تهافت أساطير أحمد الكاتب ، وبيان أمانته العلمية الكبيرة

[ارهابي مقهور]

لقد قام الأخ المبارك جعفري بتتبع مقالات المدعو أحمد الكاتب في عدة مواضيع ، وبين مقدار الأمانة العلمية الكبيرة لديه ، وقد كان الموضوع على حلقات متسلسلة ، ونحن إن شاء الله ، نوفق لطرح بعض من هذه الحلقات :
الحلقة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يؤمن الخائفين وينجي الصالحين ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين ويهلك ملوكاً ويستخلف آخرين والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين موضع حاجات الطالبين معتمد المؤمنين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين سيما بقية الله في الأرض أرواحنا لتراب مقدمه الفداء واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم وظالميهم وسالبي حقهم إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقدمة
كان لكتاب "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه تأليف أحمد الكاتب" وقع وصدى بين أفراد لم ينالوا من العلم أي حظ وتلقفته أيدٍ لم تزل تتحين الفرص لضرب دولة الحق القائمة على الإسلام المحمدي الأصيل رغبة منها في زعزعة الثقة بها من جانب والتشكيك في العقائد لدى بعض أفراد الفرقة الناجية محدودي الثقافة من جانب آخر . وكان لي أن رأيت بعض الجهلة المغفلين يستشهدون بكتاب "الكاتب" هذا ويطبلون له ظناً منهم أنهم أتوا بالفتح العظيم ، ويعرضون مقتطفات منه على ساحة الحوار العام في موقع "شيعة لنك " على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" . غير أن ما لفت انتباهي هو موضوع كتبه الأخ الكريم "رحمة العاملي" في التعليق على كتاب الكاتب المذكور لفت انتباهي إثارة الأخ "رحمة العاملي" إلى نقطة الأمانة العلمية لدى مؤلف كتاب "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه" . ومع مراجعتي إلى ما ذكره الأخ الكريم ، اتضح لي أن "أحمد الكاتب" يفتقد إلى الأمانة العلمية التي هي أبسط أو أول الشروط المتطلب توفرها في أي باحث بغض النظر عن انتمائه المذهبي والعقائدي . فعزمت بعد التوكل على الحي القيوم أن أتعقب – ما أمكنني – روايات الكتاب المذكور ومطابقتها مع مصادرها التي يذكرها المؤلف شخصياً والتعليق البسيط عليها إذا اقتضت الضرورة ذلك . وفي الختام أحب أن أبين أني لست بصدد مناقشة المؤلف في خزعبلاته وترهاته إذ أن من يفتقد الأمانة العلمية حري بأن يتركه العقلاء يهملج بما يريد مكتفين بترديد قوله تعالى " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً"
ملاحظة : الرجاء من الأخ رحمة العاملي أن يسمح لي بأن أقتطف بعض الأشياء من ما كتبه من ردود سابقه على أحمد الكاتب.
ثبتنا الله على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين .
اللهم أحينا محيى محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد وتوفنا على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعداء محمد وآل محمد ولا تفرق بيننا وبين محمد وآل محمد طرفة عين أبداً في الدنيا أو في الآخرة واحشرنا مع محمد وآل محمد في أعلى عليين والحمد لله أولاً وآخراً .
يتبع
الفصل الأول :
هذا هو عنوان كتاب "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه" لمؤلفه "أحمد الكاتب" لمن أراد التأكد من صحة نقلنا وليقارن القارئ الكريم بنفسه بين ما ذكره الكاتب المذكور وبين ما ننقله نحن والحكم له . على أنّا نبحث في طبعة دار الجديد. http://www.btinternet.com/~katib.shora
في ص19 يقول مؤلف الكتاب " تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى –وهو من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري- إن العباس بن عبد المطلب خاطب أمير المؤمنين في مرض النبي (ص) أن يسأله عن القائم بالأمر بعده فإن كان لنا بيَّنه وإن كان لغيرنا وصّى بنا وإن أمير المؤمنين قال : دخلنا على رسول الله (ص) حين ثقل فقلنا يا رسول الله … استخلف علينا فقال : لا إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم " والمصدر الشافي ج4 ص149 كذلك ج3 ص295 . هلم معي – أيها القارئ الكريم – نبحث في صحة هذه النسبة للشريف المرتضى –رض- .
أولاً : نذكر مقدمة بسيطة لآراء المرتضى-ره- في موضوع النص :
ج2 ص65 من الشافي طبعة مؤسسة أهل البيت (ع) " الذي نذهب إليه أن النبي نص على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة بعده ودل على وجوب فرض طاعته ولزومها لكل مكلف وينقسم النص عندنا في الأصل إلى قسمين أحدهما يرجع إلى الفعل ويدخل فيه القول والآخر إلى القول دون الفعل " انتهى. ثم ذكر أمثلة على النص بالقول دون الفعل وعلق بقوله " وقد قال قوم من أصحابنا إن دلالة الفعل ربما كانت آكد من دلالة القول وأبعد من الشبهة لأن القول يدخله المجاز ويحتمل ضروباً من التأويلات لا يحتملها الفعل"ص66 . وأضاف " فأما النص بالقول دون الفعل ينقسم إلى قسمين :
أحدهما : ما علم سامعوه من الرسول مراده منه باضطرار وإن كنا الآن نعلم ثبوته والمراد منه استدلالاً وهو النص الذي في ظاهره ولفظه الصريح بالإمامة والخلافة ويسميه أًصحابنا النص الجلي كقوله عليه السلام (سلموا على علي بإمرة المؤمنين) و(هذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا) .
والقسم الآخر : لا نقطع على أن سامعيه من الرسول علموا النص بالإمامة منه اضطراراً ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه استدلالاً من حيث اعتبار دلالة اللفظ وما يحسن أن يكون المراد أو لا يحسن . فأمّا نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالاً كقوله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) و(من كنت مولاه فعلي مولاه) وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي" انتهى ص67 .
ثانياً : نعود إلى الرواية موضوع النقاش فنقول لم نرها في الصفحات التي ذكرها لكن رأينا في صفحات أخرى : ص 151 "قال صاحب الكتاب –أي صاحب المغني "جعفري"- حكاية عن أبي هاشم :وكيف جاز أن يقول له العباس ورسول الله عليل سله عن هذا الأمر فإن كان لنا بينه وإن كان لغيرنا وصى بنا مع هذا البيان المتقدم وكيف ساغ لأبي بكر أن يستخلف عمر؟ وكيف جرى الأمر في بيعة أبي بكر على ما جرى عليه؟ وكيف لم يبين أمير المؤمنين عليه السلام أمر نفسه على زعمهم للتقية مع أن غيره قد أظهر كرهية ما فعله أبو بكر حتى أن طلحة قال له في عهده إلى عمر وليت علينا فظاً غليظاً وكيف رضي أمير المؤمنين عليه السلام أن يكون في الشورى مع ما تردد فيه من القول حالاً بعد حال؟ وكيف جاز أن لا ينكر على عمر قوله إن وليت من أمر الناس شيئاً فلا تحمل بني هاشم على رقاب الناس؟ وهلا قال له : أنا إمام المسلمين وقد عرفت النص عليّ والإشارة إليّ وليست بي حاجة إلى أن أوَلى؟ وكيف لم يذكر هذا النص الظاهر فيعده في مناقبه حين صار الأمر إليه وفي وقت الحاجة مع أنه كان يعد مناقبه في المحافل والمشاهد في أيام معاوية وقبله؟…الخ" انتهى موضع الشاهد ولنسمع تعليق المرتضى-ره- ص152 " يقال له : أمّا سؤال العباس رضي الله عنه عن بيان الأمر من بعده فهو خبر واحد غير مقطوع عليه ومذهبنا في أخبار الآحاد التي لا تكون متضمنة لما يعترض على الأدلة والأخبار المتواترة المقطوع عليها معروف فكيف بما يعترض ما ذكرناه من أخبار الآحاد؟ فمن جعل هذا الخبر المروي عن العباس دافعاً لما تذهب إليه الشيعة م النص الذي قد دللنا على صحته وبينا استفاضة الرواية به غير دافع للنص ولا منافٍ له لأن سؤاله رحمه الله يحتمل أن يكون عن حصول الأمر لهم وثبوته في أيديهم لا عن استحقاقه ووجوبه يجري ذلك مجرى رجل نحل بعض أقاربه نحلاً وافرده بعطية بعد وفاته ثم حضرته الوفاة فقد يجوز لصاحب النحلة أن يقول له أترى ما نحلتنيه وافرد تني به يحصل لي من بعدك ويصير إلى يد أم يحال بيني وبينه ويمنع من وصوله إلي ورثتك ولا يكون هذا السؤال دليلاً على شكه في الاستحقاق بل يكون دالاً على شكه في حصول الشيء الموهوب له إلى قبضته والذي يبين صحة تأويلنا وبطلان ما توهموه قول النبي في جواب العباس على ما وردت به الرواية إنكم المقهورون وفي رواية أخرى إنكم المظلومون"انتهى ص153.
ج3 ص89 "قال صاحب الكتاب –أي المغني "جعفري"- دليل لهم آخر وربما تعلقوا بأخبارهم يدعونها في هذا الباب منها ما طريقه الآحاد …"إلى أن قال وهو موضع الشاهد ص91 " فالمروي من الأخبار الدالة على أنه لم يستخلف أظهر من ذلك لأنه قد روي عن أبي وائل والحكم عن علي ابن أبي طالب عليه السلام أنه قيل له : ألا توصي ؟ قال : ما أوصى رسول الله فأوصي ولكن إن أراد الله بالناس خيراً فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم وروي صعصعة بن صوحان أن ابن ملجم لعنه الله لما ضربه عليه السلام دخلنا على رسول الله حين ثقل فقلنا يا رسول الله استخلف علينا فقال : لا إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنوا إسرائيل عن هارون ولكن إن يعلم الله أن في قلوبكم خيراً اختار لكم والمروي عن العباس أ،÷ ×أ"[ أمير المؤمنين عليه السلام في مرض النبي أن يسأله عن القائم بالأمر بعده وانه امتنع من ذلك خوفاً أن يصرفه عن أهل بيته فلا يعود إليهم أبداً ظاهر فلم صاروا يتعلقوا بتلك الأخبار بأولى ممن يخالفهم بأن يتعلقوا بهذه الأخبار… الخ " انتهى الموضع الذي تحويه الرواية التي ذكرها المؤلف (أحمد الكاتب) ونسبها كذباً وزوراً للمرتضى-ره- وقد انتهى نص كلام صاحب المغني ص96 وفيها –أي الصفحة- بدأ تعليق المرتضى-ره- على كلام صاحب المغني كله غير أنّا نذكر تعليق المرتضى-ره- على الموضع الذي استشهد به (أحمد الكاتب) فقط وهو واقع ص99 بقوله " ثم نرجع إلى التفصيل فنقول : قد دللنا على ثبوت النص على أمير المؤمنين عليه السلام بأخبار مجمع على صحتها متفق عليها وإن كان الاختلاف واقع في تأويلها وبينا أنها تفيد النص عليهِ عليه السلام بغير احتمال ولا إشكال كقوله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) و(من كنت مولاه فعلي مولاه) إلى غير ذلك ما دللنا على أن القرآن يشهد به كقوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) فلا بد من أن نطر
ص 19 "ويقول الكليني في الكافي نقلاً عن الإمام جعفر بن محمد الصادق إنه لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين فقال للعباس: يا عم محمد …تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته؟ فرد عليه فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح قال فأطرق هنيهة ثم قال : يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه ؟ فقال كرد كلامه قال : أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ثم قال يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال : نعم بأبي أنت وأمي ذاك علي وليي" انتهى ص20 والمصدر الكليني الكافي ج1 ص236 عن محمد بن الحسين وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد الصيرفي عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله.
هلمّ معي أيها القارئ الكريم لنراجع الرواية وما يعقبها من تعليقات
أولاً : نص الرواية " محمد بن الحسين وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد بن شباب الصيرفي عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله (ع) إنه لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين (ع) فقال للعباس: يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته؟ فرد عليه فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح قال فأطرق (ص) هنيهة ثم قال : يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه ؟ فقال بأبي أنت وأمي شيخ كثير العيال قليل المال وأنت تباري الريح قال : أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ثم قال يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال : نعم بأبي أنت وأمي ذاك علي وليي قال فنظرت إلى الخاتم حين وضعته في إصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم . ثم صاح يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والأبرقة والقضيب قال : فوالله ما رأيتها غير ساعتي تلك –يعني الأبرقة- فجيء بشقة كادت تخطف الأبصار فإذا هي من أبرق الجنة فقال : يا علي عن جبرئيل أتاني وقال : يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستذفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين جميعاً أحدهما مخصوف والآخر غير مخصوف والقميصين :القميص الذي أسري به والقميص الذي خرج فيه يوم أحد والقلانس الثلاث:قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين والجمع وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه. ثم قال :يا بلال علي بالبغلتين :الشهباء والدل والناقتين: العضباء والقصوى والفرسين:الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول الله (ص) يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول الله (ص) في حيزوم وهو الذي كان يقول:أقدم حيزوم والحمار عفير فقال :اقبضها في حياتي. فذكر أمير المؤمنين (ع) أن أول شيء من الدواب توفي عفير ساعة قبض رسول الله (ص) قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره . وروي أن أمير المؤمنين (ع) قال : إن ذاك الحمار كلم رسول الله (ص) فقال : بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار " انتهى الكافي ج1 ص236-237 . وأظنك رأيت –أيها القارئ الكريم- أي أمانة علمية يتحلى بها (أحمد الكاتب).
ثانياً : موقع الرواية من الصحة فنقول :
1- الحديث المذكور واقع تحت رقم (9) وهو آخر حديث في باب (ما عند الأئمة من سلاح رسول الله (ص) ومتاعه) وهو الحديث الأخير في هذا الباب . لنرى الآن ما هي ميزة أحاديث الكافي الواقعة في نهاية كل باب . بالرجوع إلى مقدمة كتاب الكافي ص29 تحت عنوان (ميزته-أي ميزة الكافي) نقرأ كلمة المصحح والمعلق الشيخ علي أكبر الغفاري نقلاً عن روضات الجنات ونهاية الدراية ما نصه " ومما يعلم في هذا المقام نقلاً عن بعض محقيقينا الأعلام أن من طريقة الكليني-ره- وضع الأحاديث المخرجة على الأبواب على الترتيب بحسب الصحة والوضوح. لذلك أحاديث أواخر الأبواب في الأغلب لا تخ (أي تخلو) من إجمال وإخفاء انتهى)
2- العلامة المجلسي –ره- في كتابه مرآة العقول-الذي هو بمثابة شرح لأحاديث الكافي- يقول "ضعيف وآخره مرسل " ج3 ص41 .
3- الشيخ البهبودي-دام ظله- في كتابه زبدة الكافي-عبارة عن أحاديث الكافي الصحيحة- ص30 يرى عدم صحة الحديث إذ أنه لم يذكره في كتابه المذكور .
ثالثاً : التحقيق في حال رواة الحديث :
1- محمد بن الحسين وعلي بن محمد وسهل بن زياد عدة أشخاص بهذه الأسماء فلا يمكن معرفة الشخص المقصود بالضبط .
2- محمد بن الوليد الشباب الصيرفي . يقول العلامة المقدس الشيخ المامقاني –ره-في كتابه تنقيح المقال في حاله ما نصه " ضعيف أو مجهول " تحت رقم 11470 . كذلك زعيم الطائفة السيد الخوئي –ره- في معجم رجال الحديث ج17 ص314 قد نص على تضعيف العلامة له –أي محمد بن الوليد – وابن داود عليهم جميعاً الرحمة والرضوان .
رابعاً : الشيخ الكليني-ره- ذكر في ج1 ص292 (9) أحاديث تحت باب ( الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام ) إلا أن يكون العمى قد أصاب عيني (الكاتب) بعد أن أصيبت أمانته العلمية .
ذكر (أحمد الكاتب) في ص20 ما نصه "وهناك وصية أخرى ينقلها الشيخ المفيد في بعض كتبه عن الإمام أمير المؤمنين (ع) ويقول أن رسول الله (ص) قد أوصى بها إليه قبل وفاته وهي أيضاً وصية أخلاقية روحية عامة وتتعلق بالنظر في الوقوف والصدقات " والمصدر المفيد الأمالي ص220 المجلس 21 والإرشاد للمفيد ص188 انتهى .
هلمّ معي نراجع الرواية في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد –ره- فنقول :
أولاً : الرواية التي عناها الكاتب هي كالتالي " روى إبراهيم بن علي الرافعي عن أبيه عن جدته زينب بنت أبي رافع وشبيب ابن أبي الرافع الرافعي عمن حدثه قالت أتت فاطمة عليها السلام بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله في شكواه التي توفي فيها فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا فقال أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما الحسين فإن له جودي وشجاعتي وكان الحسن بن علي وصي أبيه أمير المؤمنين (ع) على أهله وولده وأصحابه ووصاه بالنظر في وقوفه وصدقاته وكتب إليه عهداً مشهوراً ووصيته ظاهرة في معالم الدين وعيون الحكمة والآداب وقد نقل هذه الوصية جمهور العلماء واستبصر بها في دينه ودنياه كثير من الفهماء " انتهى . الإرشاد للشيخ المفيد ص187 –188 . وهنا تعليقات لا بد من تسجيلها :
1-هل رأيت –أيها القارئ- أي ذكر في كلام الشيخ المفيد –ره- إلى أن علياً (ع) قال أن رسول الله (ص) قد أوصى إليه بهذه الوصية ؟؟؟؟؟ .
2- الشيخ المفيد –ره- لم ينقل الوصية أصلاً كما ادعى أحمد الكاتب بل قال –ره- " وكتب إليه عهداً مشهوراً ووصيته ظاهرة في معالم الدين وعيون الحكمة والآداب وقد نقل هذه الوصية جمهور العلماء واستبصر بها في دينه ودنياه كثير من الفهماء " فأين هي الوصية يا أستاذنا الفاضل ؟؟؟؟؟؟؟؟.
3- عوضاً عن أن الشيخ المفيد –ره- بين أن وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما سلام الله قد حوت معالم الدين وعيون الحكمة والآداب غير أن الكاتب ومن باب الأمانة العلمية فقط قد أغفل ذكر تعليق أو كلمة الشيخ المفيد عليه الرحمة .
ثانياً : الشيخ المفيد –ره- نفسه قد ذكر في الكتاب المذكور ص11 وما فوقها نصوص النبي الأعظم في النص على أمير المؤمنين عليه السلام ولكن العمى قد أصاب بصيرة (أحمد الكاتب) بعد أن أصاب بصره فلم ير هذه النصوص والروايات .
ثبتنا الله على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين .
اللهم أحينا محيى محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد وتوفنا على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعداء محمد وآل محمد ولا تفرق بيننا وبين محمد وآل محمد طرفة عين أبداً في الدنيا أو في الآخرة واحشرنا مع محمد وآل محمد في أعلى عليين والحمد لله أولاً وآخراً .يتبع
يقول ( أحمد الكاتب) ص20 ما نصه " وإذا ألقينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها أقطاب الشيعة الإمامية كالكليني والمفيد والمرتضى فإننا نرى أنها تكشف عن عدم وصية رسول الله للإمام علي بالخلافة والإمامة وترك الأمر شورى وهو ما يفسر الإمام علي عن المبادرة إلى أخذ البيعة لنفسه بعد وفاة الرسول بالرغم من إلحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك حيث قال له : امدد يدك أبايعك وآتيك بهذا الشيخ من قريش (يعني أبا سفيان) فيقال إن عم رسول الله بايع ابن عمه فلا يختلف عليك من قريش أحد والناس تبع لقريش فرفض الإمام علي ذلك " انتهى والمصدر المرتضى الشافي ج3 ص237 و252 كذلك ج2 149.
وأقول قد تبين كذب أحمد الكاتب في هذا كما أسلفنا سابقاً من نسبته القول للأعلام العظام الكليني والمفيد والمرتضى عليهم الرحمة والرضوان جميعاً هذا أولا .
وثانياً : إلي أيها القارئ لنتحقق من صحو نسبة هذه الرواية للمرتضى علم الهدى عليه الرحمة والرضوان .
ج2 ص145 من كتاب الشافي ما نصه " قال صاحب الكتاب –أي كتاب المغني "جعفري"- ثم قال –يعني أبا هاشم – الذي يدل على بطلان هذه الدعوة أن هذا الأمر لو كان صحيحاً لم يخل القول منه عليه السلام من أن يكون بحضرة جميع الأمة أو نفر يسير " إلى أن يقول وهو موضع الشاهد ص146 ما نصه " وكيف يروى عن العباس امدد يدك أبايعك واجيء بهذه الشيخ من قريش يعني أبا سفيان فإذا قيل أن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بايع ابن عمه لن يخالف علينا أحد من قريش والناس تبع لقريش ؟ فكيف روى كل ذلك ولم يرو عن أحد أنه قال في تلك المجامع والمقامات أين المذهب عن أمير المؤمنين عليه السلام وهو الإمام الذي أقامه النبي صلى الله عليه وآله بالأمس ونص عليه وأشار إليه وما كان حاجة العباس وأبي سفيان إلى ما تكلما به " وهنا انتهى كلام صاحب المغني . ليبدأ تعليق المرتضى عليه الرحمة بقوله ص146 ما نصه " يقال له قد أخل أبو هاشم فيما حكيت عنه من الأقسام بالقسم الصحيح الذي نذهب إليه لأنه أفسد أن يكون النص قد وقع بحضرة نفر يسير فكتموه" إلى أن يقول عليه الرحمة وهو موضع الشاهد والتعليق على الرواية المذكورة ص 149 " فإن قيل فما الوجه في قول العباس رحمه الله لأمير المؤمنين عليه السلام امدد يدك أبايعك أو ليس ظاهر القول يقتضي بطلان النص لأن المنصوص عليه لا يحتاج إلى البيعة . يقال عن هذا جوابان :
أحدهما- أن العباس رحمه الله لما بلغة فعل أهل السقيفة وقصدهم الأمر من جهة الاختيار أراد أن يحتج عليهم بمثل حجتهم فسأل أمير المؤمنين عليه السلام بسط يده للبيعة ليبايعه فيكون آخذا للحجة من جميع جهاتها ومضيعا لعذرهم فيما صنعوه من حيث كانت حالهم لا تعدو أمرين إما أن يرجعوا إلى الحق ويسلموا الأمر إلى من عقده له الرسول صلى الله عليه وآله فيكون الأولى والأوجب أو يتمسكوا بالاختيار ويحتجوا به فيكون ما فعله العباس رضي الله عنه من البيعة في مقابلته .
والجواب الآخر إن البيعة لا تنافي النص ولا تدل على بطلانه لأنه غير ممتنع أن تقع البيعة مع تقدم النص ويكون الغرض في إيقاعها القيام بالنصرة والذب عن الأمر ودفع من نازع فيه ولو كان الأمر على ما ظنوه من دلالة البيعة على صحة الاختيار لوجب أن يكون مبايعة النبي صلى الله عليه وآله الأنصار ليلة العقبة ومبايعة المهاجرين والأنصار بيعة الرضوان عند الشجرة دلالة على ثبوت نبوته وفرض طاعته من جهة الاختيار ولساغ لقائل أن يقول ما الحاجة إلى البيعة مع تقدم النبوة ووجوب فرض الطاعة ولوجب أيضاً أن يكون نص أبي بكر على عمر بالخلافة يغنيه عن البيعة وقد رأيناه مع نص أبي بكر عليه حمل الناس على بيعته ودعاهم إليها فبايعوه ولم يمنع تقدم النص م البيعة فسقط بجميع ما ذكرناه ما توهموه " انتهى نص كلام المرتضى عليه الرحمة .
أيضاً ج3 ص233 ما نصه " قال صاحب الكتاب –أي المغني "جعفري"- فإن قيل كيف ادعيتم الإجماع على بيعة أبي بكر وقد تأخر عن ذلك أمير المؤمنين (ع) وخالد بن سعيد بن العاص وظهر الخلاف عن سلمان والزبير وظهر عن أبي ذر وحذيفة والمقداد وعمار الانحراف عن ذلك " إلى أن يقول وهو موضع الشاهد في نفس الصفحة " ولو كان ينكر –أي علياً (ع) "جعفري"- إمامة أبي بكر لم يخف أن يظهر ذلك كما أظهره أبو سفيان وكان ذلك من أبي سفيان حدثان وقوع البيعة وقال له العباس لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله امدد يدك أبايعك وآتيك بهذا الشيخ من قريش يعني أبا سفيان فيقال إن عم رسول الله بايع ابن عمه فلا يختلف عليك من قريش أحد والناس تبع لقريش فامتناعه مع تصلبه في دينه يدل على أنه لم يدع الحق لنفسه وإلا فقد كان يجد أنصاراً كالعباس والزبير وأبي سفيان وخالد بن سعيد وسائر من ذكرهم الإمامية" إلى أخر كلامه الذي اقتطفنا منه موضع الرواية وهو الشاهد وقد انتهى كلام صاحب المغني في ص237 . وفيها –أي في ص237- ابتدأ كلام المرتضى –ره- بقوله " يقال له من أين قلت أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يبايع ويكف عن النكير إلا عن رضا فما نراك عولت إلا على دعوى وتشبثت بأشياء لا شبهة في مثلها ؟ ونحن نبين ما فيها على التفصيل " إلى أن يقول –ره- في معرض تعليقه على الرواية المذكورة ص252 ما نصه " وأما امتناعه عما بذله العباس من البيعة فلأنه كان يعرف الباطن وكلام العباس على الظاهر وليس يمتنع أن يغلب في ظنه مالا يغلب في ظن العباس فلا يكون في امتناعه دلالة على صواب ما جرى من العقد وإنما يكون دلالة على أن ما بذله العباس لم يكن عنده صواباً "انتهى موضع الشاهد من كلامه –ره-.
وأظنك رأيت أخي الكريم أي أمانة علمية يتحلى بها (أحمد الكاتب) .
ثبتنا الله على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين .
اللهم أحينا محيى محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد وتوفنا على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعداء محمد وآل محمد ولا تفرق بيننا وبين محمد وآل محمد طرفة عين أبداً في الدنيا أو في الآخرة واحشرنا مع محمد وآل محمد في أعلى عليين والحمد لله أولاً وآخراً.يتبع

[معاوية]

والله ابو حميد ولد عاق ليه يشغل مخه ويرفض الخزعبلات والخرافات ولاية فقية ومهدي سرداب. الخ الخ.. يعني اذا شغل الرجال مخه طبيتوا فية ذكرتني بالعاملي يقول عن البرقعي لوطي...

اللهم لك الحمد هذه عقولكم جعلتتموها على الرف.!!!!!!!


اتذكر ان مقابلة اجريت مع احمد الكاتب وكان يهاجم الخمام الخميمي .. و الاتصالات تنهال عليه من الزنادقة بسب يترفع عنه الحمار يعفور بجلاله قدر و عراقة نسله الشريف


يا ارهابي موضوعك هذا ضعه هناك في منتدياتكم...وغلمانكم الذين يفرحون بها ام هنا فتعبك ذهب سدى..

[ارهابي مقهور]

ذكر (الكاتب) في صفحة 20-21 ما يلي " وقد روي الإمام الصادق عن أبيه عن جده أنه لما استخلف أبو بكر جاء أبو سفيان إلى الإمام علي وقال له أرضيتم يا عبد مناف أن يلي عليكم تيم أبسط يدك أبايعك فوالله لأملأها على أبي فصيل خيلاً ورجلا فانزوى عنه وقال ويحك يا أبا سفيان هذه من دواهيك وقد اجتمع الناس على أبي بكر ما زلت تبغي للإسلام العوج في الجاهلية والإسلام والله ما ضر الإسلام ذلك شيئاً حتى مازلت صاحب فتنة " والمصدر المرتضى الشافي ج3 ص252 و 237 ،ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة ج1 ص222 انتهى . وبما أنا رأيينا سابقاً أي أمانة علمية يتحلى بها (أحمد الكاتب) وجب علينا أن نتحرى صحة هذه النسبة للمرتضى عليه الرحمة . طبعاً وكما مر في أكثر ما سبق لم نجد أي ريط بين الرواية المذكورة والصفحات التي أحال (الكاتب) القارئ عليها هذا أولا . ثانياً : الرواية المذكورة موجودة في نفس الجزء ص94 وهي من كلام صاحب المغني الذي بدأ نص كلامه في ص89 بقوله " دليل لهم آخر وربما تعلقوا بأخبارهم يدعونها في هذا الباب منها ما طريقه الآحاد…الخ" وقد انتهى كلامه في ص96 حيث في نفس الصفحة بدأ رد المرتضى-ره- حتى ص116 وهو موضوع التعليق على الرواية وهنا نص كلامه الشريف " فأما ما رواه عن جعفر بن محمد عليه السلام من قول أمير المؤمنين علي عليه السلام لأبي سفيان عند استخلاف أبي بكر وقد قال له ابسط يدك أبايعك فوالله لأملأنها على أبي فصيل خيلا ورجلا : إن هذا من دواهيك وما زلت تبغي للإسلام العوج في الجاهلية والإسلام ،فهو خبر متى صح لم يكن فيه دلالة على أكثر من تهمة أمير المؤمنين لأبي سفيان وقطعه على خبث باطنه وقلة دينه وبعده عن النصح فيما يشير به ولا حجة فيه ولا دلالة على إمامة أبي بكر ولا تفضيله لأن أمير المؤمنين عليه السلام لم يعدل عن محارجة القوم والتصريح بادعاء النص والمجاذبة (والمحاربة خ ل) إلا لما اقتضته الحال من حفظ أصول الدين ولعلمه بأن المخاصمة والمغالبة فيه تؤديان إلى فساد لا يتلافى فلابد من مخالفته في هذا الباب لكل مشير لا سيما إذا كان متهما منافقا غير نقي السريرة فليس في رده عليه السلام على أبي سفيان ما رآه من إظهار البيعة والمحاربة أكثر مما ذكرناه من أن الرأي كان عنده خلافه " انتهى مختصر كلامه-ره- وهو لا يحتاج إلى أي تعليق لإثبات زيف كلام (الكاتب) وكذبه .
في صفحة 21 ما نصه " وبالرغم من شعور الإمام علي بالأحقية والأولوية في الخلافة إلا أنه عاد فبايع أبا بكر وذلك عندما حدثت الردة حيث مشى إليه عثمان بن عفان فقال له يا ابن عم إنه لا يخرج أحد إلى قتال هؤلاء وأنت لم تبايع (المرتضى،الشافي،ج3ص242) فأرسل إلى أبي بكر أن يأتيه فأتاه أبو بكر فقال له : والله ما نفسنا عليك ما ساق الله إليك من فضل وخير ولكنا كنا نظن أن لنا في الأمر نصيبا استبد به علينا، وخاطب المسلمين قائلاً : إنه لم يحبسني عن بيعة أبي بكر ألا أكون عارفا بحقه ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر نصيبا استبد به علينا، ثم بايع أبا بكر فقال المسلمون: أصبت وأحسنت والمصدر المرتضى،الشافي،242 انتهى.
لنطالع الرواية في مصدرها كما ذكر المؤلف فنقول : من المرات القلائل –بعدما سبق-التي أرى توافق رقم الصفحة مع المصدر الذي ذكره (أحمد الكاتب) –وما أدري ما تفسير ذلك- وهو مما سهل علي في البحث. ثم أقول: نعم ذكر المرتضى-ره- الرواية المذكورة غير أن (الكاتب) –ومن باب الأمانة العلمية فقط- أغفل ذكر الكلام الذي يسبق الرواية والذي يتبعها وإليكه من دون تحريف أو تزييف في معرض تبيين بيعة علي عليه السلام في ص 240 " وكيف يشكل على منصف أن بيعة أمير المؤمنين عليه السلام لم تكن عن رضا والأخبار متظاهرة بين كل من روي السير بما يقتضي ذلك حتى أن من تأمل ما روي في هذا الباب لم يبقى عليه شيء (شك خ ل) في أنه عليه السلام أُلجئ على البيعة وصار إليهما بعد المدافعة والمحاجزة لأمور اقتضت ذلك ليس من جملتها الرضا.انتهى" هذا بالنسبة لما سبق الرواية من كلام، ثم ساق-ره- عدة روايات تبين كيفية بيعة أمير المؤمنين(ع)لم يعجب (الكاتب) إلا الروايتين المذكورتين ونحن نعرض عنهم خوف الإطالة حتى نصل إلى الروايتين المذكورتين لننقل نص تعليق المرتضى-ره- عليهما. ص242 " ومن تأمل هذا الخبر وما جرى مجراه علم كيف وقعت الحال في البيعة وما الداعي إليها ولو كانت الحال سليمة والنيات صافية والتهمة مرتفعة لما منع عمر أبا بكر أن يصير إلى أمير المؤمنين وحده-إشارة إلى رواية سابقة منع عمر فيها أبا بكر أن يذهب لعلي (ع) وحده-جعفري-. انتهى" وبعدها أيضاً روايات تفصل أكثر طبيعة البيعة لكن العمى أصاب عيني (أحمد الكاتب) بعد أن أصيبت بصيرته.
في ص21 " ولا شك أن تمنع الإمام علي من المسارعة إلى بيعة أبي بكر كان بسبب أنه كان يرى نفسه أولى وأحق بالخلافة وهو كذلك أو كان يرى ضرورة مشاركته في الشورى وعدم جواز الاستبداد بها دونه. وقد سأله رجل من بني أسد: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ فقال: يا أخا بني أسد… أما الاستبداد بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا والأشد برسول الله (ص) نوطاً فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين. انتهى" والمصدر الكليني،روضة الكافي،ص231،خطبة 162وأيضا الصدوق،علل الشرائع،ج1ص146. هلّم معي أيها القارئ نراجع هذه ا لرواية في كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق-ره-.
راجعت العلل منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات،بيروت،لبنان،الطبعة الأولى،1408هـ، من ص129-150 ولم أرى أي أثر للرواية في هذا الموضع. نعم هناك ذكر لمثلها في ص175 وقد لعبت بها اليد الأمينة (لأحمد الكاتب) نذكرها بنصها "2-حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن الحسن بن إسماعيل بن حكيم العسكري قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم رعل العبشمي قال حدثنا ثبيت بن محمد قال حدثني أبو الأحوص عمن حدثه عن آبائه عن أبي محمد الحسن بن علي (ع) قال بينما أمير المؤمنين (ع) في أصعب موقف بصفين إذ أقبل عليه رجل من بني دودان فقال له لم دفعكم قومكم عن هذا الأمر وكنتم أفضل الناس علما بالكتاب والسنة؟فقال يا أخا بني دودان ولك حق المسألة وذمام الصهر فإنك قلق الوضين ترسل في غير سدد كانت إمرة شحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين ولنعم الحكم الله والزعيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ودع عنك نهياً صيح في حجراته) وهلم الخطب في ابن أبي سفيان : -فلقد أضحكني الدهر بعد إبكائه-
ولا غرو إلاّ جارتي وسؤالها****** ألا هل لنا أهل سألت كذلك
بئس القوم من خفضني وحاولوا الادهان في دين الله فإن ترفع عنا محن البلوى أحملهم من الحق على محضه وإن تكن الأخرى فلا تأس على القوم الفاسقين إليك عني يا أخا بني دودان. انتهى "
ثبتنا الله على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين .
اللهم أحينا محيى محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد وتوفنا على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعداء محمد وآل محمد ولا تفرق بيننا وبين محمد وآل محمد طرفة عين أبداً في الدنيا أو في الآخرة واحشرنا مع محمد وآل محمد في أعلى عليين والحمد لله أولاً وآخراً . يتبع
في صفحة 22 نقل أحمد الكاتب ما يلي " وهناك رواية أخرى عن زيد بن علي عن أمير المؤمنين يقول فيها بايع الناس أبا بكر وأنا أولى بهم مني بقميصي هذا فكظمت غيظي وانتظرت أمري وألزقت كلكلي بالأرض" والمصدر المرتضى الشافي ج3 ص110 . وبما أن الكاتب ممن يتحلى بالأمانة العلمية راجعنا المصدر فوجدنا التالي وهو نص كلام المرتضى-ره- دون قص أو نقص "ويقول فيما رواه زيد بن علي بن الحسين قال كان علي عليه السلام يقول بايع الناس أبا بكر وأنا أولى بهم مني بقميصي هذا فكظمت غيظي وانتظرت أمري وألزقت كلكلي بالأرض ثم أن أبا بكر هلك واستخلف عمر وقد والله علم أني أولى بالناس مني بقميصي هذا فكظمت غيظي وانتظرت أمري ثم أن عمر هلك وجعلها شورى وجعلني فيها سادس ستة كسهم الجدة فقال اقتلوا الأقل فكظمت غيظي وانتظرت أمري وألزقت كلكلي بالأرض حتى ما وجدت إلا القتال أو الكفر بالله" انتهى. وإليك التعليق أخي القارئ.
في نفس الصفحة يقول " وينقل الكليني رواية عن الإمام محمد الباقر يقول فيها إن الإمام علياً لم يدع إلى نفسه وإنه أقر القوم على ما صنعوا وكتم أمره" والمصدر الكليني روضة الكافي ص246.
وهذا كسابقه وما زال مسلسل الأمانة العلمية يتواصل. روضة الكافي للكليني ص246 خطبة 454 " حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن غير واحد عن أبان بن عثمان عن الفضيل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الناس لما صنعوا ما صنعوا إذ بايعوا أبا بكر لم يمنع أمير المؤمنين عليه السلام أن يدعوا إلى نفسه إلا نظراً للناس وتخوفاً عليهم أن يرتدوا عن الإسلام فيعبدوا الأوثان ولا يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله (ص) وكان الأحب إليه أن يقرهم على ما صنعوا من أن يرتدوا عن جميع الإسلام وإنما هلك الذين ركبوا ما ركبوا فأما ما من لم يصنع ذلك ودخل فيما دخل فيه الناس على غير علم ولا عداوة لأمير المؤمنين عليه السلام فإن ذلك لا يكفره ولا يخرجه من الإسلام ولذلك كتم علي عليه السلام أمره وبايع مكرهاً حيث لم يجد أعواناً" انتهى. لكم أتمنى أن أحصل على إجابة من (الكاتب) عن سبب قصقصته للرواية !!!! أهو اقتصاد في الحبر أم عساه اقتصاد في الورق!!أنا لا أدري.
وأيضاً نفس الصفحة " وإذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي بحق أمير المؤمنين فإن بعض علماء الشيعة الأقدمين كالشريف المرتضى يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة حيث يقول في الشافي إنا لا ندعي علم الضرورة في النص لا لأنفسنا ولا على مخالفينا وما نعرف أحداً من أصحابنا صرح بادعاء ذلك" والمصدر المرتضى الشافي ج2 ص128. والجواب عن هذه الفرية يقع في ثلاثة نقاط.
أولاً : النص موجود في ص98 وليس 128 فتأمل. ثانياً : لم يكن كلام المرتضى-ره- المذكور تعليقاً على حديث الغدير وإنما كان في معرض الرد على صاحب كتاب المغني وإليك النص ص97 " قال صاحب الكتاب-أي المغني"جعفري"- فإن قيل إنّا ندعي هذا الجنس من الاضطرار لمن فتش عن الأخبار وأزال عن قلبه الشبهة ولم يسبق إلى اعتقاد فاسد فأما من حصل فيه بعض هذه الوجوه لم يحصل له الضرورة ولذلك يحصل الاضطرار لطوائف الشيعة ولا يحصل للمخالفين.
قيل لهم إذا كان ذلك هو الحجة وقد أقررتم أنه لا يحصل للمخالف فيجب أن يكونوا في أوسع العذر في مخالفتكم وان لا يلحقهم الذم بذلك. فإن قالوا إنما نذمهم من حيث اعتقدوا إمامة غير أمير المؤمنين عليه السلام لشبهة. قيل لهم فيجب أن لا يلحق من شك في ذلك وتوقف الذم ويكون معذورا في ذلك وذلك ينقض أصلهم في الإمامة لأنهم يجعلونها من أعظم أركان الدين وأصلاً لسائر الشرائع فكيف يصح أن لا يعلمها من خالفهم مع علمه بفروع الدين التي هي الصلاة والصيام وغير ذلك" انتهى كلام صاحب المغني.
وهنا رد المرتضى-ره- " يقال له قد بينا أنا لا ندعي علم الضرورة في النص لا لأنفسنا ولا على مخالفينا وما نعرف أحداً من أصحابنا صرح بادعاء ذلك ولكنا نكلمك على ما يلزمك دون ما نذهب إليه ونعتقده حقاً.
أما ادعاؤك أن يكون المخالف لنا في أوسع العذر إذا لم يعرف النص ضرورة فباطل لا يدخل في مثله شبهة على مثلك لأنا إنما ألزمناك أن يرتفع العلم الضروري عنهم بالنص على وجه كانوا فيه هم المانعين لأنفسهم منه وهم مع كونهم مانعين من وقوعه متمكنون من إزالة المانع والخروج عما ارتفع من أجله العلم بالنص من الشبهة أو السبق إلى الاعتقاد ولو شاءوا لفارقوا ذلك فوقع لهم العلم الضروري فكيف يجب على هذا أن يكونوا معذورين…"إلى آخر كلامه-ره- حتى ص99 وفي ما ذكرناه توضيح لتزوير الكاتب.
ثالثاً : رأي المرتضى-ره- في حديث الغدير ونقول : قد تكررت الإشارة من المرتضى-ره- إلى نص الغدير في غير جزء من كتابه الشافي نعرض منها ما يلي:
ج2 ص129 ما نصه " مع علمهم-أي من اختلفوا في الأمر بعد رسول الله "جعفري"-بالمراد من خبر يوم الغدير لأنهم لا بد أن يكونوا قد علموا المراد به إن لم يكن ضرورة فمن طريق الدليل إذ كانوا من أهل اللغة ومن لا يجوز أن يشتبه عليه ما يرجع إليها ويبنى في دلالتها" انتهى موضع الشاهد من كلامه-ره-.
وأيضا ج2 ص258 " قال صاحب الكتاب-أي المغني"جعفري"-دليل لهم آخر من طريق السنة قالوا قد ثبت عنه صلى الله عليه وآله يوم غدير خم ما يدل على أنه نص على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة لأنه مع الجمع العظيم في ذلك المقام قام فيهم خطيباً فقال ألست أولى بكم منكم بأنفسكم ؟ فقالوا اللهم نعم فقال بعده إشارة إليه فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله حتى قال عمر بن الخطاب بخ بخ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة…"إلى أخر كلامه حتى ص260 وبها بدأ تعليق المرتضى-ره- بقوله " يقال له الوجه المعتمد في الاستدلال بخبر الغدير على النص هو ما نرتبه … " إلى أن يقول ص262 " وخبر الغدير قد رواه بالأسانيد الكثيرة المتصلة الجمع الكثير فمزيته ظاهرة ومما يدل على صحة الخبر إطباق علماء الأمة على قبوله ولا شبهة فيما ادعيناه من الإطباق لأن الشيعة جعلته الحجة في النص على أمير المؤمنين عليه السلام بالإمامة ومخالفو الشيعة تأولوه على خلاف الإمامة على اختلاف تأويلاتهم " وأضاف ص265 " على أن الخبر لو لم يكن في الوضوح كالشمس لما جاز أن يدعيه أمير المؤمنين عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله لا سيما في ذلك المقام الذي ذكرناه-إشارة إلى ما ذكره –ره- من احتجاج أمير المؤمنين(ع) بخبر الغدير يوم الشورى "جعفري"-لأنه عليه السلام كان أنزه وأجل قدراً من ذلك" ثم قال ص292 " ومما نجيب به أيضاً عن كلامه أنه قد ثبت كون النبي صلى الله عليه وآله مستخلفاً لأمير المؤمنين عليه السلام بخبر الغدير والعادة جارية فيمن يستخلف أن يحصل له الاستحقاق في الحال ووجوب التصرف بعد الحال ألا ترى أن الإمام إذا نص على خليفة له يقوم بالأمر بعده اقتضى ظاهر استخلافه الاستحقاق في الحال والتصرف بعدها بالعادة الجارية في أمثال هذا الاستخلاف فيجب بما ذكرناه أن يكون أمير المؤمنين عليه السلام مستحقا في تلك الحال وما وليها من أحوال حياة الرسول للإمامة والتصرف في الأمة بالأمر والنهي بعد وفاته " وقال أيضاً-ره- ص324 " فأما توهمه -أي صاحب المغني"جعفري"-على أبي جعفر –يعني بن قبة صاحب كتاب الأنصاف والانتصاف"جعفري"- من ادعاء الضرورة في معرفة النص من خبر الغدير وأنه ناقض من بعد بقوله إن الأمر اشتبه على الناس حتى ظنوا أن العمل بقوله عليه السلام الأئمة من قريش أولى فغلط منه عليه لأن الرجل لم يدع الضرورة في شيء من كلامه ومن استقرأ كلامه في هذا الباب وغيره عرف صحة ما ذكرناه بل قد صرح بما يدل على خلاف الضرورة لأنه استدل على إيجاب النص من الخبر باللغة وما تقتضيه المقدمة والعطف عليها…" إلى آخر كلامه –ره- حتى ص325 وبها نهاية الجزء الثاني من الشافي.
والخلاصة أن المرتضى-ره- عقد في كتابه الشافي في الإمامة فصلاً كاملاً عن خبر الغدير من ص258 حتى ص325 لإثبات حجية الاستشهاد به على إمامة أمير المؤمنين(ع) ثم يأتي (أحمد الكاتب) ليقول أن المرتضى-ره- يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة.
ثبتنا الله على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين .
اللهم أحينا محيى محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد وتوفنا على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعداء محمد وآل محمد ولا تفرق بيننا وبين محمد وآل محمد طرفة عين أبداً في الدنيا أو في الآخرة واحشرنا مع محمد وآل محمد في أعلى عليين والحمد لله أولاً وآخراً.يتبع
استجابة إلى طلب جناب المولى شيخنا العاملي دام موفقاً-وذلك في ساحة الحوار العام من شيعة لنك- نختم هذه الحلقة (الحلقة الأولى) من الأمانة العلمية لدى (أحمد الكاتب) وإن كان قد بقيت بعض المواطن التي تبين مدى تدليس وتزوير (أحمد الكاتب)لم نعرض لها في هذا الفصل –أعني الفصل الأول من كتابه المذكور-إذ ما عرضناه فيه الكفاية إنشاء الله .
نسأل الله أن يمن علينا بجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى وأن يتشرف بالوقوع تحت نظر ولي الله الأعظم أعني مولاي صاحب الزمان روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء وقل الفداء وأن يجعله من الأمور التي تدخل الفرح والسرور على قلبه مؤملاً أن يكتب في ميزان الأعمال لينفعني يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ثبتنا الله على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعدائهم إلى يوم الدين .
اللهم أحينا محيى محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد وتوفنا على ولاية محمد وآل محمد والبراءة من أعداء محمد وآل محمد ولا تفرق بيننا وبين محمد وآل محمد طرفة عين أبداً في الدنيا أو في الآخرة واحشرنا مع محمد وآل محمد في أعلى عليين والحمد لله أولاً وآخراً .

فالشكر الجزيل للأخ العزيز جعفري ، لموضوعه ، وإلى اللقاء مع الحلقة الثانية من هذا الموضوع.

[فاضح الشيعة]

ياشباب لاتشتتون الموضوع خلونا نضحك شوي

________________
للترافس عبر الماسنجر :

[email protected]

[ارهابي مقهور]

هنا تنتهي الحلقة الأولى من الموضوع ، ترقبوا الحلقة الثانية إن شاء الله قريبا.

وليذهب من فضح الموضوع باعتقاداتهم إلى ...

فاضح الشيعة (معاوية) : المشكلة أني عندما طرحت الفضائح في توقيعي ، هددت بالطرد ، ولكن ليعلم الجميع أن فاضح مهرج ، نمبر تو

شباب صراحة : لا تسألوني عن نمبر ون ، كلكم تعرفوه.

يا لهوي.

[شاكر]

[النعمان]

ما اجمل القص واللصق ..

وما اسهله

[معاوية]

] زنديق يحاول ان يرد على زنديق مثله .. ماالمشكلة وما دخل أهل السنة في الخلافات التى بينكم؟؟ في حريقه انتم وهو

[الوليد]

جميل؟

[فاضح الشيعة]

[MARQ=UP]كح كح كح

من اللي طلع هالموضوع المغبر .؟؟[/MARQ]