المفتري ((عنوان)) هنا جنتك او نارك .. تفضل هداك الله

[محب القسط]

[ALIGN=CENTER]اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قال تعالى ((وَأَلْقَوْاْ إِلَى اللّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ))

المفتري على الله عز وجل (( الشيعي عنوان)) قبل أن أبدا بتبيان كفر ما قلته وبطلانه ومحقه بإذن الله أدعوك وأنصحك أن تتراجع عن قولك بأن الدعاء بيا الله وبيا علي كلاهمــــا سواء .. كما ذكرت ذلك في هذا الرابط
http://www.d-sunnah.net/forum/showt...mp;pagenumber=1

وأقول لك .. ويشهد الله إني مشفق عليك لا تأخذك العزة بالأثم فبادر بالأستغفار والتوبة والأنابه إلى الله .. فنحن نريد لك الخير هداك الله .. ولا يكفيك ذلك بل عليك بتبديل ما قلته ومحاربة هذا المعتقد الذي يساوي بين الخالق والمخلوق .. بأي طريق أو صيغة كانت ... اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
===============================

لقد سألت الشيعة بأنه من الأفضل الدعاء بيا الله أم بيا علي أم كلاهما سواء .. ولا شك انه سؤال محرج .. فإن قال الشيعة الدعاء بيا الله أفضل فقد نسفوا بهذا القول عقيدة كاملة من عقائدهم ووفروا علينا الوقت والجهد .. لذا لم يبقى لهم سوى إختيارين أحلاهما مر (عندهم) أما عندنا فلا حلاوة لهما فهما شرك (الدعاء بيا علي أم كلاهما سواء) تعالى الله عما يقول الشيعة علوا كبيرا

المهم فسؤالي كان واضحا فنحن لم نقل يا الله نسألك بعلي أو بجاه علي أو نتوسل إليك بعلي .. فهذه عندنا نحن اهل السنة بدعة
ولكن سؤالي عن الدعاء مباشرة .. كما في هذه الصيغة .. إنتظر التحميل




أي لا يبقى للشيعة إلا الإجابة بجواب صريح .. وبعد محاولات الشيعة الفاشلة من الفرار وعدم قدرتهم على الأجابة جاء المفتري على الله المدعو ((عنوان )) وقال كلمة سيعض يده عليها ندما يوم القيامة إن لم يتب إلى الله حيث قال ….. كلاهما سواء يا الله ويا علي كلاهما سواء .. والرابط أعلاه يبين ذلك .. فمن كان عنده إعتراض من الشيعة على أخيهم ((عنوان)) ولهم رأي آخر .. فليضعوا الأجابة في الرابط أعلاه لا هنا (سأتجاهل الرد)
**************
الرد على إفتراء عنوان بقوله يا الله ويا علي لا فرق بينهما كلاهما سواء
1- قال تعالى ((تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ 97 إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ 98 وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ 99 الشعراء))

هذه آية تبين شرك من يساوي قدرة الله عز وجل مع أي أحد كائنا ما كان .. وقد يقول المدعو ((عنوان)) لكني لم أساوي .. نقول له وما المساواة إذا ً.. فالمشركين ساووا بين الله وغيره وذلك بدعائهم سواه .. والدليل ((وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ))

وقال تعالى (({ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ } يونس 31))

الدليل ان المســـــاواة كانت بالدعاء
قال تعالى : (( ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبأك مثل خبير ))



إذا المشركين لا يقولون بان آلهتهم وهي الأصنام (بالأصل قبور لأولياء صالحين أو آثارهم) قادرة على الرزق والتسخير والخلق .. والآية لا تحتاج إلى جدال
والأدهى أنك لا تدعو سواه فحسب بل إنك ساويت بين دعاء الله ودعاء سواه وهذه جريمة نكراء تستحق ضرب العنق !
إن الدعاء عبادة وإستجابة الدعاء تحتاج إلى قدرة والقدرة لا يملكها إلا رب العالمين جل وعلا .. والدليل قوله تعالى ((قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا)) هذا في حق أحب الناس إلى الله تبارك وتعالى وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم .. فكيف بمن هم أدنى منه منزلة !!


وقد يعترض أيضا ويقول ان للأنبياء قدرات وان الله هو من وهبهم تلك القدرات فكيف توافق بين الأيات .. نقول له نعم ولكن قدرات الأنبياء من الله وهي ليست ملازمة لهم طيلة الحياة والممات .. ولو كان الأمر كذلك ما كان أحدا منهم مات وهو الذي كان يحي الموتى بإذن الله !!
وأيضا معجزاتهم محدودة فلم يذكر القران الكريم ان نبيا كانت له كل المعجزات .. فكيف بالولي !!!

2- الجريمة الثانية وهي مقارنتك المتمثله في قولك يا الله كيا علي
إن الله عز وجل بين في عدة آيات أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي نفس طاعة الله .. قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)) .. وقال تعالى ((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) وآيات كثيرة تبين هذا المعنى ..
لكن في آيات الدعاء لا تجد هذا أبدا لا تصريحا ولا تلميحا .. فكيف بمن افترى وتكلم من أم رأسه أو رأس أسياده وافترى على الله !
فلماذا لم يذكر الله عز وجل دعاء غيره ؟!
ولماذا لم يذكر الله أسمـــــاء من ندعوهم ؟!!

3- كيف تساوي أيها الجاهل بين اسم الله عز وجل وأسم سواه
فإن في ذكر اسم الله عز وجل أثناء الدعاء أجرا .. فإن في قولك كلاهما سواء (نعوذ بالله) يعني من الأجدر بك أن تدعو الله تبارك وتعالى وترفع اسمه جل وعلا .. ومن يقول إن اسم غير الله افضل.. فلا تعليق
ولو كان الأمر كذلك فما الفائدة من ذكر إسم الله عز وجل في كتابه العزيز؟
إذا كان كل دعائنا يا علي يا فاطمة يا حسين !
راجع هذا الرابط
ما الفائدة من ذكر لفظ الجلاله الله ان كانت هناك وسائط

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...threadid=25087


4- ولنسف ما قلته من إفتراء على الله تعالى .. حِل هذا الأشكال .. إذا أضفت على سؤالي .. اختيارا آخر .. وهو يا محمد … فماذا سيكون ردك؟ !
بالتاكيد قد بهتك الله عز وجل ..
لأنك لو قلت يا علي أفضل من يا محمد فقد دخلت في محظور شنيع وافتراء عظيم وهو تفضيلك الأمام علي على النبي صلى الله عليه وسلم ..
ولو قلت يا محمد أفضل معنى ذلك أنك فضلت يا محمد على يا الله (لأنك ساويت بين يا الله ويا علي) وهذا أعظم عند الله وأيضا مناقضا لعقيدتكم (في قولكم يا علي) حيث الأجدر بكم أن تقولوا يا محمد !!
وإن قلت كلاهما سواء أيضا .. فقد أدخلت نفسك في فخ لن تخرج منه وهو مساواتكم بين منزلة النبي صلى الله عليه وسلم وبين علي رضي الله عنه

ألم نقل لكم دوما أن دينكم أوهن من بيت العنكبوت ومتناقض ويضرب نفسه بنفسه
الله يهديك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[/ALIGN]