العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-05, 02:56 PM   رقم المشاركة : 1
123
عضو مميز جداً





123 غير متصل

123 is on a distinguished road


أمثال وحكم

1 – إذا صح عزمك على العزلة لاستيفاء حق الحق من النفس، والأخذ على يدها، فليكن وكيلك عليها العلم، وكن باحثًا عن دقائق هواها لعلك تسلم.

2 – تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة.

3 – علم معاملة العبد لربة التي كُلِّفَها على ثلاثة أقسام: اعتقاد، وفعل وترك.

4 – أول واجب هو تعلم الشهادة وفهم معناها وإن لم يحصل نظر ولا استدلال.

5 – وكل شيء يطلب لغيره فلا ينبغي أن ينسى المطلوب.

6 – إن الفكرة متى توزعت قصرت عن إدراك الحقائق.

7 – إن التوبيخ يهتك حجاب الهيبة.

8 – قصم ظهري رجلان: عالم متهتك، وجاهل متنسك.

9 – "أدركت في هذا المسجد مئة وعشرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أحد يسأل عن حديث أو فتوى إلا ودّ أن أخاه كفاه ذلك ... ثم قد آل الأمر إلى إقدام أقوام يدّعون العلم اليوم، يقدمون على الجواب في مسائل لو عرضت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع أهل بدر واستشارهم" (عبد الرحمن بن أبي ليلي)

10 – إن الفعل متى خرج عن مقصوده بقي صورة لا اعتبار لها.

11 – إذا رأيت قلبك لا يحضر في الصلاة، فاعلم أن سببه ضعف الإيمان فاجتهد في تقويته.

12 – اعلم أن قطع حب الدنيا عن القلب أمر صعب، وزواله بالكلية عزيز، فليقع الاجتهاد في الممكن منه، والله الموفق والمعين.

13 – النفس حريصة على ما مُنعت منه.

14 – لا يتم المعروف إلا بثلاث: بتصغيره، وتعجيله، وستره.

15 – من تمام الشكر ألا يُحتَقَرَ العطاء وإن قلّ.

16 – الورع ترك ما يريب.

17 – إذا أثنى على الرجل مُعَامِلوه في الحضر، ورُفَقاؤه في السفر، فلا تشكوا بصلاحه.

18 – القلب كالمرآة، والشهوات مثل الصدإ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة، والرياضة للقلب - بإماطة الشهوات - مثل الجِلاء للمرآة.

19 – الطريق إلى الله تعالى مراقبة الأوقات، وعمارتها بالأوراد على الدوام.

20 – العمر أيام تنقضي جملتها بانقضاء آحادها.

21 – من الضرورة ألا يمد يده إلى الطعام إلا وهو جائع، وأن برفع يده قبل الشبع، ومن فعل ذلك لم يكد يحتاج إلى طبيب.

22 – لا تفعل ما تستقذره من غيرك.

23 – المرأة الصالحة عون على الدين.

24 – إذا تزوج الرجل وقال: أي شئ للمرأة؟ فاعلم أنه لص. (الحسن البصري)

25 – العاقل لا يهتك ستر إمرأته وإن طلقها.

26 – كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَّجِرون في البحر، ويعملون في نخلهم والقدوة بهم.

27 – التجارة لا تراد لذاتها، بل للاستغناء عن الناس، وإغناء العائلة، وإفاضة الفضل على الإخوان.

28 – قال بعض الأمراء لبعض الزهاد: ألا تأتينا؟ فقال: أخاف إن أدنيتني فتنتني، وإن أقصيتني حرمتني، وليس في يدك ما أريد، وليس في يدي ما أخافك عليه، وإنما أتاك من أتاك ليستغني بك عمن سواك، وقد استغنيت عنك بمن أغناك عني.

29 – التواضع لظالم معصية.

30 – من دعا لظالم بطول البقاء، فقد أحب أن يعصى الله.

32 - الأُلفة ثمرة حسن الخلق، والتفرق ثمرة حسن الخلق.

33 - من أحب لسبب، أبغض لوجود ضده.

34 - من لا يخاف الله لا تؤمن غائلته، ولا يوثق به.

35 - من غلبت محاسنه على مساويه، فهو الغاية.

36 - حق الأخوة التشمير في الحماية والنصرة (بالحق).

37 - احذر كثرة المزاح، فإن اللبيب يحقد عليك، والسفيه يجترئ عليك.

38 - لا تسمع بلاغات الناس بعضهم ببعض.

39 - اصحب الناس بالذي تحب أن يصحبوك به.

40 - "ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدًا، حتى يجعل الله له فرجًا" (محمد بن الحنفية)

41 - الفساد يصير بكثرة المباشرة هيِّـنًا على الطبع، ويسقط وقعه واستعظامه، ومهما طالت مشاهدة الإنسان الكبائرَ من غيره، احتقر الصغائر من نفسه.

42 - البَدَنُ مطية يسلك بها طريق الآخرة.

43 - الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة للسوء، فكن بين القبض والبسط.

44 - النفس في الوطن لا تظهر خبائث أخلاقها لاستئناسها بما يوافق طبعها من المألوفات المعهودة، فإذا حملت وعثاء السفر، وصرفت عن مألوفاتها المعتادة، وامتُحنت بمشاق الغربة، انكشفت غوائلها، ووقع الوقوف على عيوبها.

45 - لا يُتَصَوَّرُ فراغ القلب في الدنيا عن مهمات الدنيا والحاجات الضرورية، ولكن يُتَصَوَّرُ تخفيفها وتقليلها، وقد نجا المخفُّون وهلك المُثقِلون، والمخفف الذي ليست الدنيا أكبر همه.

46 - لو طُوي بساط الأمر بالمعروف النهي عن المنكر، لاضمحلت الديانة، وظهر الفساد، وخربت البلاد.

47 - استمرار عاداتِ السلف على الحسبة على الولاة قاطعٌ باجماعهم على الاستغناء عن التفويض.

48 - من تستر بالمعصية في داره، وأغلق بابه، فإنه لا يجوز أن يتجسس عليه.

49 - اتق الله في نفسك، فإنك خلقت وحدك، وتموت وحدك، وتحشر وحدك، وتحاسب وحدك، لا والله ما معك ممن ترى أحدٌ.

50 - لا يقم أمر الناس إلا حصيف العقل، لا تأخذه في الله لومة لائم.

51 - آداب الظواهر عنوان آداب البواطن.

52 - حركات الجوارح ثمرات الخواطر.

53 - الأعمال نتائج الأخلاق.

54 - الأدب رَشْحُ المعارف.

55 - سرائر القلوب هي مغارس الأفعال ومنابعها.

56 - أنوار السرائر هي التي تشرق على الظواهر فتزينها وتُحَلِّيها.

57 - من عرف قلبه عرف ربه، وأكثر الناس جاهلون بقلوبهم ونفوسهم، و {اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}.

58 -من حَكَمَ على مسلمٍ بسوء ظنه، احتقره وأطلق لسانه فيه، ورأى نفسه خيرًا منه، وإنما يترشح سوء الظن بخبث الظان، لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن، والمنافق يبحث عن عيوبه.

59 - العزم على الخطيئة خطيئةٌ.

60 - حسن الخَلق حسن الصورة الظاهرة، وحسن الخُلُق حسن الصورة الباطنة.

61 - الجسد مُدرك بالبصر، والنفس مُدركة بالبصيرة.

62 - لا ينبغي أن يستهان بقليل الطاعات، فإن قليلها يؤثر.

63 - لا تصدر الأعمال الصالحة إلا عن الأخلاق الحسنة.

64 - من كَمُلَت بصيرته لم تخفَ عليه عيوبه.

65 - من استحق النار فصولِحَ على الرماد، ينبغي ألا يغضب.

66 - أول مخايل التمييز الحياء.

67 - أصل حفظ الصبيان، حفظهم من قرناء السوء.

68 - رَوِّحِ القلبَ تَعِ الذكرَ.

69 - لو ائتمنني رجل على بيت مال، لظننت أني أؤدي إليه الأمانة، ولو ائتمنني على زنجية أخلو بها ساعة واحدة، ما ائتمنت نفسي عليها. (أحد الصالحين).

70 - الصمت يجمع الهمة، ويُفَرِّغ الفكر.

71 - الصمت حكمٌ وقليل فاعله. (لقمان).

72 - حكم النادر ليس كحكم الدائم.

73 - علاج العلة يكون بقطع سببها.

74 - الغضب عدو العقل.

75 - أصل العداوة، التزاحم على غرض واحد.

76 - لا حسد إلا على متواردٍ يضيق عن الوفاء بالكل.

77 - الشوقُ بعد الذوق، ومن لم يذق لم يعرف، ومن لم يعرف لم يشتَق، ومن لم يشتق لم يطلب، ومن لم يطلب لم يدرك، ومن لم يدرك بقي من المحرومين.

78 - إذا كان لا يكون كل ما تريد، فأَرِد ما يكون.ٍ

79 - مصيبتان للعبد في ماله عند موته، لا تسمع الخلائق بمثلها: يؤخذ منه كله، ويسأل عنه كله.

80 - فتنة السراء أعظم من فتنة الضراء.

81 - أنتَ أخو العز ما التحفتَ بالقناعة.

82 - الطمع يذل الأمير، واليأس يُعز الفقير.

83 - من لم يؤثر عز نفسه عن شهوته، فهو ركيك العقل، ناقص الإيمان.

84 - من كان بخيلاً، ورث ماله عدوه.

85 - لقد صغر في عيني لعظم الدنيا في عينه. (أعرابي).

86 - يصومون عن المعروف، ويفطرون على الفواحش.

87 - أرفع درجات السخاء: الإيثار، وهو أن تجود بالمال مع الحاجة إليه.

88 - البخيل: الذي يمنع ما لا ينبغي أن يمنع، إما بحكم الشرع، أو لازِم المرؤة.

89 - لأن أطلب الدنيا بمزمار، أحب إليّ من أن أطلبها بالدين. (بشر الحافي).

90 - انصراف الهمم إلى طلب الجاه نقصان في الدين.

91 - احتمل جهد ساعة لعز الأبد.

92 - سادات الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كانوا يخافون الآخرة، فكيف يَتَّكِلُ من ليس في مثل مراتبهم.

93 - ما من عمل إلا وفيه آفات، من لم يعرفها وقع فيها.

94 - كل وعظٍ لم يغير منك صفة تتغير بها أفعالك، فهو حجة عليك.

95 - الذنوب حجاب عن المحبوب.

96 - لا خَلاَص إلا برجحان الحسنات.

97 - الأرزاق بالكسب، والنجاة بالتقوى.

98 - الـمُسَوِّف يبني الأمر على ما ليس إليه، وهو البقاء.

99 -الجزع لا يرد الفائت، ولكن يسر الشامت.

100 - من تَلَمَّحَ الثواب هان عليه البلاء.

101 - اعلم أن فعل الشكر وترك الكفران لا يتم إلا بمعرفة ما يحبه الله تعالى.

102 - الشكر استعمال نعم الله في محابه، والكفران نقيض ذلك.

103 - لما كان كثير من الخلق عاجزين عن قراءة الأسطر الإلهية المكتوبة على صفحات الموجودات بخط إلهي لا يدرك بالبصر، بل بعين البصيرة، أخبرهم الله بكلام سمعوه بواسطة رسوله (عليه الصلاة والسلام).

104 - النعمة الحقيقية هي السعادة الأخروية.

105 - الصديق الجاهل شر من العدو العاقل.

106 - إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يجني عليه إجتهاده.

107 - لم يُقَصِّر الخلق عن شكر النعمة إلا للجهل والغفلة.

108 - ما من عبد إلا وهو راض عن الله سبحانه في عقله، يعتقد أنه أعقل الناس، وقبما يسأل الله العقل.

109 - النعمة لإذا لم تُشكر زالت.

110 - الجهل يوفر الدواعي على الطلب والاجتهاد.

111 - رأس الخطايا المهلكة حب الدنيا، ورأس أسباب النجاة، التجافي بالقلب عنها.

112 - من لا يؤمن أن ثواب المصيبة أكثر منها، لم يُتَصّور منه الشكر.

113 - قَلَّ أن إيمان مع خبث القلب وسء أخلاقه، كما لا ينمو البذر في الأرض السبخة.

114 - العالم الذي لا يُقْنِط الناس من رحمة الله، ولا يُؤْمِنهم من مكر الله. (علي بن أبي طالب رضي الله عنه).

115 - ليس الخائف من بكى، إنما الخائف من ترك ما يقدر عليه.

116 - كل ما يُراد لأمر، فالمحمود منه ما يفضي إلى المراد المقصود.

117 - أفضل السعادة، طول العمر في طاعة الله.

118 - فضيلة كل شيء، بقدر إعانته على طلب السعادة.

119 - الإنسان يموت على ما عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه.

120 - ينبغي أن تحب من لا يفارقك وهو الله.

121 - اعلم أنَّ الأمةَ مجمعةٌ عَلى أنَّ الحبَّ للهِ ولرسولهِ فرضٌ.

122 - إن المعاني الباطنة أغلبُ على ذَوي الكمالِ مِن اللذاتِ الظاهرةِ.

123 - لا يَحصِد أحدٌ إلا مَا زَرع، ولا يَموتُ المرءُ إلا على ما عاشَ عَليهِ.

124 - ما أسهَلَ الدعوى، وأعزَّ المَعنَى.

125 - "مَن رَضيَ بِقضاءِ اللهِ جَرى عليهِ وكانَ لهُ أجرٌ، ومَن لم يَرضَ بقضاءِ اللهِ جَرَى عليهِ وحَبِطَ عَمَلُهُ" (علي بن أبي طالب)

126 - الرِّضا بما يُخَالِفُ الهَوى ليس مستحيلاً.

127 - لا وصولَ إلى السعادةِ إلا بالعلمِ والعبادةِ.

128 - الصدقُ والإخلاصُ وسيلتانِ للعبدِ إلى النجاةِ.

129 - "أفضلُ الأعمالِ أداءُ ما افترضَ اللهُ تعالى، والورعُ عما حرَّمَ اللهُ تعالى، وصدقُ النيةِ فيما عندَ اللهِ تعالى" (عُمَرُ بنُ الخطابِ - رَضيَ اللهُ عنه -)

130 - "من طَابَ ريحهُ زَادَ عَقلهُ" (الشَّافعي رحمه الله)

131 - "رَوِّحُوا القُلوبَ، واطلُبُوا لها طرائفَ الحِكمةِ، فإنَّها تملُّ كما تملُّ الأبدانُ" (عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ - رضي الله عنه -)

132 - رَوِّحُوا القُلوبَ تـَعِ الذِّكرَ"

133 - سٌلوكُ طريقِ اللهِ كلُّه حَربٌ معّ الشَّيطانِ ومُعَالَجَةٌ للقلبِ.

134 - "طوبى لمن صَحت له خُطوةٌ لا يريدُ بها إلا اللهَ" (أبو سليمان)

135 - يَنبغِي أنْ يَحتَرِزَ مِن المعَاريضِ، فإنَّها تُجَانِسُ الكذبَ إلا أن تمََسَ الحاجةُ إليها، وتَقتَضِيهَا المصلحةُ في بعض الأحوالِ.

136 - من علاماتِ الصدقِ كتمانُ المصائبِ والطاعاتِ جميعًا، وكراهةُ إطلاعِ الخلقِ على ذلك.

137 - حَتمٌ على كلِّ ذي حزمٍ آمنَ باللهِ واليومِ الآخرِ ألا يَغْفَلَ عَن محاسبةِ نَفسهِ، والتضييقِ عليها في حركاتِهَا وسَكَنَاتِهَا وخَطَرَاتِهَا، فإنَّ كلَّ نَفَسٍ مِنْ أنفَاسِ العمرِ جوهرةٌ نفيسةٌ لا عِوَضَ لَهَا.

138 - هَب أنَّ المسيءَ قد عُفِيَ عنهُ، أَليسَ قد فاتَه ثوابُ المحسنين؟

139 - رَحِمَ اللهُ عَبدًا وَقَفَ عِندَ هَمِّهِ، فإنْ كَانَ للهِ مَضَى وإنْ كَانَ لِغَيرِهِ تَأخَّر.

140 - المُحَاسَبةُ أن ينظرَ في رأسِ المالِ وفي الربحِ وفي الخسرانِ، لتَتَبَينَ له الزيادةُ من النقصانِ، فرأسُ المالِ فِي دِينِهِ الفرائضُ، وربحهُ النوافلُ، وخسرانُهُ المعاصي ...

141 - "مَنْ مَقَتَ نَفسَهُ في ذاتِ اللهِ، آمَنَهُ اللهُ مِن مَقتِهِ" (أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه).

142 - مَنْ كَانَت مَطِيَتُهُ الليلٌ والنهارٌ، سِيرَ به وإن لم يَسِر.

143 - طُولُ الأملِ يمنعُ خيرَ العملِ.

144 - كُلَّمَا قَصُرَ الأملُ جَادَ العَمَلُ.

145 - "تُوفِيَ رَسُولٌ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَمَ) فِي كِساءٍ مُلَبَّدٍ، وإزارٍ غليظٍ" (متفق عليه)

146 - لَعَمْرُكَ مَا يُغْنِي الثَّراءُ عَنِ الفَتَى * * * إِذَا حَشْرَجَتْ يَومًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدرُ.

147 - "وَيلِي وَوَيلَ أُمِّي إِنْ لَمْ يَرحَمنِي رَبِّي" (عٌمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه).

148 - الموتُ انقطاعُ تصرفِ الروحِ بالبدنِ.

149 - يَتَكَشَّفُ لِلمَيتِ بالموتِ مَا لَمْ يَكُن مَكْشُوفًا حَالَ الحَيَاةِ.

150 - لاَ يَجْمَعُ اللهُ عَلى عَبدٍ خَوفينِ، وَليسَ الخوفُ رِقةُ النساءِ فَتَبكِى ساعةً ثمَُّ تتَرُكُ العملَ، إنما خَوفٌ يمنعُ عَن المَعَاصِي وَيَحثُ على الطاعةِ.

اخترتها لكم من كتاب (مختصر منهاج القاصدين).

أخوكم: الطرفي


منقول







 
قديم 19-08-05, 02:58 PM   رقم المشاركة : 2
123
عضو مميز جداً





123 غير متصل

123 is on a distinguished road


وقصيدة (الطلاسم--قصيدة فلسفيّة شهيرة,تعبر عن حيرته وضياعه..ولكن-في رأيي أن بها من الجمال اللغوي,والإيقاع المويسيقي ما يدهش!!

وقّد عارض قصيدة أبو ماضي,الدكتور ربيع سعيد عبدالحليم بقصيدته التى أسماها "فك الطلاسم"..

وإليك مقتطفات منها بعد الإستعانة بجوجل







قال إيليا أبوماضي:
جئتُ لا أعلم من أين ولكني أتيتُ
ولقد أبصرت قُدّامي طريقا فمشيتُ
وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيتُ
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري!

ويرد الدكتور ربيع:
جئتُ دنياي وأدري، عن يقين كيف جئتُ
جئت دنياي لأمرٍ من هُدى الآيِ جلوتُ
ولقد أبصرتُ قُدّامي دليلا فاهتديتُ
ليت شعري كيف ضلّ القومُ عنه!
ليت شعري!


--------------------------------------------------------------------------------

ويقول أبوماضي:
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجودْ
هل أنا حرٌ طليقٌ أم أسيرٌ في قيودْ
هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود
أتمنّى أنني ادري ولكن
لست أدري!

ويرد الدكتور:
ليس سراً ذا خفاءٍ أمرُ ذيّاك الوجودْ
كل ما في الكون إبداعٌ إلى الله يقودْ
كائنات البر والبحر على الخلق شهود
ليت شعري كيف ضلّ القوم رشدا!
ليت شعري!


--------------------------------------------------------------------------------

حيرة:
أتراني قبلما أصبحتُ إنسانا سويا
أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئا
ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا
لست أدري، ولماذا لست أدري؟
لست أدري!

ويرد الدكتور بيقين:
قال ربي: كُن فكنتُ ثمّ صِرتُ اليوم حيا
وقواي مُشرعاتٍ كيف شئتُ في يديّا
دُمتُ حرا في اختياري إن عصياً أو رضياً
عن جلِيِّ الأمر ضلوا! كيف ضلوا!
ليت شعري!


--------------------------------------------------------------------------------

تساؤل:
قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر مِنكا
هل صحيح مارواه بعضهم عنِّي وعنكا
أم ترى مازعموا زورا وبهتانا وإفكا
ضحِكَتْ أمواجُه مني وقالت
لست أدري
أيها البحر أتدي كم مضت ألفٌ عليكا
وهل الشاطيء يدري أنه جاث لديكا
وهل الأنهارُ تدري أنها منك إليكا
ماالذي الأمواج قالت حين ثارت
لست أدري!

ويرد الدكتور:
قد سألت البحر يوما: أأُجيب الناس عنكا؟
فأجاب البحر هيّا قد سئمتُ القول إفكا
أنت مثلي، خلقُ ربي ويفيض الصدق منكا
ليت شعري كم نسوه وهو حق
ليت شعري
أيها البحر كفانا قولهم زورا عليكا
هاهو الشاطيء يدري أنه جاثٍ عليكا
هاهي الأنهارُ أجرتها يد الله إليكا
أحسب الأمواج قالت حين ثارت
ليت شعري!


--------------------------------------------------------------------------------

يقول إيليا:
كم فتاةٍ مثل ليلى وفتىً كابن الملوّحْ
أنفقا الساعات في الشاطيء، تشكو وهو يشرحْ
كلّما حدَّثتَ أصغتْ وإذا قالت ترنّح
أحفيف الموج سر ضيعاه؟
لست أدري

ويقول الدكتور ربيع:
"كم فتاةٍ مثل ليلى وفتى كابن الملوّح"
أنصتا للموج فجراً عندما صلّى وسبّح
زغرد الإيمان في قلبيهما حبّا وأفصح
إن للموج دُعاءً، أو تدري
ليت شعري!


--------------------------------------------------------------------------------

إيليا:
إن في صدري يا بحرُ لأسراراً عجابا
نزل السِّتر عليها وأنا كُنت الحِجابا
ولِذا أزدادُ بُعداً كلّما ازددتُ اقترابا
وأُراني كلمّا أوشكت أدري
لست أدري!

ربيع:
إن في صدري يا بحرُ لأنواراً عجابا
أشرق الإيمان منها وأنا كنتُ الرِّحابا
ولِذا أزدادُ حُبّا كلمّا ازددتُ اقترابا
ليت شعري! هل أرى الأقوام مثلي!
ليت شعري!


--------------------------------------------------------------------------------

ايليا:
فيك مثلي أيها الجبّارُ أصداف ورملُ
إنّما أنت بلا ظلِّ ولي في الأرض ظلُ
إنما أنت بلا عقل ولي يا بحرُ عقلُ
فلماذا يا ترى أمضي وتبقى؟
لست أدري!

الدكتور:
قد براك الله مِثلي فيك أصداف ورملُ
وبراني الله من ماءٍ وطينٍ، ذاك أصلُ
ثم كُرِّمتُ بعقل وبنفخِ الروح أعلو
من حباه الله عقلا كيف ينسى؟
ليت شعري!

ومن لديه القصيدة كاملة فلا يبخل بها..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "