغفر لها ودعا لهم، وأن جبريل أتاه في الليل وأمره، فخرج صلى الله عليه وسلم مختفياً عن عائشة، وزار ودعا ورجع، ثم أخبرها الخبر، فقالت: ما أقول لهم يا رسول الله؟ قال: "قولي: السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمسلمين..." إلخ. قالوا: فعلمها النبي صلى الله عليه وسلم دعاء زيارة القبور، وتعليمه هذا دليل على الجواز. ورأيت قولاً رابعا: أن زيارة النساء للقبور سنة كالرجال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة"(3)، وهذا عام للرجال والنساء. ولأن عائشة رضي الله عنها زارت قبر أخيها، فقال لها عبدالله بن أبي مليكة، أليس النبيصلى الله عليه وسلم قد نهى عن زيارة القبور؟ قالت: إنه أمر بها بعد ذلك (4). وهذا دليل على أنه منسوخ. والصحيح القول الأول، ويجب عن أدلة الأقوال الأخرى: بأن الصريح منها غير صحيح، والصحيح غير صريح، فمن ذلك: أولاً: دعوى النسخ غير صحيحة، لأنها لا تقبل إلا بشرطين: 1- تعذر الجمع بين النصين، والجمع هنا سهل وليس بمتعذر، لأنه يمكن أن يقال: إن الخطاب في قوله: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها" للرجال، والعلماء اختلفوا فيما إذا خوطب الرجال بحكم: هل يدخل النساء أو لا؟ وإذا قلنا بالدخول - وهو الصحيح ـ، فإن دخولهن في هذا الخطاب من باب دخول أفراد العام في العموم، وعلى هذا يجوز أن يخصص بعض أفراد العام بحكم يخالف العام، وهنا نقول قد خص النبي صلى الله عليه وسلم النساء من هذا الحكم، فأمره بالزيارة للرجال فقط، لأن النساء أخرجن بالتخصيص من هذا العموم بلعن الزائرات، وأيضاً مما يبطل النسخ قوله: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج"(1)، ومن المعلوم أن قوله: "والمتخذين عليها المساجد والسرج"، لا أحد يدعي أنه منسوخ، والحديث واحد، فادعاء النسخ في جانب منه دون آخر غير مستقيم، وعلى هذا يكون الحديث محكماً غير منسوخ. 2- العلم بالتأريخ، وهنا لم نعلم التأريخ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: كنت لعنت من زار القبور: بل قال: "كنت نهيتكم"، والنهي دون اللعن. وأيضاً قوله: "كنت نهيتكم" خطاب للرجال، ولعن زائرات القبور خطاب للنساء، فلا يمكن حمل خطاب الرجال على خطاب النساء، إذاً، فالحديث لا يصح فيه دعوى النسخ. وثانياً: وأما الجواب عن حديث المرأة وحديث عائشة، أن المرأة لم تخرج للزيارة قطعاً، لكنها أصيبت، ومن عظم المصيبة عليها لم تتمالك نفسها لتبقى في بيتها، ولذلك خرجت وجعلت تبكي عند القبر مما يدل على أن في قلبها شيئاً عظيماً لم تتحمله حتى ذهبت إلى ابنها وجعلت تبكي عند قبره، ولهذا أمرها صلى الله عليه وسلم أن تصبر، لأنه علم أنها لم تخرج للزيارة، بل خرجت لما في قلبها من عدم تحمل هذه الصدمة الكبيرة، فالحديث ليس صريحاً بأنها خرجت للزيارة، وإذا لم يكن صريحاً، فلا يمكن أن يعارض الشيء الصريح بشيء غير صريح. وأما حديث عائشة، فإنها قالت للرسول صلى الله عليه وسلم: ماذا أقول؟ فقال: "قولي: السلام عليكم"، فهل المراد أنها تقول ذلك إذا مرت، أو إذا خرجت زائرة؟ فهو محتمل، فليس فيه تصريح بأنها إذا خرجت زائرة، إذا من الممكن أن يراد به إذا مرت بها من غير خروج للزيارة، وإذا كان ليس صريحاً، فلا يعارض الصريح. وأما فعلها مع أخيها رضي الله عنهما، فإن فعلها مع أخيها لم يستدل عليها عبدالله بن أبي مليكة بلعن زائرات القبور، وإنما استدل عليها بالنهي عن زيارة القبور مطلقاً، لأنه لو استدل عليها بالنهي عن زيارة النساء للقبور أو بلعن زائرات القبور، لكنا ننظر بماذا ستجيبه. فهو استدل عليها بالنهي عن زيارة القبور، ومعلوم أن النهي عن زيارة القبور كان عاماً، ولهذا أجابته بالنسخ العام، وقالت: إنه قد أمر بذلك، ونحن وإن كنا نقول: إن عائشة رضي الله عنها استدلت بلفظ العموم، فهي كغيرها من العلماء لا يعارض بقولها قول الرسول صلى الله عليه وسلم، على أنه روي عنها، أنها قالت: "لو شهدتك ما زرتك"، وهذا دليل على أنها رضي الله عنها خرجت لتدعو له، لأنها لم تشهد جنازته، لكن هذه الرواية طعن فيها بعض العلماء، وقال: إنها لا تصح عن عائشة رضي الله عنها، لكننا نبقى على الرواية الأولى الصحيحة، إذا ليس فيها دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم نسخه، وإذا فهمت هي، فلا يعارض بقولها قول الرسول صلى الله عليه وسلم. * إشكال وجوابه: في قوله: "زوارات القبور" ألا يمكن أن يحمل النهي عن تكرار الزيارة لأن "زوارات" صيغة مبالغة. الجواب: هذا ممكن، لكننا إذا حملناه على ذلك، فإننا أضعنا دلالة المطلق "زائرات". والتضعيف قد يحمل على كثرة الفاعلين لأن على كثرة الفعل، فـ "زوارات" يعني: النساء إذا كن مئة كان فعلهن كثيراً، والتضعيف باعتبار الفاعل موجود في اللغة العربية، قال تعالى: (جنات عدن مفتحة لهم الأبواب) [ص: 50]، فلما كانت الأبواب كثيرة كان فيها التضعيف، إذا الباب لا يفتح إلا مرة واحدة، وأيضاً قراءة (حتى إذا جاؤوها وفتحت) [الزمر: 73]، فهي مثلها. فالراجح تحريم زيارة النساء للمقابر، وأنها من كبائر الذنوب. وأنظر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (343/24) .
* * * فيه مسائل: الأولى: تفسير الأوثان. الثانية: تفسير العبادة . الأولى: تفسير الأوثان، وهي: كل ما عبد من دون الله، سواء كان صنماً أو قبراً أو غيره . الثانية: تفسير العبادة، وهي: التذلل والخضوع للمعبود خوفاً ورجاء ومحبة وتعظيماً، لقوله: "لا تجعل قبري وثناً يعبد". * * * الثالثة: أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه. الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد. الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله. السادسة: وهي من أهمها: معرفة صفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان. السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح . الثالثة: أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف من وقوعه، وذلك في قوله: "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد". الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد، وذلك في قوله: "اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله، تؤخذ من قوله: "اشتد غضب الله". وفيه: إثبات الغضب من الله حقيقة، لكنه كغيره من صفات الأفعال التي نعرف معناها ولا نعرف كيفيتها. وفيه أنه يتفاوت كما ثبت في الحديث الصحيح حديث الشفاعة: "إن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب مثله قبله ولا بعده"(1). السادسةـ وهي من أهمها - : معرفة صفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان: وذلك في قوله: "فمات، فعكفوا على قبره". السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح، تؤخذ من قوله: "كان يلت لهم السويق"، أي: للحجاج، لأنه معظم عندهم، والغالب لا يكون معظماً إلا صاحب دين . * * * الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية. التاسعة: لعنه زوارات القبور. العاشرة: لعنة من أسرجها . الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية، وهو أنه كان يلت السويق. التاسعة: لعنة زوارات القبور، أي: النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر رحمه الله لفظ: "زوارات القبور" مراعاة للفظ الآخر. العاشرة: لعنة من أسرجها، وذلك في قوله: "والمتخذين عليها المساجد والسرج". وهنا مسألة مهمة لم تذكر، وهي: أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً كما في قبر اللات، وهذه من أهم الوسائل، ولم يذكرها المؤلف رحمه الله، ولعله اكتفى بالترجمة عن هذه المسألة بما حصل للات، فإذا قيل بذلك، فله وجه. مسألة: المرأة إذا ذهبت للروضة في المسجد النبوي لتصلي فيها، فالقبر قريب منها، فتقف وتسلم، ولا مانع فيه. والأحسن البعد عن الزحام ومخالطة الرجال، ولئلا يظن من يشاهدها أن المرأة يجوز لها قصد الزيارة، فيقع الإنسان في محذور، وتسليم المرء على النبي صلى الله عليه وسلم يبلغه حيث كان. -------------------------------------------------------------------------------- (1) البخاري: كتاب الجنائز/ باب اتباع النساء للجنائز، ومسلم: كتاب الجنائز/ باب نهي النساء عن اتباع الجنائز. (1) البخاري: كتاب الجنائز/ باب زيارة القبور، ومسلم: كتاب الجنائز/ باب في الصبر على المعصية عند الصدمة الأولى. (2) مسلم: كتاب الجنائز/ باب ما يقال عند دخول القبر... . (3) مسند الإمام أحمد (1/145)، ومسلم بلفظ: "نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي..." (4) الترمذي: كتاب الجنائز/ باب زيارة النساء للقبور، وذكره الهيثمي في "المجمع"، وقال: رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله رجال الصحيح، والبغوي في "شرح السنة". (1) تقدم (ص 424). (1) تقدم (ص 324).



هذا قول الامام الالباني في الحديثين مفصلا
761 - ( قول ابن عباس : " لعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " زائرات القبور ( 1 ) الأصل ( سبتيك ) . والتصويب من أبي داود . / صفحة 212 / والمتخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أبو داود والنسائي ) . ص 177 ضعيف . أخرجه أبو داود ( 3236 ) والنسائي ( 1 / 287 ) والترمذي ( 2 / 136 - طبع شاكر ) وابن أبي شيبة في " المصنف " ( 4 / 140 ) والحاكم ( 1 / 374 ) والبيهقي ( 4 / 78 ) والطيالسي ( 1 / 171 ) وأحمد ( 1 / 229 ، 287 ، 324 ، 337 ) والبنوي في " حديث علي بن الجعد " ( 7 / 70 / 1 ) والطبراني في " الكبير ) " ( 3 / 174 / 2 ) وأبو عبد الله القطان في ( حديثه ) ( ق 54 / 1 ) من طريق محمد بن جحادة قال : سمعت أبا صالح ( زاد أحمد وغيره : بعد ماكبر ) عن ابن عباس قال : فذكره . وقال الحاكم وتبعه الذهبي : " أبو صالح باذان ، ولم يحتجا به " . قلت : وذلك لضعفه ، وأما الترمذي فقال : ( حديث حسن ، وأبو صالح هذا هو مولى أم هانئ بنت أبي طالب واسمه باذان ، ويقال : باذام أيضا " . قلت : وقد ضعفه جمهور العلماء ، ولم يوثقه أحد إلا العجلي وحده كما قال الحافظ في " التهذيب " ، بل كذبه اسماعيل أبي خالد والأزدي ، ووصمه بعضهم بالتدليس ، وقال الحافظ في " التقريب " : " ضعيف مدلس " . وكأنه لهذا قال ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( ق 59 / 1 ) بعد أن حكى تحسين الترمذي للحديث : " قلت : فيه وقفة لنكتة ذكرتها في الأصل ( يعني البدر المنير ) ، ولم أقف عليه ، لنقف على بيان هذه النكتة ، ولا يبعد أن يعني بها ضعف أبي صالح المذكور ، وبه أعله عبد الحق الأشبيلي في " أحكامه الكبرى " ( 80 / 1 ) فقال : ( وهو عندهم ضعيف جدا ) ومن ذلك تعلم ما في تحسين الترمذي للحديث من تساهل ، وإن تبعه عليه / صفحة 213 / العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى ، فإنه - عندي - من المتساهلن في التوثيق والتصحيح . فإن قيل : لعل الترمذي إنما حسنه لشواهده ، لا لذاته ؟ . قلت : ذلك محتمل ، والواقع أن الحديث له شواهد كثيرة في جملتيه الأوليين ، وأما ( السرج ) فليس لها شاهد البتة ، فيما علمت ، ولذا لا يمكن القول بتحسين الحديث بتمامه ، بل باستثناء السرج ، وقد ذكرت الشواهد المشار إليها في كتابي " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " وباختصار في " الأحاديث الضعيفة " ( رقم 223 ) فليرجع إليهما من شاء .
-----------------------
774 - ( حديث ابن عباس مرفوعا : " ولعن الله زوارات القبور " . رواه أصحاب السن ) . صحيح . وقد روي عن ابن عباس ، وأبي هريرة وحسان بن ثابت . 1 - أما حديث ابن عباس ، فمقدم الكلام عليه ( رقم 761 ) . 2 - وأما حديث أبي هريرة ، فقال أبو داود الطيالسي ( 2358 ) " حدثنا ( 1 ) الأصل ( شفيق ) وهو تصحيف . / صفحة 233 / أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عنه مرفوعا به " . وكذا أخرجه الترمذي ( 1 / 196 ) وابن ماجه ( 1576 ) والبيهقي ( 4 / 78 ) وأحمد ( 2 / 337 ) من طرق عن أبي عوانة به إلا أنهم قالوا - غير البيهقي - ( أن رسول اللة ( صلى الله عليه وسلم ) لعن زوارات القبور " . وقال الترمذي : " حديث حسن صحيح " . قلت : ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عمر هذا ، وهو ابن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال في " التقريب " : " صدوق يخطئ " . ومن طريقه رواه ابن حبان أيضا في " صحيحه " كما في " الترغيب " ( 4 / 181 ) . وأما حديث حسان ، فيرويه سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عبد الرحمن بن بهمان عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه قال : " لعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) زوارات القبور " . رواه ابن ماجه ( 1574 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 141 ) والحاكم ( 4 / 374 ) والبيهقي وأحمد ( 3 / 442 ) وسكت عليه الحاكم والذهبي . وقال البوصيري في ( الزوائد ) ( ق 98 / 2 ) : " هذا إسناد صحيح ، رجال ثقات ، . قلت : ابن بهمان لم يرو عنه غير ابن خيثم هذا ، ولذلك قال ابن الديني " لا تعرفه " ، وأما ابن حبان فذكره في ( الثقات ) على قاعدته ، ووافقه العجلي ، وقال الحافظ في " التقريب " : " مقبول ) يعني عند المتابعة ، فالحديث صحيح لغيره . والله أعلم
----------------
المصدر / كتاب ارواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل تأليف محمد ناصر الدين الألباني / الجزء الثالث رقم الاحاديث كما هو مبين اعلاه








التوقيع :
قل : لااله الا الله

الاقصى في خطر يامُسلمين اضغط هنا

===================
www.ahfaad.net
ملتقى أحفاد الصحابة
===============

القرآن لآيهمنا فقط نقدسه إستمع

http://www.youtube.com/watch?v=-FIeYV3rax0
من مواضيعي في المنتدى
»» لا فرق بين نكاح القبل والدبر وبين الانثى والخنثى - آية الله الخوئي
»» مسيحي يحاور الرافضة تعال واضحك عليهم
»» لرد على شبهة أنت ياعلي وشيعتك خير البرية
»» بلقيس تسأل الشيعة
»» موقع كشف [200] شبهة رافضية - هام جداً
 
قديم 18-02-11, 06:26 PM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


شكرالك
وديننا واضح
منهجنا سوي







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» القواعد الفضية في العلاقة الأسرية
»» من مذكرات صدام حسين .. العرب و ايران ..يحذر منهم فهل يعي الدرس الجهلاء ؟؟
»» مسلم تتاري يفارق الحياة بعد القاء موعضة ..... المقطع مؤثر جدا
»» الزنادقه الروافض محسوبون على الإسلام والإسلام منهم براء
»» إبليس من المواليين للإمام علي بن أبي طالب / وثيقة
 
قديم 18-02-11, 06:38 PM   رقم المشاركة : 3
مناجي الرحمن
عضو






مناجي الرحمن غير متصل

مناجي الرحمن is on a distinguished road


حياكم الله اخي الحبيب

وفقكم الله

انما نقل والشكر موصول للأخوان في موقع اهل لحديث







التوقيع :
قل : لااله الا الله

الاقصى في خطر يامُسلمين اضغط هنا

===================
www.ahfaad.net
ملتقى أحفاد الصحابة
===============

القرآن لآيهمنا فقط نقدسه إستمع

http://www.youtube.com/watch?v=-FIeYV3rax0
من مواضيعي في المنتدى
»» رد شبهة زيارة النساء للقبور والتفصيل في ذلك
»» لا فرق بين نكاح القبل والدبر وبين الانثى والخنثى - آية الله الخوئي
»» ألزام يهدم مظلومية الزهراء المكذوبة
»» موقع كشف [200] شبهة رافضية - هام جداً
»» حملة : الدخان سلاح الشيطان - برعاية ملتقى أحفاد الصحابة
 
قديم 22-02-11, 04:50 AM   رقم المشاركة : 4
أبو ريــان
عضو ذهبي








أبو ريــان غير متصل

أبو ريــان is on a distinguished road


جزاك الله خير ووفقك ،،،

وعندهم تلقى حريمهم بكل مقبرة، حتى البقيع ما سلمت منهم ،،،

((وجع أبو موسى وجعا ، فغشي عليه ، ورأسه في حجر امرأة من أهله ، فلم يستطع أن يرد عليها شيئا ، فلما أفاق قال : أنا بريء ممن برىء منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الصالقة ، والحالقة ، والشاقة)) .

صحيح البخاري 1296






التوقيع :
أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى الشيخين، وأشهد لابنتيهما بالطهارة


http://www.dd-sunnah.net/forum/image.php?type=sigpic&userid=58043&dateline=129833  1786
من مواضيعي في المنتدى
»» فضائح المعممين / مقاطع
»» هل هناك تشابه أم فرق؟
»» يرجى الإجابة بالدليل
»» هذه حقيقة أبناء المتعة
»» التقية فرض أم رخصة ؟
 
قديم 22-02-11, 09:49 PM   رقم المشاركة : 5
وؤلــيــد
مشترك جديد






وؤلــيــد غير متصل

وؤلــيــد is on a distinguished road


اولا:
مشكور ع الموضوع
ثانيا:
ماحرم الله من شيء الا لحكمه..
ثالثا:
والحكمة من تحريم زيارة النساء في القبوركما ورد عن الرسول
1-لكي لا يفتتن بها الرجال..
2-لان المراة جزوعة وكثيرة النواح والصياح
وهذا ليس تنقيصا لها وانما لان عاطفتها تغلب ع عقلها..







التوقيع :
أبــــتســــم..
فإن هناك من..!!
..يحبك..يعتني بك..يحميك..ينصرك..يسمعك..يراك..

إنـــــــه اللـــه
ماحرمك الا ليتفضل عليك..
ماأحزنك إلا ليضحكك..
ماأخذ منك إلا ليعطيك..
مابتلاك الا لانه يحبك..


!!مـــــالتححيةـــــع:مححب الال والاصححاب{وؤلــيــد}!!
من مواضيعي في المنتدى
»» قال ايش قال بعوضة قال !!
»» والله غريبة..؟1
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "