العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-03-16, 10:11 PM   رقم المشاركة : 1
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


Lightbulb اعتراف علامتهك حيدر حب الله الفيض الكاشاني يعتقد النقص والتحريف في القران / وثيقة


بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :



تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول العلامة الشيعي حيدر حب الله :
لسنا نريد هنا أن نخوض في موضوع تحريف القرآن والنظريات والخلافات الكبيرة التي دارت وما تزال في هذا الموضوع لكن ما اريد أن ننتبه إليه هو أن يكون للفقيه القرآني مقولته في هذا البحث بطريقة علمية واضحة لأن القول بتحريف القرآن ـ ولو بالنقيصة ـ يمكن أن يترك تأثيرات ليست سهلة على الاستنتاجات الاجتهادية من نصوص آيات الأحكام بل وغيرها.
ولكي اقترب من هذا الموضوع بإيجاز فإن مجموعة الأدلة الدالة ـ وفق رأي المعتقدين بها ـ على تحريف القرآن الكريم سواء كانت أدلة حديثية أم غيرها مما ذكره المستشرقون وغيرهم قد تهدم بدرجة كبيرة الدلالة القرآنية ومن ثم تعيق الرجوع إلى القرآن الكريم بنسبة كبيرة وهذا شيء ملموس.
وقد حاول الفيض محمد محسن الكاشاني (1091 هـ) أن يتلافى تأثير فكرة تحريف القرآن الكريم على القوة الدلالية في النص الكتابي فاعتبر أن التحريفات الثابت وجودها في القرآن الكريم لا تخل بالدلالة ولا المقصود فيه ذلك أنها في الغالب من قبيل ذكر الأسماء كأسم علي وآل محمد وأسماء المنافقين ونحو ذلك وبهذا لا تنهدم الدلالة في النص القرآني فيبقى على مرجعيته(1).
إلا أن هذا الكلام ـ رغم بذله جهدا في الحفاظ على الدلالة القرآنية ـ يعاني مشكلة افتراضه أن التحريفات الواقعة هي ما دلتنا عليه الروايات. وقد دلت الروايات على أن التحريف قد طاول مثل بعض الأسماء على المستوى الشيعي لكن :
1 ـ إن بعض الروايات الشيعية التي انطلق منها وذكرها الفيض الكاشاني نفسه وبينها رواية صحيحة السند في كتاب الكافي للكليني (329 هـ) تتحدث عن سقوط أعداد كبيرة من السور بل ما يقرب من ثلثي القرآن فكيف يحصر الكاشاني وهو الذي ذكر هذه الروايات التحريف بذكر أسماء ؟
فهل كل هذا الحجم كان مجرد أسماء ؟!
ومن أين عرفنا ذلك ؟!
2 ـ حتى لو غضينا الطرف عن الملاحظة السابقة إلا أن مشكلة التحريف تظل قائمة في وجه قيمة الدلالة القرانية لأننا نبحث فيما علمنا بكونه محرفا بالعلم التفصيلي بل نبحث في العلم الإجمالي الذي قام على التحريف أي العلم بوجود تحريف في القرآن لا نعرف مواضعه بالضبط كاملة حتى نعينها وهذا العلم لا يختص بالأسماء من حيث إن الأدلة والروايات التي اعتمدها القائلون بالتحريف لم تحصر وإنما ذكرت الأسماء من باب عرضها نماذج التحريف بل يشمل احتمال وقوع تحريفات أخرى لم تصلنا ولو كان المقدار المحرف هو خصوص ما دلت عليه النصوص من أسماء لارتفع التحريف في القرآن بضميمة ما أخبرتنا به هذه النصوص فالعلم بالتحريف في القرآن ولو لم يحدد مكانه بل حددت بعض مصاديقه يهدم الدلالة القرآنية على قول المستدل. فلا يصح ما ذكره الكاشاني ردا عليه أو مخلصا منه.
(1)الكاشاني. تفسير الصافي ج1 ص89 و 90
المصدر :
دراسات في الفقه الإسلامي المعاصر ج5 ص77 ـ 79

موضوع ذو صلة
http://alsrdaab.com/vb/showthread.ph...843#post443843






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "