العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-03, 07:47 PM   رقم المشاركة : 1
قالية الروافض
عضو مميز





قالية الروافض غير متصل

قالية الروافض


قصص اسلام شخصيات نصرانيه



هذا أكبر داعي للنصرانية يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعية للإسلام في كندا، كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية، وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible ، هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور.

في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني، كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك لكنه ذهل مما وجده فيه، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم، كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده لكنه لم يجد شيئا من ذلك، بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم، وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزادت حيرة الرجل.

أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)، يقول الدكتور ملير عن هذه الآية : (من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا)، يقول أيضا عن هذه الآية : (لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد).

أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء : (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون) يقول : (إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب) فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.

يقول الدكتور ملير : (الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والادعاء بأن الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول : (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (212) (الشعراء) (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) (النحل) أرأيتم هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب، يؤلف كتاب ثم يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني،إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة).

من القصص التي أبهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب، يقول الدكتور ملير : (هذا الرجل أبو لهب كان يكره الاسلام كرها شديدا لدرجة أنه كان يتبع محمد صلى الله عليه وسلم أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فإنه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد، لو قال لكم أبيض فهو أسود ولو قال لكم ليل فهو نهار، المقصد أنه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس فيه قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد، هذه السورة تقرر أن أبو لهب سوف يذهب إلى النار، أي بمعنى آخر أن أبو لهب لن يدخل الاسلام، خلال عشر سنوات كل ما كان على أبو لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول (محمد يقول أني لن أسلم و سوف أدخل النار ولكني أعلن الآن أني أريد أن أدخل في الاسلام وأصبح مسلما، الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول أم لا ؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي ؟، لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماماً رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يخالفه في هذا الامر، يعني القصة كأنها تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب أنت تكرهني وتريد أن تنهيني، حسنا لديك الفرصة أن تنقض كلامي، لكنه لم يفعل خلال عشر سنوات !! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالاسلام !! عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الاسلام بدقيقة واحدة، ولكن لأن الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يسلم، كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحيا من الله، كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات أن مالديه حق لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله !! لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد هذا وحي من الله. (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)

يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته لإعجازها الغيبي :

من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لايمكن أن يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق الا وهو falsification tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى، القران يقول أن اليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر فأشد الناس عداوة للملسلمين هم اليهود.

ويكمل الدكتور ملير :

إن هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط ألا وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقرآن يقول إننا أشد الناس عداوة لكم، إذن القرآن خطأ، ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة ولن يحدث لأن هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب وليس إنسان.

يكمل الدكتور ملير : هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي للعقول، (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) (المائدة) وعموما هذة الآية تنطبق على الدكتور ملير حيث أنه من النصارى الذي عندما علم الحق آمن و دخل الاسلام وأصبح داعية له وفقه الله. يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القرآن أذهله لإعجازه : بدون أدنى شك يوجد في القرآن توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي مكان آخر، وذلك أن القرآن يعطيك معلومات معينة ويقول لك : لم تكن تعلمها من قبل. مثل: سورة آل عمران (سورة 3 آية 44) (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون).

سورة هود (سورة 11 آية 49) (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين).

سورة يوسف (سورة 12 آية 102) (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ اأجمعوا أمرهم وهم يمكرون)

يكمل الدكتور ملير :

لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الاسلوب، كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه المعلومات، على سبيل المثال الكتاب المقدس (الانجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء وأسماءهم فلان وفلان ..الخ. ولكن هذا الكتاب (الانجيل المحرف) دائما يخبرك إذا كنت تريد المزيد من المعلومات يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أوالكتاب الفلاني لأن هذه المعلومات أتت منه.

يكمل الدكتور ملير :

بعكس القران الذي يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة، بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددا في صحة القرآن بطريقة لا يمكن أن تكون من عقل بشر، والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت (أي وقت نزول هذه الآيات) ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بأن هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه، بالرغم من ذلك لم يقولوا : هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه، أبدا لم يحدث أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات، أيضا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه لأنها فعلا معلومات جديدة كلياً، وليست من عقل بشر ولكنها من الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل.

جزاك الله خيراً يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في زمن قل فيه التدبر...







 
قديم 02-01-03, 04:12 AM   رقم المشاركة : 2
السعدي 2
( مؤسس شبكة الدفاع عن السنة )







السعدي 2 غير متصل

السعدي 2 is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 02-01-03, 08:49 AM   رقم المشاركة : 3
مسلمه صغيره
مشترك جديد





مسلمه صغيره غير متصل

مسلمه صغيره


عقبــــــال كل النصارى . .

سائقنا مسيحي ويعمل في السعودية منذ 1993 وإلى هذه اللحظه لم يسلم . .

عقباله يا رب . .







 
قديم 03-01-03, 07:19 PM   رقم المشاركة : 4
قالية الروافض
عضو مميز





قالية الروافض غير متصل

قالية الروافض


قصة إسلام الفتاة النصرانية

سناء .. فتاة مصرية نصرانية، كتب الله لها الهداية واعتناق الدين الحق بعد رحلة طويلة من الشك والمعاناة، تروي قصة هدايتها فتقول :

"نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والداي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه - كفرة ملاحدة.

كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيره من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.

كبرت قليلا، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس.. وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار – غير المحاربين – معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعلى : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.

إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت – كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية. كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون – حسب افتراضات المسيحيين – غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: " إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار..". صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية.

وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات ، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة:" لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلى هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله". تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف.

وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن، مناديا للصلاة، وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي مالا تحمد عقباه. ومرت الأيام وتزوجت من "شماس" كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية، حملت هدية صديقتي المسلمة "المصحف الشريف" وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا، إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته.

وبمرور الوقت، وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين، وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى. بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي. وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي "المصحف الشريف" فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي على قوله تعالى: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } . ارتعشت يدي أكثر وصببت وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثير في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقات المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي.

وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس – تعالى الله عما يقولون - أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى، عليه السلام، من صلب آدم، فهو إذن ليس ابن الله، فالله تعالى { لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد } . تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله". أيمكن أن أشهر إسلامي؟ وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟ طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أودي عملي لكني لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة. ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة، لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس. وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي، فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"، فاقبل علي زميلات وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى عني في حياتي الجديدة.

كان طبيعيا أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى، اللواتي تكفلن- بين مشاعر سخطهن - بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى. لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات: أن أشهر إسلامي بصورة رسمية، كي يصبح إسلامي علنا، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللامة لإشهار إسلامي. وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط علي للعودة إلى ظلام الكفر.. آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.. رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي، إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي، فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني، فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فابى واستكبر أن يدخل في دين الحق، فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين، لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلحقون بالمسلم من الوالدين.

حسبتُ أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها، وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني، رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء، أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي، وأن يفرج كربي. فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب، وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة، فقيرة المال، غنية النفس، لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد "محمد" لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلا وافقت، وتزوجت محمدا ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم "محمد" وأولادي ، وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال، على الرغم مما نعانية من شظف العيش، وما نلاقيه من حقد زوجي السابق، ومعاملة أسرتي المسيحية. ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك علي الله – سبحانه وتعالى – بعزيز.

سناء - مصر حرسها الله بالإسلام







 
قديم 03-01-03, 07:20 PM   رقم المشاركة : 5
قالية الروافض
عضو مميز





قالية الروافض غير متصل

قالية الروافض


امريكية تقول لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي

تقول الأمريكية (أميرة ) :
ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية.

تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة.

والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع..!!

وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا...

كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة ...

وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.

وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا .

و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله)...

وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم .

وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته ..!!

وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله.

ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.

اختكم اميرة

هذه عبارة عن رسالة بعثتها الأخت اميرة ..ونشرتها المطبوعة الشرق العدد 3586) التاريخ :11/4/1998 - 14/12/1418 ترجمة : الأستاذ / شيخ طويل الشيخ .







 
قديم 03-01-03, 07:22 PM   رقم المشاركة : 6
قالية الروافض
عضو مميز





قالية الروافض غير متصل

قالية الروافض


حجاب أميركية سبب في إسلام أستاذ جامعي أميركي

كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة, معتزة بدينها, و معتزة بحجابها, بل لقد اسلم معه ثلاثة دكاترة من أستذة الجامعة و أربعة من الطلبة. لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة, الذين صاروا دعاة إلى الإسلام. هو هذا الحجاب. لن أطيل عليكم في التقديم. وفي التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى باسم النبي محمد صلى الله عليه و سلم و صار اسمه (محمد أكويا).
يحكي الدكتور محمد أكويا قصته فيقول:

قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.

وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها,فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها. و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى.

و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة. بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها. حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها. فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على جذبنا, حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة.فقد تضايق من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو ومن لا يرون أهمية للموضوع. بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني لي الإسلام؟ " الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر. وشرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب يكل هذه الزوبعة.

لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها. و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة.

أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا. و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد, و عما قريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة. و الحمد لله وحده.

عن " مذكرات ذات خمار" لمحمد رشيد العويد, جريدة الإتحاد الإماراتية,الإثنين 6 رمضان 1420هجرية.







 
قديم 03-01-03, 08:14 PM   رقم المشاركة : 7
السعيدان
عضو





السعيدان غير متصل

السعيدان


Post الله يهدي الجميع

سبحان الله كما قال الله تعالى (إن الله يهدي من يشاء ولاكنك لا تهدي من أحببت )







 
قديم 03-01-03, 08:19 PM   رقم المشاركة : 8
قالية الروافض
عضو مميز





قالية الروافض غير متصل

قالية الروافض


جزاكم الله خيرا وجعلكم هادين مهديين







 
قديم 03-01-03, 08:43 PM   رقم المشاركة : 9
houda
مشترك جديد







houda غير متصل

houda


يدخلون فى دين الله افواجا .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة وأصيلا ..
والله انها من البشارات بقرب النصر ان شاء الله .
اللهم ثبتنا واياهم على الايمان .
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــن .







التوقيع :
Houda
من مواضيعي في المنتدى
»» (orbit) الفضائية المبشرة بالصليب ...
»» ما قالته للصحيفة المصري اليوم ألام ألثكلى
»» عشرون الف دولار ثمن طفل المتعة في لبنان ؟؟؟؟؟
»» أعمل مسيحي ..ولا اعمل سني ؟؟؟؟ قالها بلا تقية ؟؟
»» حزب الله .. الساكت عن الحق شيطان اخرس ..
 
قديم 03-01-03, 08:45 PM   رقم المشاركة : 10
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


أثابك الله







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اسلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "